
راشفورد وغريليش في موسم إثبات الجدارة
وتساءل التقرير عن سبب تراجع أداء نجمي قطبي مانشستر لينتقل أحدهما لناد أجنبي غالباً لن يترك بصمته فيه وينتقل الآخر لناد أقل في الجدول والتاريخ من مانشستر سيتي.
وألقى راشفورد باللائمة على نجوم المستديرة خلف طاولات التحليل في مقابلة مع أسطورة إنجلترا وبرشلونة السابق غاري لينيكر، لكن الواقع يشير إلى مشاكل نفسية واجتماعية.
وأثار لينيكر الجدل بسبب ادعائه أن نجم مانشستر يونايتد ما كان ليتعرض لانتقادات بهذه القسوة لو كان أبيض البشرة، وقال للمهاجم: «هل تعتقد أنه أحياناً حصلت على انتقادات غير منصفة لأنك أنت، ولأنك دافعت عن توفير وجبات طعام للأطفال في المدارس؟ أنت تعلم أنني دعمتك جداً فقد غيرت قانوناً حكومياً، لكن كان لدي شعور بأنك ستكون مستهدفاً بعد أقل هفوة منك مستقبلاً».
ورد راشفورد قائلاً: «لا أعتقد أنني كنت لأتلقى الانتقادات لو كنت لاعباً أبيض البشرة، بصراحة، أعتقد أن الناس لم تعد تبالي بموضوع العنصرية ولا تريد تسليط الضوء عليها».
وتفاءل لينيكر بتجربة راشفورد في برشلونة وقال له: «ستلاحظ الفرق في إسبانيا، سينتقدونك كثيراً إن لم تقدم أداء جيداً في الملعب، لكن وسائل الإعلام لن تلاحق حياتك الشخصية».
غريليش في المقابل، كان أقل تعرضاً للانتقادات من راشفورد في وسائل الإعلام وحاولت الصحف تجنب انتقاد سهراته وخروجه عن النص وأبرزت رغبته في استقرار حياته العائلية بعد ولادة ابنته ومحاولته العودة لأفضل مستوى.
الموسم المقبل سيتكفل بالإجابة عن صحة أدعاء لينيكر بخصوص العنصرية، وأرضية الملعب ستقدم أفضل رد لإثبات الجدارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
التحقيق في إساءات عنصرية ضد سيمينيو أمام ليفربول
أعلنت الشرطة الإنجليزية فتح تحقيق بعد إساءات عنصرية تعرّض لها المهاجم الغاني لنادي بورنموث، أنطوان سيمينيو، من طرف أحد مشجعي ليفربول، أمس، خلال مواجهة الفريقين في افتتاح موسم 2026 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وصرّح الجناح الغاني بأن الإساءات العنصرية التي وُجّهت إليه ستبقى في ذاكرته «إلى الأبد»، مضيفاً: «ليس بسبب كلمات شخص واحد، بل لأن عائلة كرة القدم بأكملها توحّدت» لدعمه. وتوقفت المباراة التي حسمها ليفربول 4-2 على بورنموث في الدقيقة 29، بعدما أبلغ سيمينيو عن إساءات عنصرية وجّهها إليه أحد مشجعي «ريدز»، وهو رجل يبلغ 47 عاماً طُرد لاحقاً من الملعب.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«الوكرة» تظفر بكأس رئيس الدولة للخيول العربية في إسبانيا
أحرزت الفرس «الوكرة»، للشقب ريسينغ لقب المحطة الإسبانية التاسعة لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، أول من أمس، على مضمار سان سباستيان بإقليم الباسك، ضمن سباقات النسخة الـ32. وشهدت المحطة الإسبانية حضوراً جماهيرياً مميزاً تجاوز الـ12 ألف متفرج، لتواصل سباقات كأس رئيس الدولة نجاحاتها في المضامير الأوروبية، وترسيخ مكانتها المرموقة، وحضورها القوي في مشهد السباقات العالمية الكبرى، كواحدة من أعرق السباقات الكلاسيكية، بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. ونجحت «الوكرة» (تي إم فريد تكساس X ماجدة بنت مجد العرب) (سبع سنوات)، في تحقيق فوز مميز بإشراف المدرب جون دو ميول وقيادة الفارس أوليفييه داندينيه، والتتويج بلقب سباق إسبانيا الذي أقيم لمسافة 1600 متر للفئة الثالثة بجائزة بلغت 200 ألف يورو، وهي الأغلى في تاريخ سباقات الخيل العربي في إسبانيا، وسط مشاركة مميزة لنخبة مرابط الخيول في إسبانيا وأوروبا من عمر أربع سنوات فما فوق. وأظهرت البطلة براعة تكتيكية في مجريات السباق، إذ بقيت خلف المتصدرين حتى آخر 400 متر، قبل أن تنطلق بقوة في عمق المستقيم، لتوسع الفارق وتحسم الفوز، رافعة رصيدها إلى تسعة انتصارات، بعدما قطعت مسافة السباق بزمن قدره 1:42.67 دقيقة، وجاء في المركز الثاني «لينو» (إيه أف البحر X عزة بنت كربلاء)، وثالثاً «إكسترا تايم» (فالينت بوي X ساند ويتش بنت بيرننج ساند). وشهد السباق وتوّج الأبطال، القائم بالأعمال بسفارة الدولة لدى إسبانيا إبراهيم علي النعيمي، وأمين عام اللجنة العليا المنظمة لسباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية فيصل الرحماني، ورئيس بلدية سان سباستيان أنكو غويا. من جهته، أعرب فيصل الرحماني عن اعتزازه بالنتائج المبهرة لسباق إسبانيا الذي يُقام للمرة الأولى وما شهده من نجاحات كبيرة، خصوصاً على صعيد الحضور الجماهيري والمشاركة النوعية لنخبة مرابط الخيل العربي في القارة الأوروبية، تجسيداً لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته لقيادة قطاع الخيل العربي إلى مصاف السباقات العالمية الكبرى، وتحقيق الاستدامة على صعيد خطط الحفاظ على إرثه، واقتنائه وتربيته ورفع شأنه عالمياً. . الفرس «الوكرة» أظهرت براعة تكتيكية في مجريات السباق، رافعةً رصيدها إلى 9 انتصارات.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
سيمينيو: التضامن معي أظهر أفضل صور كرة القدم
وأدان ممثلو الفريقين الواقعة بشدة، بينما أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أنها ستبدأ تحقيقاً كاملاً في الواقعة. وكتب سيمينيو على وسائل التواصل الاجتماعي: «الليلة الماضية في أنفيلد ستظل معي للأبد - ليس بسبب كلمات شخص واحد، بل بسبب الطريقة التي وقف بها كل أفراد عائلة كرة القدم سوياً». وأضاف: «لزملائي في بورنموث الذين دعموني في هذه اللحظة، للاعبي ليفربول، والجماهير التي أظهرت شخصيتها الحقيقية، لمسؤولي رابطة الدوري الممتاز الذين تعاملوا مع الموقف باحترافية، شكراً لكم. كرة القدم أظهرت أفضل وجه لها عندما كانت هناك حاجة لذلك». وأردف: «بتسجيل هدفين شعرت كأنني أتحدث اللغة الوحيدة التي تهم حقاً على أرض الملعب، لهذا السبب ألعب - من أجل لحظات مثل هذه، من أجل زملائي في الفريق، ومن أجل كل من يؤمن بما يمكن أن تكون عليه هذه اللعبة الجميلة». وأكد أن «رسائل الدعم الكثيرة من جميع أنحاء عالم كرة القدم تذكرني بسبب حبي لهذه الرياضة. نستمر في المضي قدماً سوياً».