
نونيز مهاجم الهلال السعودي يملك رقما غريبا في البريميرليغ
وأعلن الهلال -أمس السبت- التعاقد مع نونيز (26 عاما) قادما من ليفربول في صفقة بلغت 53 مليون يورو، وعقد يمتد حتى 3 سنوات، أي حتى صيف عام 2028.
وذكر موقع "غيف مي سبورت" البريطاني أن المهاجم الجديد "للزعيم" أصاب العارضة والقائمين 4 مرات خلال مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
حدث ذلك في يناير/كانون الثاني 2024، إذ ارتطمت تسديداته بعارضة تشلسي وقائمي مرماه 4 مرات، واللافت أنها جاءت بأساليب مختلفة.
وأوضح الموقع أن نونيز أصاب إطار المرمى من خلال تسديدة بالقدم اليمنى وأخرى باليسرى، ومن ركلة جزاء وكذلك من كرة رأسية، وهو ما جعل "الرقم القياسي أكثر تفردا".
ففي المرة الأولى سدد نونيز بقوة بقدمه اليمنى المفضلة لكن كرته ارتطمت بالعارضة، وبعدها تلقى تمريرة من إبراهيما كوناتي وسدد مباشرة بقدمه اليسرى، لكن حارس تشلسي جورجي بتروفيتش أبعدها بيده قبل أن تصطدم بالقائم.
ثم حصل نونيز على فرصة مثالية للتسجيل من ركلة جزاء لكن الحظ واصل معاندته، ورغم أن الحارس ذهب في الاتجاه المعاكس فإن القائم الأيمن ردّ كرته.
وزاد الطين بلّة حين وجد نونيز نفسه بلا رقابة ليستقبل عرضية مثالية من أندي روبرتسون، لكنه للمرة الرابعة أرسل كرته الرأسية إلى العارضة، وسط ذهول جماهير أنفيلد.
إعلان
اللافت أنه رغم كل هذه الفرص فإن ليفربول بقيادة مدربه السابق الألماني يورغن كلوب حقق فوزا كبيرا على تشلسي 4-1، وكان بالإمكان أن يكون أكبر لو نجح المهاجم في تسجيل هدف أو ربما أكثر.
ودافع الأوروغواياني عن قميص ليفربول طوال 3 مواسم، خاض خلالها 143 مباراة بجميع البطولات، هز فيها الشباك 40 مرة وقدّم لزملائه 26 تمريرة حاسمة وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.
وتُوج نونيز مع ليفربول بـ3 ألقاب هي: الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الدرع الخيرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
لماذا لا يفوز أشرف حكيمي بالكرة الذهبية؟
قدّم النجم المغربي أشرف حكيمي موسما استثنائيا بكل المقاييس، جعل كثيرين يطرحون سؤالا مشروعا: لماذا لا يكون أحد أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية؟ وتعتمد جائزة الكرة الذهبية حاليا على الإنجازات الفردية للاعبين، وهي عديدة ومميزة لحكيمي ومن أبرزها دوره الكبير في تتويج فريقه باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا. وتُوج الظهير المغربي بجائزة مارك فيفيان فويه لأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي لموسم 2024-2025. ويحتل حكيمي المركز الرابع في قائمة أكثر من سدد على المرمى في دوري أبطال أوروبا (17 هدفا)، والمركز الثالث من حيث التمريرات التي تسبق التسديد على المرمى (130 هدفا)، كما أنه ثاني مدافع يخلق أكبر عدد من الفرص في الدوريات الخمسة الكبرى. الظهير الطائر لفريق باريس سان جيرمان لم يكن مجرد مدافع على الخط الأيمن، بل كان آلة هجومية ودفاعية في آن واحد. شارك في جميع مباريات فريقه في مشوار التتويج بدوري أبطال أوروبا (17 مباراة كاملة)، وخاض أكثر من 50 مباراة هذا الموسم، مساهما بـ27 هدفا بين صناعة وتسجيل، وهو رقم استثنائي بالنسبة للاعب في مركزه. إضافة إلى ذلك، ساعد حكيمي فريقه على الفوز بلقب الدوري الفرنسي، وبلوغ نهائي كأس العالم للأندية، وكل ذلك بأداء متزن يجمع بين الانطلاقات الهجومية والصلابة الدفاعية، مما جعله عنصرا لا غنى عنه في منظومة لويس إنريكي. لماذا لا يفوز حكيمي بالكرة الذهبية؟ رغم كل ما سبق، لا تزال الكرة الذهبية بعيدة عن متناول حكيمي، والسبب يعود إلى أن الجائزة تاريخيا تميل نحو اللاعبين أصحاب الأدوار الهجومية الصرفة، مثل المهاجمين وصنّاع اللعب الذين تتصدر أسماؤهم عناوين الأخبار بفضل تسجيل الأهداف. المدافعون أو الأظهرة نادرا ما يحظون بالاعتراف الكافي، مهما كانت مساهماتهم مؤثرة. لكن إذا كان هناك لاعب يمكنه كسر هذه القاعدة في السنوات المقبلة، فإن حكيمي يملك كل المؤهلات وهي: الاستمرارية، الحسم في المباريات الكبرى، والتأثير الحقيقي على نتائج فريقه. ربما لا تأتي الكرة الذهبية هذا العام، لكنها بالتأكيد ليست حلما مستحيلا بالنسبة له. حكيمي: أستحق الكرة الذهبية وأكد حكيمي في مقابلة مع قناة "كانال بلاس" بعد إعلان اسمه ضمن المرشحين الـ30 للكرة الذهبية أنه يرى نفسه ضمن المرشحين الأوفر حظا للفوز بالجائزة التي تمنح لأفضل لاعب في العالم. إعلان ورغم أن زميله في سان جيرمان عثمان ديمبيلي يبدو المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، فإن حكيمي يعتقد أن موسم 2024-2025 يمنحه نفس القدر من الفرصة للفوز بها. ويبدو أن حكيمي أدرك أنه لن يجد أفضل من هذا الموسم التاريخي له ولفريقه ليحقق حلمه قائلا "عندما يُطرح اسمي في نقاش جائزة الكرة الذهبية، يكون ذلك حلما لم أفكر فيه قط. أعتقد أنني أستحقها أيضا. بعد الموسم التاريخي الذي قدمته، حيث لم يسجل كثير من اللاعبين في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي". وأضاف "يظن الناس أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكنني ألعب في خط دفاع رباعي، ويجب أن أُفكر في الدفاع. أرقامي هذا العام ليست كأرقام مدافع عادي. أعتقد أن المدافع عندما يفعل ذلك، يستحق أكثر من مهاجم".


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. السيتي يفرّط في نجميه ليتعاقد مع نجم ريال مدريد
أكد النصر السعودي تفوقه في سوق الانتقالات على جل الأندية، بخطفه نجما فرنسيا غير متوقع في صفقة بـ30 مليون يورو.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
قائد ليفربول ينتقد جماهير كريستال بالاس بسبب الراحل جوتا
أعرب الهولندي فيرجل فان دايك قائد ليفربول، عن غضبه الشديد من جماهير كريستال بالاس التي لم تلتزم بدقيقة الصمت حدادا على البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، قبل مباراة الفريقين في كأس الدرع الخيرية. وتُوج كريستال بالاس -أمس السبت- بلقب الدرع الخيرية "السوبر الإنجليزي" عقب فوزه على ليفربول 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة التي جرت على ملعب ويمبلي الشهير بالتعادل الإيجابي 2-2. وبمجرد إطلاق الحكم كريس كافاناغ صافرة بدء دقيقة الصمت والحداد، علت صيحات الاستهزاء من قبل العديد من مشجعي كريستال بالاس، الأمر الذي دفع الحكم إلى إنهاء التكريم قبل موعده المحدد بفترة طويلة وهو ما أثار حفيظة فان دايك. وقال فان دايك في تصريحات أبرزتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "نعم، أنا محبط، هذا كل ما أستطيع قوله. لا أعرف من فعل ذلك، لكن كان هناك من يحاول تهدئة الأمر وهذا بالطبع لم ينجح". وأضاف "هل يمكنك التحكم في عدد المشجعين؟ هل كان هناك 80 ألف مشجع؟ من المحبط سماع ذلك، لا أعرف إذا ما كان هؤلاء الأشخاص يستطيعون العودة إلى منازلهم وهم راضون عن أنفسهم". وعلى العكس من فان دايك، اختار مواطنه آرني سلوت مدرب ليفربول النهج الدبلوماسي في التعليق على الحادثة بقوله "ربما لم يكن الجمهور على علم بموعد دقيقة الصمت، وكانوا فقط يرغبون في تشجيع فريقهم، أنا شخص إيجابي بالنظر إلى الاحترام الذي قُدم لهما من كل أنحاء العالم، هذا ما يدور في ذهني". وتابع سلوت "بعض مشجعي بالاس حاولوا تهدئة من أطلقوا الصافرات، لكن ذلك سبب ضجيجا ثم رد مشجعونا، ورغم ذلك لا أعتقد أن هناك نية سيئة. مشجعو بالاس في كل أنحاء العالم قدموا احتراما كبيرا لديوغو وأندريه". وختم مدرب ليفربول "سنرى يوم الجمعة عندما يزور بورنموث ملعبنا مدى الاحترام الذي سيكون موجودا"، في إشارة منه إلى المباراة الأولى للريدز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ويستضيف ليفربول مضيفه بورنموث يوم الجمعة القادم في مستهل حملة الدفاع عن لقبه كبطل للبريميرليغ.