logo
حركات الإكوادور الأصليين على الدعم الانتخابي الرئاسي

حركات الإكوادور الأصليين على الدعم الانتخابي الرئاسي

وكالة نيوز١١-٠٤-٢٠٢٥
ومع ذلك ، يؤكد مؤيدو غونزاليس الأصليين على أنها ليست كوريا. ويقولون إن نوبوا لديه القدرة على فعل أسوأ.
قال تاكو: 'نوبوا فاشية جديدة'. 'إذا كان سيفوز مرة أخرى ، فلن يوقفه'.
هزم ابن الفارو نوبوا ، المرشح كوريا في كل من انتخاباته الثلاث ، وتوصل نوبوا الأصغر سنا إلى السلطة في انتخابات مبكرة في عام 2023. وكانت ولايته هي خدمة ما تبقى من فترة سلفه.
حتى الآن ، خلال فترة ولايته المقطوعة ، وسع NOBOA تنازلات تعدين خارج الخارج وتنازلات البترول. وقد تعهد أيضًا ببناء سجون أقصى درجات الأمن على أراضي السكان الأصليين.
لمتابعة هذه المشاريع ، يقول النقاد إنه تجاوز الحق القانوني في الموافقة على أن السكان الأصليين في الإكوادور قبل إطلاق أي مشروع للموارد على أراضيهم.
ومع ذلك ، استجاب نوبوا مرارًا وتكرارًا للاحتجاجات الأصلية من خلال نشر قوات الأمن.
على سبيل المثال ، عندما احتج قادة السكان الأصليين على نشاط التعدين الكندي في أراضي بالو كومادو في كوتوباكسي ، أرسلت إدارة نوبوا في الجيش ، مما أدى إلى إصابة 36 شخصًا على الأقل.
في نهاية المطاف ، اتهم مكتب المدعي العام 70 من المتظاهرين بـ 'الإرهاب' واتهم 45 آخرين من 'الجريمة المنظمة'. التقى ممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أمريكا الجنوبية بمحامو المتظاهرين في يونيو 2024. على الرغم من أن المتظاهرين تم السماح لهم بالخروج من السجن ، إلا أن قضاياهم لا تزال مستمرة.
وقال ديوسيليندا إيزا ، الناشط الأصلي ورئيس ميكروغرام السابق الذي شارك في الاحتجاجات: 'هذه المنطقة ليست من السكان الأصليين'.
ترى إعادة انتخاب نوبوا تهديدًا وشيكًا. 'إذا فاز نوبوا ، فسوف يعودون ويقتلون الناس.'
بالنسبة ل Diocelinda وزملائها من قادة السكان الأصليين ، فإن التصويت لصالح Gonzalez يختار ببساطة شرحين.
وقال تاكو: 'سأصوت لصالح RC ، على الرغم من أنني أشعر بالخجل من ذلك' ، مضيفًا أنه كان أقرب إلى اختيار خصم أكثر استراتيجية. 'أنا أختار من أقاتل.'
وأضاف تاكو أن التغيير في الحكومة يمكن أن يعمل على ميزة السكان الأصليين.
أوضح تاكو أن غونزاليس تم انتخابه ، على سبيل المثال ، سيتعين على RC 'الوصول إلى السرعة ، لتغيير الوزراء'. 'وهذا يعطينا بعض الوقت للتنفس.'
حتى أولئك الذين يعارضون ترشيح غونزاليس يتفقون على أن الحركة السياسية الأصلية لإكوادور تحتاج إلى استعداد للمواجهة.
وقال غوامان: 'أيهما من المرشحين يفوزان ، يجب أن تكون حركة السكان الأصليين مستعدة للقتال'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفوضية الأمم المتحدة: لا بديل عن المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة
مفوضية الأمم المتحدة: لا بديل عن المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • مصرس

مفوضية الأمم المتحدة: لا بديل عن المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة

طالبت فرانشيسكا ألبانزي، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تتحرك لوقف ما يجري في قطاع غزة. وقالت مفوضية الأمم المتحدة: لا وسيلة بديلة عن المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ويجب على إسرائيل أن تسمح بإدخال المساعدات العالقة خارج غزة. أعلنت مصادر في مستشفيات غزة، عن سقوط 27 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 4 من طالبي المساعدات.وأفادت تقارير إخبارية بأن أكثر من 70 طفلا استشهدوا جوعا في غزة، وأن وزارة الصحة بالقطاع أطلقت ما أسمته الإنذار الأخير للتحذير من الكارثة.وأعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 93 فلسطينيا على الأقل عندما أطلقت قوات الكيان الصهيوني النار باتّجاه أشخاص ينتظرون الحصول على مساعدات، غالبيتهم في شمال القطاع، حيث تزداد ظروف الجوع سوءا مع تقييد دخول المساعدات وتواصل الحرب منذ 21 شهرا.وأفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس باستشهاد 80 شخصا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات تنقلها شاحنات في شمال غرب مدينة غزة، مؤكدا أنهم قضوا جراء "إطلاق الاحتلال النار". وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن قافلة تابعة له تتألف من 25 شاحنة وتحمل مساعدات غذائية إلى شمال غزة، "واجهت حشودا ضخمة من المدنيين الجائعين تعرّضوا لإطلاق نار"، وذلك بعيد عبورها المعابر مع إسرائيل واجتياز نقاط التفتيش.وشدد على أن "أي عنف يطال المدنيين الذين ينتظرون المساعدة الانسانية غير مقبول على الإطلاق"، ودعا "لحماية كل المدنيين والعاملين" في المساعدات.وفي جنوب القطاع، أكد بصل استشهاد تسعة أشخاص قرب مركز توزيع في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح، وأربعة قرب دوار التحلية شرق خان يونس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

نقابة الصحفيين: أوقفوا جريمة إبادة غزة بالتجويع فلسطين تختبر إنسانيتكم
نقابة الصحفيين: أوقفوا جريمة إبادة غزة بالتجويع فلسطين تختبر إنسانيتكم

النهار المصرية

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

نقابة الصحفيين: أوقفوا جريمة إبادة غزة بالتجويع فلسطين تختبر إنسانيتكم

أصدرت نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي، بيانًا تدعم فيه غزة ضد حرب التجويع، التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، لنحو عامين. وجاء نص البيان كالتالي: باسم الدماء التي تُزهق، وباسم الأطفال الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة تحت وطأة الجوع، وباسم الضمير الإنساني قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، تُدين نقابة الصحفيين المصريين ببالغ الغضب والأسى جريمة التجويع الممنهجة، التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي تحوّلت إلى أداة إبادة جماعية تفتك بالأطفال، والنساء، والشيوخ تحت سمع وبصر العالم. ففي مشهد يُدمي الضمير الإنساني، ارتفعت حصيلة شهداء الجوع إلى 900 فلسطيني، بينهم 71 طفلًا يُدفنون أحياءً تحت أنقاض مجاعة يصنعها بطريقة منظمة وممنهجة جيش الاحتلال ومجرمي الحرب الصهاينة، بمشاركة أمريكية وتواطؤ دولي، وصمت عربي مخزٍ، بينما أصيب أكثر من 6000 مدني برصاص القناصة أثناء انتظارهم لقوت يومهم على نقاط المساعدات. لقد بلغت الجريمة ذروتها بتسجيل 18 حالة وفاة يوميًا بسبب الجوع في يوليو 2025م، ووصول 650 ألف طفل إلى حافة الموت جوعًا، فيما يحتاج 112 طفلًا يوميًا لدخول المستشفيات لعلاج الهزال الحاد. والأخطر أن 60 ألف امرأة حامل يواجهن الموت، أو فقدان أجنّتهن بسبب انعدام الغذاء، فيما تحوّلت الأسر إلى الاعتماد على كيلو عدسٍ شهريًا كحدٍّ للبقاء، بعد أن ارتفع سعر الدقيق إلى 3 آلاف ضعف. إنها جريمة حرب مروعة، وواحدة من أبشع الجرائم الإنسانية تحدث بينما يقف العالم إما مشاركًا في الجريمة، أو متفرجًا عماده الصمت المخزي. فهل ننتظر حتى يُدفن آخر طفل في غزة؟ كل دقيقة تأخير هي سطر يُكتب بدماء الأبرياء. إنها معركة إنسانية قبل أن تكون سياسية، ومعركة الإنسانية قبل أن تكون معركة الشعب الفلسطيني. إن نقابة الصحفيين إذ تنعي الضمير الإنساني، الذي يحتضر، تُعلن للعالم أن جريمة الإبادة الجماعية، التي يمارسها الاحتلال منذ أكثر من عشرين شهرًا، والتي حوّلت قطاع غزة إلى أكبر سجن مكشوف يشهد أبشع مجاعة ممنهجة في العصر الحديث، انتقلت من مرحلة القتل بالقنابل والرصاص إلى حرب تجويع شاملة، واستهداف طالبي الغذاء في شكل جديد من الإجرام فاق الجرائم النازية. لقد بلغت المأساة ذروتها: فمنذ مايو 2025م، سقط ألف شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي أمام شاحنات المساعدات، أشهرهم شهداء مجزرتَيْ «السودانية» (67 قتيلًا)، و«زيكيم» (63 قتيلًا) في يوليو الجاري. هذه ليست أخطاء عسكرية، بل سياسة تطهير عرقي وصفها مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنها: «عقاب جماعي يُعد جريمة حرب». إن صمت المجتمع الدولي على هذه الكارثة، وتواطؤه مع الآلة الصهيونية عبر منع إعلان المجاعة الرسمي رغم تحقّق كل شروطها (20% من السكان بجوع شديد، 30% أطفالًا بهزال حاد)، وصمت العالم العربي المخزي، الذي يغسل يديه من دماء أطفال غزة، كلّها جرائم تُضاف إلى سجل العار الإنساني. فهل يُعقل أن يموت الفلسطيني جوعًا في القرن الحادي والعشرين، بينما يُرشّح الجلادون لجوائز نوبل؟ إن نقابة الصحفيين المصريين إذ تنعي العجز العربي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين، فإنها تجدّد مطالبها، التي تتمثل في: 1. محاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية، و«الإبادة بالجوع». كما نطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية. 2. مطالبة الشعوب العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني. 3. نطالب الدول العربية بقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري فورًا، وبذل كل الجهود لفتح معابر الإغاثة فورًا، وفي مقدمتها معبر رفح باعتباره شريان الحياة الوحيد لأهالي غزة، ودخول كل أشكال الإغاثة دون قيود، خاصة الأدوية ووقود المستشفيات. إن معبر رفح - الشريان الوحيد للحياة - تحوّل بفعل السياسة الإسرائيلية إلى مصيدة موت، بينما تقف القوافل الإغاثية محملةً بعشرات الأطنان من الدواء والغذاء خلف الحواجز، وكأن حياة مليوني إنسان لعبةٌ بأيدي القتلة. 4. نطالب الأمم المتحدة بإعلان مجاعة غزة رسميًا، وكسر احتكار توزيع المساعدات. 5. كسر الصمت قبل كسر الحصار؛ لذا نطالب الصحفيين العرب والدوليين بتوثيق هذه الجريمة ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير توّثق جرائم الاحتلال، والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى البرلمانات الأوروبية والأمم المتحدة. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة. صمتكم اليوم هو مشاركة في الجريمة. إن الضمير الإنساني ليُنْدَى أمام ما يجري على أرض فلسطين، وإن الخزي صار يلاحقنا جميعًا. ورسالتنا للعالم الصامت: «إن موت الطفل الفلسطيني جوعًا لا يُحصى بالأرقام.. إنه إعدام للإنسانية فيكم». فإما أن تتحرّكوا اليوم، أو تُسجّلوا في التاريخ كأول حضارة تشهد إبادة شعبٍ بالجوع وتُغمض عينيها. باسم ما تبقى من الضمير الإنساني، وبسلطة المسئولية التاريخية لمصر، هذه دعوة من نقابة الصحفيين المصريين للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبة نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. «إن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصل دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. شعب يُحاصر من البر والبحر والجو، ويُجبر على الاختيار بين الموت أو الهروب من أرضه. لكنهم اختاروا الصمود.. فهل نختار الخذلان؟».

نقابة الصحفيين تندد بجريمة إبادة التجويع الممنهجة لأهالى غزة
نقابة الصحفيين تندد بجريمة إبادة التجويع الممنهجة لأهالى غزة

عالم المال

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • عالم المال

نقابة الصحفيين تندد بجريمة إبادة التجويع الممنهجة لأهالى غزة

تُدين نقابة الصحفيين المصريين ببالغ الغضب والأسى جريمة التجويع الممنهجة باسم الدماء التي تُزهق، وباسم الأطفال الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة تحت وطأة الجوع، وباسم الضمير الإنساني قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ، التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي تحوّلت إلى أداة إبادة جماعية تفتك بالأطفال، والنساء، والشيوخ تحت سمع وبصر العالم. ففي مشهد يُدمي الضمير الإنساني، ارتفعت حصيلة شهداء الجوع إلى 900 فلسطيني، بينهم 71 طفلًا يُدفنون أحياءً تحت أنقاض مجاعة يصنعها بطريقة منظمة وممنهجة جيش الاحتلال ومجرمي الحرب الصهاينة، بمشاركة أمريكية وتواطؤ دولي، وصمت عربي مخزٍ، بينما أصيب أكثر من 6000 مدني برصاص القناصة أثناء انتظارهم لقوت يومهم على نقاط المساعدات. لقد بلغت الجريمة ذروتها بتسجيل 18 حالة وفاة يوميًا بسبب الجوع في يوليو 2025م، ووصول 650 ألف طفل إلى حافة الموت جوعًا، فيما يحتاج 112 طفلًا يوميًا لدخول المستشفيات لعلاج الهزال الحاد. والأخطر أن 60 ألف امرأة حامل يواجهن الموت، أو فقدان أجنّتهن بسبب انعدام الغذاء، فيما تحوّلت الأسر إلى الاعتماد على كيلو عدسٍ شهريًا كحدٍّ للبقاء، بعد أن ارتفع سعر الدقيق إلى 3 آلاف ضعف. إنها جريمة حرب مروعة، وواحدة من أبشع الجرائم الإنسانية تحدث بينما يقف العالم إما مشاركًا في الجريمة، أو متفرجًا عماده الصمت المخزي. فهل ننتظر حتى يُدفن آخر طفل في غزة؟ كل دقيقة تأخير هي سطر يُكتب بدماء الأبرياء. إنها معركة إنسانية قبل أن تكون سياسية، ومعركة الإنسانية قبل أن تكون معركة الشعب الفلسطيني. وحسب بيان النقابة إن نقابة الصحفيين إذ تنعي الضمير الإنساني، الذي يحتضر، تُعلن للعالم أن جريمة الإبادة الجماعية، التي يمارسها الاحتلال منذ أكثر من عشرين شهرًا، والتي حوّلت قطاع غزة إلى أكبر سجن مكشوف يشهد أبشع مجاعة ممنهجة في العصر الحديث، انتقلت من مرحلة القتل بالقنابل والرصاص إلى حرب تجويع شاملة، واستهداف طالبي الغذاء في شكل جديد من الإجرام فاق الجرائم النازية. لقد بلغت المأساة ذروتها: فمنذ مايو 2025م، سقط ألف شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي أمام شاحنات المساعدات، أشهرهم شهداء مجزرتَيْ «السودانية» (67 قتيلًا)، و«زيكيم» (63 قتيلًا) في يوليو الجاري. هذه ليست أخطاء عسكرية، بل سياسة تطهير عرقي وصفها مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنها: «عقاب جماعي يُعد جريمة حرب». وتابع البيان إن صمت المجتمع الدولي على هذه الكارثة، وتواطؤه مع الآلة الصهيونية عبر منع إعلان المجاعة الرسمي رغم تحقّق كل شروطها (20% من السكان بجوع شديد، 30% أطفالًا بهزال حاد)، وصمت العالم العربي المخزي، الذي يغسل يديه من دماء أطفال غزة، كلّها جرائم تُضاف إلى سجل العار الإنساني. فهل يُعقل أن يموت الفلسطيني جوعًا في القرن الحادي والعشرين، بينما يُرشّح الجلادون لجوائز نوبل؟ وأشار البيان إلى ان نقابة الصحفيين المصريين إذ تنعي العجز العربي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين، فإنها تجدّد مطالبها، التي تتمثل في: 1. محاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية، و«الإبادة بالجوع». كما نطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية. 2مطالبة الشعوب العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني. . نطالب الدول العربية بقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري فورًا، وبذل كل الجهود لفتح معابر الإغاثة فورًا، وفي مقدمتها معبر رفح باعتباره شريان الحياة الوحيد لأهالي غزة، ودخول كل أشكال الإغاثة دون قيود، خاصة الأدوية ووقود المستشفيات. إن معبر رفح – الشريان الوحيد للحياة – تحوّل بفعل السياسة الإسرائيلية إلى مصيدة موت، بينما تقف القوافل الإغاثية محملةً بعشرات الأطنان من الدواء والغذاء خلف الحواجز، وكأن حياة مليوني إنسان لعبةٌ بأيدي القتلة. 4.نطالب الأمم المتحدة بإعلان مجاعة غزة رسميًا، وكسر احتكار توزيع المساعدات. 5. كسر الصمت قبل كسر الحصار؛ لذا نطالب الصحفيين العرب والدوليين بتوثيق هذه الجريمة ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير توّثق جرائم الاحتلال، والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى البرلمانات الأوروبية والأمم المتحدة. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة. صمتكم اليوم هو مشاركة في الجريمة. إن الضمير الإنساني ليُنْدَى أمام ما يجري على أرض فلسطين، وإن الخزي صار يلاحقنا جميعًا. ورسالتنا للعالم الصامت: «إن موت الطفل الفلسطيني جوعًا لا يُحصى بالأرقام. إنه إعدام للإنسانية فيكم». فإما أن تتحرّكوا اليوم، أو تُسجّلوا في التاريخ كأول حضارة تشهد إبادة شعبٍ بالجوع وتُغمض عينيها. باسم ما تبقى من الضمير الإنساني، وبسلطة المسئولية التاريخية لمصر، هذه دعوة من نقابة الصحفيين المصريين للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبة نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. «إن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصل دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. شعب يُحاصر من البر والبحر والجو، ويُجبر على الاختيار بين الموت أو الهروب من أرضه. لكنهم اختاروا الصمود.. فهل نختار الخذلان؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store