461 شاطئاً مسموحاً للسباحة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبر 119 بلدية ساحلية..461 شاطئاً مسموحاً للسباحةجامع يترأّس اجتماعا للجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطيافف. زترأس الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية محمود جامع اجتماعا للجنة الوطنية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان لذات الوزارة وهو البيان الذي أشار إلى وجود 461 شاطئاً مسموحاً للسباحة عبر 119 بلدية ساحلية.ويأتي هذا الاجتماع التنسيقي الذي جرى يوم الثلاثاء في إطار التحضيرات الجارية لإنجاح موسم الاصطياف بحضور ممثلي القطاعات الوزارية والهيئات العمومية المعنية في سياق حرص السلطات العمومية على توفير كافة شروط الراحة والأمن والرفاهية للمواطنات والمواطنين عامة والمصطافين على وجه الخصوص خلال فصل الصيف تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى ترقية السياحة الداخلية وتكريس مجانية الشواطئ وتهيئة الظروف المثلى لاستقبال المصطافين من داخل الوطن وخارجه .وقد تم خلال هذا الاجتماع الذي جرى بمقر الوزارة استعراض مدى التقدم في تنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة المنعقد بتاريخ 27 جانفي 2025 المصادقة على مخطط العمل الوطني الخاص بموسم الاصطياف 2025 عرض حصيلة التحضيرات على المستوى المحلي والقطاعي وتقديم أبرز المعطيات والإجراءات التحضيرية لموسم الاصطياف 2025 .وفي هذا السياق يضيف البيان فإن عدد الشواطئ المسموح بها للسباحة في مستهل موسم الاصطياف بلغ 461 موزعة على 119 بلدية ساحلية من بينها 13 شاطئا جديدا مع تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الشواطئ الملوثة .تعيين 429 متصرف شاطئوبالنسبة لتأطير وتنظيم الفضاءات الساحلية فقد تم تعيين 429 متصرف شاطئ بالإضافة إلى تسخير التشكيلات الأمنية الضرورية من قبل مصالح الأمن الوطني والدرك الوطني للسهر على تأمين الشواطئ وكافة المواقع السياحية كما سخرت المديرية العامة للحماية المدنية 10.531 عون لمجابهة مختلف المخاطر المتعلقة بالموسم .وبالموازاة مع ذلك تم تسجيل 248 عملية تهيئة وإعادة تأهيل للشواطئ وإنجاز 321 عملية تحسين حضري إلى جانب إحصاء 1.630 هيكل إيواء بسعة 218.447 سريرا .كما تم أيضا تسجيل مؤشرات إيجابية بخصوص المرافق الترفيهية الجوارية حيث تم -على سبيل المثال- إحصاء 526 مسبحا عموميا مستغلا على مستوى 58 ولاية من بينها 32 مسبحا جديدا تم تسلمه خلال هذا الموسم .وبخصوص الوقاية ومراقبة نظافة الشواطئ تم إجراء ما يفوق 5500 تحليل لمياه البحر بالإضافة إلى تسخير كل القدرات البشرية والوسائل المادية الضرورية لتكييف مخططات نظافة المحيط خلال الموسم وتفعيل التدابير الوقائية محليا لمجابهة مخاطر الأمراض المتنقلة عبر المياه .وبالمناسبة أكد الأمين العام للوزارة أن التحضير لموسم الاصطياف هو عملية متعددة الأبعاد تتطلب تنسيقا محكما بين مختلف القطاعات لضمان راحة وسلامة المصطافين مشددا على أهمية تفعيل وتجسيد تعليمات رئيس الجمهورية بشأن مجانية الشواطئ ومحاربة كل أشكال الاستغلال غير القانوني لها .وأبرز في ذات السياق ضرورة تكثيف الجهود لتحسين نظافة المحيط والإطار المعيشي بالإضافة إلى العمل على تسهيل إجراءات عبور أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتوفير ظروف استقبال ملائمة لهم .من جهة أخرى ذكر السيد جامع بأهمية تعزيز تدابير الوقاية من الغرق وحوادث المركبات المائية مع مواصلة العمل ضمن اللجنة الوطنية لحماية الغابات من أجل الحد من خطر الحرائق خلال فصل الصيف مع تكثيف عمليات التحسيس ونشر الوعي المجتمعي بإشراك مختلف الفاعلين وكذا تفعيل آليات المتابعة الميدانية طيلة الموسم .وفي ختام الاجتماع دعا الأمين العام للوزارة جميع الفاعلين إلى تعبئة كافة الإمكانيات وعدم ادخار أي جهد لضمان نجاح موسم الاصطياف في كنف الأمن والطمأنينة وفقا للمصدر ذاته.اجتماع للوقوف على جاهزية قطاع الصحة لموسم الاصطيافترأس وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي اجتماعا تنسيقيا بحضور إطارات من الإدارة المركزية خصص لتقييم جاهزية القطاع تحسبا لموسم الاصطياف حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان للوزارة.وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذا الاجتماع المنعقد يوم الثلاثاء في اطار التحضيرات الجارية لضمان موسم اصطياف صحي وآمن تم عرض ومناقشة خطة العمل الوطنية الهادفة إلى مجابهة المخاطر الصحية المرتبطة بفصل الصيف لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد حركة المصطافين مما قد يؤدي إلى ارتفاع محتمل في حالات الإصابة بالتسممات الغذائية الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والأمراض الحيوانية المصدر إضافة إلى تزايد حالات لسعات العقارب خاصة في المناطق الجنوبية .وبهذا الخصوص دعا الوزير إلى تعزيز الجاهزية الشاملة للقطاع من خلال مضاعفة جهود اليقظة الصحية وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لضمان تدخل سريع وفعال في حال تسجيل أي طارئ صحي أو تفشي وبائي محتمل .
كما شدد بالمناسبة على جملة من الإجراءات الوقائية التي يتوجب تنفيذها بدقة وعلى ضرورة تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة الميدانية على مستوى المؤسسات الصحية المخيمات الصيفية محطات الترفيه ومياه السباحة والشواطئ .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 21 ساعات
- الخبر
بروكسل رهينة في يد باريس
فهم إعلان المفوضية الأوروبية إدراج الجزائر في قائمتها للدول المعرضة لخطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب بأنها استهداف مباشر للجزائر من طرف لوبيات باريس. وفي هذا السياق، أشار محللون إلى أن القرار المغلف بمعايير تقنية ومنهجية صارمة تتماشى مع عمل فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، يحمل خلفيات سياسية أو بالأحرى استهداف ماكر لشريك إقليمي لا يتوافق بالضرورة مع التوجهات السياسية أو الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. ومن شأن هذا القرار الذي يرجح أن لفرنسا اليد الطولي فيه، أن يؤثر بشكل كبير على العلاقات مع بروكسل في حال أصر الجانب الأوروبي على موقفه. وتطرح تساؤلات عن تأثيره على حظوظ الجزائر في الخروج من القائمة الرمادية لمنظمة العمل المالي الدولي التي أدرجت فيها وإمكانية زحزحتها للقائمة السوداء، الأمر الذي سيحمل تداعيات خطيرة تشمل العقوبات المالية والقيود على المعاملات المالية الدولية وصعوبة الوصول إلى الأسواق الدولية. وأكدت المفوضية في قرارها "أنه يتوجب على الكيانات التابعة للاتحاد الأوروبي والخاضعة لإطار العمل الأوروبي لمكافحة غسل الأموال، أن تطبّق مستوى رقابة معزّز عند إجراء معاملات تتضمن هذه الدول". وأكدت أن "هذه الخطوة تُعد ضرورية لحماية النظام المالي في الاتحاد الأوروبي". ويخضع هذا القرار الذي تم الكشف عنه، مساء أمس، لتقييم الجانب الجزائري على مستويات عليا لاتخاذ الخطوات والرد المنهجي الذي يعدّ إنكارا للجهود التي بذلها في الأشهر الأخيرة على المستوى التشريعي عبر تحيين الإطار القانوني والتنظيمي للتوافق مع توصيات لجنة العمل في اجتماعها في جوان وأكتوبر 2024 للخروج من القائمة الرمادية، حيث تم الإعلان عن استراتيجية وطنية جديدة للوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتها وإدخال تعديلات تشريعية جديدة لتعزيز الجهود المبذولة تضمنها قانون المالية. وكان ملف العلاقة مع مجموعة العمل المالي محل اهتمام على مستوى عال في الدولة بحكم أهميته، وتم تناوله في اجتماع سابق لمجلس الوزراء لـ 18 ماي الأخير، حيث أوصى الرئيس عبد المجيد تبون وفق بيان توج الاجتماع بـ"تنفيذ التوصيات وفق ما تحدّده قوانين الهيئة المالية الدولية على ضوء الخطوات الإيجابية التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة، وهو ما تضمنته مختلف قوانين المالية التي جاءت في كنف الشفافية والنزاهة بشهادة مؤسسات مالية دولية وبالأخص فيما يتعلق بتطابق البيانات والمعطيات الاقتصادية للبلاد". وفي مارس الماضي انعقد اجتماع اللجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل في دورة غير عادية، في سياق المتابعة الدورية للأعمال الجارية على مستوى كل القطاعات المعنية بتنفيذ خطة العمل المتفق عليها مع مجموعة العمل المالي والمتضمنة 13 إجراء موصى به والمتعلقة بتحيين المنظومة الوطنية للوقاية من مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما وتحسين فاعليتها لضمان خروج الجزائر من قائمة الدول الخاضعة للمتابعة المعززة في أقرب الآجال". بالموازاة مع ذلك، أطلقت ندوات مع مهن متدخلة في مجال مكافحة تبييض الأموال، أقيمت دورات تكوينية، منها دورة في ماي الفارط لصالح إطارات وأعوان الإدارة الجبائية، بهدف بناء كفاءات قادرة على مواكبة التحديات الدولية في مكافحة الجرائم المالية.

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
461 شاطئاً مسموحاً للسباحة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. عبر 119 بلدية ساحلية..461 شاطئاً مسموحاً للسباحةجامع يترأّس اجتماعا للجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطيافف. زترأس الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية محمود جامع اجتماعا للجنة الوطنية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان لذات الوزارة وهو البيان الذي أشار إلى وجود 461 شاطئاً مسموحاً للسباحة عبر 119 بلدية ساحلية.ويأتي هذا الاجتماع التنسيقي الذي جرى يوم الثلاثاء في إطار التحضيرات الجارية لإنجاح موسم الاصطياف بحضور ممثلي القطاعات الوزارية والهيئات العمومية المعنية في سياق حرص السلطات العمومية على توفير كافة شروط الراحة والأمن والرفاهية للمواطنات والمواطنين عامة والمصطافين على وجه الخصوص خلال فصل الصيف تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى ترقية السياحة الداخلية وتكريس مجانية الشواطئ وتهيئة الظروف المثلى لاستقبال المصطافين من داخل الوطن وخارجه .وقد تم خلال هذا الاجتماع الذي جرى بمقر الوزارة استعراض مدى التقدم في تنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة المنعقد بتاريخ 27 جانفي 2025 المصادقة على مخطط العمل الوطني الخاص بموسم الاصطياف 2025 عرض حصيلة التحضيرات على المستوى المحلي والقطاعي وتقديم أبرز المعطيات والإجراءات التحضيرية لموسم الاصطياف 2025 .وفي هذا السياق يضيف البيان فإن عدد الشواطئ المسموح بها للسباحة في مستهل موسم الاصطياف بلغ 461 موزعة على 119 بلدية ساحلية من بينها 13 شاطئا جديدا مع تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الشواطئ الملوثة .تعيين 429 متصرف شاطئوبالنسبة لتأطير وتنظيم الفضاءات الساحلية فقد تم تعيين 429 متصرف شاطئ بالإضافة إلى تسخير التشكيلات الأمنية الضرورية من قبل مصالح الأمن الوطني والدرك الوطني للسهر على تأمين الشواطئ وكافة المواقع السياحية كما سخرت المديرية العامة للحماية المدنية 10.531 عون لمجابهة مختلف المخاطر المتعلقة بالموسم .وبالموازاة مع ذلك تم تسجيل 248 عملية تهيئة وإعادة تأهيل للشواطئ وإنجاز 321 عملية تحسين حضري إلى جانب إحصاء 1.630 هيكل إيواء بسعة 218.447 سريرا .كما تم أيضا تسجيل مؤشرات إيجابية بخصوص المرافق الترفيهية الجوارية حيث تم -على سبيل المثال- إحصاء 526 مسبحا عموميا مستغلا على مستوى 58 ولاية من بينها 32 مسبحا جديدا تم تسلمه خلال هذا الموسم .وبخصوص الوقاية ومراقبة نظافة الشواطئ تم إجراء ما يفوق 5500 تحليل لمياه البحر بالإضافة إلى تسخير كل القدرات البشرية والوسائل المادية الضرورية لتكييف مخططات نظافة المحيط خلال الموسم وتفعيل التدابير الوقائية محليا لمجابهة مخاطر الأمراض المتنقلة عبر المياه .وبالمناسبة أكد الأمين العام للوزارة أن التحضير لموسم الاصطياف هو عملية متعددة الأبعاد تتطلب تنسيقا محكما بين مختلف القطاعات لضمان راحة وسلامة المصطافين مشددا على أهمية تفعيل وتجسيد تعليمات رئيس الجمهورية بشأن مجانية الشواطئ ومحاربة كل أشكال الاستغلال غير القانوني لها .وأبرز في ذات السياق ضرورة تكثيف الجهود لتحسين نظافة المحيط والإطار المعيشي بالإضافة إلى العمل على تسهيل إجراءات عبور أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتوفير ظروف استقبال ملائمة لهم .من جهة أخرى ذكر السيد جامع بأهمية تعزيز تدابير الوقاية من الغرق وحوادث المركبات المائية مع مواصلة العمل ضمن اللجنة الوطنية لحماية الغابات من أجل الحد من خطر الحرائق خلال فصل الصيف مع تكثيف عمليات التحسيس ونشر الوعي المجتمعي بإشراك مختلف الفاعلين وكذا تفعيل آليات المتابعة الميدانية طيلة الموسم .وفي ختام الاجتماع دعا الأمين العام للوزارة جميع الفاعلين إلى تعبئة كافة الإمكانيات وعدم ادخار أي جهد لضمان نجاح موسم الاصطياف في كنف الأمن والطمأنينة وفقا للمصدر ذاته.اجتماع للوقوف على جاهزية قطاع الصحة لموسم الاصطيافترأس وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي اجتماعا تنسيقيا بحضور إطارات من الإدارة المركزية خصص لتقييم جاهزية القطاع تحسبا لموسم الاصطياف حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان للوزارة.وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذا الاجتماع المنعقد يوم الثلاثاء في اطار التحضيرات الجارية لضمان موسم اصطياف صحي وآمن تم عرض ومناقشة خطة العمل الوطنية الهادفة إلى مجابهة المخاطر الصحية المرتبطة بفصل الصيف لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد حركة المصطافين مما قد يؤدي إلى ارتفاع محتمل في حالات الإصابة بالتسممات الغذائية الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والأمراض الحيوانية المصدر إضافة إلى تزايد حالات لسعات العقارب خاصة في المناطق الجنوبية .وبهذا الخصوص دعا الوزير إلى تعزيز الجاهزية الشاملة للقطاع من خلال مضاعفة جهود اليقظة الصحية وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لضمان تدخل سريع وفعال في حال تسجيل أي طارئ صحي أو تفشي وبائي محتمل . كما شدد بالمناسبة على جملة من الإجراءات الوقائية التي يتوجب تنفيذها بدقة وعلى ضرورة تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة الميدانية على مستوى المؤسسات الصحية المخيمات الصيفية محطات الترفيه ومياه السباحة والشواطئ .

جزايرس
منذ 2 أيام
- جزايرس
الجزائر تودع ملف رفع حصة حجاجها وتنتظر الرد
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ لا تائهين وسط الحجاج الجزائريين وتسجيل 6 وفيات و14 مريضا❊ ترتيبات موسم حج 1447 ه/ 2026 تنطلق شهر أوت المقبل ❊ علماء الجزائر لهم باع في الفتوى ولا مجال لاستصغار جهودهم كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن الجزائر أودعت ملفا يخص رفع حصتها من الحجاج، وتنتظر رد السلطات السعودية، مشيرا إلى أنها تُفاوض باستمرار من أجل ذلك بعد ارتفاع عدد سكانها بما يضمن لها الرفع من حصتها. كما أعلن عن الشروع في الترتيبات الخاصة بتحضير موسم حج 1447 ه/ 2026 في شهر أوت المقبل. أوضح بلمهدي في لقاء مع البعثة الإعلامية للحج، أمس، حضره رئيس مكتب حجاج الجزائر الطاهر برايك، ورئيس مركز مكة المكرمة، يوسف بارود، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أوصى بوضع المواطن على رأس أولويات الحكومة، مع إيلاء رعاية خاصة بالحجاج وتوفير كل الظروف لهم من خلال تحسين وتجويد الخدمات. وفي رده على سؤال "المساء" بخصوص ترتيبات الحج لموسم 1447، بعد استلام الجزائر لوثيقة الترتيبات الأولية في حفل الحج الختامي المقام بمكة المكرمة، أكد بلمهدي أن سقف تجويد وتحسين الخدمات لفائدة الحجاج الميامين ارتفع، بعد نيل مكتب حجاج الجزائر لجائزة "لبيتم" الذهبية، مذكرا بأن التتويج الذي تحصلت عليه الجزائر هو نتاج عمل واجتهاد على مدار السنة من خلال تحسين الإيجابيات وتدارك النقائص.كما أكد بلمهدي، في ذات السياق، بأن توجيهات رئيس الجمهورية وتدابيره لصالح الحجاج الميامين خلال اجتماعات مجلس الوزراء، كان لها الأثر الكبير في النتائج الإيجابية والمبهرة التي تحققها الجزائر في تنظيم موسم الحج، مشيرا إلى أن تنسيق الجهود على مستوى كل القطاعات دفع إلى تقديم خدمات على أعلى مستوى للحجاج، بداية من مطارات الإقلاع الى غاية تأدية مناسكهم والرجوع إلى أرض الوطن سالمين غانمين. وشدد بلمهدي على أن كل قرارات رئيس الجمهورية تم تطبيقها على أرض الواقع من أجل تسهيل الحج وتيسيره لحجاجنا الميامين، بداية من رفع المنحة إلى التحسين في نوعية خدمات الاعاشة والنقل وتسهيل العبور عبر شرطة الحدود، وذلك من خلال جلسات ماراطونية بين أعضاء الحكومة لمعالجة كل ما ينغص راحة الحاج أو يعطل عملية الحج.وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن البعثة الجزائرية تسعى لنيل جائزة لبيتم من "الألماس"، من خلال تجويد وتحسين الخدمات بشكل أكبر لفائدة حجاجنا الميامين، وذلك بتكثيف الجهود بين مختلف القطاعات، خلال المواسم القادمة.وأبرز بأن السلطات السعودية بتسليمها لوثيقة ترتيبات حج 1447 ه/ 2026، لمختلف البعثات الإسلامية والعربية، تكون قد أعلنت عن الشروع في الاستعداد للموسم الجديد، حيث تنطلق التعاقدات مع مختلف المتعاملين شهر أوت المقبل، فيما يتعلق بالخدمات الأساسية (السكن، النقل) عبر منصة "نسك"، على أن يكون الموعد النهائي للإعلان عن التسجيل في بلد الحاج شهر أكتوبر المقبل. وتابع قائلا "سنعمل على تذليل الاشتراطات السعودية بما يتفق مع قدرات البعثة الجزائرية"، مشيرا إلى ان موقع منى للبعثة الجزائر يعد من أفضل المواقع، غير أنه غير كاف، بعد رفع حصة الجزائر إلى من 36 ألف حاج إلى 41 ألف حاج في عهد الرئيس عبد المجيد تبون".6 وفيات و14 مريض وسط الحجاج وعدم تسجيل تائهين في سياق متصل، أكد بلمهدي أنه بفضل تنسيق الجهود بين جميع أفراد البعثة، تراجع عدد التائهين خلال الموسم الأول في انتظار الموسم الثاني وانطلاق رحلات العودة إلى الجزائر، مشيرا إلى تسجيل تائهين اثنين وسط الحجاج الجزائريين، تم اعادتهم إلى فنادقهم خلال 24 ساعة، مع تسجيل 6 وفيات و14 مريض يرقدون بالمستشفيات السعودية ويخضعون للرعاية الطبية اللازمة، وفقما تم الاتفاق عليه، وهو ما يعكس الإمكانيات التي وفرتها الدولة الجزائرية من إمكانيات على مدار سنة كاملة من بينها 6,5 طن من الأدوية. علماء الجزائر لهم باع في الفتوى ولا مجال لاستصغار جهودهم واغتنم بلمدي الفرصة، ليؤكد مجددا على أن "علماء الجزائر لهم باع وصيت كبير في جميع البلدان العربية والإسلامية، وهو ما يجعل الفتاوى التي يصدرونها فيما يتعلق بفقه التيسير مرجعا لدى العديد من الدول"، مشيرا إلى أنه لا يجب أن نقلل من شأن علماء الجزائر الذين قدموا الكثير في مختلف العلوم على رأسها الشريعة الإسلامية دون إقصاء الغير". وبخصوص عدد الحجاج من المرضى وذوي الأعذار الذين نزلوا من منى للمبيت في مكة المكرمة، أكد الوزير قائلا، "سجلنا أكثر من 3 آلاف حاج، وقد سهلت السلطات السعودية - وهي مشكورة على ذلك- نفوذ الحافلات الى مشاعر منى.. وهو ما يعتبر سابقة". وأضاف "سجلنا بانبهار ما قامت به السلطات السعودية خلال موسم حج 1446، من خلال تنظيم استثنائي يسمح بالحد بشكل كبير من الحجاج غير النظاميين التي كانوا يشكلون صعوبات جمة خلال المواسم الماضية". وبخصوص التفويج إلى منى، أشار وزير الشؤون الدينية الى أنه لم يشكل صعوبة هذا الموسم، مذكرا بالتجارب السابقة التي سمحت بتحسين ظروف الحجاج الجزائريين (الاعاشة والإسكان).و أشاد بلمهدي بجهود جميع أعضاء البعثة الجزائرية للحج خلال موسم 1446، داعيا الى مضاعفة الجهود في هذه المرحلة، من أجل تمكين كل الحجاج من العودة سالمين غانمين إلى أرض الوطن.