تحديد خلايا في الدماغ تنظّم الوزن
حيدر مدانات
أظهرت نتائج دراسات سابقة وجود خلايا في منطقة تحت المهاد في الدماغ تنشط عند تناول الفئران لنظام غذائي غني بالدهون. علماء من معهد ماكس بلانك لعلم الأحياء والشيخوخة استخدموا تقنيات متطورة لتحديد مجموعة من الخلايا العصبية في أدمغة الفئران تزيد عند تنشيطها من تناول الطعام مما يؤدي إلى البدانة. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Cell، تبين وجود هذه الخلايا في دماغ الانسان أيضا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
تحديد خلايا في الدماغ تنظّم الوزن
حيدر مدانات أظهرت نتائج دراسات سابقة وجود خلايا في منطقة تحت المهاد في الدماغ تنشط عند تناول الفئران لنظام غذائي غني بالدهون. علماء من معهد ماكس بلانك لعلم الأحياء والشيخوخة استخدموا تقنيات متطورة لتحديد مجموعة من الخلايا العصبية في أدمغة الفئران تزيد عند تنشيطها من تناول الطعام مما يؤدي إلى البدانة. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Cell، تبين وجود هذه الخلايا في دماغ الانسان أيضا.

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
اكتشاف جديد يقلب مفاهيم مقاومة الأنسولين رأسا على عقب
سرايا - توصل فريق من الباحثين في جامعة كوبنهاغن إلى اكتشاف مهم يظهر أن مقاومة الأنسولين تختلف بشكل كبير بين الأفراد، حتى أولئك الذين يصنّفون طبيا على أنهم أصحاء. لطالما اعتمد الطب التقليدي على تصنيف الأفراد إلى فئتين: إما أصحاء أو مصابون بداء السكري. غير أن هذا التقسيم لا يعكس التعقيد البيولوجي الحقيقي، حيث تظهر البيانات أن حساسية الأنسولين تتفاوت حتى بين الأشخاص الظاهرين كأنهم في الفئة نفسها. ويشير الاكتشاف الجديد إلى وجود "بصمة جزيئية" فريدة لكل شخص في طريقة استجابة جسده لهرمون الأنسولين، ما يمهّد الطريق نحو تشخيص أكثر دقة، وعلاجات مخصصة تعتمد على الخصائص البيولوجية لكل مريض. ويقول أتول ديشموك، الأستاذ المشارك في مركز أبحاث الأيض بجامعة كوبنهاغن: "وجدنا تباينا كبيرا في استجابة الأفراد للأنسولين، حتى بين من يعتبرون أصحاء، وبعض المصابين بداء السكري من النوع الثاني أظهروا استجابة أفضل من المتوقع. وهذا يؤكد أهمية النظر في الفروقات الفردية بدلا من الاعتماد على تصنيفات عامة". واعتمدت الدراسة على تحليل بروتيني متقدم لخزعات عضلية أُخذت من أكثر من 120 مشاركا، مكّن الباحثين من تحديد تغيّرات جزيئية ترتبط بتطور مقاومة الأنسولين، ما أدى إلى تحديد "بصمات" دقيقة يمكن أن تكشف عن الاستعداد للإصابة بالمرض قبل ظهوره سريريا. وتوضح البروفيسورة آنا كروك، من معهد كارولينسكا، والمعدة المشاركة في الدراسة: "هذه البصمات تفتح الباب أمام طب دقيق في مجال السكري، يتيح تصميم العلاجات بما يتناسب مع السمات الجزيئية لكل مريض". ولم يقتصر الأمر على الكشف المبكر فحسب، بل استخدم الباحثون هذه البيانات الجزيئية للتنبؤ بكفاءة استجابة الجسم للأنسولين لدى كل فرد. ويعلّق الباحث جيبي كييرجارد نورثكوت، المعد الأول للدراسة: "عندما ندمج البيانات السريرية مع البصمات الجزيئية، يمكننا فهم مقاومة الأنسولين بعمق أكبر وتصميم تدخلات علاجية مخصصة وأكثر فعالية". ويعني هذا الفهم الجديد أن بإمكان الأطباء تطوير أدوية تستهدف مسارات بيولوجية بعينها لدى كل مريض، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من فاعلية العلاج. نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية.


خبرني
منذ 4 أيام
- خبرني
بكتيريا الفم تنقل الاكتئاب والقلق بين الزوجين
خبرني - ترجمة - حيدر مدانات أظهرت نتائج دراسات سابقة صلة الاختلال في مجتمع بكتيريا الفم بالتوحد والخرف وباركنسون والانفصام والقلق والاكتئاب. علماء من ايران والهند وايطاليا والمملكة المتحدة أجروا دراسة شملت 1740 شخصا للكشف عن وجود أو غياب الأرق، اختاروا منهم 268 زوجا تزوجوا في الأشهر الستة الأخيرة، كان أحدهما سليما ويعاني الآخر من الأرق والقلق والاكتئاب. ودرس العلماء أنواع بكتيريا الفم في اليوم الأول واليوم 180، مع دراسة مستويات هرمون التوتر. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Exploratory Research and Hypothesis in Medicine، تبين بعد ستة أشهر ارتفاعا في درجات القلق والاكتئاب والأرق لدى الأزواج الأصحاء، وكانت التغيرات أكثر وضوحا لدى الزوجات، وكانت مستويات هرمون التوتر أعلى كثيرا لدى الأزواج. كما تغيرت أنواع بكتيريا الفم في أفواه الأزواج الأصحاء كثيرا، وأصبحت مماثلة لتلك التي في أفواه الشركاء المصابين. ويقولون، هناك حاجة لمزيد من البحث ليشمل عوامل أخرى ذات صلة.