
دار التقويم القطري تختتم النسخة التاسعة من مسابقة "أولمبياد قطر المدرسي لعلم الفلك 2025"
دار التقويم القطري تختتم النسخة التاسعة من مسابقة "أولمبياد قطر المدرسي لعلم الفلك 2025"
الدوحة - قنا :
اختتمت دار التقويم القطري اليوم النسخة التاسعة من مسابقة "أولمبياد قطر المدرسي لعلم الفلك 2025" التي أقيمت خلال العام الحالي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتم خلال الحفل تكريم مجموعة من المدارس والطلاب الذين شاركوا في المسابقة.
وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: نتطلع من خلال إطلاق مسابقة أولمبياد قطر المدرسي لعلم الفلك إلى تنمية الثقافة الفلكية داخل إطار المدارس، وذلك عن طريق إقامة مجموعة من البرامج المتنوعة المختصة في التدريب النظري والعملي، حيث إن هذه النسخة من المسابقة شهدت مشاركات واسعة من قبل المدارس، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة في بداية المسابقة 110 مدارس وأكملت منها حتى نهاية المسابقة قرابة 86 مدرسة وكانت جميع المشاركات مميزة.
وأضاف الأنصاري: عقدنا طيلة أشهر المسابقة مجموعة من الفعاليات لاسيما فعالية رسم البقع الشمسية التي أقيمت في متحف الفن الإسلامي، وكذلك عقد المعرض الفلكي أيضا، بالإضافة إلى إقامة ورش مختلفة في مقر دار التقويم القطري وداخل المدارس أيضا.
وأوضح أن هذه النسخة من المسابقة تتميز بأن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أسندت كامل الإشراف والتنظيم لدار التقويم القطري لهذه المسابقة، كما أن ما يميز ذات النسخة أيضا حضور وتمثيل رسمي من قبل الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- جريدة الوطن
طلبة «التميز الأكاديمي» يزورون المتحف الوطني
في إطار التزام جامعة قطر بتحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز التعلم التجريبي، نظّم برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة رحلة تعليمية مثرية إلى متحف قطر الوطني، شارك فيها ستون من طلبة البرنامج. جاءت هذه الزيارة ضمن اتفاقية شراكة فعّالة بين برنامج التميز الأكاديمي وفريق التعليم والتوعية المجتمعية في متحف قطر الوطني بقيادة السيدة فاطمة بركات الكواري، نائب المدير لقسم التعليم وتوعية المجتمع، والسيدة لطيفة محمد الكواري، رئيس قسم البرامج العامة والأسرية. وقد مكّنت هذه الزيارة الطلبة من استكشاف التراث القطري الغني ودور الدولة على الساحة العالمية، وذلك من خلال تجربة تعليمية تفاعلية ومتعددة التخصصات. قاد الزيارة كل من الدكتورة سبأ القاضي، عميدة الدراسات العامة، والدكتور يسري المرزوقي، مدير برنامج التميز الأكاديمي، كما نسّق الرحلة الدكتور أحمد الإمام. وشارك في الإشراف الأكاديمي أعضاء هيئة التدريس الدكتور ماريو قزح والدكتورة لمياء فيلالي، حيث لعبوا دوراً محورياً في إثراء الحوار الأكاديمي وتحفيز التفكير النقدي لدى الطلبة أثناء الجولة. تمّ تنظيم هذه الرحلة في سياق مقرر «مقدمة إلى التميز الأكاديمي (HONS 102)»، حيث دعمت أهداف تعلم المقرر (CLOs) لا سيما: CLO 4 الذي يركّز على تحليل المشكلات والتحديات المحلية والعالمية باستخدام مهارات التفكير النقدي، وCLO 6 الذي يعزز الانخراط في الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية التي تدعم المواطنة المحلية والعالمية، والتنوع الثقافي، والمشاركة المجتمعية، والمسؤولية الاجتماعية، وتنمية مهارات القيادة. وشملت الجولة استكشاف أجنحة المتحف المختلفة، والتي سلطت الضوء على التاريخ الطبيعي لدولة قطر، بما في ذلك جهود الحفاظ على الحياة البرية والنباتات الفريدة، والحياة البدوية والتحديات البيئية، مع إبراز التوازن بين التقاليد والحداثة، وتطور الاقتصاد القطري من صناعة اللؤلؤ إلى اكتشافات النفط والغاز وتأثيرها التحويلي.


مؤسسة قطر
منذ 5 أيام
- مؤسسة قطر
مؤسسة قطر وجامعة كارنيجي ميلون تُجددان شراكتهما لعشر سنوات جديدة
الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر في التعليم والبحوث تتمحور مهمتها حول الذكاء الاصطناعي، وخرّجت أكثر من 1400 طالب وطالبة وأسهمت في رعاية نخبة من القادة في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والعلوم قصص ذات صلة قصة 4 دقائق للقراءة يطلق سراج كتاب "طائرة ياسين الورقية" لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية من خلال الأدب الموجّه للأطفال. قصة 3 دقائق للقراءة تهدف الاتفاقية إلى تطوير موارد تعليمية مستوحاة من متاحف مشيرب لدعم الطلاب والباحثين في قطر قصة 4 دقائق للقراءة برنامج توعوي اجتماعي من إعداد عمر فاروق يجسّد القيم الأصيلة المتجذّرة في المجتمع البحريني


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
هل يتمكّن العلماء أخيرا من فك طلاسم النجوم بمقبرة رمسيس التاسع؟
يعمل فريق متعدد التخصصات من معهد بريمتر للفيزياء النظرية في مدينة واترلو الكندية، عبر تعاون بين الفيزيائيين ومؤرخي العلوم وعلماء الآثار، على فك رموز نصوص قديمة وجداول تعبّر عن مواقع النجوم في مقابر عدد من ملوك مصر القديمة. وتُعرَف مجموعة من هذه الجداول باسم "الساعات النجمية الرعامسية"، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد عُثر على نصوص وجداول هذه الساعات مرسومة على أسقف مقابر رمسيس السابع ورمسيس التاسع في وادي الملوك بمدينة الأقصر المصرية. وتتكون كل ساعة نجمية من 24 جدولا، يتتبع كل جدول حركة نجم محدد (أو مجموعة نجوم) عبر سماء الليل كل ساعة، وعلى مدار 15 يوما، أي أن الجداول في المجمل تحتوي على ما يعادل عاما كاملا من الحسابات الدقيقة. العشريات النجمية وكان المصريون القدماء يتابعون شروق النجوم وغروبها بدقة، وقسّموا السنة إلى "عشريات"، وهي مجموعات من النجوم التي تشرق كل 10 أيام تقريبا. يحدث ذلك لأن الأرض تدور حول الشمس (وهو ما لم يكن معروفا وقتها)، وبسبب ذلك تتغير مواضع النجوم يوما بعد يوم، ومثلا لو خرجت الليلة وتأملت النجوم الواقعة أعلى الأفق الشرقي بالضبط في الساعة التاسعة مساء، ثم خرجت خلال اليوم التالي في الموعد نفسه، لوجدت أن هذه النجوم انتقلت من موضعها للأعلى قليلا، وهكذا كل يوم حتى يأتي يوم تجد أنها في التوقيت نفسه (التاسعة مساء) كانت في كبد السماء. وقد قسّم المصريون القدماء السنة إلى 36 عشرية، ويُمثَّل كل منها بنجم أو مجموعة نجوم تظهر أعلى الأفق كل 10 أيام، ومُلئت جداول الساعات النجمية (ولها عدة أنواع في الحضارة المصرية القديمة) بتلك العشريات وانتقالها في السماء طوال الليل، ساعة بساعة. وظيفة مجهولة تُظهر ساعات النجوم فهما متطورا لعلم الفلك وضبط الوقت لدى المصريين القدماء، إلى جانب كونها كانت جزءا من العناصر الرمزية والطقوسية في المقابر، وربما ساعدت ملك البلاد في رحلته الأخيرة. ويُرجِّح الباحثون أن كهنة المعابد استخدموا هذه الساعات خارج المقابر لضبط الوقت، وربما صُنعت في الأصل على ورق البردي في مكتبات المعابد. لكن هناك مشكلة أساسية تواجه العلماء، فهذه الساعات لا تأتي مع ملاحظات توضيحية لمواقع النجوم المقصودة في سماء الليل، مما يجعل من الصعب فهم كيفية استخدامها. حيث يُوصف موقع كل نجم بالنسبة لجزء من جسم إنسان جالس (مثل القلب أو العينين)، ولكن من غير الواضح أين كان موقع هذا الجزء أثناء عمليات الرصد. ويُصعِّب الأمر أنه بسبب حركة النجوم على مدى آلاف السنين، تغيّرت سماء الليل، مما يُعقِّد جهود مطابقة السجلات القديمة مع مواقع النجوم الحالية. مفهوم الزمن ويعتقد الباحثون أن الراصدين ربما كانوا يشاهدون النجوم وهي تشرق في الشرق أو تعبر خط الزوال، وربما كان الرجل الراكع (في ساعات الرعامسة) يساعد المراقبين على محاذاة خط الزوال من خلال تحديد النقطة المركزية، وربما كان هناك كاهنان، أحدهما يراقب النجوم، والآخر يعمل كنقطة مرجعية. إلا أن ذلك اللغز الذي ظل عصيا على الحل منذ عقود، قد بات قريبا من الحل، حيث إن تلك الساعات النجمية تُقدّم مجموعات بيانات منظمة ومنهجية تُشبه جداول البيانات الحديثة، وبالتالي يمكن أن يستخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لمحاكاة السماوات القديمة، واختبار فرضيات مختلفة حول استخدام ساعات النجوم. بدأ العلماء مشوارهم البحثي قبل عدة أشهر، وينتظر أن تظهر أول النتائج قريبا، وإذا تمكنوا من فك شفرة تلك الساعات، فإن ذلك سيقدم أفكارا ورؤى مهمة حول أصول مفهومنا الحديث للساعة وممارسات ضبط الوقت، وإلى جانب ذلك فإنها تلقي الضوء على كيفية فهم الحضارات القديمة للكون وتمثيلها له.