logo
دواء تجريبي قد يمنع الإصابة بمرض الزهايمر

دواء تجريبي قد يمنع الإصابة بمرض الزهايمر

بوابة ماسبيرو٢١-٠٣-٢٠٢٥

أشارت دراسة حديثة إلى أن عقارا تجريبيا قد يمنع الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين من المحتمل أن يصابوا به وراثيا، والمعروف باسم مرض الزهايمر الوراثي السائد (DIAD).
ويصاب واحد من كل 100 شخص مصاب بهذا المرض في منتصف العمر لأنهم ورثوا جينات معيبة من والديهم، ويترك هذا الجين هؤلاء الأشخاص مع احتمالات تصل إلى 100% تقريبا للإصابة بمرض الزهايمر ، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من العمر، مما يجعلهم محكومين بالموت بسبب هذا المرض بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى الستينيات من العمر.. وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
والآن يقوم الباحثون في ولاية ميسوري باختبار عقار يمنع نصف هؤلاء المرضى من المعاناة من اضطراب سرقة الذاكرة.
لقد استخدموا عقار "Gantenerumab"، وهو دواء يعمل عن طريق مهاجمة البروتينات السامة التي تسمى أميلويد في الدماغ.
لم يعد Gantenerumab قيد التطوير بسبب النتائج المختلطة في الدراسات السابقة ، لكن الفريق يعتقد أن دراستهم تثبت أن إزالة الأميلويد هو المفتاح للتغلب على المرض.
ويقول الفريق إن نتائجهم لها آثار أوسع. ويعتقدون أن أدوية جديدة بآليات مماثلة قد تمنع الإصابة بمرض ألزهايمر لملايين آخرين
وقال الباحثون إن الأشخاص الذين لديهم الجين المعيب، جين بريسينيلين 2 (PSEN2)، لديهم فرصة بنسبة 100% تقريبا للإصابة بمرض الزهايمر، وهو ما يجعل النتائج "مثيرة".
ويشير الفريق أيضا إلى أن الدواء قد يؤدي إلى علاجات محتملة لمرض الزهايمر لجميع الأمريكيين البالغ عددهم 7 ملايين والذين يعانون من هذا المرض الذي يسرق الذاكرة.
وقال الدكتور راندال جيه باتمان، كبير مؤلفي الدراسة ومدير DIAN في جامعة واشنطن للطب: "أنا متفائل للغاية الآن، لأن هذا قد يكون أول دليل سريري على ما سيصبح وقاية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر. وفي يوم قريب، قد نتمكن من تأخير ظهور مرض الزهايمر لدى ملايين الأشخاص."
ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، وهي مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على الذاكرة واللغة وحل المشكلات والقدرات المعرفية الاخرى.
ويرتبط مرض الزهايمر بتراكم البروتينات السامة بيتا أميلويد وتاو، والتي تتراكم في الدماغ وتشكل لويحات تعطل الخلايا العصبية وتقتل خلايا الدماغ.
يصاب الأشخاص الذين لديهم جين PSEN2 بمستويات زائدة من هذه البروتينات، مما يؤدي دائمًا تقريبًا إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مرض الزهايمر هو السبب في تراكم الدهون، أو ما إذا كان تراكم الدهون هو السبب في ظهور أعراض الزهايمر.
ونشرت الدراسة الجديدة في مجلة لانسيت لعلم الأعصاب، حيث شملت 73 بالغا ورثوا هذا الجين المعيب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواد كيميائية تهدد خصوبة النساء فى المنازل..اعرف التفاصيل
مواد كيميائية تهدد خصوبة النساء فى المنازل..اعرف التفاصيل

الجمهورية

timeمنذ 9 ساعات

  • الجمهورية

مواد كيميائية تهدد خصوبة النساء فى المنازل..اعرف التفاصيل

هذه المواد تُعرف بـ"المعطلات الهرمونية" أو EDCs (المواد المعطّلة للغدد الصماء)، وهي قادرة على تقليد تأثير الهرمونات الطبيعية في الجسم والتدخل في عمل الجهاز الصماوي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة، خصوصًا في الجهاز التناسلي الأنثوي. البروفيسورة مارغوري فان ديرسن، إحدى الباحثات الرائدات في هذا المجال، تحذر من أن هذه المواد لا تؤثر فقط على النساء البالغات، بل قد تبدأ تأثيراتها منذ المرحلة الجنينية وتستمر حتى سن اليأس. وتشير نتائج مشروع FREIA البحثي إلى أن التعرض لهذه المواد—even بتركيزات منخفضة—قد يرتبط بمشكلات مثل البلوغ المبكر، انخفاض مخزون البويضات، وصعوبات في عمليات التلقيح الصناعي. الأكثر إثارة للقلق هو أن بعض التأثيرات قد تكون دائمة، إذ إن التعرض المبكر (خلال الحمل أو الطفولة المبكرة) قد يؤدي إلى تغيرات طويلة الأمد في الجهاز التناسلي. وتبرز الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل النساء العاملات في صالونات التجميل أو التنظيف، والحوامل، اللواتي قد يؤثر تعرضهن سلبًا حتى على صحة الجنين. ورغم خطورة هذه المواد، تبقى هناك حلول واقعية يمكن اعتمادها. من خلال تغييرات بسيطة في السلوك اليومي، مثل: تجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية. غسل الملابس الجديدة قبل استخدامها. اختيار المنتجات الخالية من المواد الكيميائية الضارة عند الإمكان. يعمل علماء من تحالف EURION على تطوير أدوات أفضل لرصد هذه المواد وتقييم خطرها، ما قد يمهّد لوضع معايير أكثر صرامة لحماية الصحة العامة. وفي النهاية، يرى الباحثون أن الوعي هو خط الدفاع الأول. فكلما زادت معرفة النساء بهذه المواد ومخاطرها، أصبح بإمكانهن اتخاذ قرارات أكثر أمانًا تحمي صحتهن الإنجابية وصحة الأجيال القادمة. نقلا عن الديلي ميل

نافذة - رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي
نافذة - رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي

نافذة على العالم

timeمنذ 17 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي

الخميس 22 مايو 2025 05:30 صباحاً يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يوميا زر "الغفوة - Snooze " بعد رنين جرس الاستيقاظ الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة. تحليل بيانات نوم 21 ألف شخص وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق " Sleep Cycle " للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح. ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ. لماذا يجب التوقف عن استخدام "زر الغفوة"؟ وفسرت الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسة في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فورا، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع". أيام العمل والعطلات كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة. النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال وأشارت الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداماً للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية. وسُجّل أيضاً تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي.

عالم المرأة : سناكس وأطعمة خفيفة وصحية تساعد على التركيز.. محتاجينها أيام الامتحانات
عالم المرأة : سناكس وأطعمة خفيفة وصحية تساعد على التركيز.. محتاجينها أيام الامتحانات

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : سناكس وأطعمة خفيفة وصحية تساعد على التركيز.. محتاجينها أيام الامتحانات

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التركيز والانتباه لا يعتمدان فقط على ساعات النوم الجيدة أو الراحة النفسية، بل يتأثران مباشرة بنوعية الغذاء الذى نستهلكه، فالدماغ كأى عضو حيوى، يحتاج إلى مصادر طاقة متوازنة تحافظ على نشاطه، صفائه، واستجابته السريعة للمعلومة. وهنا تبرز أهمية السناكس الصحية، خاصة في فترة الامتحانات، سواء للطلاب أو حتى لأولياء الأمور الذين يشاركونهم التوتر والانشغال، هذه الوجبات لا تقتصر على كسر الجوع، بل تعمل كمحفز طبيعي للوظائف الذهنية، وتعزز الذاكرة والتركيز على مدار اليوم. اليوم السابع يستعرض مجموعة مختارة من الوجبات الخفيفة الطبيعية، المغذية، وسهلة التحضير، والتي يمكن أن تشكل جزءًا من روتين يومي داعم للأداء العقلي في موسم الامتحانات، وذلك وفقًا لما نشره موقع Health food. أكل صحي الجوز الجوز من أشهر المكسرات التي تعرف بفوائدها للدماغ، يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، إلى جانب حمض الدوكوساهيكسانويك، المعروف بدوره في تقليل التدهور العقلي المرتبط بالعمر، وهو أيضًا سهل الحمل، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية أثناء العمل أو الدراسة. التفاح التفاح غني بمضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين، التي تحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، تناوله بانتظام لا يعزز الذاكرة فقط، بل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتات الدماغية. التونة تُعد التونة وجبة خفيفة لذيذة وغنية بالبروتين، كما تحتوى على أحماض أوميجا 3 التى تدعم التركيز وتقوى الذاكرة، كما أنها تحتوى على اليود، وهو عنصر يساعد على تعزيز الوضوح الذهني والشعور بالحيوية. الشوكولاتة الداكنة تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات الفلافانول، التي تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الذاكرة، تناولها باعتدال يساعد في رفع كفاءة الدماغ، كما أنها تمد الجسم بمضادات أكسدة قوية تدعم المناعة. تحضير وجبات صحية بذور عباد الشمس بذور عباد الشمس غنية بفيتامين E، الذي يحسن الوظائف الإدراكية، بالإضافة إلى الثيامين والسيلينيوم، وهي عناصر تساعد على تقوية الذاكرة، كما أنها مصدر جيد لفيتامين ب6 الذي يحسن المزاج والتركيز. العنب البرى العنب البري من الأطعمة الخارقة الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، وهو مفيد لحماية خلايا الدماغ من التلف، إدخاله ضمن نظامك الغذائي اليومي قد يقلل من فرص الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف. البيض البيض مليء بالبروتينات والأحماض الأمينية المهمة لنمو الدماغ، صفار البيض يحتوي على مادة الكولين التي تساعد على تحسين الذاكرة وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، كما يحتوي على فيتامينات ب الضرورية للصحة العقلية. بذور اليقطين بذور اليقطين مليئة بالزنك والحديد والنحاس والمغنيسيوم، وهي عناصر مهمة لصحة الدماغ، تحتوى على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الدماغ من التدهور وتساعد على رفع التركيز والانتباه. وجبة مغذية الخضراوات الورقية.. خضراء لصحة الدماغ الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والكرنب تحتوي على فيتامين ك وحمض الفوليك وبيتا كاروتين، وهي مكونات تدعم وظائف الدماغ وتحمي من ضعف الذاكرة مع التقدم في العمر. الزبادى اليونانى.. تغذية للجسم والعقل يحتوي الزبادي اليوناني على بكتيريا نافعة تساهم في تحسين صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بالصحة النفسية والعقلية، كما أنه غني بالبروتينات والكالسيوم، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة مع الفواكه أو المكسرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store