logo
"وحش كوني" يلتهم نجماً ويحدث انفجاراً مدوياً.. "ناسا" توثق

"وحش كوني" يلتهم نجماً ويحدث انفجاراً مدوياً.. "ناسا" توثق

العربيةمنذ 5 أيام
أظهر مقطع جديد من وكالة "ناسا" مشهداً صادماً يوثق ثقباً أسود نادراً وهو يلتهم نجماً ويتسبب في انفجار كوني مدو.
ورصد علماء الفلك ما يعتقدون أنه نوع نادر للغاية من الثقوب السوداء، يعرف بـالحلقة المفقودة ويطلق عليه اسم وحش كوني، وفق ما نقله موقع «Live Science».
ويقع هذا الثقب الأسود المسمى HLX-1 على بعد أربعمائة وخمسين مليون سنة ضوئية من الأرض، عند الحافة الخارجية للمجرة NGC 6099.
وتُظهر الرسوم المتحركة التي أنشأها العلماء، اللحظة النادرة التي مزق فيها الثقب الأسود المشتبه في كونه من النوع متوسط الكتلة (IMBH) والمعروف باسم HLX-1 نجمًا، ما أدى إلى انفجار هائل.
وما يجعل هذا الرصد استثنائيا هو أنه يقدم أدلة قوية على وجود الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، تلك الحلقة المفقودة في سلسلة تطور الثقوب السوداء بين الصغيرة والعملاقة.
"وحوش كونية"
ويوضح الدكتور يي تشي تشانغ، رئيس فريق البحث من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان: "هذا الرصد يشبه العثور على الحلقة المفقودة في سلسلة تطور الثقوب السوداء. إنه يقدم لنا لمحة نادرة عن كيفية تحول هذه الوحوش الكونية من أحجام نجمية إلى تلك الوحوش العملاقة التي تمسك بالمجرات معا".
وتأتي الثقوب السوداء بأحجام متنوعة، وقد يصل حجم بعضها إلى 40 مليار ضعف حجم الشمس، وفقًا لما ذكره موقع Live Science.
لكن الثقوب السوداء متوسطة الكتلة يصعب رصدها، وغالبا ما يتم الخلط بينها وبين تجمعات من الثقوب السوداء الصغيرة المتبقية من انهيار النجوم.
ويعتقد الباحثون أيضا أن هذه الثقوب قد تكون مخبأة خلف مجموعات صغيرة من النجوم التي تدور حولها عن قرب دون أن تتمزق.
ومع أن الاكتشاف واعد، إلا أن العلماء يحذرون من أن HLX-1 ما يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة للتأكد من طبيعته. وهناك احتمال أن يكون الوميض ناتجا عن ظاهرة أخرى مثل تقلبات في قرص التراكم المحيط بالثقب الأسود.
والمفتاح لتأكيد الاكتشاف يكمن في مراقبة سلوك الضوء الصادر عن الموقع على مدى السنوات القادمة.
ومع دخول جيل جديد من التلسكوبات المتطورة الخدمة، يتوقع الفلكيون أننا على أعتاب اكتشاف المزيد من هذه الثقوب السوداء المتوسطة الغامضة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة علمية تكشف عن خطورة الاصطدام بالكويكبات مقارنة بالمخاطر اليومية الأخرى
دراسة علمية تكشف عن خطورة الاصطدام بالكويكبات مقارنة بالمخاطر اليومية الأخرى

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

دراسة علمية تكشف عن خطورة الاصطدام بالكويكبات مقارنة بالمخاطر اليومية الأخرى

في دراسة جديدة أجراها علماء من كلية أولين للهندسة باستخدام بيانات ناسا، تبين أن احتمالات الوفاة بسبب الاصطدام بالكويكبات أكثر من المتوقع. وقد كشف الباحثون أن هناك حوالي 22,800 جسم قريب من الأرض (NEOs) يبلغ قطره 140 مترًا أو أكثر، مما يزيد من احتمالية الاصطدام بكويكب. وبافتراض أن الاصطدام قد يقتل شخصًا واحدًا من كل 1000 شخص، فإن الاحتمالات الفعلية للوفاة بسبب الاصطدام بالكويكبات هي واحدة من بين 156,000. بالمقارنة مع خطر الوفاة بسبب ضربة صاعقة، فإن الفرصة للموت نتيجة صاعقة أقل قليلاً، حيث تكون فرصة الموت نتيجة لضربة صاعقة واحدة من بين 163,000. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هناك العديد من المخاطر الأخرى في حياتنا اليومية التي تفوق احتمالية الموت بسبب كويكب. يشير العلماء إلى أن احتمال الوفاة بسبب حادث سيارة أكبر بكثير، حيث أن هناك فرصة سنوية بنسبة 0.0091% أن يصطدم كويكب يصل قطره إلى 140 مترًا بالأرض. وبالتالي، الاحتمالات تزيد بشكل كبير على مدار حياة أي شخص، ويقدر الباحثون أن الاحتمال هو واحد من بين 156 أن يصطدم كويكب بالأرض خلال الحياة البشرية. إذا وقع الاصطدام، فإن الأضرار يمكن أن تكون كارثية، حيث يمكن أن تتسبب الكويكبات في انفجارات أكبر بكثير من القنابل التي سقطت على هيروشيما وناجازاكي في الحرب العالمية الثانية. مقارنة الاصطدام بالكويكبات مع المخاطر اليومية في المقابل، يبدو أن العديد من المخاطر اليومية التي نواجهها أكثر تهديدًا لحياتنا من الاصطدام بكويكب. وفقًا للدراسة، وجد الباحثون أن هناك احتمالًا أكبر بكثير للوفاة بسبب أمراض مثل التسمم بأول أكسيد الكربون أو الإصابة بالإنفلونزا. فرص الوفاة بسبب تسمم أول أكسيد الكربون تقدر بحوالي واحدة من بين 66، في حين أن خطر الوفاة بسبب الإنفلونزا يشكل أيضًا تهديدًا أكبر من الاصطدام بكويكب. فوفقًا للدراسات، فإن الإنفلونزا تقتل حوالي واحد من كل 1000 شخص سنويًا، وهي بنفس خطورة تأثير الاصطدام بكويكب 140 مترًا. ومع ذلك، بينما يصعب تجنب الكويكبات، من السهل الوقاية من الأمراض مثل الإنفلونزا. إلى جانب ذلك، فإن القيادة تعد من أكبر المخاطر التي تهدد حياتنا، حيث يُصاب ثلث الأشخاص في حادث سيارة طوال حياتهم، ومع وجود فرصة واحدة من كل 100 حادث أن يكون مميتًا، فإن فرصة الوفاة بسبب حادث سيارة تقدر بحوالي واحد من كل 273 حادثًا. دراسة علمية تكشف عن خطورة الاصطدام بالكويكبات مقارنة بالمخاطر اليومية الأخرى - shutterstock كيف يمكن للبشر تغيير مسار الكويكبات باستخدام تقنية DART؟ في حين أن الاصطدام بكويكب يبدو تهديدًا غير قابل للتجنب، إلا أن علماء ناسا قد أظهروا في مهمتهم DART عام 2022 أن البشر قادرون على تغيير مسار الكويكبات المتجهة نحو الأرض. في هذه المهمة، تم ضرب كويكب Dimorphos بواسطة قمر صناعي سريع الحركة بهدف تحريكه عن مساره باستخدام تقنية تسمى "الضربة الحركية". يمكن لهذه التقنية تغيير سرعة الكويكب بشكل طفيف، ولكن عند تنفيذها قبل الاصطدام المتوقع، فإن هذا التغيير البسيط يمكن أن يتحول إلى تحوّل كبير في مسار الكويكب بمرور الوقت، مما يمنع الاصطدام بكوكب الأرض. رغم أن هذه المهام تتطلب سنوات من التخطيط واستثمارات ضخمة، فإن العلماء يعتقدون أن الاصطدام بالكويكبات يمكن الوقاية منه تقنيًا.

هل يهدد الأقمار الصناعية؟.. تفاصيل عن الانحراف المغناطيسي وتوقيته
هل يهدد الأقمار الصناعية؟.. تفاصيل عن الانحراف المغناطيسي وتوقيته

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

هل يهدد الأقمار الصناعية؟.. تفاصيل عن الانحراف المغناطيسي وتوقيته

أثار خبر منسوب إلى وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" حالة من الذعر والجدل في الأوساط العلمية حول العالم، حيث تضمن تحذيراً بشأن ظاهرة غريبة تُعرف باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي". وجاء التحذير من أن هذه الظاهرة تسمح للجسيمات الشمسية عالية الطاقة بالاقتراب من سطح الأرض بشكل خطير، ما يهدد الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تمر عبرها، وفقاً لما جرى تداوله. ولتفسير ذلك، يقول رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور طه رابح، في تصريحات لـ"العربية.نت" "الحدث.نت": "كل ما يثار في هذا الشأن مجرد تضخيم للأمور في غير محله، فمركز الأرض يتكون من غلافين، الداخلي هو الصلب والخارجي هو السائل، والسائل هو المسؤول عن تولد المجال المغناطيسي الأرضي". وتابع: "يعزو بعض العلماء انتشار الشذوذ المغناطيسي بجنوب المحيط الأطلنطي إلى اختلاف السرعات بين اللب الداخلي واللب الخارجي، كما يرجعون انتشار وتوسع الشذوذ المغناطيسي إلى تشتت مركز توليد المجال المغناطيسي، نتيجة اختلاف السرعات بين اللب الداخلي والخارجي، فيظهر كما لو كان كبر حجمه"، مؤكدا أنه ليس له تأثير قوي على الأجهزة الإلكترونية كما تدعي بعض وسائل الإعلام. وأضاف: "لا وجود لأي ظواهر خطيرة مصاحبة لهذه الظاهرة الطبيعية التي تتغير كل فترة من الزمن". من ناحية أخرى، يقول مدير المراصد المغناطيسية بمصر ورئيس معمل المغناطيسية الأرضية، الدكتور طارق عرفه، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": إن الخبر المنشور على العديد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، لا يستند إلى أي مصدر معلوم ولا إلى أية حقائق علمية جديدة، ومصدره مجرد مقالة عادية من شهر أبريل الماضي، وتمت ترجمتها بشكل سطحي دونما التعمق في التفاصيل. وتابع: "الظاهرة قديمة ومعروفة ولم يطرأ عليها تغيير معين خلال الفترة الماضية، كما لم تطلق وكالة "ناسا" أية تحذيرات بهذا الشأن على خلاف ما جاء في الأخبار المتداولة. وللتوضيح أكثر يقول عرفة، إن المجال المغناطيسي الأرضي مستقر إلى حد كبير جدا ولا توجد أية ظواهر تدل على تغيرات مستقبلية قريبة تؤثر على الإنسان أو الاتصالات والأقمار الصناعية.

دراسة تحذر من آثار القهوة الليلية على السلوك.. لا سيما لدى الإناث
دراسة تحذر من آثار القهوة الليلية على السلوك.. لا سيما لدى الإناث

صحيفة سبق

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة تحذر من آثار القهوة الليلية على السلوك.. لا سيما لدى الإناث

توصل فريق من الباحثين في جامعة تكساس إلى أن تناول الكافيين في ساعات الليل قد يزيد من السلوك الاندفاعي ويدفع إلى تصرفات متهورة، خاصة لدى الإناث. وتسلط الدراسة الضوء على آثار الكافيين غير المتوقعة عند استهلاكه في أوقات غير معتادة. واختار فريق من علماء الأحياء، برئاسة إريك سالديس وبول ساباندال وكيونغ آن هان، دراسة ذباب الفاكهة كنموذج تجريبي، نظرا لتشابه بنيته العصبية والجينية مع البشر. وقال ساباندال، الأستاذ المساعد في قسم العلوم البيولوجية بالجامعة: "الكافيين هو أكثر مادة منبهة نفسية استخداما في العالم، ومع ذلك لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن تأثيراته الدقيقة، خاصة في أوقات المساء". ونفّذ الفريق سلسلة من التجارب التي شملت تقديم الكافيين لذبابة الفاكهة في ظروف مختلفة: بجرعات متعددة، وفي أوقات الليل والنهار، ومع الحرمان من النوم. ثم قاسوا سلوك الذباب من خلال اختبار مدى قدرتها على كبح رد فعلها تجاه تدفق هواء قوي – وهو حافز مزعج طبيعي يدفعها عادة إلى التوقف عن الحركة. ووفقا لإريك سالديس، الباحث المشارك في الدراسة: "الذباب الذي استهلك الكافيين ليلا أظهر ردود فعل متهورة، واستمر في الطيران رغم الحافز المزعج، في حين أن الذباب الذي تناول الكافيين نهارا لم يظهر هذا النوع من الاندفاع". كما كشفت النتائج عن وجود فروق واضحة بين الجنسين؛ إذ كانت إناث الذباب أكثر عرضة للسلوك الاندفاعي الناتج عن الكافيين، رغم تساوي كمية المادة في أجسامها مع الذكور. وأوضح البروفيسور هان أن هذا يشير إلى احتمالية وجود عوامل وراثية أو فسيولوجية – وليس هرمونية فقط – تفسر هذه الاستجابة القوية لدى الإناث. وأكد الفريق أن هذه النتائج تثير القلق بشأن تأثير استهلاك الكافيين ليلا لدى البشر، وخاصة العاملين بنظام المناوبات مثل الكوادر الطبية والعسكرية، الذين يعتمدون على القهوة للبقاء يقظين خلال ساعات الليل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store