logo
هل يهدد الأقمار الصناعية؟.. تفاصيل عن الانحراف المغناطيسي وتوقيته

هل يهدد الأقمار الصناعية؟.. تفاصيل عن الانحراف المغناطيسي وتوقيته

العربيةمنذ 3 أيام
أثار خبر منسوب إلى وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" حالة من الذعر والجدل في الأوساط العلمية حول العالم، حيث تضمن تحذيراً بشأن ظاهرة غريبة تُعرف باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي".
وجاء التحذير من أن هذه الظاهرة تسمح للجسيمات الشمسية عالية الطاقة بالاقتراب من سطح الأرض بشكل خطير، ما يهدد الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تمر عبرها، وفقاً لما جرى تداوله.
ولتفسير ذلك، يقول رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور طه رابح، في تصريحات لـ"العربية.نت" "الحدث.نت": "كل ما يثار في هذا الشأن مجرد تضخيم للأمور في غير محله، فمركز الأرض يتكون من غلافين، الداخلي هو الصلب والخارجي هو السائل، والسائل هو المسؤول عن تولد المجال المغناطيسي الأرضي".
وتابع: "يعزو بعض العلماء انتشار الشذوذ المغناطيسي بجنوب المحيط الأطلنطي إلى اختلاف السرعات بين اللب الداخلي واللب الخارجي، كما يرجعون انتشار وتوسع الشذوذ المغناطيسي إلى تشتت مركز توليد المجال المغناطيسي، نتيجة اختلاف السرعات بين اللب الداخلي والخارجي، فيظهر كما لو كان كبر حجمه"، مؤكدا أنه ليس له تأثير قوي على الأجهزة الإلكترونية كما تدعي بعض وسائل الإعلام.
وأضاف: "لا وجود لأي ظواهر خطيرة مصاحبة لهذه الظاهرة الطبيعية التي تتغير كل فترة من الزمن".
من ناحية أخرى، يقول مدير المراصد المغناطيسية بمصر ورئيس معمل المغناطيسية الأرضية، الدكتور طارق عرفه، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": إن الخبر المنشور على العديد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، لا يستند إلى أي مصدر معلوم ولا إلى أية حقائق علمية جديدة، ومصدره مجرد مقالة عادية من شهر أبريل الماضي، وتمت ترجمتها بشكل سطحي دونما التعمق في التفاصيل.
وتابع: "الظاهرة قديمة ومعروفة ولم يطرأ عليها تغيير معين خلال الفترة الماضية، كما لم تطلق وكالة "ناسا" أية تحذيرات بهذا الشأن على خلاف ما جاء في الأخبار المتداولة.
وللتوضيح أكثر يقول عرفة، إن المجال المغناطيسي الأرضي مستقر إلى حد كبير جدا ولا توجد أية ظواهر تدل على تغيرات مستقبلية قريبة تؤثر على الإنسان أو الاتصالات والأقمار الصناعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة طاقم 'كرو – 10' من محطة الفضاء الدولية بعد مهمة استمرت خمسة أشهر
عودة طاقم 'كرو – 10' من محطة الفضاء الدولية بعد مهمة استمرت خمسة أشهر

سويفت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سويفت نيوز

عودة طاقم 'كرو – 10' من محطة الفضاء الدولية بعد مهمة استمرت خمسة أشهر

واشنطن – سويفت نيوز: غادر طاقم مكون من أربعة رواد فضاء، ضمن مهمة 'كرو-10' التابعة لوكالة ناسا، محطة الفضاء الدولية يوم الجمعة على متن كبسولة دراجون التابعة لشركة سبيس إكس، متجهين للهبوط قبالة سواحل كاليفورنيا اليوم السبت. ويضم الطاقم رائدتي الفضاء الأمريكيتين نيكول يرز ونا مكلين، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، والروسي كيريل بيسكوف. انطلق الطاقم في 14 مارس لمهمة استمرت 146 يومًا، تضمنت أكثر من 200 تجربة علمية. ويحمل الطاقم أبحاثًا علمية حساسة أُجريت في بيئة الجاذبية المنخفضة، فيما أعلن رائد الفضاء بوتش ويلمور، من طاقم 'كرو-9″، تقاعده من ناسا بعد مسيرة امتدت 25 عامًا. مقالات ذات صلة

الشعوب الأصلية في زمن الذكاء الاصطناعي... من يروي الحكاية؟
الشعوب الأصلية في زمن الذكاء الاصطناعي... من يروي الحكاية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

الشعوب الأصلية في زمن الذكاء الاصطناعي... من يروي الحكاية؟

في الزمن الذي تسارعت فيه الخوارزميات، وفي اللحظة التي أصبحت فيها اللغة الاصطناعية أكثر حضوراً من اللغات التي وُلدت من رحم المطر والنار والأغنية، تنهض معضلة لا يمكن تهميشها: أين تقف الشعوب الأصلية، التي صادف أمس يومها العالمي، من ثورة الذكاء الاصطناعي؟ هل هي على هامش الشيفرة؟ أو في صميم المعادلة الأخلاقية؟ لسنا أمام جدل تقني بحت، بل أمام مفترق تاريخي يعيد طرح سؤال: من يملك حق الوجود في الفضاء الرقمي؟ ومن يحفظ للثقافات الهشة حقَّها في الهمس وسط هدير المعالجات الفائقة؟ تُبنى نماذج الذكاء الاصطناعي الكبرى – من تلك التي تُنتج النصوص إلى تلك التي تحلل الصور وتُصمم المدن – على بيانات مستخلصة من مصادر تنتمي في غالبها إلى ثقافات غربية مهيمنة، وتُنتج سردياتها الخاصة عن الآخر. وبهذا، تصبح الشعوب الأصلية، بثقافاتها الشفوية ورمزياتها المقدسة، خارج المعادلة. وليس التهميش هنا ترفاً بلاغياً، بل واقع خطير. فالنماذج التي لم تُدرَّب على فهم هذه الثقافات، غالباً ما تسقط في فخ التحيز، فتُعيد إنتاج صور نمطية، أو تسطو على الرموز والأساطير وتعيد قولبتها دون إذن أو فهم. وهذا ما يُعرف اصطلاحاً بـ«الاستعمار الرقمي»، حيث يُنتزع التراث لا بالقوة، بل بالشيفرة. وفي سياق ذلك، تعدّ حماية التراث اللامادي من التهديدات الرقمية أولوية، فهناك حالات عديدة من سرقة التراث الثقافي أو تشويهه، حيث يُستنسخ التراث الروحي والثقافي للشعوب ويُستخدم في سياقات لا تعبر عن هويتها، ما يعمق من أوجه التهميش والإقصاء. لذا؛ فحماية بيانات الشعوب الأصلية وضمان حقوقها الرقمية يتطلبان جهوداً قانونية وأخلاقية عالمية، بحيث تُنظم عملية جمع، واستخدام، وتداول البيانات الثقافية بشكل يحترم الحقوق والصدقية. وفي مفارقة موجعة، بدأت بعض شركات التقنية ببناء مراكز بيانات ضخمة في أراضٍ تنتمي تاريخياً للشعوب الأصلية. الأراضي التي كانت تُقدَّس لرمزيتها أو لكونها مسرحاً للطقوس، تُسفلت الآن لتُزرع بخوادم تأكل الكهرباء والماء وتنبض بلغة لا يفهمها أبناؤها، الأرض لم تعد تُغتصب فقط... بل تُخزَّن أسباب قتلها. من المعروف أن مراكز البيانات هذه تُبنى في بيئات هشة بيئياً، دون استشارات مجتمعية، ودون تعويض عادل، وغالباً باسم «التنمية». ولكن: أي تنمية هذه التي تُقصي الإنسان وتستهلك ذاكرة الأرض؟ إن تداخل التطور التكنولوجي مع التحديات البيئية يعكس الحاجة إلى نموذج تنموي مستدام يعترف بحق الشعوب في حماية بيئاتها وقيمها الروحية، بدل أن يُختزل في استهلاك مفرط للموارد. رغم هذا الظل الثقيل، لا تخلو الصورة من بارقة أمل. ففي ولايات السهول العظمى في أميركا، اجتمع شبان من قبيلة لاكوتا، لا ليرقصوا رقصة المطر كما كانت الصحافة الاستعمارية تصوّرهم، بل ليرقصوا بالأكواد. معسكر Lakota AI Code Camp، درّب شباناً من السكان الأصليين على البرمجة، وعلّمهم كيف يصنعون أدوات ذكاء اصطناعي بلغتهم، ولثقافتهم. أما في نيوزيلندا، فقد طوّرت منظمة Te Hiku Media نموذجاً للتعرف الصوتي بلغة الماوري الأصلية، بلغ دقته أكثر من 90 في المائة. وتم جمع البيانات الصوتية بموافقة حرة ومستنيرة من الناطقين الأصليين، الذين احتفظوا بالسيادة على البيانات داخل مجتمعاتهم، في نموذج مثالي لما يُعرف بـ«السيادة الرقمية الأصلية». في مفارقة موجعة، بدأت بعض شركات التقنية ببناء مراكز بيانات ضخمة في أراضٍ تنتمي تاريخياً للشعوب الأصلية وتمثل هذه المبادرات خطوات مهمة نحو تمكين الشعوب الأصلية، إذ توفر أدوات تكنولوجية تحمي هويتها وتتيح لها التعبير عن ذاتها بلغتها الخاصة، بدل أن تبقى على هامش التقدم الرقمي. وفي سياق ذلك، بدأ بعض الباحثين والمنظمات يعتمدون على مفهوم «السيادة الرقمية»، الذي يتيح للشعوب ليس فقط المشاركة في تطوير التقنيات، بل أن تظل مصدراً للمعرفة، وتحتفظ بسيادتها على بياناتها ومواردها الرقمية. فمشاريع مثل مبادرة Abundant Intelligences في كندا وأستراليا تسعى لدمج مفاهيم الشعوب الأصلية حول الزمن، والجماعة، والبيئة، في تصميم النماذج الخوارزمية، لتكون أكثر تنوعاً وشمولاً، وتعكس تجاربهم وخصوصياتهم. هذه الخطوات، وإن كانت محدودة حتى الآن، تمثل نواة لمستقبل يمكن أن تُعيد فيه الشعوب الأصلية تعريف علاقاتها بالذكاء الاصطناعي، وتحويله من أداة استغلال إلى وسيلة حماية وتوثيق لتراثها. إن الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة تهديداً؛ إنما هو مرآة لمن يُمسك بمقود التطوير. حين يشارك أبناء الأرض في برمجة التقنية، فإنهم لا يُجددون أدواتهم فقط، بل يُجددون تعريفهم لذاتهم، ويستعيدون الحق في «الحديث بلغتهم... حتى مع الآلة». لكن، إذا استمر الذكاء الاصطناعي في استنساخ الأنظمة القديمة للإقصاء، فإنه سيتحوّل من ثورة إلى استعمار ناعم، ومن أداة إلى سلاح. أما إذا أُعطيَت الشعوب الأصلية حقوقها في البيانات، وفي تقرير مصيرها الرقمي، فإننا نقف أمام فرصة نادرة، لخلق شبكة عالمية تحفظ التراث، وتُعيد وصل ما قطعه التاريخ من تمزيق. وفي النهاية، نحن لا نبحث فقط عن ذكاء اصطناعي «ذكي»، بل عن ذكاء أخلاقي، يعترِف بأن المعرفة لا تبدأ في وادي السيليكون فقط، بل قد يلهمها نَفَسُ الشامان، أو أنشودة حُفرت على صخرة.وحين تنجح الشعوب الأصلية في كتابة الشيفرة بلغتها، فذلك ليس مجرد «مواكبة»، بل فعل مقاومة، وفعل كتابة جديدة للتاريخ، توقظ فيه ذاكرة الأرض، وتصنع مستقبلاً يُحفظ فيه الحق في الوجود، والتعبير، والهوية.

"دراغون" تغادر محطة الفضاء الدولية: عودة أربعة رواد فضاء إلى الأرض بعد مهمة ناجحة
"دراغون" تغادر محطة الفضاء الدولية: عودة أربعة رواد فضاء إلى الأرض بعد مهمة ناجحة

الحدث

timeمنذ يوم واحد

  • الحدث

"دراغون" تغادر محطة الفضاء الدولية: عودة أربعة رواد فضاء إلى الأرض بعد مهمة ناجحة

في خطوة نحو إتمام مهمة ناجحة، أظهر بث مباشر لوكالة "ناسا" انفصال كبسولة "دراجون" التابعة لشركة "سبيس إكس" عن محطة الفضاء الدولية. وتحمل الكبسولة على متنها أربعة رواد فضاء في طريق عودتهم إلى الأرض بعد أن قضوا عدة أشهر في الفضاء. انفصلت المركبة عن المحطة في الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش أمس، ومن المتوقع أن تهبط قبالة سواحل كاليفورنيا في الساعة 15:33 بتوقيت غرينتش اليوم. وتضم الكبسولة طاقمًا مكونًا من رائدتي فضاء من "ناسا"، هما آن ماكلاين ونيكول آيرز، إضافة إلى رائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف. ويُعد هذا الطاقم هو طاقم "كرو-10" الذي وصل إلى المحطة في وقت سابق من شهر أغسطس الماضي، ليحل محل طاقم "كرو-9".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store