
السوق السعودية تستعيد مستوى 11 ألف نقطة قبيل إجازة العيد
استعاد مؤشر سوق الأسهم السعودية مستوى 11 ألف نقطة، في ختام تداولات يوم الأربعاء، الذي يسبق عطلة عيد الأضحى، منهياً الجلسة على ارتفاع بنسبة 1.59 في المائة، بما يعادل 172.10 نقطة، ليقفل عند مستوى 11004 نقطة. وذلك بعد أربع جلسات متتالية أغلق فيها دون هذا المستوى.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً بمكاسب قطاعات رئيسية، في مقدمتها قطاع البنوك الذي صعد بنسبة 2.56 في المائة، وقطاع المرافق العامة الذي قفز بنسبة 5.34 في المائة، في حين سجل قطاع الطاقة تراجعاً طفيفاً بلغ 0.02 في المائة. وارتفع سهم «أكوا باور» بنسبة 6.72 في المائة ليصل إلى 269.80 ريال. كما صعدت أسهم «مصرف الراجحي» بنسبة 3.67 في المائة إلى 93.30 ريال، و«البنك السعودي الفرنسي» بنسبة 3.07 في المائة إلى 17.46 ريال، و«مصرف الإنماء» بنسبة 2.73 في المائة إلى 26.35 ريال.
في المقابل، تراجع سهم «أرامكو السعودية» بشكل طفيف بنسبة 0.08 في المائة، مغلقاً عند 24.80 ريال. وعلى صعيد الشركات الأكثر ارتفاعاً، تصدرت القائمة أسهم كل من «المجموعة السعودية» بنسبة 7.03 في المائة، تلتها «أكوا باور» بـ6.72 في المائة، ثم «البابطين» بـ5.40 في المائة، و«أسمنت تبوك» بـ5.25 في المائة، و«برغرايزر» بـ4.94 في المائة.
أما الشركات الأكثر انخفاضاً، فجاء في مقدمتها أسهم «أنابيب السعودية» بنسبة 6.33 في المائة، تلتها «الأبحاث والإعلام» بـ2.26 في المائة، و«جدوى ريت السعودية» بـ2.13 في المائة، و«الدواء» بـ2.11 في المائة، ثم «المعذر ريت» بـ2.04 في المائة.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية مرتفعاً 257.90 نقطة ليقفل عند مستوى 27307 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 27 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
السعودية للكهرباء: أحمال كهربائية تاريخية في منى ثاني أيام العيد دون انقطاعات
الرياض - مباشر: أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن تسجيل أحمال كهربائية تاريخية بلغت (358) ميجاوات، في ثاني أيام عيد الأضحى بمشعر منى، بزيادة تُقدّر بـ(4%) مقارنة بالعام الماضي، مؤكدةً جاهزية فرقها الفنية ومتابعتها الدقيقة لأداء الشبكة على مدار الساعة، ولم تُسجَّل أي انقطاعات أثّرت على الخدمة. وأوضحت "السعودية للكهرباء"، أن لديها قدرات كهربائية احتياطية كافية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تُمكّنها من تقديم خدمة كهربائية عالية الكفاءة والاستمرارية، بما يضمن راحة حجاج بيت الله الحرام، مشيرةً إلى أن الخطة التشغيلية تسير وفق ما هو مخطط لها. وبيّنت الشركة أن تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام يشارك فيه أكثر من (2,200) مهندس وفني، من خلال (57) مركز انطلاق موزعة في المنطقة المركزية ومناطق إسكان الحجاج بالمشاعر، بما يضمن استدامة الخدمة الكهربائية خلال الموسم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعوديون من ركَّاب الموجة إلى صُنَّاعها
لم تعد منصات التواصل الاجتماعي مجرد نوافذ نطلُّ منها على العالم، بل تحولت إلى ساحات كبرى يتقاطع فيها الوجود، ويتشكل فيها الرأي، وتُصنع فيها الثقافة. وفي قلب هذه الساحات الافتراضية مترامية الأطراف، يقف المستخدم السعودي، شاهداً وفاعلاً، متأثراً ومؤثراً، في معادلة معقدة من التفاعل تُجسِّد حيرةَ العصر: أين يبدأ التأثر، وأين ينتهي؟ لطالما كانت الثقافات تتأثر وتؤثر عبر الحدود، لكن سرعة وكثافة هذا التبادل في عصر السوشيال ميديا تُعدّ ظاهرة غير مسبوقة، بدأ المستخدم السعودي، كغيره، «متلقياً» في المراحل الأولى، وتدفقت عليه أنماط حياة، وقيم جمالية، وخطابات فكرية، واتجاهات موضة، وأشكال ترفيه من كل حدب وصوب. كان التأثر سريعاً، أحياناً سطحياً وأحياناً عميقاً يلامس البنى الثقافية والاجتماعية. شهدنا تقليداً للهجات، وتبنياً لسلوكيات مستوردة، واستهلاكاً غير مسبوق لمنتجات روجت لها المنصات بقوة، وربما تأثراً بفردانية مفرطة تتعارض مع نسيج المجتمع الجماعي. كانت المخاوف مشروعة: هل ستذوب الهوية في هذا الطوفان الرقمي؟ هل سيصبح الشباب السعودي مجرد صدى لصوت الآخر؟ لكن النظرة السلبية التي ترى المستخدم السعودي مجرد «مُتأثِر» سلبي لم تدم طويلاً. برزت ظاهرة «المؤثر السعودي» بقوة، لتعيد رسم المعادلة. لم يعد الأمر مجرد استهلاك، بل إنتاج، لم يعد تقليداً أعمى، بل تمثيلاً واعياً وخلقاً مبتكراً، وتسويقاً ذكيّاً. تحول السعوديون من «ركَّاب الموجة إلى صُنَّاعها». استطاع رواد الأعمال والمتاجر الصغيرة الوصول إلى جمهور غير مسبوق، محلياً وعالمياً، وتحولت المنصات إلى أسواق افتراضية نابضة، وولدت مهن جديدة تماماً (كإدارة المحتوى والتسويق الرقمي) ووفرت فرصاً اقتصادية واسعة. برز محتوى يعكس الثراء الثقافي السعودي: من عادات الضيافة، إلى الأهازيج الشعبية، إلى فنون الطهي المحلية، إلى لهجات المناطق المتنوعة. أصبح السوشيال ميديا وسيلة قوية للحفاظ على التراث وتسويقه بطرق عصرية جذابة. كما لعب المؤثرون دوراً في تعزيز قيم اجتماعية إيجابية كالتسامح والتطوع والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، كذلك التوعية البيئية، مستخدمين أساليبَ أكثرَ قرباً من الشباب من الخطاب التقليدي. تحولت المنصات إلى منابر لدعم رؤية الوطن 2030، والترويج للإنجازات التنموية الضخمة، والدفاع عن صورة المملكة أمام أي هجمات تشويه ممنهجة، وأصبح صوت السعودي مسموعاً في الدفاع عن قضاياه الوطنية بفخر ووطنية. أخبار ذات صلة أثبتت المبادرات السعودية الخيرية والإغاثية التي تنطلق وتنتشر عبر السوشيال ميديا (مثل حملات التبرع للقضايا الإنسانية العالمية) قدرة التأثير السعودي على تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، حاملةً رسالة الخير والعطاء المتأصلة في المجتمع. لكن هذا التأثير الباهر لا يعني غياب التحديات المرتبطة بالتأثر: - الاستهلاكية المفرطة: لا يزال الترويج للمنتجات الاستهلاكية والرفاهية المبالغ فيها يشكل ضغطاً على شرائح كبيرة، خاصة الشباب. - تشويه القيم والتقليد الأعمى: استمرار تدفق محتوى قد يتعارض مع الثوابت الدينية والاجتماعية، أو يشجع على سلوكيات خطيرة أو غير أخلاقية تحت شعار «الحرية الشخصية». - الإدمان الرقمي وتأثير الصحة النفسية: مقارنة الحياة الواقعية بالحياة «الافتراضية» على المنصات، والتنمر الإلكتروني، وإهدار الوقت، كلها آثار سلبية تمس الجميع، بمن فيهم السعوديون. - تحدي المحتوى الهادف: في خِضَمّ كمّ المحتوى الهائل، يظل الكفاح مستمراً لرفع جودة المحتوى وتشجيع الإنتاج الفكري والثقافي والفني العميق الذي يثري ولا يلهي فقط. لم يعد السؤال: هل السعوديون متأثرون أم مؤثرون في السوشيال ميديا؟ السؤال الأجدى هو: كيف نُحسِّن من قدرتنا على التأثر الإيجابي، ونعزز تأثيرنا الهادف؟ المستخدم السعودي أثبت، بلا شك، أنه ليس مجرد رقم في إحصائيات الاستهلاك، بل هو «فاعل رئيسي» في تشكيل المشهد الرقمي. لقد تحول من متلقٍ سلبي إلى مبدع، ومن مستهلكٍ إلى منتج، ومن متابعٍ إلى قائد رأي. إن تحديات التأثر السلبي قائمة، لكنها لا تُقلل من حجم الإنجاز في مجال التأثير الإيجابي والوطني والثقافي و الاقتصادي. مستقبل التأثير السعودي في السوشيال ميديا مرهونٌ باستمرار هذا التحول النوعي: من صناعة المحتوى إلى صناعة «المحتوى الهادف»، ومن جذب المتابعين إلى «إلهام المجتمعات»، ومن المشاركة في الساحة الرقمية إلى «قيادة الحوار العالمي» بثقة وهوية راسخة، مستلهمين قيمنا الأصيلة، ومتوائمين مع طموحات وطننا المتجددة. في هذا التوازن بين الأصالة والمعاصرة، بين الانفتاح والثبات، يكمن سر نجاح السعودي في أن يكون صانعاً للأمواج، لا مجرد ركَّابٍ للتِّيار.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مواقف السيارات مسبقة الدفع !
مدن بلادنا الكبرى خاصةً، تحتاج شوارعها إلى تنظيم حركة السيارات فيها بدون إزعاج لسكان الأحياء المجاورة لشوارع تجارية مكتظّة بالمحلات ذات الأنشطة المتعددة التي قد تزاول نشاطها لساعات طويلة وأغلبها في الفترة المسائية؛ مثل المقاهي والمطاعم وبعض المحلات التجارية أو ما يعرف محلياً بـ«أبو ريالين» تظل فاتحة حتى منتصف الليل، هذه الزحمة المرورية مضرة لصحة ونفسية ساكن وزائر المدينة. ومع تفتق ذهنية بعض الجهات المحلية وخاصة في أمانات المدن عن حلول مناسبة لإيجاد حلول لمشكلة مواقف السيارات في بعض الشوارع التجارية وفي بعض الأحياء السكنية عن عمل نظام مواقف مدفوعة الثمن ومحددة في بعض الشوارع التجارية، التجربة انطلقت في مدننا منذ فترة بجدة ومكة المكرمة وبريدة والعاصمة الرياض مؤخراً، هل هذا التنظيم جيد، هذا متروك للتجربة وأهداف المشروع، الذي أوكلت الأمانات تطبيقه لشركات خاصة خلفها مستثمرون لا شك عندي أنهم يريدون الربح واسترجاع أموالهم التي ضخوها على هذا التنظيم من عدادات للمحلات وتطبيقات تستخدم في عمليات الدفع وسيارات لهم تدور كل خمس دقائق تراقب متى وقفت هذه العربة أو تلك وهل تم الدفع أو لا. وهؤلاء المراقبون في سباق مع أصحاب المركبات الذين ينطلقون لأماكن معينة للدفع قبل انتهاء فترة السماح لهم التي تصل إلى 15 دقيقة أو أكثر قبل إصدار مخالفة بعدم الدفع. التنظير جميل ولكن تحدث هناك مشاحنات بين أصحاب السيارات وهؤلاء المراقبين، فالبعض يعتقد أنهم يتصيدونهم بالدقيقة ويصدرون المخالفات بغير وجه حق، أعتقد أن الوضع يحتاج إلى آلية مناسبة في هذه الأوضاع، فلماذا لا تركب شركات المواقف هذه كاميرات في تلك الشوارع ترصد متى ومن أوقف عربته، وقد يكون هناك نظام مبرمج لإصدار المخالفات بدون تدخل بشري، الآن سيارات هذه الشركات تعمل بشكل مستفز لأصحاب السيارات وتلعب معهم لعبة سخيفة. البعض يراهن بنجاح هذا النظام في إعادة التنظيم لشوارعنا من حالة الفوضى التي تعيشها وخطورة ذلك على المارة والسائقين أنفسهم، والأمانات في أكثر من تصريح لمسؤوليها تركز على أن أهم أهداف هذا المشروع هو جودة الحياة في المدن وحماية سكان الأحياء المجاورة للشوارع التجارية من تسرب السيارات للشوارع السكنية، وأتمنى أن أكون مخطئاً في بعض ظنوني، على الجانب الآخر من الآثار السلبية لهذا التنظيم هو الشكاوى من أصحاب المحلات التجارية بعد عزوف المتسوقين عنها بسبب هذه العدادات أمام المحلات، البعض من المتسوقين يفضل أن يذهب لمحلات ولو أنها بعيدة ولكن لا توجد فيها عدادات لمواقف السيارات تحاشياً للمخالفات التي قد يحصل عليها في المناطق المطبق فيها نظام المواقف مسبقة الدفع. أخبار ذات صلة أتذكر في بعض المدن الأميركية والكندية مثلاً في بعض الشوارع عدادات إضافة لأماكن يديرها أفراد أو شركات بديلة للعدادات والتي تكون بالعادة مكتظة، تلك المواقف الخاصة فكرة معقولة وأسعارها مناسبة مقارنة بالوقوف بالشارع مباشرة، وأعتقد أن أمانة الرياض قد أصدرت تنظيماً للاستثمار العقاري في المواقف سواء على شكل طوابق ذكية أو قطع تصل مساحتها إلى 500 متر مربع على الأقل، في حال تفعيل هذه الأفكار قد تكون هناك خيارات أخرى أمام سكان وزوار مدننا وسياراتهم بشكل فيه راحة وعدالة.