
مقتل 50 فلسطينياً.. وحماس ترفض «محور موراغ»
وتضمن المقترح القطري انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف.
وحسب المصادر، فإن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراغ، مؤكدة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة.
ميدانياً، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 150 ضربة جوية استهدفت مواقع تابعة للفصائل في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلن أن الأهداف شملت عناصر مسلحة، ومباني مفخخة، ومستودعات أسلحة، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وبنية تحتية، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».
وأكدت مصادر فلسطينية مقتل 50 مواطناً وإصابة العشرات بنيران وغارات قوات إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن من بين القتلى 12 مواطناً بينهم طبيب، لقوا حتفهم باستهداف طائرات إسرائيلية سوقاً شعبياً على مفترق السامر بحي الدرج وسط مدينة غزة. وأضافت أن 10 مواطنين بينهم أطفال، قتلوا جراء استهداف منزل جنوب مخيم النصيرات، وأن مستشفى العودة استقبل 10 قتلى بينهم ستة أطفال، و16 مصاباً آخرين بعد استهداف نقطة توزيع مياه شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 31 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية، الأحد، في مناطق مختلفة من القطاع، بينهم 20 في مخيم النصيرات.
وحذّرت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك، أمس السبت، من نقص الوقود في غزة الذي بلغ مستويات حرجة، وأصبح عبئاً جديداً لا يمكن أن يتحمله سكان على حافة المجاعة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
أولمرت: «المدينة الإنسانية في رفح» ستكون بمثابة معسكر اعتقال للفلسطينيين
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت بأن «المدينة الإنسانية» التي اقترح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بناءها على أنقاض رفح ستكون «معسكر اعتقال» للفلسطينيين، وأن إجبار السكان على دخولها سيكون بمثابة «تطهير عرقي». وأكد أولمرت لصحيفة «الغارديان» البريطانية أن إسرائيل ترتكب بالفعل جرائم حرب في غزة والضفة الغربية، وأن بناء هذه المدينة سيمثل تصعيداً خطيراً للحرب. وكان كاتس قد صرَّح، الاثنين الماضي، بأنه كلف الجيش إعداد خطة لإنشاء «مدينة إنسانية» في رفح لتكون مكاناً يتم فيه تجميع سكان قطاع غزة بالكامل في نهاية المطاف. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن كاتس قوله إن المدينة المزمعة سيتم تشييدها على أنقاض مدينة رفح في جنوب القطاع. وتتضمن الخطة نقل نحو 600 ألف فلسطيني من منطقة المواصي إلى المنطقة الجديدة بعد فحص أمني، ولن يسمح لهم بالمغادرة بعد ذلك. وقال أولمرت رداً على سؤال حول هذه الخطة: «إنه معسكر اعتقال. أنا آسف». وأضاف: «إذا رُحِّل الفلسطينيون إلى «المدينة الإنسانية» الجديدة، يُمكن القول إن هذا جزء من «تطهير عرقي». فهذا هو التفسير الحتمي لأي محاولة لإنشاء مخيم لمئات الآلاف من الأشخاص». ولم يعتبر أولمرت أن الحملة الإسرائيلية الحالية تُعدّ تطهيراً عرقياً، إذ قال إن «إجلاء المدنيين لحمايتهم من القتال قانوني بموجب القانون الدولي»، وإن «الفلسطينيين عادوا إلى المناطق التي انتهت فيها العمليات العسكرية». لكنه قال إنه بعد أشهر من الخطاب العنيف، بما في ذلك دعوات الوزراء الإسرائيليين إلى «تطهير» غزة ومشاريع بناء مستوطنات إسرائيلية هناك، فإن مزاعم الحكومة بأن «المدينة الإنسانية» تهدف إلى حماية الفلسطينيين «تفتقر إلى المصداقية». وتابع: «عندما يبنون مخيماً ويخططون لـ(تطهير) أكثر من نصف غزة، فإن الفهم الحتمي لاستراتيجية هذه الخطة هو أنها ليست لإنقاذ الفلسطينيين، بل لترحيلهم ودفعهم ورميهم بعيداً. ليس لدي أي فهم آخر». ويحظى مشروع «المدينة الإنسانية» بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويُعدّ رفض إسرائيل الانسحاب من المنطقة التي حددها كاتس لإنشاء المخيم نقطة خلاف في المفاوضات المتعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية. ووصف محامو وباحثو حقوق الإنسان الإسرائيليون الخطة بأنها نموذجٌ لجرائم ضد الإنسانية، وحذّر بعضهم من أنها في حال تنفيذها «قد ترقى، في ظل ظروف معينة، إلى جريمة إبادة جماعية». ومن جهته، هاجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الاقتراح خلال اجتماع للحكومة، مؤكداً أنه سيصرف التركيز عن الهدفين الأساسيين للجيش، وهما هزيمة «حماس» وتأمين عودة الرهائن الإسرائيليين. كذلك أجّجت الكلفة المتوقعة لهذه الخطة، والتي تراوح بين 10 و20 مليار شيقل (ما يعادل 3 إلى 6 مليارات دولار)، الغضب الشعبي الداخلي، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية للحرب المستمرة منذ قرابة عامين.


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 15 مواطناً فلسطينياً، وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم الاثنين، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» بأن مِن بين القتلى تسعة مواطنين لقوا حتفهم بقصف إسرائيلي على شمال وشرق مدينة غزة. وأشارت إلى «انتشال جثامين ثلاثة شهداء من شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع»، لافتة إلى أن «مواطنين استُشهدا، وتسعة أُصيبوا برصاص الاحتلال، قرب مركز المساعدات في الشاكوش، شمال مدينة رفح، جنوب القطاع، بينما قتل مواطن في قصف على جنوب خان يونس» وأوضحت الوكالة أن «جيش الاحتلال فجّر روبوتاً مفخخاً في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة».

العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
إيران تكتشف "شرائح تجسس" في أحذية مفتشي الطاقة الذرية
أفاد نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمود نبويان، أن طهران اكتشفت وجود "شرائح تجسس مشبوهة بأحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم المواقع النووية الإيرانية". وانتقد نبويان أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، وتساءل حول طريقة تحديد هوية بعض المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً: "كيف يعرفون أن لدينا منشآت نووية في نطنز؟ عادة ما يكتشفون ذلك إما من خلال الأقمار الصناعية التي تمتلكها الولايات المتحدة، أو من خلال الأجهزة الأمنية". كما أضاف: "نسأل رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: لديك الآن ادعاءات حول ثلاثة من مواقعنا تقول إنها لم تحل بعد، هل الأمر سوى أن إسرائيل زودتكم بمعلومات عن مراكزنا هذه؟ هل زودتكم إسرائيل بوثائق منا؟ ولكن لماذا تستمعون إلى إسرائيل؟ هل إسرائيل عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي؟ لهذا السبب نقول إنكم تتجسسون". اتهامات إيرانية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتجسس على منشآتها النووية "غروسي قدم تقاريرنا إلى إسرائيل" كذلك تابع النائب الإيراني بالإشارة إلى تصرف وزارة الاستخبارات في إيران بالحصول على وثائق إسرائيلية سرية، وقال: "أحضرنا عشرة ملايين وثيقة من إسرائيل، ومن المثير للاهتمام معرفة أننا كأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، يجب أن نقدم تقاريرنا إلى الوكالة، لكن غروسي قدم تقاريرنا إلى إسرائيل!"، مضيفاً وهو يخاطب غروسي "عندما نقول تجسس، فإننا نقول ذلك بأدلة". وأوضح النائب الإيراني أنه "عندما كنا نقدم تقارير سرية للوكالة، قبل مناقشتها في الوكالة، كانت المعلومات تنشر في الصحف، هذا في حين أن نشر هذه المعلومات محظور ويجب محاسبة الوكالة"، مبيناً أن الصحف الإسرائيلية والأميركية تنشر معلومات إيران النووية. وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد توقيع الرئيس مسعود بزشكيان على القانون الذي أقره البرلمان الشهر الماضي. وهددت إيران بوقف التعاون مع الوكالة، متهمة إياها بالانحياز للدول الغربية، وتوفير المبرر للغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في اليوم التالي لتصويت مجلس محافظي الوكالة على قرار ينص على أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي طالت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وشملت عمليات اغتيال علماء نوويين، وانضمت الولايات المتحدة إليها بتوجيه ضربات غير مسبوقة على ثلاث منشآت نووية رئيسة في إيران.