أورام وأمراض جلدية.. ماذا يحدث عند وضع المانكير باستمرار؟

رغم ارتباط طلاء الأظافر، أو ما يعرف بـ"المناكير"، بعالم الأناقة والجمال، إلا أن دراسات علمية وتحذيرات طبية متزايدة بدأت تدق ناقوس الخطر بشأن التأثيرات الصحية لبعض مكوناته، خاصة مع الاستخدام المتكرر أو المفرط.
وتشير تقارير طبية إلى أن العديد من منتجات طلاء الأظافر تحتوي على مواد كيميائية مصنّفة على أنها "خطرة"، أبرزها:
الفورمالديهايد (Formaldehyde): مادة حافظة قد تسبب تهيجًا للجلد والعينين، وترتبط ببعض أنواع السرطان.
التولوين (Toluene): قد يؤدي إلى صداع ودوار وتأثيرات على الجهاز العصبي.
الفثالات (DBP): مشتبه بكونها مادة معطلة للغدد الصماء، تؤثر على الخصوبة والتوازن الهرموني.
ورغم اتجاه شركات التجميل إلى الترويج لمنتجات "خالية من السميات" أو "3-Free"، إلا أن أبحاثًا – من بينها دراسة أجرتها جامعة ديوك – أثبتت أن البدائل المستخدمة مثل ثلاثي فينيل الفوسفات (TPHP) لا تقل خطورة، إذ تم رصد امتصاصها في الجسم خلال ساعات قليلة من الاستخدام.
في دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications، وجد باحثون أن أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية (UV) المستخدمة مع مناكير الجل قد تُلحق أضرارًا بالغة بخلايا الجلد، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقد سجلت حالات فعلية لظهور سرطانات جلدية على أيدي نساء استعملن هذه الأجهزة بانتظام، بحسب تقرير لمجلة JAMA Dermatology.
أما العاملات في صالونات التجميل، فقد أثبتت دراسة نُشرت في Time Magazine أنهن معرضات لمستويات عالية من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، ما يزيد من احتمالية إصابتهن بأمراض تنفسية مزمنة، واضطرابات في الجهاز العصبي، وحتى سرطانات مهنية.
نصائح طبية للتقليل من الضرر
الأطباء يوصون بما يلي:
اختيار منتجات خالية من "الثالوث السام".
تقليل عدد الجلسات واستخدام فترات راحة بين كل تطبيق وآخر.
وضع واقٍ شمسي على اليدين قبل استخدام أجهزة UV.
تجنّب استنشاق المواد الطيّارة في الأماكن المغلقة.
المصدر Nature Communications

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الديار

منذ 3 ساعات

• الديار

سرطان الزائدة... مرض نادر بأعراض خادعة تستدعي الوعي المبكر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُصنَّف سرطان الزائدة الدودية كأحد أنواع السرطان النادرة التي تصيب الجهاز الهضمي، ويحدث عندما تبدأ خلايا الزائدة بالنمو والانقسام بشكل غير طبيعي خارج عن السيطرة. الزائدة الدودية هي عضو صغير يشبه الإصبع يقع في بداية القولون في الجهة اليمنى السفلية من البطن، وغالبًا ما تُهمل أهميته الطبية. إلا أن إصابته بمرض خبيث كهذا يجعل من الضروري تسليط الضوء على مخاطره. لا تزال الأسباب الدقيقة المؤدية إلى سرطان الزائدة غير مفهومة بالكامل، كما هو الحال مع أنواع كثيرة من السرطان. غير أن الباحثين يرجّحون وجود مجموعة من العوامل التي قد تسهم في تحفيز المرض، من بينها الطفرات الجينية، أو وجود التهابات مزمنة في الزائدة، إضافةً إلى حالات صحية أخرى مثل الانتباذ البطاني الرحمي لدى النساء. كذلك، يُعتقد أن العوامل البيئية مثل التعرّض المستمر للمواد المسرطنة أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بأنواع معينة من الأورام قد ترفع احتمالية الإصابة. لا يظهر هذا النوع من السرطان بأعراض واضحة في مراحله المبكرة، الأمر الذي يُصعّب من اكتشافه. وفي كثير من الأحيان، يُكتشف المرض بالصدفة أثناء إجراء عملية لاستئصال الزائدة بسبب التهاب حاد. مع تطوّر الحالة، تبدأ الأعراض بالظهور تدريجيًا، وأبرزها الشعور بألم مستمر في الجزء السفلي الأيمن من البطن، وهو عرض يتقاطع مع أعراض التهاب الزائدة العادي. إلى جانب ذلك، قد يختبر المريض انتفاخًا في البطن، أو تغيّرًا في نمط الإخراج مثل الإسهال أو الإمساك، وقد تظهر أعراض أخرى كالإرهاق المستمر أو فقدان الوزن غير المبرّر. وفي حال انتقال الورم إلى أعضاء أخرى مثل المبيض أو القولون، قد تطرأ أعراض إضافية تُعقّد عملية التشخيص. هذا ويتطلب اكتشاف سرطان الزائدة الدودية سلسلة من الفحوصات الدقيقة والمتكاملة، نظرًا لصعوبة تمييزه عن الحالات الالتهابية الشائعة مثل التهاب الزائدة الحاد. يُعدّ التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) أداةً أساسية في رصد الكتلة أو التغيرات غير الطبيعية في الزائدة أو الأنسجة المحيطة بها، حيث يمكن أن يكشف عن وجود تورم أو سائل حر في البطن، ما يثير الشكوك حول وجود ورم. كما يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) في بعض الحالات للحصول على صور أوضح، لا سيما عند المرضى الذين لا يستطيعون التعرض للإشعاع. إلى جانب التصوير، يؤدي تنظير القولون دورًا في استبعاد وجود أورام في القولون قد تمتد إلى الزائدة أو تشبه أعراضها، كما يُستخدم لأخذ خزعات من الأنسجة المشبوهة. أما التحاليل المخبرية، فهي تشمل اختبارات الدم للكشف عن ارتفاع في مؤشرات الأورام مثل CEA وCA 19-9، وهي بروتينات قد تكون مرتفعة في حالات معينة من السرطان، ما يساهم في تأكيد الاشتباه السريري وتوجيه خطة العلاج. ورغم توافر هذه الوسائل، غالبًا ما يُكتشف سرطان الزائدة عن طريق الصدفة، بعد إجراء جراحة لاستئصال الزائدة ظنًا أنها ملتهبة، ليُظهر التحليل النسيجي لاحقًا وجود خلايا سرطانية. هذا السيناريو المتكرر يسلّط الضوء على أهمية فحص كل حالة استئصال للزائدة بمهنية ودقة، حتى وإن بدت سريريًا كالتهاب عادي، إذ قد يكون الورم في مراحله المبكرة دون أن يُظهر علامات واضحة. رغم ندرته، يُمثل سرطان الزائدة الدودية تحديًا طبيًا يتطلب وعيًا مرتفعًا من الأطباء والمرضى على حد سواء. فالتشابه الكبير بين أعراضه وأعراض التهاب الزائدة الحاد يؤدي في كثير من الأحيان إلى تأخر التشخيص. ومع ذلك، فإن الكشف المبكر والتدخل الجراحي أو العلاجي في الوقت المناسب يُحدثان فرقًا كبيرًا في تطور الحالة، وقد يرفعان من معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ.

صدى البلد

منذ 2 أيام

• صدى البلد

أورام وأمراض جلدية.. ماذا يحدث عند وضع المانكير باستمرار؟

رغم ارتباط طلاء الأظافر، أو ما يعرف بـ"المناكير"، بعالم الأناقة والجمال، إلا أن دراسات علمية وتحذيرات طبية متزايدة بدأت تدق ناقوس الخطر بشأن التأثيرات الصحية لبعض مكوناته، خاصة مع الاستخدام المتكرر أو المفرط. وتشير تقارير طبية إلى أن العديد من منتجات طلاء الأظافر تحتوي على مواد كيميائية مصنّفة على أنها "خطرة"، أبرزها: الفورمالديهايد (Formaldehyde): مادة حافظة قد تسبب تهيجًا للجلد والعينين، وترتبط ببعض أنواع السرطان. التولوين (Toluene): قد يؤدي إلى صداع ودوار وتأثيرات على الجهاز العصبي. الفثالات (DBP): مشتبه بكونها مادة معطلة للغدد الصماء، تؤثر على الخصوبة والتوازن الهرموني. ورغم اتجاه شركات التجميل إلى الترويج لمنتجات "خالية من السميات" أو "3-Free"، إلا أن أبحاثًا – من بينها دراسة أجرتها جامعة ديوك – أثبتت أن البدائل المستخدمة مثل ثلاثي فينيل الفوسفات (TPHP) لا تقل خطورة، إذ تم رصد امتصاصها في الجسم خلال ساعات قليلة من الاستخدام. في دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications، وجد باحثون أن أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية (UV) المستخدمة مع مناكير الجل قد تُلحق أضرارًا بالغة بخلايا الجلد، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وقد سجلت حالات فعلية لظهور سرطانات جلدية على أيدي نساء استعملن هذه الأجهزة بانتظام، بحسب تقرير لمجلة JAMA Dermatology. أما العاملات في صالونات التجميل، فقد أثبتت دراسة نُشرت في Time Magazine أنهن معرضات لمستويات عالية من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، ما يزيد من احتمالية إصابتهن بأمراض تنفسية مزمنة، واضطرابات في الجهاز العصبي، وحتى سرطانات مهنية. نصائح طبية للتقليل من الضرر الأطباء يوصون بما يلي: اختيار منتجات خالية من "الثالوث السام". تقليل عدد الجلسات واستخدام فترات راحة بين كل تطبيق وآخر. وضع واقٍ شمسي على اليدين قبل استخدام أجهزة UV. تجنّب استنشاق المواد الطيّارة في الأماكن المغلقة. المصدر Nature Communications

صدى البلد

منذ 2 أيام

• صدى البلد

لية الخروف فيها إيه.. مميزات لم تخطر ببالك ولكن احترس من هذه الأضرار

تعد لية الخروف من الأطعمة التى تمتلك سمعة سيئة من الناحية الصحية بسبب محتواها العالى من الدهون ولكن مالا يعرفه كثيرون أن تناولها بكميات معتدلة يحمى من مشاكل خطيرة ولا يضر إلا فى حالات قليلة. ووفقا لما أورده موقع gardeninfo نكشف لكم أهم فوائد لية الخروف للجسم وأبرز أضرارها . فوائد لية الخروف للجسم فوائد لية الخروف عديدة عند تناولها بكميات معتدلة حيث تعمل على التعافي السريع من المرض و علاج الضعف وتمنح الجسم أكبر قدر ممكن من القوة والطاقة. فوائد لية الخروف للنساء لحم لية الخروف مفيد للنساء في جميع الأعمار واستخدام هذه الدهون يُحسّن مستويات الهرمونات، ويُحسّن تركيبها، ويُقلل من خطر الإصابة بالعقم ويُحسّن هذا المنتج من أعراض انقطاع الطمث، ويُطيل العمر ويُحافظ على شباب المرأة. تمنع أمراض الشيخوخة تُبطئ دهون لية الخروف شيخوخة الجسم وتطور تصلب الشرايين، وتُحسّن وظائف القلب والدماغ. تكوين الجنين قد أثبت العلماء ضرورة تناول الدهون أثناء الحمل، أثناء تكوين أعضاء الجنين، ففي نهاية المطاف، تحتوي دهون لية الخروف على المواد اللازمة لنمو الجنين. فوائد لية الخروف للرجال من المعروف من خلال الكيمياء الحيوية أن الدهون الحيوانية (الكوليسترول) ضرورية لتركيب الهرمونات المهمة في جسم الإنسان فالرجال الذين يتناولون دهون لية الخروف لا يعانون أبدًا من ضعف الوظيفة الجنسية أو العجز الجنسي. هذا المنتج مفيد كغذاء في الشتاء، إذ يُوفر الطاقة ويُستخدم في تنظيم درجة حرارة الجسم وإنتاج الحرارة. يحمى من أضرار التدخين دهن الذيل السمين يقي من التسمم الكحولي و مفيد للمدخنين إذ يزيل القطران والمواد الضارة الأخرى من الرئتين بشكل جيد. فوائد لية الخروف للأطفال من المفيد إعطاء دهون لية الخروف السميكة للأطفال الصغار، ففي النهاية يستهلك جسم الطفل الدهون لبناء الخلايا، أي لنموه وتطوره ويجب تذكر أن نقص الدهون يؤثر سلبًا على النمو العقلي للأطفال، إذ يتشتت انتباه الطفل، وتتدهور ذاكرته، وتتعطل عملية الحفظ، ويتراجع أداؤه الأكاديمي. فوائد لية الخروف فى الطب التقليدي تُستخدم مراهم لية الخروف المذابة لعلاج التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي الحاد وآلام المفاصل ويحتوي هذا المنتج على فيتامينات ومعادن وأحماض دهنية مفيدة، بالإضافة إلى مواد مضادة للالتهابات ويُؤكل نيئًا عند الحاجة إلى إزالة المخاط الراكد في الرئتين بسرعة وهو أداة ممتازة للوقاية من مرض السل وعلاجه ولكن لاينبغي فعل هذا بدون استشارة الطبيب فى العصر الحالى. فوائد لية الخروف للسرطان وضمور العضلات أُجريت مؤخرًا دراسات عديدة على دهون الذيل الدهني. وقد وُجد أنها تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة وتُحيّد نشاط الجذور الحرة. وهي علاج ممتاز للشيخوخة المبكرة، والطفرات الخلوية، وتطور السرطان ويصف الأطباء العلاج بدهون لية الخروف للإرهاق والضمور العضلي. فوائد لية الخروف للجهاز الهضمى لهذا المنتج تأثير مفيد على الجهاز الغذائي حيث أن قطعة من الدهون تحمي المعدة من فائض العصارة المعدية، وتقضي على الإمساك، وتُعيد حركة الأمعاء إلى طبيعتها كما تُحسّن الدهون وظائف الجهاز الهضمي، وتمنع الإصابة بالقرحة والتهاب المعدة. أضرار لية الخروف لا يُنصح بتناول لية الخروف للأشخاص الذين يعانون من السمنة ويعيشون نمط حياة غير نشط . الابتعاد عن تناول لية الخروف في حالات أمراض الكبد والبنكرياس والمرارة والقلب و الجلطات. تنبيه : حتى الأشخاص الأصحاء تمامًا، لا يمكنهم تناول لية الخروف إلا بكميات صغيرة. فهذا المنتج عالي السعرات الحرارية ليس خطيرًا على الإطلاق خاصة لالأشخاص النشطاء ويجب تقليل استهلاك الدهون إلى الحد الأدنى الصحي (100 جرام يوميًا).