
رئيسا الجزائر وإيران يتفقان على مواصلة بذل كل الجهود لإنهاء إبادة الشعب الفلسطيني
الجزائر: اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، على 'مواصلة بذل كل الجهود لرفع الظلم عن فلسطين وغزة وإنهاء الإبادة في حق الشعب الفلسطيني الشقيق'.
وقال التلفزيون الجزائري الرسمي إن الرئيسين تناولا خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية التي تجمع الشعبين الجزائري والإيراني وسبل تطويرها في المجالات الاقتصادية، والسياسية والثقافية.
وكشف أنهما تطرقا إلى مستجدات الأوضاع الاقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعبّر الرئيسان عن إرادتهما في 'العمل سويا من أجل تثبيت الأمن والاستقرار الدوليين والحفاظ عليهما'.
(د ب أ)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ ساعة واحدة
- BBC عربية
وزارة الصحة في غزة تفيد بمقتل 95 فلسطينياً خلال اليومين الماضيين، والسفينة "مادلين" تصل قُبالة السواحل المصرية
أفاد مسؤولون بوزارة الصحة الفلسطينية بأنّ ما لا يقل عن 95 شخصاً في غزة قُتلوا في هجمات إسرائيلية على القطاع يومَي الجمعة والسبت. وقال جهاز الدفاع المدني في غزة، يوم السبت، إن قوات إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 36 فلسطينياً، ستة منهم رمياً بالرصاص، قُرب مركز لتوزيع المساعدات تديره "منظمة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة. وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن ستة أشخاص قُتلوا، فيما أصيب كثيرون بنيران قوات إسرائيلية قُرب منطقة "دوّار العالم"، في رفح جنوبي القطاع حيث كانوا قد تجمّعوا للحصول على مساعدات إنسانية. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقتْ "طلقات تحذيرية" صوب أفراد كانوا "يتقدّمون على نحو يُشكّل خطورة على القوات" الإسرائيلية، وفق ما نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء. وعلى أثر ذلك، امتنعتْ "منظمة غزة الإنسانية" عن توزيع أي أطعمة إغاثية يوم السبت، مُتّهمة حماس بتشكيل تهديدات "يستحيل معها" العمل في القطاع – وهو ما تُنكره الحركة الفلسطينية. وقال مسؤول في حماس لوكالة رويترز للأنباء، إنه لا عِلم له بمثل هذه "التهديدات المزعومة"، على حدّ تعبيره. جاء ذلك بعد تعليق مؤقّت لتوزيع المساعدات، إثر حوادث قتْل شبيهة وقعتْ في وقت سابق من الأسبوع المنصرم. ومنذ 27 مايو/أيار المنصرم، وصل عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من "منظمة غزة الإنسانية"، إلى 115 شخصاً، فيما أصيب أكثر من 580 آخرين، بالإضافة إلى تسعة مفقودين، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء. وأكّدت سُلطات في غزة جهوزيتها لتأمين قوافل المساعدات الإنسانية، بما يضمن وصولها إلى عائلات في حاجة ماسّة إليها، بحسب ما أعلن مسؤولون يوم السبت. وشدّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، على أهمية دور الأمم المتحدة باعتبارها منظمة دولية شرعية لديها خبرة امتدتْ لعقود في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم. في الوقت نفسه، أدان البيان مبادرات مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل تخضع لإشراف الجيش الإسرائيلي، في إشارة إلى منظمة غزة الإنسانية، مُتهماً إياها بـ "الفشل الذريع". وفي 19 مايو/أيار الماضي، سمحتْ إسرائيل، على نطاق محدود، باستئناف عمليات تُشرف عليها الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات في غزة، بعد حصار استمر 11 أسبوعاً. وجاء ذلك وسط تحذيرات أطلقها خبراء من أنّ شبح المجاعة يخيّم فوق القطاع الفلسطيني الذي يعيش فيه نحو 2.3 مليون نسمة. في غضون ذلك، وصلت السفينة "مادلين" المُحمّلة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطاً، قُبالة السواحل المصرية، في طريقها إلى قطاع غزة، وذلك في محاولة لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في مواجهة الحصار الإسرائيلي، الذي لم يُخفَّف إلا جزئياً. واشتعلت الحرب في غزة بعد أن قتلت حماس نحو 1,200 شخصاً في إسرائيل واختطفت 251 آخرين، معظمهم مدنيون، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ليشنّ الجيش الإسرائيلي، بدورِه، حملة لم تهدأ منذ ذلك الحين، مُسوّياً مُعظم القطاع بالأرض، وهو ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
حريق في مصنع كيميائيات روسي وإغلاق مطارين إثر هجوم من أوكرانيا
أعلنت السلطات الروسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أن هجوماً شنته أوكرانيا بطائرات مسيّرة مستهدفة موسكو، أدى إلى إغلاق اثنين من المطارات الرئيسية التي تخدم العاصمة، فيما قال حاكم منطقة تولا الروسية في وقت مبكر من اليوم، إن هجوماً نفذته أوكرانيا بطائرات مسيّرة في أثناء الليل أدى إلى اندلاع حريق لم يدم طويلاً في مصنع أزوت للكيميائيات وإصابة شخصين في المنطقة. وذكر رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، على تطبيق "تليغرام"، إن وحدات الدفاع الجوي دمّرت تسع طائرات مسيّرة كانت متجهة إلى موسكو بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش. وأضاف سوبيانين أن فرق الطوارئ توجهت إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيّرة في الهجوم الذي وقع خلال الليل. ولم يُبلغ بعد عن وقوع أي أضرار. إلى ذلك، قال حاكم منطقة تولا دميتري ميلياييف على تطبيق "تليغرام" إنّ "الحريق في مصنع أزوت للكيميائيات أُخمد". وأضاف أنه لا يوجد تهديد لجودة الهواء بالقرب من المصنع، لكن المراقبة البيئية ستستمر. وذكر حاكم منطقة كالوغا أن الدفاعات الجوية دمّرت سبع طائرات مسيّرة فوق المنطقة. وتحدّ منطقتا تولا وكالوغا منطقة موسكو من جهة الجنوب. ونفت أوكرانيا أمس السبت ما قالته روسيا عن تأجيل كييف عمليات تبادل أسرى إلى أجل غير مسمى، وطالبت موسكو بالتوقف عن "ممارسة الأساليب القذرة"، فيما أدت هجمات روسية بالصواريخ والقنابل على خاركيف ليلة الجمعة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 22 آخرين. وفي وقت لاحق من يوم السبت، نفذت الطائرات الروسية غارة جوية أخرى على خاركيف، أدت إلى مقتل مدني وإصابة أكثر من 40 شخصاً، وهو ما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "جريمة قتل وحشية أخرى". من جهتهم، قال مسؤولون روس إن هجوماً أوكرانياً بالطائرات المسيّرة في منطقة موسكو تسبب في إصابة شخصين. وفي جولة ثانية من محادثات السلام في إسطنبول يوم الاثنين الماضي، اتفق الجانبان على تبادل المزيد من الأسرى وإعادة رفات 12 ألف جندي قتيل. لكن المسؤول في الكرملين فلاديمير ميدينسكي قال أمس السبت إن الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع تسلّم رفات جنود وتبادل أسرى حرب إلى أجل غير مسمى، وهو ما نفاه المسؤول في المجلس القومي للأمن والدفاع الأوكراني أندريه كوفالينكو، مطالباً موسكو بالتوقف عن "ممارسة الأساليب القذرة" والعودة إلى العمل البنّاء. وقال كوفالينكو في منشور على تطبيق "تليغرام": "تصريحات الجانب الروسي اليوم لا تتوافق مع الواقع أو مع الاتفاقات السابقة بشأن تبادل الأسرى أو إعادة الرفات". وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها استخدمت أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات مسيّرة لضرب أهداف عسكرية محددة في أوكرانيا خلال ليلة الجمعة السبت، وأصابت جميع الأهداف. ومدينة خاركيف واحدة من أكبر المدن الأوكرانية وتقع شمال شرقي البلاد على بعد عشرات الكيلومترات فقط من الحدود الروسية. وتتعرض لقصف روسي متكرر خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال رئيس بلدية مدينة خاركيف، إيهور تيريخوف، على تطبيق "تليغرام" في وقت سابق أمس السبت: "تتعرض خاركيف حالياً لأقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة". وأشار تيريخوف إلى استهداف أبنية سكنية متعددة الطوابق ومنشآت تعليمية وبنية تحتية خلال الهجوم، وأظهرت صور مباني محترقة ومدمرة جزئياً، وفرق الإنقاذ وهي تنقل المصابين. وقال الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف أوليه سينيوبوف إنه ربما ما زال هناك أشخاص تحت الأنقاض بعد أن تعرضت منشأة صناعية مدنية للقصف بنحو 40 طائرة مسيّرة وعدة قنابل. أما في منطقة موسكو، فقال الحاكم أندريه فوروبيوف على تطبيق "تليغرام" إن شخصين أصيبا بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة خلال الساعات الماضية، وقد أُسقِطَت تسع مُسيّرات. وقالت هيئة مراقبة الطيران الروسية إن العمليات استؤنفت في مطارات دوموديدوفو وشيريميتيفو وغوكوفسكي في منطقة موسكو بعد تعليقها مؤقتاً لأسباب تتعلق بسلامة الطيران. تقارير دولية التحديثات الحية هل تواجه روسيا صعوبة في تعويض قاذفات فقدتها في ضربات أوكرانيا؟ وقال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية دمرت ثلاثة أنظمة صواريخ إسكندر ودمرت طائرات هليكوبتر عسكرية روسية في الآونة الأخيرة. وأضاف في بيانه المسائي: "تعرضت الخدمات اللوجستية العسكرية والمطارات الروسية لضربات جديدة. وهذا يساعد دفاعنا، فكل مشكلة تواجهها روسيا مهمة بالنسبة إلينا". وقال مسؤول عسكري ألماني كبير في تسجيل صوتي على يوتيوب اطلعت عليه رويترز قبل نشره في وقت لاحق أمس السبت، إن هجوماً أوكرانياً بطائرات مسيّرة مطلع الأسبوع الماضي ألحق على الأرجح أضراراً بنحو 10 بالمئة من أسطول القاذفات الاستراتيجية لروسيا، وأصاب بعض الطائرات في أثناء تجهيزها لشن ضربات على أوكرانيا. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
واشنطن ترى أن رد موسكو على هجوم المسيّرات الأوكراني "لم يكتمل بعد"
ذكر مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهته روسيا على لسان رئيسها فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا رداً على هجومها بالطائرات المسيّرة في مطلع الأسبوع الماضي "لم ينفذ بعد"، ورجحا أن يكون الرد صارماً. وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثانٍ أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتحدث المسؤولان، شرط عدم الكشف عن هويتيهما، موضحين أنهما لم يحصلا على تفاصيل بشأن أهداف الهجوم الروسي المحتمل، كذلك امتنعا عن مناقشة الجوانب المخابراتية. وقال أحدهما إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي إن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف طائرات روسية في الأسبوع الماضي. وتشن روسيا منذ يوم الجمعة هجمات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على العاصمة الأوكرانية كييف، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تلك الضربات استهدفت مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها، وذلك رداً على ما وصفته "بالأعمال الإرهابية" الأوكرانية ضد أراضيها. ويعتقد المسؤولان الأميركيان أن الرد الروسي الكامل لم يأتِ بعد. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية دمرت ثلاثة أنظمة صواريخ إسكندر ودمرت طائرات هليكوبتر عسكرية روسية في الآونة الأخيرة. وأضاف في بيانه المسائي: "تعرضت الخدمات اللوجستية العسكرية والمطارات الروسية لضربات جديدة. وهذا يساعد دفاعنا، فكل مشكلة تواجهها روسيا مهمة بالنسبة إلينا". وقال مسؤول عسكري ألماني كبير في تسجيل صوتي على يوتيوب اطلعت عليه رويترز قبل نشره في وقت لاحق أمس السبت إن الهجوم الأوكراني مطلع الأسبوع الماضي ألحق على الأرجح أضراراً بنحو 10 بالمئة من أسطول القاذفات الاستراتيجية لروسيا، وأصاب بعض الطائرات في أثناء تجهيزها لشن ضربات على أوكرانيا. تقارير دولية التحديثات الحية حريق في مصنع كيميائيات روسي إثر هجوم من أوكرانيا وخُطِّط للهجمات الأوكرانية على مدى 18 شهراً في عملية مخابرات حملت اسم "شبكة العنكبوت" نفذت بواسطة طائرات مسيّرة هُرِّبَت في شاحنات إلى مناطق قرب القواعد العسكرية. ووجهت الهجمات ضربة رمزية قوية لبلد ظل طوال حرب أوكرانيا يذكّر العالم مراراً بقوته النووية. وقال خبراء غربيون في مجال الطيران العسكري إن روسيا ستحتاج إلى سنوات لاستبدال قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية أصيبت في الضربات الأوكرانية، ما سيضغط على برنامج تحديث تأخر بالفعل. وتظهر صور بالأقمار الصناعية لمطارات عسكرية في سيبيريا وأقصى شمال روسيا أضراراً واسعة النطاق نتيجة الهجمات، حيث احترقت عدة طائرات بالكامل رغم وجود روايات متضاربة حول العدد الإجمالي للطائرات المدمرة أو المتضررة. (رويترز، العربي الجديد)