logo
وزارة الصحة في غزة تفيد بمقتل 95 فلسطينياً خلال اليومين الماضيين، والسفينة "مادلين" تصل قُبالة السواحل المصرية

وزارة الصحة في غزة تفيد بمقتل 95 فلسطينياً خلال اليومين الماضيين، والسفينة "مادلين" تصل قُبالة السواحل المصرية

BBC عربيةمنذ 5 ساعات

أفاد مسؤولون بوزارة الصحة الفلسطينية بأنّ ما لا يقل عن 95 شخصاً في غزة قُتلوا في هجمات إسرائيلية على القطاع يومَي الجمعة والسبت.
وقال جهاز الدفاع المدني في غزة، يوم السبت، إن قوات إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 36 فلسطينياً، ستة منهم رمياً بالرصاص، قُرب مركز لتوزيع المساعدات تديره "منظمة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن ستة أشخاص قُتلوا، فيما أصيب كثيرون بنيران قوات إسرائيلية قُرب منطقة "دوّار العالم"، في رفح جنوبي القطاع حيث كانوا قد تجمّعوا للحصول على مساعدات إنسانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقتْ "طلقات تحذيرية" صوب أفراد كانوا "يتقدّمون على نحو يُشكّل خطورة على القوات" الإسرائيلية، وفق ما نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء.
وعلى أثر ذلك، امتنعتْ "منظمة غزة الإنسانية" عن توزيع أي أطعمة إغاثية يوم السبت، مُتّهمة حماس بتشكيل تهديدات "يستحيل معها" العمل في القطاع – وهو ما تُنكره الحركة الفلسطينية.
وقال مسؤول في حماس لوكالة رويترز للأنباء، إنه لا عِلم له بمثل هذه "التهديدات المزعومة"، على حدّ تعبيره.
جاء ذلك بعد تعليق مؤقّت لتوزيع المساعدات، إثر حوادث قتْل شبيهة وقعتْ في وقت سابق من الأسبوع المنصرم.
ومنذ 27 مايو/أيار المنصرم، وصل عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من "منظمة غزة الإنسانية"، إلى 115 شخصاً، فيما أصيب أكثر من 580 آخرين، بالإضافة إلى تسعة مفقودين، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء.
وأكّدت سُلطات في غزة جهوزيتها لتأمين قوافل المساعدات الإنسانية، بما يضمن وصولها إلى عائلات في حاجة ماسّة إليها، بحسب ما أعلن مسؤولون يوم السبت.
وشدّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، على أهمية دور الأمم المتحدة باعتبارها منظمة دولية شرعية لديها خبرة امتدتْ لعقود في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم.
في الوقت نفسه، أدان البيان مبادرات مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل تخضع لإشراف الجيش الإسرائيلي، في إشارة إلى منظمة غزة الإنسانية، مُتهماً إياها بـ "الفشل الذريع".
وفي 19 مايو/أيار الماضي، سمحتْ إسرائيل، على نطاق محدود، باستئناف عمليات تُشرف عليها الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات في غزة، بعد حصار استمر 11 أسبوعاً.
وجاء ذلك وسط تحذيرات أطلقها خبراء من أنّ شبح المجاعة يخيّم فوق القطاع الفلسطيني الذي يعيش فيه نحو 2.3 مليون نسمة.
في غضون ذلك، وصلت السفينة "مادلين" المُحمّلة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطاً، قُبالة السواحل المصرية، في طريقها إلى قطاع غزة، وذلك في محاولة لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في مواجهة الحصار الإسرائيلي، الذي لم يُخفَّف إلا جزئياً.
واشتعلت الحرب في غزة بعد أن قتلت حماس نحو 1,200 شخصاً في إسرائيل واختطفت 251 آخرين، معظمهم مدنيون، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ليشنّ الجيش الإسرائيلي، بدورِه، حملة لم تهدأ منذ ذلك الحين، مُسوّياً مُعظم القطاع بالأرض، وهو ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تنامي ظاهرة تهريب آثار سورية وبيعها في مزادات فيسبوك بعد سقوط النظام" الغارديان
"تنامي ظاهرة تهريب آثار سورية وبيعها في مزادات فيسبوك بعد سقوط النظام" الغارديان

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

"تنامي ظاهرة تهريب آثار سورية وبيعها في مزادات فيسبوك بعد سقوط النظام" الغارديان

تزايجت مؤخراً عمليات نهب وتهريب الآثار في سوريا، وتحاول صحيفة الغارديان البحث في دور فيسبوك في الترويج لهذه التجارة، بينما تتابع الصنداي تايمز السفينة مادلين في رحلتها إلى غزة وأجرت حواراً مع الناشطة غريتا ثونبرغ، في حين تشير الواشنطن بوست الأمريكية إلى "حسم" ترامب المعركة الدائرة حالياً مع إيلون ماسك. نشرت صحيفة الغارديان تقريراً مطولاً عن نهب الآثار من سوريا وبيعها عبر منصة فيسبوك، وأشارت إلى أن هذه الأعمال زادت بعد سقوط الأسد نظام الأسد العام الماضي. وأعد مراسل الصحيفة وليام كريستو، التقرير من مدينة تدمر التاريخية في سوريا، وقال إنه بعد انهيار الأجهزة الأمنية التي كانت "مخيفة في السابق"، بالإضافة لتفشي الفقر في البلاد، انتشرت حمى البحث عن الذهب. وحذر التقرير من أن تدمر ليست الموقع الأثري الوحيد المهدّد، خاصة بعد ارتفاع معدلات نهب الآثار السورية والاتجار بها بصورة غير مسبوقة، منذ أن أطاح المتمردون بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما زاد من الخطر على تراث البلاد. ورصد مشروع البحث في الاتجار بالآثار والأنثروبولوجيا التراثية (آثار)، الذي يحقق في تجارة الآثار بالسوق السوداء عبر الإنترنت، أن ما يقرب من ثلث حالات بيع الآثار السورية الموثقة منذ 2012، والتي بلغت 1,500 حالة، حدثت منذ سقوط الأسد. وقال عمرو العظم، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط والأنثروبولوجيا في جامعة شوني ستيت بولاية أوهايو الأمريكية والمدير المشارك في مشروع (آثار): "عندما سقط نظام الأسد، شهدنا طفرة هائلة في عمليات النهب. كان ذلك انهياراً كاملاً لأي قيود ربما كانت موجودة في عهد النظام والتي كانت تسيطر على عمليات النهب". تتبع المشروع مسار تهريب آثار الشرق الأوسط عبر الإنترنت، وأنشأ قاعدة بيانات تضم أكثر من 26 ألف لقطة شاشة ومقطع فيديو وصورة توثق الآثار المهربة التي يعود تاريخها إلى عام 2012. والملفت بحسب التقرير أن عمليات البيع تسير بمعدلات سريعة، على سبيل المثال، كان بيع فسيفساء من الرقة يستغرق عاماً. أما الآن، فتُباع الفسيفساء في غضون أسبوعين. حثّت الحكومة السورية الجديدة اللصوص على التوقف، وعرضت مكافآت مالية لمن يُسلمون الآثار بدلاً من بيعها، وهددت اللصوص بعقوبات تصل إلى 15 عاماً. لكن سلطة دمشق، التي تعاني لفرض سيطرتها، "لا تملك سوى موارد محدودة لحماية تراثها الأثري." وبحسب التقرير فإن معظم المتورطين أفراد فقراء بحاجة للمال، لكن هناك شبكات إجرامية مُعقدة أيضا تستخدم معدات ثقيلة وجرافات في الحفر ليلاً ونهاراً، كما أظهرت حالات انتزاع لوحات فسيفساء كاملة سليمة من المواقع، ما يعني قيام خبراء ومحترفين بالعمل. بمجرد استخراج الآثار من باطن الأرض، تجد طريقها إلى الإنترنت. يقول الخبراء إن فيسبوك برز "كمركز رئيسي لبيع الآثار المسروقة"، بدءاً من العملات القديمة والفسيفساء الكاملة والتماثيل الحجرية الضخمة وتباع لأعلى سعر. في عام 2020، حظرت شركة فيسبوك بيع الآثار التاريخية على منصتها، وأعلنت أنها ستزيل أي محتوى ذي صلة. ومع ذلك، "نادراً ما تُطبّق هذه السياسة على الرغم من توثيق استمرار عمليات البيع على المنصة." رفض ممثل عن شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، التعليق على استفسارات الغارديان. وكشف التقرير أن مجموعات فيسبوك تُستخدم كبوابة للمتاجرين، وتربطهم بشبكات إجرامية تُهرب الآثار إلى الأردن وتركيا المجاورتين، ومن هناك، تُشحن إلى دول أخرى لإصدار فواتير بيع ومصدر مزورة، ليتم غسلها في السوق السوداء للآثار، وبعد 10 إلى 15 عاماً، يمكن بيعها من خلال دور المزادات القانونية، لجامعي التحف وأيضاً للمتاحف، خاصةً في الولايات المتحدة وأوروبا. أسطول "غريتا ثونبرغ" إلى غزة أفردت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تغطية كبيرة للسفينة "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة، رغم التهديدات الإسرائيلية بمنعها، ووصفتها الصحيفة السفينة بأنها أسطول "غريتا ثونبرغ"، الشابة السويدية التي تنشط في قضايا المناخ، و رُشِّحت لجائزة نوبل للسلام خمس مرات، لتكون أصغر مرشح في تاريخ الجائزة. وأعدت الصحفية لويز كالاهان، تقريراً عن الحياة على متن السفينة وحالة النشطاء الراغبين في إنهاء الرحلة حتى غزة، وجاء التقرير بعنوان "معنويات مرتفعة: الحياة على متن أسطول غريتا ثونبرغ المتجه إلى غزة"، وتحدثت الناشطة المناخية وتوقعاتها بوقوع اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، عند الوصول لسواحل غزة يوم الاثنين. وقالت غريتا، 22 عاماً، في رسالة من على السفينة، التي تحمل علم بريطانيا: "أود أن أقول إن الوضع هادئ نسبياً، لكن معنوياتنا مرتفعة وسعداء جداً بالذهاب والإبحار". وتحمل السفينة 12 فرداً وغادرت ميناء كاتانيا، في صقلية، الأسبوع الماضي، نحو غزة محملة بإمدادات تشمل حليب الأطفال والأرز والحفاضات، بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات، وزيادة وعي العالم بالأزمة التي يعيشها السكان هناك. وتقول الصحيفة إن رحلة السفينة وضعت حكومة بنيامين نتنياهو، والجيش الإسرائيلي في "مأزق صعب". وستبث غريتا وبقية الطاقم مباشرة أي محاولة إسرائيلية لاعتراض السفينة، إلى الملايين حول العالم، وهو ما قد يؤثر "سلبا" على إسرائيل، ومع هذا لا يبدو أن إسرائيل سوف تسمح لهم بالوصول إلى غزة. وأكدت الناشطة السويدية الشابة، أنها ومن معها يدركون جيداً مخاطر هذه المهمة، وأنهم أجروا تقييم لهذه المخاطر. وقالت للصحيفة :"بصعودنا على متن هذه السفينة، فإننا نتحمل هذه المخاطر يصدر رحب وعن علم، لأننا نعتقد أن الخطر الأكبر هنا هو الصمت في مواجهة الإبادة الجماعية، في مواجهة الظلم والتجويع الجماعي لأكثر من مليوني شخص". وأضافت: "أخشى من صمت العالم وسلبيته في مواجهة الإبادة الجماعية أكثر بكثير من أي شيء قد يحدث لنا على متن هذه السفينة". انضمت غريتا إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ضد "حرب إسرائيل على غزة"، وعن دوافعها للمشاركة في الرحلة، قالت: "مجرد كوني إنسانة، ورؤية اللقطات من غزة، والاستماع إلى التقارير، والشعور بأنني يجب أن افعل شيء ما، مهما كان ذلك". وأضافت:" لديّ منبر خاص، وإذا استطعتُ استغلاله، على سبيل المثال، بالتواجد على متن هذا القارب ودعم القضية الفلسطينية، فبالتأكيد عليّ فعل ذلك. فأنا أهتم بالعدالة، ولا أستطيع الجلوس ومشاهدة هذه الإبادة الجماعية تحدث دون أن أفعل شيئا." وتعلق الصحيفة بأنه بعد سنوات اعتُبر فيها الصراع في إسرائيل وفلسطين جامداً ومستعصياً، استوعب جيل الألفية معاناة أهل غزة، الذين دخل الكثير منهم إلى عالم السياسة من خلال حركة المناخ التي تعد غريتا ثونبرغ من رموزها. واعتبرت أن دعم الشباب لفلسطين يمثل فجوة واضحة بين الأجيال: فقد أظهر استطلاع رأي أمريكي شمل أكثر من 12 ألف شخص، أجراه مركز بيو للأبحاث العام الماضي، أن 16 في المئة فقط من الشباب أقل من 30 عاماً يؤيدون دعم أمريكا العسكري لإسرائيل، في حين يؤيد 56 في المئة ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً هذا الدعم. تعرضت غريتا لاتهامات بالترويج لخطاب الكراهية المعادي لليهود، وهو ما تنفيه بشدة، وقالت للصحيفة إنها "تدين" معاداة السامية، وكذلك التعصب والتمييز بجميع أشكاله. ماسك "خسر" المعركة مازالت المعركة الكلامية الدائرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسكن تسيطر على اهتمامات وسائل الإعلام الأمريكية، وفي صحيفة واشنطن بوست، اعتبر الكاتب فيليب بامب، أن ماسك "خسر معركته ضد ترامب." وقال الكاتب في مقال إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الجمهوريين يميلون أكثر للانحياز إلى ترامب أكثر بحوالي 12 مرة من إيلون ماسك. ويوضح الكاتب أن ترامب يسمح لشخص واحد فقط بالظهور إلى جانب والحفاظ على موقعه دائما على المسرح وهو "دونالد نفسه" نفسه. لذلك يشعر كل من يقترب منه "ليس ترامب نفسه"، وهم بهذا يخاطرون باكتشاف أن ترامب قد انقلب عليهم فجأة، وعندها تكون خيارات هؤلاء محدودة: إما العمل على إعادة الاندماج مع الرئيس، أو الاصطفاف لشغل إحدى المناصب المتواضعة. لكن يبدو أن إيلون ماسك، بحكم ثروته وملكيته لمنصة التواصل الاجتماعي "إكس"، اعتقد أنه قد يكون بمنأى عن هذه الحقيقة السياسية. وأوضح الكاتب أنه في النهاية تفجر الخلاف بين ماسك والرئيس، الذي أتى به إلى واشنطن، ولا شك أن تحالف ترامب-ماسك قد انكسر، إن لم يكن قد انتهى. وأدى هذا الخلاف إلى اضطراب بين عدة فئات منهم، الناخبون الجمهوريون، عشاق العملات المشفرة، المحللون اليمينيون المتطرفون، والمبشرون بعصر الذكاء الاصطناعي، وأصبحوا مضطرين الآن لاختيار أحد الطرفين. وهناك أيضا السياسيين الجمهوريين، الذين عليهم الاختيار ما بين إذا كان دعم ترامب أكثر قيمة لهم من أموال ماسك. كما أن المؤثرين في حملة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" على منصة إكس، التي يملكها ماسك، الاختيار بين ما مشاعرهم وبين مالك المنصة. عند سؤالهم عمن سيختارون ترامب أم ماسك، اختار 7 من كل 10 جمهوريين ترامب، بينما امتنع 1 من كل 8 عن اختيار أيٍّ منهما. اختار الجمهوريون ترامب على ماسك بفارق كبير يقارب 12 إلى 1. وكمؤشر إضافي على نظرة الجمهوريين لماسك، أعلن حوالي 25 في المئة منهم دعمهم لإحدى تصريحات ترامب وهي: إنهاء العقود الفيدرالية والدعم المالي لشركات ماسك. ورغم أن ثلث الجمهوريين عارضوا الفكرة، لكن الفارق الضئيل بين "الدعم" و"المعارضة" لخطط ترامب لا يطمئن ماسك.

الاحتلال يصيب شابين بقصف على ريف دمشق ويجرف أراضي في القنيطرة
الاحتلال يصيب شابين بقصف على ريف دمشق ويجرف أراضي في القنيطرة

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

الاحتلال يصيب شابين بقصف على ريف دمشق ويجرف أراضي في القنيطرة

أصيب شابان، أحدُهما بجروح خطيرة، جرّاء قصف جوي إسرائيلي، صباح اليوم الأحد، على منطقة بيت جن في الريف الجنوبي الغربي لدمشق. وذكر الناشط محمد الشمالي لـ"العربي الجديد" أنّ طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت الشابَين في مزرعة بيت جن ما أدى لإصابة أحدهما بجروح خطيرة في حين أصيب الآخر بجروح طفيفة. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، على منصة "إكس"، أن الغارة استهدفت أحد عناصر حركة حماس من دون ذكر تفاصيل إضافية. وكان جيش الاحتلال قد زعم في فبراير/شباط الفائت أنه استهدف بقصف جوي موقعاً لحركة حماس وذلك في منطقة دير علي جنوبي سورية. وفي إطار الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي السورية، جرفت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، أراضيَ زراعية في منطقة الشحار القريبة من الشريط الحدودي بريف القنيطرة الشمالي. وأكد الناشط محمد البكر لـ"العربي الجديد" أن الجرافات الإسرائيلية بدأت عمليات التجريف في الساعات الأولى من فجر اليوم، ودمرت مساحات من الأراضي القريبة من الشريط الحدودي. أخبار التحديثات الحية سوريون يطردون دورية إسرائيلية في ريف القنيطرة وكنت قوات الاحتلال قد صادرت، أمس السبت، قطيعاً من الأغنام يبلغ نحو مئتي رأس، يعود لشخص يُدعى أحمد صالح الحسن من قرية الرزانية التابعة لناحية صيدا بريف القنيطرة الجنوبي، ونقلت القطيع إلى داخل الأراضي المحتلة عند الساعة العاشرة، ولا تزال تحتجزه حتّى الآن. وقال أحد الرعاة لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال كثيراً ما تلجأ إلى مصادرة قطعان الماشية ثم تعيدها في اليوم التالي أو بعد أيام عدّة، لكنها تكون غالباً ناقصة العدد، ما يشير إلى عملية سرقة منتظمة يقوم بها جنود الاحتلال في تلك المنطقة، كما يقول أبو محمد اليوسف. وأضاف اليوسف: "في إحدى المرات عمد جنود الاحتلال في ريف القنيطرة إلى تكبيل أحد الرعاة تحت شجرة واختاروا أكبر كبش غنم في القطيع وسرقوه، وتركوا الراعي مكبلاً إلى أن حضر أهالي القرية القريبة وفكوا قيده بعد رحيلهم"، ورأى أن هذه التصرفات تستهدف إضافة إلى "التعفيش" (مصطلح كان يستخدمه السوريون لوصف سرقة جنود النظام السوري السابق للممتلكات)، ترهيب الأهالي، خاصة الرعاة، ومنعهم من الاقتراب من بعض المناطق، وهو ما يتسبب لهم بصعوبات وخسائر، لأن المناطق القريبة من الحدود تعد خصبة، وواسعة وهي الأنسب للرعي. في سياق منفصل، هاجم مسلحون مجهولون، فجر اليوم الأحد، نقطة للأمن الداخلي في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، مستخدمين أسلحة رشاشة، وذكر "تجمع أحرار حوران" أن المهاجمين استقلوا سيارة أثناء تنفيذهم الهجوم، في حين ردّ عناصر النقطة بإطلاق النار على مصدر الهجوم، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف الطرفَين. ويشير الناشط محمد المحاسنة إلى أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، بل جاءت بعد أيام قليلة من عملية مماثلة أسفرت عن مقتل عنصرين من شرطة المرور قرب بلدة جلين في الريف الغربي للمحافظة، مما يؤشر على نمط متنامٍ من استهداف القوى الأمنية. تقارير عربية التحديثات الحية "داعش" في سورية: خلايا مبعثرة وبيئة اجتماعية طاردة (6) وتشير إحصائيات نشرها موقع "درعا 24" المحلي إلى تصاعد مقلق في أعمال العنف منذ بداية الشهر الجاري، حيث سُجل مقتل أحد عشر شخصاً في حوادث متفرقة، توزعت بين اشتباكات مسلحة في مدينة الصنمين شمالاً راح ضحيتها سبعة أشخاص، وحوادث اغتيال فردية وخلافات عشائرية في مناطق أخرى. ويبقى الانتشار العشوائي للأسلحة أحد أبرز التحديات الأمنية، كما تجلى في حادثة تفجير منزل أحد الموالين السابقين للنظام في بلدة الشيخ مسكين شرق درعا مساء أمس، الذي أدى إلى إصابات طفيفة بين أطفال في منازل مجاورة نتيجة تطاير الزجاج والأنقاض. ويشهد الوضع الأمني في الجنوب السوري تداخلا لعوامل خارجية وداخلية معقدة، فمن جهة تستمر الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة التي تستهدف استنزاف الموارد الزراعية وترهيب المدنيين، ومن جهة أخرى يعاني السكان من فشل المؤسسات الأمنية الوليدة في حفظ الأمن واحتواء الأوضاع نتيجة غياب آليات الحوكمة الفعالة والبنية القضائية الموحدة ما خلق فراغاً تستغله الجماعات المسلحة. وبهذا الصدد، يرى الصحافي علي الحسين في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الوضع الراهن للمحافظات السورية الجنوبية يشكل نموذجاً مصغراً لأزمات سورية المتشابكة، حيث تختلط تداعيات الاحتلال بتركات الصراع الداخلي، وتتقاطع الملفات الأمنية مع الكوارث الإنسانية، في دائرة مفرغة تحتاج إلى تدخلات استراتيجية تتجاوز الإجراءات الترقيعية"، معتبراً أن الحاجة الملحة اليوم تتلخص بإعادة النظر في صياغة وتنفيذ سياسات شاملة تعيد تعريف مفهوم الأمن ليصبح حماية للحياة اليومية وليس مجرد مواجهة لعنف طارئ.

ممثلة بريطانية معروفة تُجبَر على حذف فيديو تعاطفت فيه مع أطفال غزة
ممثلة بريطانية معروفة تُجبَر على حذف فيديو تعاطفت فيه مع أطفال غزة

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

ممثلة بريطانية معروفة تُجبَر على حذف فيديو تعاطفت فيه مع أطفال غزة

لندن- 'القدس العربي': نشرت الممثلة الكوميدية البريطانية المعروفة دون فرينتش فيديو، يوم الخميس، 5 حزيران/يونيو، عبّرت فيه عن عجزها عن عمل شيء لأطفال غزة الجائعين، وعن الحرب الجارية هناك. وحاولت في الفيديو انتقاد من يدعمون الحملة العسكرية ضد الفلسطينيين في غزة. وقد شوهد الفيديو أكثر من 4 ملايين مرة. وقالت الممثلة، البالغة من العمر 67 عامًا، والتي أدت دورًا شهيرًا في سلسلة 'قسيس ديبلبي'، في الفيديو: 'نعم، ولكن كما تعرفون لقد فعلوا أشياء سيئة، ونريد أرضهم ولدينا تاريخ، وهؤلاء الناس ليسوا بشرا في الحقيقة، هل هم كذلك؟' وأجابت: 'لا'. وقالت صحيفة 'إندبندنت'، في تقرير أعده غريغ إيفانز، إن الفيديو تعرض لردة فعل قوية، مع أن التقرير لم يذكر الجهات التي انتقدت الفيديو وشنت حملة على الفنانة، وهو ما اضطر فرينتش لحذف الفيديو، وإصدار اعتذار طويل. وقد انتقدت هذه الأصوات فرينتش بأنها قللت من أهمية هجوم 'حماس' على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وجاء في اعتذار فرينتش: 'حسنًا، لقد كان من المهم بالنسبة لي التصدي لهذا. لقد وضعت فيديو بالطريقة التي أستخدمها على منصات التواصل الاجتماعي كمحاولة لإيصال نقطة مهمة، وقد استخدمت نبرة ساخرة بطريقة خرقاء'، وأضافت: 'لم يكن قصدي أبدًا السخرية، أو تجاهل، أو التقليل من هول ما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وما يستمر في التكشف من ذلك الهجوم الوحشي، الذي لا يُصدق ولا يُغتفر. لقد انفطر قلبي على العديد من الأبرياء وعائلاتهم الذين قُتلوا، وعُذّبوا واغتُصبوا واختُطفوا. إن حقيقة أن الأسرى لا يزالون محتجزين أمر مروّع للغاية'. ميريانا سبولياريتش: القطاع أصبح جحيمًا على الأرض بل وأسوأ وقالت إن الهدف من الفيديو كان 'السخرية وتوجيه إصبع الاتهام إلى كل القادة القساة من جميع أطراف هذه الحرب الفظيعة، الذين استمروا في التصرف كأسوأ وأخطر وأكثر المتنمرين إثارة للتقزز، ويبدو أنهم يتلذذون بالاستبداد والطفولية في العنف. كانوا هدفي، لكن من الواضح أنني فشلت في ذلك، وهذا ذنبي'. واستمرت فرينتش في الاعتذار قائلة إنها 'لم تُعبّر عن اشمئزازها من حماس'، وإن الفيديو 'بدا منحازًا'. وقالت النجمة إن ما دفعها لإنتاج الفيديو هو الشعور المتزايد بالعجز إزاء الحرب، وخاصة معاناة الأطفال في غزة. وواصلت فرينتش: 'لطالما طاردتني صور الأطفال الجائعين والجرحى ليلًا ونهارًا. لقد علمنا التاريخ ألا نقف مكتوفي الأيدي ونسمح بممارسة هذا النوع من العنف اللاإنساني على أي شخص، وخاصة الأطفال الأبرياء'. وأضافت: 'شعرت أن صمتي تواطؤ، أو حتى تأييد له. لذا، وبأسلوبي البسيط، أردت التعبير عن رغبتي في قول 'لا'- لكلا الجانبين- لأي عنف آخر'. وختمت: 'آمل أن تفهموا أن نيتي لم تكن الإساءة، ولكن من الواضح أنني فعلت ذلك. ولذلك أعتذر، وقد حذفت الفيديو'. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية في غزة إن أكثر من 52,800 شخص قُتلوا خلال الحرب، عدد كبير منهم من النساء والأطفال، والتي وصفتها العديد من منظمات حقوق الإنسان بأنها إبادة جماعية. وقالت ميريانا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لـ 'بي بي سي'، يوم الأربعاء، 4 حزيران/يونيو، إن القطاع أصبح 'جحيمًا على الأرض بل وأسوأ'، وإن الدول لا تبذل جهودًا كافية لإنهاء الحرب وإنهاء معاناة الفلسطينيين، وضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store