
خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم
ندد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمد "إسرائيل" تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين الأفعال التي ترتكبها حاليًا في قطاع غزة بالهمجية.
وقال هؤلاء الخبراء الأمميون في بيان، إن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني انعدام الأمن المائي.
وأضافوا أن منع المياه والغذاء قنبلة صامتة، لكنها قاتلة وتفتك غالبًا بالأطفال والرضع، وهو ما يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
واعتبر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرارات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن تصل إلى مستوى جرائم بموجب نظام روما الأساسي.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب وزارة الصحة في غزة فإن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ ما يقرب من عامين بلغت 60 ألفًا و34 شهيدًا، بينهم 18 ألفًا و592 طفلًا، و9782 سيدة.
من جانبه، قال برنامج الغذاء العالمي إن مناطق بغزة تجاوزت مرحلتين من المجاعة من أصل 3 مراحل، مشيرًا إلى أن التصنيف العالمي للأمن الغذائي يؤكد أن مدينة غزة بلغت عتبة المجاعة الشاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مركز الدفاع عن الأسرى: خطاب ماكرون تحول مهم في الخطاب الدولي
صفا رحب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، ليلة الأحد، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أدلى بها خلال لقاء مع حشد شعبي معتبرا أنها تمثل تحولًا مهمًا في الخطاب الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين. وقال المركز، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن مطالبة الرئيس ماكرون بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف العدوان تمثل العدالة في المواقف الدولية والأوروبية التي طال انتظارها والتي نأمل أن تتحول إلى ترجمة عملية لتنفيذها. وطالب المركز في هذا السياق بقية الدول الأوروبية لتحذو حذو الرئيس الفرنسي في هذا الموقف المتقدم. وأكد المركز أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز ما لا يقل عن 10,000 رهينة وأسير ومعتقل فلسطيني على قيد الحياة، إلى جانب أكثر من 700 جثة لفلسطينيين، بينهم شهداء أسرى، في ثلاجات الموتى أو ما يُعرف بـ"مقابر الأرقام". واعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى هذه التصريحات خطوة في الاتجاه الصحيح، متأملا أن تتبعها ضغوط سياسية حقيقية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ووقف سياسة الاحتجاز غير القانوني، وانتهاك حقوق الإنسان، والإخفاء القسري والتعذيب الذي أودى بحياة قرابة ٨٠ أسيرا ومعتقلا فلسطينيا في العامين الأخيرين.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60430 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 148722، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


تلفزيون فلسطين
منذ ساعة واحدة
- تلفزيون فلسطين
منذ فجر السبت: 37 شهيدا بينهم عائلة كاملة بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة
استشهد 37 مواطنا على الأقل، وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة. وفي مجزرة جديدة استهدفت المجوّعين، استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال، أثناء انتظارهم 'مساعدات' شمال قطاع غزة. واستشهد مواطنان جراء استهدافهما أسفل عمارة سكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. وفي وسط القطاع، استشهدت عائلة القريناوي المكونة من 5 أفراد (رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة)، عقب استهداف الاحتلال منزلهم جنوب بلدة الزوايدة. كما استشهد مواطن وأُصيب آخرون في غارة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في بلدة الزوايدة. واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب نقطة 'توزيع مساعدات' في محيط مفترق الشهداء. وفي جنوب القطاع، استشهد 3 مواطنين وأُصيب آخرون في هجوم بالقنابل نفذته طائرات الاحتلال المسيّرة على خيام النازحين قرب مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس. واستشهدت مواطنة وابنتها باستهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس. كما استشهد 3 مواطنين من منتظري 'المساعدات'، برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع في شارع الطينة جنوب خان يونس. واستشهدت مواطنة في غارة للاحتلال على حي الأمل شمال غرب خان يونس. وخلال ساعات الليل، واصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات نسف لمنازل ومنشآت في المناطق الشرقية لخان يونس. وفي رفح، استشهد مواطن وأُصيب 25 آخرون بإطلاق جيش الاحتلال النار على منتظري 'المساعدات' قرب نقطة توزيع غرب المدينة. وفي شمال القطاع، أُصيب عدد من المواطنين جراء غارة للاحتلال استهدفت شقة لعائلة اليازجي قرب شارع عايدية غرب مدينة غزة. واستشهد 3 مواطنين وأُصيب 10 آخرون في غارات للاحتلال شمال غرب قطاع غزة. وفي مدينة غزة، استشهد 3 مواطنين آخرين في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرقا. وأعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع، أن أعداد المرضى والجرحى باتت تفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، حيث بلغت نسب إشغال الأسرّة في مستشفى الشفاء 240%، وفي مستشفى الرنتيسي 210%، وفي مستشفى ناصر 180%، أما في المستشفى الأهلي العربي فقد بلغت 300%. وأضافت، أن المستشفيات تلجأ لفرش الممرات والأرضيات لاستيعاب الزيادة في أعداد المرضى والمصابين. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.