
صراع ترامب وماسك.. "سيليكون فالي" في خطر
الصراع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، يترك انعكاساته على السياسة والاقتصاد. صدى الصراع الذي يتردد في حتى العالم، يتوقع أن يترك تداعيات واضحة في "سليكون فالي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
تصعيد في المواجهة.. ترامب يدفع بـ«المارينز» إلى لوس أنجلوس
يستعد الجيش الأمريكي، لنشر نحو 700 من مشاة البحرية مؤقتًا في مدينة لوس أنجلوس، وفق ما أفاد به مسؤول رفيع في وزارة الدفاع لرويترز. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المدينة احتجاجات عنيفة على خلفية عمليات دهم واعتقالات موسّعة بحق مهاجرين، وفي ظل تصعيد غير مسبوق في السجال بين الرئيس دونالد ترامب وسلطات ولاية كاليفورنيا. الخطوة، تمثل تصعيدًا لافتًا من قبل إدارة ترامب، التي تواجه انتقادات داخلية وخارجية بتهمة عسكرة الأزمة المدنية واستغلال الأزمة الأمنية لتعزيز موقفها السياسي. تحرك دون موافقة محلية بحسب مسؤولين أمريكيين، تم إرسال كتيبة من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس لتعزيز وجود الحرس الوطني، الذي أمر ترامب بنشره خلال عطلة نهاية الأسبوع دون موافقة حاكم الولاية غافين نيوسوم أو السلطات المحلية، وهو أمر نادر الحدوث في تاريخ التدخلات الفيدرالية داخل الولايات. ويُعد هذا الإجراء خرقًا صريحًا للأعراف الدستورية التي تقضي بأن نشر قوات الحرس الوطني داخل الولايات يجب أن يتم عادة بناءً على طلب أو موافقة حكام الولايات أنفسهم، باستثناء حالات استثنائية يتم فيها تفعيل قانون التمرد لعام 1807، وهو ما لم يُفعل رسميًا حتى الآن. ومع ذلك، يقول مسؤولون إن "الوضع غير مستقر وقد يتغيّر"، مما يثير مخاوف من إمكانية لجوء البيت الأبيض إلى هذا القانون في حال تفاقمت الأوضاع. مشاهد احتجاجية وأعمال عنف وتشهد لوس أنجلوس منذ أيام تظاهرات غاضبة تنديدًا بسياسات الهجرة الفيدرالية، التي أدت إلى عمليات توقيف جماعي لمهاجرين، معظمهم من أصول لاتينية، في ما تعتبره الحكومة "حملة تطهير أمني"، بينما يصفها نشطاء حقوقيون بأنها حملة ترهيب وتطهير عرقي مبطن. في قلب المدينة، أُضرمت النيران في سيارات، وتعرّضت ممتلكات عامة وخاصة لأعمال تخريب، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. وأكدت السلطات توقيف 56 شخصًا في لوس أنجلوس، فيما أُصيب 3 من عناصر الشرطة بجروح طفيفة. كما شهدت مدينة سان فرانسيسكو احتجاجات مماثلة، أوقفت الشرطة فيها نحو 60 شخصًا. وتداولت وسائل إعلام محلية ودولية لقطات لصدامات بين المحتجين وقوات الأمن، من بينها فيديو يُظهر إصابة صحافية أسترالية بعيار مطاطي في ساقها أثناء تغطيتها لأحداث وسط المدينة. هل يملك الرئيس صلاحية نشر القوات؟ دستور الولايات المتحدة يمنح حكام الولايات صلاحية التحكم بنشر قوات الحرس الوطني، إلا أن قانون التمرد يمكن أن يُستخدم من قبل الرئيس لتجاوز هذه السلطة. لكن تفعيله نادر وقد يؤدي إلى تداعيات سياسية وقانونية كبيرة. المستشار السابق بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روس علّق قائلاً: "لم نشهد خطوة مماثلة منذ عام 1965، حين تدخل الرئيس جونسون في ألاباما لحماية الحقوق المدنية. ما يحدث الآن مختلف تمامًا؛ فالتدخل موجّه ضد حقوق مدنية وليس لحمايتها". نيوسوم يتوعّد بالملاحقة القانونية في ردّ مباشر، صرّح غافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، بأن ما فعله ترامب "غير دستوري وخطير"، مضيفًا على منصة تواصل اجتماعي: "هذا بالضبط ما يريده ترامب، أن يشعل النار ثم يتدخل كمنقذ… لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي. سنقاضيه". في مقابلة مع شبكة "MSNBC"، قال نيوسوم ساخرًا: "هيا، أوقفوني"، تعليقًا على دعوة مستشار ترامب للهجرة توم هومان لتوقيفه شخصيًا بسبب رفضه التعاون مع عمليات الترحيل الجماعي. ترامب، من جانبه، لم يتأخر في الرد، وقال للصحفيين عند وصوله إلى البيت الأبيض: "لو كنت توم، لفعلت ذلك. أعتقد أن توقيف نيوسوم سيكون أمرًا رائعًا". وأضاف: "إنه يؤدي عملًا فظيعًا، والناس في كاليفورنيا يدفعون الثمن". ردّ نيوسوم جاء عبر منشور شديد اللهجة على منصة "إكس"، قال فيه: "رئيس الولايات المتحدة يدعو لتوقيف حاكم منتخب.. هذه خطوة لا يمكن إنكارها نحو الاستبداد". ردود فعل دولية ودعوات للتهدئة الأمم المتحدة أعربت عن قلقها، وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق: "لا نريد أن نشهد مزيدًا من العسكرة للأوضاع، وندعو جميع الأطراف—الفيدرالية والمحلية—إلى العمل لتخفيف التوتر". من جهتها، أدانت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أعمال العنف، ودعت الحكومة الأمريكية إلى احترام حقوق المهاجرين، قائلة: "ما نراه يهدد المجتمعات المكسيكية في الولايات المتحدة. نطالب بحمايتهم". كما دعت مواطنيها إلى "التحلي بالسلمية وعدم الانجرار خلف الاستفزازات". aXA6IDQ2LjIwMi4yNTEuNDEg جزيرة ام اند امز NO


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب لنتنياهو: قدّمت عرضاً معقولاً لإيران
تل أبيب - أ ف ب أعلنت إسرائيل أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الإثنين، أنّ واشنطن قدّمت «عرضا معقولاً» لطهران في إطار مفاوضاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مكتب نتانياهو في بيان مقتضب إنّ «رئيس الوزراء، تحدّث مع ترامب هذا المساء» وقد أبلغه الرئيس الأميركي أنّ «الولايات المتّحدة قدّمت عرضا معقولا لإيران، وأنّها تتوقّع تلقّي ردّ في الأيام المقبلة». اطبع المقال


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
شرطة لوس أنجلوس تفرض حظراً على التجمع بوسط المدينة
لوس أنجلوس (وكالات) أعلنت شرطة مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وسط المدينة بالكامل منطقةً يحظر التجمع فيها، وأمرت المحتجين بالعودة إلى منازلهم مساء أمس بعد ليلة ثالثة من أعمال العنف، التي شابت مظاهرات مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة. ونشر ترامب قوات الحرس الوطني مطلع الأسبوع، للمساعدة في قمع الاحتجاجات في خطوة وصفها جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بأنها غير قانونية، وتولت تلك القوات حراسة المباني الحكومية الاتحادية. ويتعهد الرئيس الجمهوري بترحيل أعداد قياسية من المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني، وإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وحدد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك هدفاً يومياً لاعتقال ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مهاجر. ويتهم مسؤولون في ولاية كاليفورنيا، معظمهم ديمقراطيون، ترامب بتأجيج الاحتجاجات التي كانت محدودة النطاق في البداية من خلال اتخاذ قرارات اتحادية. ويصف ترامب المحتجين بأنهم متمردون. وقالت شرطة لوس أنجلوس إن بعض المتظاهرين، رشقوا أفراد الشرطة بقطع خرسانية وزجاجات وأشياء أخرى. وأعلنت الشرطة العديد من التجمعات غير قانونية، ثم وسعت نطاقها لاحقاً ليشمل منطقة وسط المدينة بأكملها. وحاول أفراد من الشرطة يمتطون الخيول السيطرة على الحشود. من جهتها، أعلنت شرطة سان فرانسيسكو، أنها أوقفت نحو 60 شخصاً ليل الأحد خلال مواجهات مع محتجين. وأظهرت لقطات فيديو المتظاهرين وهم يهتفون «عار عليكم»، وبدا أن بعضهم يلقي بأشياء في وجه أفراد الشرطة، وأغلقت مجموعة من المحتجين الطريق السريع 101 وهو طريق رئيس في وسط المدينة. وقال جيم ماكدونيل، قائد شرطة المدينة، في مؤتمر صحفي مساء أمس، إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج سلمياً، لكن العنف الذي شاهده من البعض «مثير للاشمئزاز»، واصفاً الاحتجاجات بأنها أصبحت خارجة عن السيطرة. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على عشرة أشخاص أمس الأحد، و29 في الليلة السابقة، مضيفة أن الاعتقالات مستمرة. وذكر نيوسوم أنه طلب من إدارة ترامب سحب أمرها بنشر ألفي جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، ووصفه بأنه غير قانوني. كما قال نيوسوم في مقابلة مع قناة «إم.إس.إن.بي.سي»، إنه يعتزم مقاضاة الإدارة الأميركية بسبب نشر القوات، متهماً الرئيس بمحاولة اختلاق أزمة وانتهاك سيادة ولاية كاليفورنيا. ورفض البيت الأبيض وصف نيوسوم، وقال في بيان «لقد رأى الجميع الفوضى والعنف وانعدام القانون». وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، وصف ترامب المتظاهرين بأنهم «غوغاء متمردون ينتهجون العنف»، وقال إنه وجه مسؤولي حكومته باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف ما أسماها بأعمال الشغب. وأغلق المحتجون طريقاً سريعاً رئيساً، وأضرموا النار في سيارات ذاتية القيادة، بينما استخدمت قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل المضيئة للسيطرة على الحشود، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية. وقام بعض رجال الشرطة بدوريات في الشوارع على ظهور الخيول، بينما اصطف آخرون بمعدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس الوطني المنتشرة لحماية المنشآت الفيدرالية، بما في ذلك مركز احتجاز نُقل بعض المهاجرين إليه في الأيام الأخيرة. وأعلنت القيادة الشمالية الأميركية، نشر 300 فرد من الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا، في ثلاث مناطق من لوس أنجلوس. واقتصرت مهمتهم على حماية الموظفين والممتلكات الفيدرالية.