
فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على الألمنيوم قد يرفع تكاليف كروت الشاشة
تُعد مادة الألمنيوم مادة أساسية في بناء الكثير من المنتجات، وعلى صعيد الحاسوب تستخدم هذه المادة في صناعة صناديق الحاسوب المكتبية والمحمولة وتستخدم أيضًا في تصنيع المكونات المختلفة في الكروت الرسومية.
ترامب يضرب سوق الكروت الرسومية
أثار فرض تعريفة جمركية بنسبة تصل إلى 25% مؤخرًا على واردات الألمنيوم، بعد قرار الرئيس ترامب، مخاوف داخل صناعة أجهزة الحاسوب خاصة فيما يتعلق بالزيادة المحتملة في أسعار الكروت الرسومية وصناديق الحاسوب المكتبية.
من المتوقع أن تزيد التعريفات المفروضة حديثًا من تكاليف الإنتاج لهذه المنتجات، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار التجزئة الخاصة بهم. هذا التطور يثير قلقًا للمستهلكين الذين يبحثون عن خيارات ميسورة التكلفة في سوق الكروت الرسومية والتي تعاني أساسًا من ارتفاع أسعرها بنسبة مبالغ بها بسبب نقص المخزون وحجم الطلب الغير مسبوق في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفقًا لمكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي، تحسب تعريفة الألمنيوم من خلال قيمة محتوى الألمنيوم في الواردات. ومع ذلك، لم يحدد الموردون طريقة قياس مادة الألمنيوم في المنتجات مثل الكروت الرسومية، لكن شركات مثل UPS و FedEx تتجه إلى لتطبيق التعريفة الجمركية الجديدة على قيمة الشحنة بأكملها، مما يؤدي إلى تكاليف أعلى محتملة للمشترين.
أكد كيلت ريفز، الرئيس التنفيذي لشركة Falcon Northwest لتصنيع أجهزة الحاسوب، لموقع PCMag أن الشركة قد شعرت بالفعل بتأثير التعريفات الجديدة.
وذكر ريفز قائًلا "نعم، لقد تأثرنا بالفعل وبشدة. اعتقدنا أن تلك التعريفة كانت على الألمنيوم الخام والصلب، وليس صناديق الحاسوب المكتبية. ومع ذلك، يمتد هذا القرار أيضًا إلى المنتجات المشتقة من الألمنيوم، ومن ذلك مكونات الحاسوب مثل الكروت الرسومية، مما يزيد من التكاليف على الشركات المصنعة والمستهلكين".
أفادت شركة InWin، المصنعة لصناديق الحاسوب المكتبية، أنها تحافظ على الأسعار باستخدام مخزونها الحالي، لكن قد تصبح تعديلات الأسعار أمرًا ضروريًا مع انخفاض المخزون.
كما تضررت شركة SilverStone ، التي تعمل في المجال نفسه، من تعريفة الألمنيوم بنسبة 25%، إذ صرحت الشركة أنه نظرًا للعديد من صناديق الحاسوب المصنوعة أساسًا من مادة الألمنيوم، فقد أثرت هذه التعريفات بوضوح على التكاليف.
لتختار الكارت الرسومي المناسب لك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تتأرجح مع تراجع عوائد السندات
تباين أداء الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث قيّم المستثمرون تصويت مجلس النواب بفارق ضئيل على مشروع قانون الضرائب «الضخم والجميل» الذي اقترحه الرئيس ترامب، وما يعنيه ذلك بالنسبة لتراكم الديون الأمريكية المتنامي. استقر مؤشر داو جونز الصناعي تقريبًا. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بفارق ضئيل خلال اليوم، متراجعًا 0.04%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنحو 0.3%. أقرّ مجلس النواب حزمة ترامب الضخمة للضرائب والإنفاق بأغلبية صوت واحد بعد مراجعة أخيرة هدفت إلى كسب تأييد الجمهوريين المحافظين الرافضين. مهدت التعديلات، التي شملت خصمًا أكثر سخاءً لضرائب الولايات والحكومات المحلية، الطريق أمام مشروع القانون للمضي قدمًا نحو التصديق عليه. ويخشى وول ستريت من أن يضيف هذا التشريع تريليونات الدولارات إلى العجز الحالي البالغ 36 تريليون دولار، خاصة بعد أن استشهدت وكالة موديز مباشرةً بالمقترح عند تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. تراجعت عوائد السندات طويلة الأجل، التي حظيت باهتمام كبير بعد أن سلّط تخفيض تصنيف موديز الضوء على ديون الولايات المتحدة، بعد ارتفاع مطرد في الأيام الأخيرة. وانخفض عائد السندات لأجل 30 عامًا قليلاً إلى أقل من 5.1% بعد أن لامس أعلى مستوياته المسجلة خلال الأزمة المالية. وانخفض عائد السندات القياسي لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.55%. انتعش الناتج الاقتصادي الأمريكي في مايو مع استيعاب الشركات لقرار الرئيس ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية. وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال، والذي يرصد النشاط في قطاعي الخدمات والتصنيع، إلى 52.1 نقطة في مايو، مقارنةً بـ 50.6 نقطة في أبريل. في غضون ذلك، وفي مؤشر على تراجع سوق العمل الأمريكي، أظهر التقرير الأسبوعي لطلبات البطالة الأولية الصادر يوم الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات مستمرة للحصول على إعانات البطالة بلغ 1.9 مليون، مما رفع المتوسط المتحرك للطلبات المستمرة على مدى أربعة أسابيع إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2021.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
اضطرابات سندات الخزانة وتحولات القواعد الرقابية المصرفية
كذلك من المتوقع أن يرتفع العجز السنوي كنسبة من الاقتصاد إلى 6.9 %، مقارنة بـ6.4 % حالياً، وهذا يزيد من احتمال حصول ارتفاع حاد وفوضوي في تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة، في ظل تنامي المخاوف بشأن استدامة الدين الأمريكي. إلا أن العديد من التخفيضات الضريبية سيكون من الصعب التراجع عنها، لكن أي دعم محتمل للأسر والشركات قد يقوّض بسبب المحاولات غير المدروسة لتعويض النفقات. فعلى سبيل المثال يتضمن المشروع خفضاً كبيراً في مخصصات برنامج «ميديكيد»، وهو ما قد يترك ملايين الأمريكيين من الفئات الهشة من دون تغطية صحية. وربما يكون هذا الادعاء منصفاً، فرغم حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية إلا أن العائدات الجمركية قد تُسهم في تمويل الإنفاق الإضافي. ومع ذلك يُقدر بنك «غولدمان ساكس» أن التأثير السلبي لتعريفات ترامب على النمو الاقتصادي سيتجاوز أي دعم ناتج عن الحزمة المالية، ويعد تحقيق معدل نمو أعلى أمراً ضرورياً لوضع مسار الدين الأمريكي على أسس أكثر استدامة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
مشروع قانون تخفيض الضرائب الأمريكي يصعد بـ«وول ستريت».. وتراجع أوروبي وياباني
صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون تخفيض الضرائب الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.45 %. وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.40 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع 0.81%. وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على اقتصاد منطقة اليورو. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.64 %، وتراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.51 %، ونزل مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.54 %، وهبط مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.58%. في غضون ذلك، أظهرت بيانات أن القطاع الخاص في فرنسا انكمش للشهر التاسع على التوالي في مايو، متأثراً باستمرار ضعف قطاع الخدمات. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق. وارتفع سهم «جونسون ماثي» 33 % متجهاً نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية على الإطلاق، بعدما وافقت شركة الكيماويات البريطانية على بيع وحدة لشركة هانيويل إنترناشونال مقابل 1.8 مليار جنيه إسترليني (2.4 مليار دولار)، شاملة الديون. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» الياباني عند أدنى مستوى في أسبوعين وسط عزوف عن المخاطرة بعد انخفاضات حادة في «وول ستريت» وارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية، مما أثار المخاوف بشأن هروب المستثمرين من الأصول الأمريكية. وانخفض مؤشر «نيكاي» 0.84 % وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ الثامن من مايو.