
شهداء جراء سوء التغذية في غزة وتحذيرات من موت جماعي
أفادت مصادر في #مستشفيات #غزة بتسجيل 4 وفيات في القطاع -بينها طفلان- استشهدا بسبب #سوء التغذية و #الجفاف منذ فجر اليوم الثلاثاء، في ظل تزايد التحذيرات من #موت_جماعي جراء #الجوع و #العطش بالقطاع المحاصر.
وفي حين أفادت مصادر في مجمع الشفاء الطبي بوفاة طفل #رضيع يدعى يوسف الصفدي جراء #سوء_التغذية في شمالي القطاع، أعلن مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل عبد الحميد الغلبان من مدينة خان يونس نتيجة سوء التغذية.
كما أعلن مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة وفاة الفلسطيني أحمد الحسنات نتيجة سوء التغذية.
وقد حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة من موت جماعي للسكان بسبب التجويع، قائلا إن القطاع دخل مرحلة الخطر من المجاعة، ونتوقع موتا جماعيا من النساء والأطفال.
وأكد مدير الإغاثة الطبية في غزة أن هناك أعدادا كبيرة من الحالات التي تعاني من سوء التغذية في المراكز الصحية، موضحا أن هناك 60 ألف حامل في القطاع يعانين سوء التغذية والجوع.
من جهته، قال المتحدث باسم بلدية غزة للجزيرة إن العطش يجتاح المدينة، مشيرا إلى أن نصيب الفرد أقل من 5 لترات يوميا للشرب والطبخ والاستحمام واحتياجات أخرى، وآبار المياه تغطي حاليا أقل من 12% من إجمالي احتياجات المواطنين اليومية.
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن غزة تجوّع وسوء التغذية في تصاعد وإن ما يدخل القطاع لا يكفي، مؤكدا أن الأوضاع في غزة 'هي الأسوأ على الإطلاق، ومن نجا من القنابل يواجه الجوع'.
وأضاف المكتب الأممي أن 2.1 مليون شخص محشورون في 12% من مساحة القطاع دون طعام أو مياه نظيفة، لافتا إلى أن المستشفيات تنهار تحت وطأة موجات المصابين وافتقارها إلى إمدادات أساسية.
وتتزايد أعداد ضحايا الجوع في غزة في ظل الحصار الإسرائيلي، إذ أعلنت وزارة الصحة في القطاع أمس الاثنين أن 20 شخصا استشهدوا بسبب التجويع خلال 48 ساعة.
وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أول أمس الأحد الماضي استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأمس الاثنين، أفادت الوزارة الصحة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 59 ألفا و29 شهيدا و142 ألفا و135 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين
#سواليف أفاد الدكتور أندريه بوزدنياكوف أخصائي #الأمراض_المعدية أن #الإفراط في #غسل_اليدين يؤدي إلى انخفاض #مستوى_الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه. يقول: 'من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة'. ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط. ويضيف: 'بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا'. ويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي. من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: 'يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل'. ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر. ويضيف: 'إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة'. ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
الحرب حوّلت غزة إلى كتلة من الركام غارقة في الظلام
حوّلت الحرب المستمرة منذ 21 شهرا في غزة حيث بلغت نسبة المباني المدمّرة أو المتضرّرة 70 بالمئة، القطاع إلى كتلة ركام زنتها ملايين الأطنان وأغرقته في الظلام، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس لبيانات للأمم المتحدة ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا). يقصف الجيش الإسرائيلي بلا هوادة القطاع المكتظ بالسكان والبالغة مساحته 365 كلم مربعا في حرب أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية عن استشهاد 59219 فلسطينيا في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة. لكن إضافة إلى الخسائر البشرية، لحقت بالقطاع أضرار مادية جسيمة، فبحلول الرابع من نيسان/أبريل 2025 كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية قد دمّرت 174 ألفا و500 مبنى، وفق مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية (يونوسات). ووفق "يونوسات"، تقدّر زنة الحطام الناجم عن هذا الدمار بـ53,5 مليون طن، أي نحو عشرة أضعاف زنة الهرم الأكبر (هرم خوفو) في الجيزة بمصر. يترجم ذلك في المعدّل بنحو 146 كلغ من الأنقاض لكل متر مربّع من الأراضي، وفق الوكالة الأممية. قبل اندلاع الحرب الحالية، كانت هناك مبان مدمّرة في غزة من جراء ضربات إسرائيلية سابقة. لكن منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشكّل الدمار كتلة أكبر بمقدار 18 مرة مقارنة بكامل حطام المباني التي دمّرتها إسرائيل مدى السنوات الـ15 الماضية. وفق تقييم أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة في أوائل تموز/يوليو، تحتوي هذه الكتلة من الأنقاض على مواد سامة من المحتمل أن تعرّض صحة سكان غزة للخطر. تفيد تقديرات البرنامج باحتواء حطام المباني القديمة على 3,7 أطنان من الأسبستوس وباحتواء حطام المباني الصناعية على 2,6 طن من النفايات السامة. تقع مخيمات عدة للاجئين على غرار جباليا والنصيرات والمغازي وخان يونس ورفح، على مقربة من "حطام قد يكون ملوثا بالأسبستوس"، وفق البرنامج. كذلك تعرّضت المنشآت الطبية لدمار كبير من جراء عمليات قصف تشنّها إسرائيل التي تتّهم مقاتلي حماس بالاحتماء بالمستشفيات وبشن هجمات انطلاقا منها. بحلول 30 حزيران/يونيو، كانت 18 من مستشفيات القطاع الـ36 تعمل "جزئيا"، وفق الأمم المتحدة. ومن أصل 136 منشأة صحية، كانت 63 فقط (أقل من 40 بالمئة) قادرة على توفير رعاية. المباني المدرسية التي تم تحويلها إلى ملاجئ للنازحين، تعرّضت هي أيضا لدمار كبير، إذ يتّهم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدامها مراكز احتماء لمقاتليها. بحلول الأول من نيسان/أبريل، كانت 501 من المدارس البالغ عددها 564 قد تضرّرت، أي نحو 90 بالمئة منها. من بين المدارس الـ501، كانت 95 متضرّرة بشدة، و406 قد تعرّضت لضربات مباشرة. قبل اندلاع الحرب الدائرة حاليا، كان معدّل التغذية بالتيار الكهربائي في غزة 12 ساعة يوميا، وفق بيانات لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). لكن في العام 2024، كانت شبكة الطاقة خارج الخدمة طوال النهار. وتوقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل في أولى أيام الحرب بسبب نفاد الوقود، إضافة إلى انقطاع الإمداد الكهربائي من إسرائيل. وكان هذان المصدران للطاقة يلبيان 43 بالمئة فقط من الاحتياجات في غزة قبل الحرب. ليلا، يغرق القطاع في الظلام. وأجرت فرانس برس تحليلا لبيانات مشروع بلاك ماربل التابع لـ"ناسا" والذي يتولى قياس الانبعاث الضوئي على سطح الأرض.


وطنا نيوز
منذ 14 ساعات
- وطنا نيوز
الأونروا: سكان غزة جثث تمشي على الأرض والعائلات تنهار جوعًا
وطنا اليوم:قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، الخميس، إنّ طفلا من كل 5 أطفال يعاني في مدينة غزة من سوء التغذية، مع تزايد الحالات يوما بعد يوم. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، نقل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، عن أحد زملائه الميدانيين في القطاع قوله: 'سكان غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء، بل جثث متحركة'. وقال لازاريني، إنه عندما يرتفع سوء التغذية لدى الأطفال، تفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، 'وتبدأ المجاعة في التفشي بصمت'. وأضاف أنه 'معظم الأطفال الذين تستقبلهم فرقنا يعانون من الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل. وقد أفادت التقارير بوفاة أكثر من مئة شخص جوعا، غالبيتهم العظمى من الأطفال'. وبين أن الأزمة المتفاقمة في غزة تؤثر على الجميع، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون إنقاذ الأرواح في القطاع الذي مزقته الحرب. مشيرا إلى أن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية للأونروا يعيشون على وجبة صغيرة واحدة في اليوم، غالبا ما تكون مجرد عدس، إن تناولوها على الإطلاق. ولفت لازاريني، أنهم 'يغمى عليهم بشكل متزايد من الجوع أثناء العمل'. قائلا: 'عندما لا يتمكن القائمون على الرعاية من العثور على ما يكفي من الطعام، فإن النظام الإنساني بأكمله ينهار'. وأوضح أن الآباء والأمهات يعانون من الجوع الشديد لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم، وأولئك الذين يصلون إلى عيادات 'أونروا ليس لديهم الطاقة أو الطعام أو الوسائل لاتباع النصائح الطبية'. وأضاف: 'لم تعد الأسر قادرة على التكيف، إنها تنهار، وغير قادرة على البقاء على قيد الحياة. إن وجودهم مهدد'. ودعا لازاريني إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدات بشكل غير مقيد ودون انقطاع إلى غزة وشعبها، وذكّر بأن لدى الأونروا نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية في الأردن ومصر تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع.