
«المركز»: «السوق الأول» قاد الأسهم الكويتية بالأداء الإيجابي... في مايو 2025
- سهما «الجزيرة» و«بورصة الكويت» الأفضل أداءً خلال الشهر
- ارتفاع لافت لصافي أرباح «الجزيرة» بـ 274.8 في المئة
- «وربة» لفت الأنظار بعد مضاعفة رأسماله إلى 436.7 مليون دينار
سجّل المركز المالي الكويتي «المركز»، في تقريره الشهري عن الأسواق الخليجية لشهر مايو 2025، أداءً إيجابياً للسوق الكويتي، بدعم من نتائج مالية قوية لعدد من الشركات وتحسّن أسعار النفط. كما شهدت الأسواق العالمية انتعاشاً في ظل مؤشرات على تراجع التوتر التجاري العالمي. وارتفعت أسعار النفط خلال الشهر مدفوعةً بانفراج الأوضاع التجارية العالمية، رغم أن المخاوف المتعلقة بالإمدادات حدت من مكاسب الأسعار.
وذكر «المركز» في تقريره أن السوق الكويتي سجل مكاسب قوية خلال مايو 2025، مدفوعة بالأداء الإيجابي للسوق الأول وموجة من النتائج المالية القوية التي أعلنتها الشركات. وارتفع المؤشر العام (على أساس العائد السعري) 1.9 في المئة خلال الشهر، ما يعكس تجدد ثقة المستثمرين وزخم الأداء في بعض القطاعات. وقاد قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية الارتفاع محققاً مكاسب 16.2 في المئة، يليه النفط والغاز الذي ارتفع 6.9 في المئة.
القطاع المصرفي
كما تقدّم القطاع المصرفي، حيث ارتفع مؤشره 1.6 في المئة. وعلى مستوى الأسهم في القطاع المصرفي، برز كل من سهمي بنكي برقان ووربة، محققين مكاسب 12.4 في المئة و11.3 في المئة على التوالي.
وبين التقرير أن «وربة» لفت الأنظار بشكل خاص بعد أن ضاعف رأسماله المدفوع إلى 436.7 مليون دينار، ما يعزّز مسار نموه وقاعدته الرأسمالية.
وتواصل النشاط الإستراتيجي في القطاع المصرفي، حيث دخل بنكا وربة والخليج في محادثات أولية لاستكشاف إمكانية اندماج محتمل، في خطوة تمثل ثالث محاولة اندماج لبنك الخليج خلال السنوات الأخيرة، بعد مناقشات سابقة مع البنك الأهلي الكويتي 2023 وبنك بوبيان في أوائل 2025.
وعلى صعيد السوق الأول، برز كل من سهم «طيران الجزيرة» وسهم بورصة الكويت، كأفضل الأسهم أداءً خلال الشهر، حيث ارتفعت أسهمهما بنسبة 36.7 في المئة و17.7 في المئة على التوالي. وسجلت «طيران الجزيرة» ارتفاعاً لافتاً بنسبة 274.8 في المئة في صافي أرباحها خلال الربع الأول 2025 على أساس سنوي، لتصل 4.7 مليون دينار، بدعم من زيادة حركة المسافرين وارتفاع الإيرادات الإضافية الناتجة عن إطلاق خدمات ومنتجات جديدة.
التصنيف الائتماني
وأشار التقرير إلى أن وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، أكدت التصنيف السيادي للكويت عند (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى قوة المراكز المالية العامة والخارجية للدولة، والمدعومة باحتياطي كبير من الأصول المالية الحكومية. وعلى الرغم من التحديات المالية، تتوقع الوكالة أن يبلغ متوسط العجز في الميزانية نحو 8.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2025 و2028. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى تراجع ملموس في عجز الموازنة، من نحو 14 في المئة في عام 2025 إلى 6 في المئة بحلول 2028، نتيجة ارتفاع إيرادات النفط بدعم من زيادة مستويات الإنتاج، إلى جانب جهود حكومية لتوسيع قاعدة الإيرادات وتنمية الإيرادات غير النفطية.
«ستاندرد آند بورز»
ولفت تقرير «المركز» إلى تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز المركب لأسواق الخليج 2.4 في المئة خلال الشهر، متأثراً بشكل رئيسي بالتصحيح الحاد في سوق الأسهم السعودية.
وانخفض مؤشر السوق السعودي 5.8 في المئة خلال الشهر، نتيجة ضعف نتائج أعمال شركات كبرى مثل أرامكو السعودية و«سابك»، إلى جانب تصاعد المخاوف في شأن الأثر المالي طويل الأجل لاستمرار تراجع أسعار النفط.
وأفادت المملكة بتراجع صادرات النفط 12 في المئة على أساس شهري، ما أثار مخاوف في شأن احتمالات تقليص الإنفاق الحكومي.
مؤشرا أبوظبي ودبي
ومن جهة أخرى، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 1.6 في المئة، مدعوماً بقوة أسهم القطاع المالي. وسجل سهما بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري مكاسب 7.2 في المئة و3.8 في المئة على التوالي، مع استمرار الزخم الإيجابي من نتائج الأرباح. كما ارتفع مؤشر سوق دبي 3.3 في المئة، مدفوعاً بمكاسب في الأسهم القيادية.
وفي المقابل، شهد السوق القطري أداءً مستقراً إلى حد كبير خلال مايو.
2.7 في المئة نمو الناتج المحلي
الإجمالي الفعلي السعودي
سجّل الناتج المحلي الإجمالي الفعلي للسعودية نمواً بـ2.7 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الأول 2025، مدعوماً باستمرار زخم الأنشطة الاقتصادية غير النفطية واستمرار الإنفاق الحكومي.
وبيّن المركز» أنه مع ذلك، اتسع العجز المالي في الموازنة بدرجة ملحوظة، ليصل 15.65 مليار دولار، مقارنة بـ 3.3 مليار لنفس الفترة العام السابق. ويعزى هذا التراجع إلى انخفاض إيرادات النفط 18 في المئة على أساس سنوي، إلى جانب ارتفاع الإنفاق العام 5 في المئة.
السعودية محور رئيسي
لاكتتابات الشرق الأوسط
أعلنت شركة إرنست أند يونغ، أن نشاط الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهد قفزة قوية، حيث بلغ إجمالي العائدات 21 مليار دولار خلال الربع الأول 2025، مسجلاً زيادة 106 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وظلت السعودية محوراً رئيسياً لهذا النشاط، حيث استحوذت على 12 من أصل 14 طرحاً.
ارتفاع الأسواق العالمية
تناول «المركز» في تقريره الأسواق العالمية، إذ سجلت الأسواق العالمية ارتفاعات قوية خلال مايو 2025، بدعم من انفراج التوترات التجارية. وارتفع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق العالمية ومؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 5.7 في المئة و6.2 في المئة على التوالي.
وقادت أسهم التكنولوجيا موجة الصعود، حيث ارتفع مؤشر «ناسداك 100» 9 في المئة خلال الشهر، مدفوعاً بنتائج أرباح قوية وخطط توسع طموحة في قطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع مؤشر مورغان ستانلي العالمي للأسواق الناشئة 4 في المئة.
الذهب يحتفظ بمكاسبه
تناول التقرير سوق النفط وسوق الذهب، إذ ارتفعت أسعار خام برنت 1.2 في المئة خلال مايو، لتنهي الشهر عند 63.9 دولار للبرميل.
ورغم أن انفراج النزاعات التجارية العالمية وفّر دعماً محدوداً لتوقعات الطلب على النفط، فإن توجهات المستثمرين بقيت حذرة في ظل مخاوف من ارتفاع المعروض العالمي.
وأنهت أسعار الذهب شهر مايو دون تغير يُذكر عند 3289 دولاراً للأونصة، محتفظة بمكاسب قوية منذ بداية العام بلغت 25.4 في المئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
«الوطني» يطلق حملة لحاملي بطاقات «ماستركارد»
في إطار حرصه المتواصل على إثراء التجربة المصرفية لعملائه، من خلال حملات فريدة تمنحهم مكافآت استثنائية تلبي احتياجاتهم وتناسب أنماط حياتهم المختلفة، أعلن بنك الكويت الوطني، بالشراكة مع شركة «ماستر كارد»، إطلاق حملة تكافئ الـ115 عميلاً الأكثر إنفاقاً من حاملي بطاقات «الوطني – ماستر كارد» بقسائم سفر عند دفع مشترياتهم بالعملات الأجنبية باستخدام بطاقاتهم المؤهلة، خلال الفترة من 1 حتى 30 يونيو 2025. ويتيح هذا العرض للعملاء الفائزين فرصة ربح قسيمة سفر بقيمة تصل إلى 150 ديناراً لكل منهم مقدمة من «ماستركارد»، والتي يمكن استبدالها لدى أكثر من 500 شركة طيران مختلفة و2.1 مليون فندق حول العالم. وللاستفادة من هذه الفرصة، فإن هناك حدوداً دنيا للإنفاق خلال فترة العرض، وفقاً لنوع البطاقة المستخدمة في الشراء، وذلك على النحو التالي: 1) إنفاق 550 دينارا كحد أدنى عند استخدام البطاقات التالية: - بطاقة World Mastercard الوطني - أورا الائتمانية. - بطاقة مايلز World Mastercard الوطني الائتمانية. - بطاقة World Mastercard الائتمانية. - بطاقة UEFA Champions League World Mastercard الائتمانية من «الوطني». 2) إنفاق 300 دينار كحد أدنى عند استخدام البطاقات التالية: - بطاقة Platinum Mastercard الوطني الائتمانية. 3) إنفاق 200 دينار كحد أدنى عند استخدام بطاقة Titanium Mastercard الوطني الائتمانية، أو بطاقة لكِ TITANIUM MASTERCARD الائتمانية. توزيع القسائم: - ماستركارد بلاتينيوم وتيتانيوم: 65 قسيمة، قيمة كل منها 75 د.ك. - ماستركارد وورلد: 50 قسيمة، قيمة كل منها 150 د.ك. وتعليقاً على هذه الحملة، قال نائب مساعد الرئيس - خدمات البطاقات في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، أنور البلام: «نحرص في بنك الكويت الوطني على مكافأة عملائنا عبر إطلاق عروض حصرية قيّمة على مدار العام، تضمن لهم الحصول على تجربة استثنائية مميزة تتعدى حدود الخدمات المصرفية، وتلبي احتياجاتهم الحياتية المختلفة». وأضاف البلام: «نسعى من خلال هذا العرض بالشراكة مع شركة ماستركارد إلى الاحتفاء بعملائنا من حاملي بطاقات الوطني - ماستركارد الائتمانية ومسبقة الدفع، وتمكينهم من تحقيق أقصى استفادة من خلال تحويل مشترياتهم بالعملات الأجنبية إلى رحلات تبقى عالقة في ذاكرتهم». وتعد بطاقات بنك الكويت الوطني الائتمانية الطريقة الأمثل لإتمام المدفوعات، حيث يمنح استخدامها العملاء الكثير من السهولة والمزايا، وخاصة عند التسوق باستخدام البطاقة الائتمانية، ومنها برنامج مكافآت الوطني، برنامج مايلز الوطني، إضافة إلى خدمة حماية المشتريات وخدمة تمديد فترة الضمان.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
ارتفاع مؤشرات البورصة قبل عطلة العيد الطويلة
أنهت بورصة الكويت اليوم آخر تعاملاتها الأسبوعية على مكاسب لكل مؤشراتها، قبل عطلة عيد الأضحى المبارك الطويلة، بدعم من 8 قطاعات وسط تراجع جميع متغيرات السوق من سيولة متداولة وأحجامها وعدد الصفقات المنفذة. وتم خلال الجلسة تداول نحو 133 سهماً، لترتفع الأسعار السوقية لـ 70 سهماً، فيما تراجع 38 سهماً، واستقرت الأسعار لـ 25 سهماً، مدعومة بالزخم الشرائي على العديد من الأسهم وخصوصاً القيادية، ومنها مجموعة مشاريع وأسهم بعض البنوك. وحققت القيمة الرأسمالية للسوق مكاسب 265.9 مليون دينار، بنسبة 0.54 في المئة، لترتفع إلى مستوى 48.73 ملياراً، مقارنة بـ 48.47 ملياراً، في ختام جلسة الثلاثاء، فيما بلغت أرباحها على مستوى الأسبوع نحو 280.5 مليوناً. وكسب مؤشر السوق العام نحو 44.78 نقطة، بنسبة 0.55 في المئة، ليبلغ مستوى 8159 نقطة، بقيمة متداولة 86.7 مليوناً، بتراجع نسبته 14 في المئة، وبكمية اسهم متداولة بلغت 312.3 مليون سهم، تمت عبر 19014 صفقة. وارتفع مؤشر السوق العام بنحو 36.97 نقطة، بنسبة 0.42 في المئة، ليصل إلى مستوى 8854 نقطة، ولا يزال يستحوذ على الحصة الأكبر من السيولة المتداولة بنسبة 82 في المئة، وبقيمة 71.3 مليون دينار، وبكمية متداولة بلغت 205.6 ملايين سهم، تمت من خلال 11970 صفقة. وقاد مؤشر السوق الرئيسي الارتفاعات بواقع 85.06 نقطة، بما نسبته 1.23 في المئة، ليغلق على مستوى 6991 نقطة، ليرتفع نصيبه من السيولة بشكل طفيف بنسبة 18 في المئة، وبقيمة 15.4 مليون دينار، فيما بلغت الأحجام المتداولة 106.7 ملايين سهم، عن طريق 7044 صفقة. وعلى صعيد الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، لا يزال سهم وربة متصدراً القائمة باستحواذه على 16 بالمئة من إجمالي التداولات بقيمة 13.4 مليون دينار، ليرتفع إلى سعر 259 فلساً، تلاه بيتك بـ 6.5 ملايين دينار، ليصل إلى سعر 754 فلساً، والوطني بـ 5.9 ملايين، ليبلغ سعر 951 فلساً، ومن ثم الدولي بـ 5.5 ملايين، ليغلق على سعر 244 فلساً، وخامساً المباني بـ 4.01 ملايين، ليبلغ سعر 897 فلساً. وعن الأسهم الأكثر ارتفاعاً، جاء سهم الخليج ت أولاً بارتفاع نسبته 12.97 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 22.5 ألف سهم، ليصل إلى سعر 1.028 دينار، تلاه وطنية م ب بنسبة 7.73 في المئة، لكن بتداول 250 سهماً فقط، ليرتفع الى سعر 209 فلوس، ومن ثم مراكز بـ 6.71 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 2.56 مليون سهم، ليرتفع إلى سعر 366 فلساً، ويونيكاب بـ 5.41 في المئة، وبتداول نحو 1.7 مليون سهم، ليصل إلى سعر 351 فلساً، وخامساً فنادق بارتفاع نسبته 5.28 في المئة، وبتداول فقط 50 سهماً، ليغلق على سعر 259 فلساً. وفي المقابل، تراجع سهم إنجازات بنسبة 4.57 في المئة، ليتصدر بذلك قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً، ولكن بتداول 9 أسهم فقط، ليصل إلى سعر 96.1 فلساً، تلاه أسس بـ 4.29 في المئة، بتداول 22 ألف سهم، ليغلق على سعر 134 فلساً، ومن ثم الخليجي بـ 4.07 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 21.1 ألف سهم، لينخفض إلى سعر 566 فلساً، وإيفا فنادق بـ 3.75 في المئة، وبتداولات حجمها 704.5 آلاف سهم، ليصل إلى سعر 1.103 دينار، وخامساً سهم بيان بانخفاض 3.25 في المئة، ليصل إلى سعر 267.2 ألف سهم، ليصل الى سعر 53.6 فلساً.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«بوبيان» الثالث محلياً... والـ 47 إقليمياً من حيث القيمة السوقية والإيرادات والربح
- عبدالسلام الصالح: استمرار صعود «بوبيان» في إقليمياً يعكس صلابة الأداء ووضوح الرؤية الإستراتيجية صنفت مجلة «ميد» بنك بوبيان، في المركز الثالث محلياً ضمن تصنيفها السنوي لأكبر 100 شركة مدرجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، استناداً إلى القيمة السوقية التي بلغت 9.6 مليار دولار، إلى جانب إيرادات إجمالية قدرها 700 مليون دولار، وصافي أرباح بلغ 300 مليون دولار. كما جاء البنك في المركز الـ 47 إقليمياً ضمن نفس القائمة، متقدماً بمركزين عن تصنيف 2024، تأكيداً على مكانته الريادية ومتانة مركزه المالي وتميز علامته التجارية، فضلاً عن تعزيز قيمته السوقية على مستوى المنطقة. وتضم قائمة «ميد» السنوية كبرى المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث القيمة السوقية وحجم الأعمال وصافي الربحية، وتشمل شركات من مختلف القطاعات، مثل القطاع المصرفي والمالي، وقطاع الاتصالات والعقار وغيرها. محركات رئيسية وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للشركات والإدارة المالية والخزانة والإدارة القانونية في «بوبيان»، عبدالسلام الصالح، عن اعتزازه بهذا الأنجاز الجديد الذي يعكس إستراتيجية «بوبيان» الشاملة، التي يواصل من خلالها تطوير قاعدة أعماله على مختلف المستويات، سواء من خلال تعزيز القدرة المالية وترسيخ الرؤية التوسعية، أو من خلال مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الصيرفة الرقمية والابتكار والمرونة، التي تُعد محركات رئيسية في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وترسيخ مكانة البنك الريادية. وأوضح الصالح أن تقدم «بوبيان» بمركزين في التصنيف الإقليمي، يُترجم تصاعد النمو المتوازن الذي يشهده على مختلف المستويات، وقدرته على الحفاظ على موقع تنافسي بين كبرى المؤسسات المدرجة في المنطقة، علاوة على ذلك، يعكس الثقة التي يوليها العملاء والمساهمون للبنك. وأضاف «يمكننا القول أن التصنيف يمثل دلالة واضحة على نجاح البنك في تنفيذ استراتيجيته الشاملة التي تُركز على تعزيز الحضور الاستثماري والتمويلي، وتحقيق أداء تشغيلي قوي، مدعوماً بسيولة فعالة وقيمة سوقية متنامية، مؤكداً التزام البنك التام بمواصلة التحول الرقمي الشامل الذي يُشكل محوراً ريئسياً في تطوير خدماتنا ومنتجاتنا بهدف تعزيز تجربة العملاء والارتقاء بها، من خلال معايير تقوم على الجودة والسرعة والاهتمام بالتفاصيل». وأشار الصالح إلى أن التصنيفات العالمية والجوائز المرموقة التي حصل عليها «بوبيان» مؤخراً، شكلت دليلاً إضافياً على قوة نموذج العمل المؤسسي، وقدرته على تحقيق التوازن بين النمو المستدام والابتكار، ما يعزز من مكانته وريادته كأحد أبرز المؤسسات المصرفية حضوراً على صعيد الأسواق المحلية والإقليمية. استدامة النمو وخلال الربع الأول من العام الجاري، حقق «بوبيان» أرباحاً صافية بلغت 5.26 مليون دينار، بنسبة نمو 6 في المئة عن نفس الفترة العام الماضي، في حين بلغت الأرباح قبل الضرائب 31.4 مليون دينار بنسبة نمو 22 في المئة. كما بلغت ربحية السهم 5.31 فلس. وأظهرت المؤشرات المالية نتائج إيجابية ونمواً ملحوظاً، حيث زادت أصول البنك إلى 9.7 مليار دينار بنسبة نمو 12 في المئة مقارنة بالعام السابق، كما بلغت محفظة التمويل 7.3 مليار، بنسبة نمو 12 في المئة. كذلك ارتفعت الحصة السوقية للبنك من التمويل المحلي إلى 12.14 في المئة. وتُبرز هذه النتائج الأداء القوي والمرونة الاستراتيجية التي يتمتع بها البنك رغم التحديات التي تواجه الأسواق الإقليمية والعالمية، ما يعكس عمق التزامه بتحقيق الربحية المستدامة والنمو المتوازن.