logo
الجيش اللبناني يعيد فتح طريق حولا–مركبا بعد إقفالها من قبل الجيش الإسرائيلي

الجيش اللبناني يعيد فتح طريق حولا–مركبا بعد إقفالها من قبل الجيش الإسرائيلي

أعاد الجيش اللبناني، اليوم الأحد، فتح الطريق الحيوية التي تربط بين بلدتي حولا ومركبا وصولاً إلى تلة العباد، وذلك بعد أن كان الجيش الإسرائيلي قد أقدم في وقت سابق على إقفالها.
وتُعد هذه الطريق من المحاور الحيوية التي يستخدمها الأهالي للتنقل اليومي، كما أنها تُشكّل ممراً استراتيجياً في المنطقة الحدودية.
وقد لاقى تدخل الجيش ترحيباً واسعاً من سكان البلدات الجنوبية الذين أثنوا على سرعة الاستجابة ومنع الاحتلال من فرض أمر واقع جديد على الأرض.
يُذكر أن التوترات الحدودية بين لبنان وإسرائيل تشهد تصاعداً متكرراً، وسط محاولات إسرائيلية متكررة للتضييق على حركة السكان ومصادرة أراضٍ لبنانية.
ويؤكد الجيش اللبناني في كل مناسبة التزامه الكامل بحماية السيادة اللبنانية، والتصدي لأي خرق أو اعتداء، بالتنسيق اليونيفيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدفّق مفتوح للنازحين السوريين إلى الشمال
تدفّق مفتوح للنازحين السوريين إلى الشمال

المركزية

timeمنذ 42 دقائق

  • المركزية

تدفّق مفتوح للنازحين السوريين إلى الشمال

وسط تصاعد التساؤلات حيال طبيعة الإجراءات التي تتخذها الإدراة الأميركية في تبديل مسؤولين وموفدين عن ملفات أساسية وحيوية في الشرق الأوسط، وجد لبنان الرسمي نفسه عرضة لانتظار ما يفترض أن يتبلّغه رسمياً من واشنطن حول إنهاء تفويض مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة المكلّفة ملف لبنان وإسرائيل. وإذ لا تزال بيروت تنتظر إبلاغاً رسمياً بما إذا كانت أورتاغوس ستزور بيروت لمرة أخيرة ضمن مهمتها أم لا إشعاراً بتكليف بديل منها، تحاشى معظم المسؤولين استباق الترتيبات الأميركية الجديدة خشية ارتكاب أخطاء متسرّعة في التقديرات المتعلقة بالموقف الأميركي من لبنان والذي يرجح بقوة أنه لن يكون عرضة لأي تغيير باعتبار أن تغيير أورتاغوس يأتي من ضمن إجراءات تتعلق بإعادة ترتيب السلطة بين وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي ولا صلة للأمر بتبديلات استراتيجية في مواقف واتجاهات وسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب من ملفات الشرق الاوسط. وعلى رغم طغيان هذه الانطباعات، فإن المخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب في الفترة الانتقالية لبتّ الترتيبات الأميركية حول المسؤولين عن ملفات المنطقة ومن بينها لبنان، لم تفارق المعنيين من منطلق أن 'التفلّت' الإسرائيلي قائم أساساً ولا ممارسة للضغوط الأميركية الكافية لردع هذا التفلّت، فكيف الأمر راهناً مع احتمال عدم بت هذا الغموض بالسرعة الكافية؟ وفي حين بدأت تتصاعد التكهنات حيال ملف التمديد للقوة الدولية في الجنوب وسط مناخ آخذ في التوتر، بدأت أمس المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس- بلاسخارت، زيارة لإسرائيل حيث من المقرر أن تلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين. و أفاد بيان عن مكتبها بأن 'الزيارة تشكل جزءًا من المشاورات الدورية التي تجريها المنسقة الخاصة حول الخطوات الرامية إلى تعزيز التقدم المحرز منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024 حيز التنفيذ، وتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وتواصل المنسقة الخاصة دعوة جميع الأطراف إلى التقيّد بالتزاماتهم وتهيئة الظروف اللازمة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين على طول الخط الأزرق'. وتزامن ذلك مع إصدار قوة اليونيفيل بياناً، أعلنت فيه أنها 'في إطار التوثيق والتعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني، تواصل دعمها الفعّال لإعادة انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء منطقة عملياتها، بهدف تعزيز الاستقرار والأمن لصالح السكان المحليين. ويهدف هذا التعاون المشترك إلى خلق بيئة آمنة ومحمية ليس فقط لعناصر حفظ السلام، بل أيضًا للمجتمعات المدنية التي تعيش شمال الخط الأزرق وعلى طوله'. وأورد بالتفصيل أبرز النشاطات التي قامت بها اليونيفيل في القطاع الغربي خلال الأسبوع الماضي بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني. أما عامل الخشية الآخر الذي لا يجد أصداء رسمية كافية لدى السلطات اللبنانية على رغم ترداد المواقف الكلامية واللفظية حول التنسيق مع السلطات الناشئة في سوريا، فهو يتمثل في استمرار تدفق أعداد من النازحين السوريين إلى عكار والشمال خصوصاً حيث تتنامى وتتراكم أعداد الوافدين بلا ضبط. ويثبت هذه الحقيقة التقرير الأخير الصادر أمس عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إذ أكدت فيه أنه 'لا تزال الأعمال العدائية في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة السورية المستمرة منذ أوائل آذار تسفر عن تهجير ونزوح السكان إلى محافظتي الشمال وعكار في شمال لبنان'. وأفادت 'أن اللاجئين الوافدين حديثاً حالياً يتوزعون على 35 موقعاً مختلفاً، معظمهم في محافظة عكار، ليصل إجمالي عددهم إلى 39,762 شخصاً. وقد تحوّلت موجات النزوح التي استمرت خلال الأشهر الماضية إلى حالة نزوح مطوّلة، إذ لا يزال الأشخاص يصلون في حالة يرثى لها، على رغم تراجع أعداد الوافدين في الشهر الماضي، وذلك جراء الأوضاع المتقلبة في مناطق الساحل السوري، التي لا تزال المنظمات الشريكة تتوقع وصول المزيد من الوافدين، مع تأخير في تحديد الوافدين الجدد في هذا العدد الكبير من المواقع'.

مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس
مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس

بدأت تتصاعد التكهنات حيال ملف التمديد للقوة الدولية في الجنوب وسط مناخ آخذ في التوتر، فيما بدأت أمس المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان ، جينين هينيس- بلاسخارت، زيارة لإسرائيل حيث من المقرر أن تلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين. وأفاد بيان عن مكتبها بأن "الزيارة تشكل جزءًا من المشاورات الدورية التي تجريها المنسقة الخاصة حول الخطوات الرامية إلى تعزيز التقدم المحرز منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024 حيز التنفيذ، وتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وتواصل المنسقة الخاصة دعوة جميع الأطراف إلى التقيّد بالتزاماتهم وتهيئة الظروف اللازمة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين على طول الخط الأزرق". وتزامن ذلك مع إصدار قوة اليونيفيل بياناً، أعلنت فيه أنها "في إطار التوثيق والتعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني، تواصل دعمها الفعّال لإعادة انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء منطقة عملياتها، بهدف تعزيز الاستقرار والأمن لصالح السكان المحليين. ويهدف هذا التعاون المشترك إلى خلق بيئة آمنة ومحمية ليس فقط لعناصر حفظ السلام، بل أيضًا للمجتمعات المدنية التي تعيش شمال الخط الأزرق وعلى طوله". وأورد بالتفصيل أبرز النشاطات التي قامت بها اليونيفيل في القطاع الغربي خلال الأسبوع الماضي بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني. وكتبت" النهار": وجد لبنان الرسمي نفسه عرضة لانتظار ما يفترض أن يتبلّغه رسمياً من واشنطن حول إنهاء تفويض مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة المكلّفة ملف لبنان وإسرائيل. وإذ لا تزال بيروت تنتظر إبلاغاً رسمياً بما إذا كانت أورتاغوس ستزور بيروت لمرة أخيرة ضمن مهمتها أم لا إشعاراً بتكليف بديل منها، تحاشى معظم المسؤولين استباق الترتيبات الأميركية الجديدة خشية ارتكاب أخطاء متسرّعة في التقديرات المتعلقة بالموقف الأميركي من لبنان والذي يرجح بقوة أنه لن يكون عرضة لأي تغيير باعتبار أن تغيير أورتاغوس يأتي من ضمن إجراءات تتعلق بإعادة ترتيب السلطة بين وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي ولا صلة للأمر بتبديلات استراتيجية في مواقف واتجاهات وسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب من ملفات الشرق الاوسط. وعلى رغم طغيان هذه الانطباعات، فإن المخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب في الفترة الانتقالية لبتّ الترتيبات الأميركية حول المسؤولين عن ملفات المنطقة ومن بينها لبنان، لم تفارق المعنيين من منطلق أن "التفلّت" الإسرائيلي قائم أساساً ولا ممارسة للضغوط الأميركية الكافية لردع هذا التفلّت، فكيف الأمر راهناً مع احتمال عدم بت هذا الغموض بالسرعة الكافية؟ وكتبت" الاخبار": قالت مصادر سياسية إن «لبنان لم يتبلّغ بعد أي موقف رسمي من السفارة الأميركية في بيروت في شأن مغادرة أورتاغوس، وإن كل ما يُحكى لا يزال في إطار التسريبات». ونفت ما سُرّب عن إلغاء أورتاغوس زيارتها إلى بيروت، مشيرة إلى أن لبنان لم يتبلّغ رسمياً بذلك أو بزيارة مبعوث آخر. وكتبت" نداء الوطن": تصدّر الاهتمام أمس أيضاً موضوع استبدال المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس. وفي هذا السياق، أجاب الرئيس سلام أمس رداً على سؤال: «لم نتبلغ شيئاً. أنا قرأت على منصة «x» أنها سوف تتسلم منصباً جديداً في الإدارة». وبالتزامن تحدثت معلومات عن أن جويل رايبورن سيكون خليفة أورتاغوس. والأخير ضابط متقاعد في الجيش الأميركي، ودبلوماسي سابق، ومؤرخ. وهو المؤسس المشارك ومدير المركز الأميركي لدراسات بلاد الشام. خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود في الخدمة العامة، جمع بين الأدوار العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية في مجموعة متنوعة من المهام المتعلقة بشكل رئيسي بالشرق الأوسط وجنوب آسيا. وكتبت" الديار": مصادر أميركية ذكرت أن أسباب إقالة «أورتاغوس» لا علاقة لها بالملف اللبناني لا من قريب ولا من بعيد، بل هي أسباب مهنية بامتياز تتعلق بطريقة تعاطي «أورتاغوس» مع زملائها في الخارجية الأميركية. وتضيف المصادر أن «أورتاغوس» لن يصار إلى ترقيتها، ولن تتعين في مهام خارجية، لا في الشرق الأوسط ولا في غيره، بل ستوكل إليها مهام في الداخل وتحديدا في وزارة الخارجية الأميركية .

"اليونيفيل": مُستمرّون في دعم الجيش اللبناني لإعادة انتشاره في كلّ أنحاء منطقة عمليّاتنا تعزيزاً للاستقرار والأمن
"اليونيفيل": مُستمرّون في دعم الجيش اللبناني لإعادة انتشاره في كلّ أنحاء منطقة عمليّاتنا تعزيزاً للاستقرار والأمن

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

"اليونيفيل": مُستمرّون في دعم الجيش اللبناني لإعادة انتشاره في كلّ أنحاء منطقة عمليّاتنا تعزيزاً للاستقرار والأمن

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصلت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل"، في إطار التوثيق والتعاون بين" اليونيفيل" والجيش اللبناني، دعمها الفعّال لإعادة انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء منطقة عملياتها، بهدف تعزيز الاستقرار والأمن لصالح السكان المحليين. ويهدف هذا التعاون المشترك إلى خلق بيئة آمنة ومحمية (Safe and Secure Environment - SASE)، ليس فقط لعناصر حفظ السلام، بل أيضًا للمجتمعات المدنية التي تعيش شمال الخط الأزرق وعلى طوله. وأوضح بيان لـ "اليونيفيل" انه "خلال الأسبوع الماضي، نفذ القطاع الغربي في اليونيفيل، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، عددًا من العمليات الميدانية لدعم العائلات المتضررة، تسهيل استئناف الأنشطة الاقتصادية، ومرافقة الجيش اللبناني في مهام أساسية لدعم السكان. وفيما يلي ملخص لأبرز الأنشطة: • إزالة الأنقاض في طيرحرفا: قدمت اليونيفيل المساعدة للجيش اللبناني في إزالة أنقاض منزلين مدمرين. • الدعم اللوجستي في عيتا الشعب: ساعدت اليونيفيل الجيش اللبناني في نقل معدات من مزرعة دواجن محلية إلى صور، مما ساهم في استئناف الإنتاج. • إعادة الإعمار في يارون: رافقت اليونيفيل الجيش اللبناني في إزالة الأنقاض وتنظيف موقع تابع لمزرعة ماشية، لدعم التعافي الاقتصادي في المنطقة. • دعم الأنشطة الزراعية في صلحا-راميّا: نفذت دوريات مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني أعمال حراثة وتنظيف وزراعة، ما أتاح للمزارعين العمل بأمان. • تركيب أنبوب مياه في ريشا: استجابت اليونيفيل لطلب الجيش اللبناني لتركيب أنبوب مياه يربط خزان منزل مدمر ببركة تابعة للجيش، مما حسّن وصول المياه إلى المجتمعات المحلية. • إشراف على أعمال البناء في بستان: ضمن مشروع إعادة إعمار، وفّرت الكتيبة الغانية الأمن لضمان سلامة حركة المدنيين. • تدخل في أم التوت: بدعم من دوريات اليونيفيل، نفذ الجيش اللبناني إزالة للأنقاض وحفر حفرة صحية، مما حسّن الوضع الصحي في المنطقة. • مرافقة زراعية في صلحا وراميّا: وفّرت اليونيفيل الأمن للمزارعين خلال عملهم في الحقول. ووجّه أحد أصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة شكره علنًا لليونيفيل على الدعم الحيوي. • تقييم أضرار مدرسة في عيتا الشعب: ساندت اليونيفيل الجيش اللبناني في توثيق الأضرار التي لحقت بمدرسة تم تخريبها وتدميرها، وقدّمت الحماية خلال عمليات التفتيش. • إزالة أنقاض في طيرحرفا: رافق الكتيبة الإيطالية الجيش اللبناني طوال فترة أعمال التنظيف، وضمنت أمن الموقع. وتعكس هذه الأنشطة التزام "اليونيفيل" في القطاع الغربي والجيش اللبناني بتحسين ظروف حياة السكان المحليين والمساهمة في استقرار المنطقة. من خلال العمل جنبًا إلى جنب، تؤكد "اليونيفيل" والجيش اللبناني دورهما الأساسي في تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتعزيز الثقة بين المجتمعات والسكان المحليين .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store