logo
إسرائيل تواصل ضرب غزة «بمعزل عن أي مفاوضات» واللجنة الوزارية العربية: لن نقبل إلا بحلّ الدولتين

إسرائيل تواصل ضرب غزة «بمعزل عن أي مفاوضات» واللجنة الوزارية العربية: لن نقبل إلا بحلّ الدولتين

الأنباءمنذ 2 أيام

قال وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان إن رفض إسرائيل زيارة وفد اللجنة الوزارية العربية ـ الإسلامية بشأن غزة إلى الضفة الغربية المحتلة هو تأكيد على «تطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسار السلام».
وشدد سمو الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ووزراء خارجية كل من: البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، ومصر د.بدر عبدالعاطي، والأردن أيمن الصفدي، في عمان أمس، على ضرورة أن يكون هناك «مسار واضح لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعيدا عن الحروب».
وتابع «رسالتنا إلى العالم هي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين الذي لن نقبل إلا به».
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري د.بدر عبدالعــــــاطي أن الموقف الإسرائيلي من زيارة اللجنة العربية إلى الضفة يدل على «الغطرسة المتطرفة في إسرائيل ويؤكد عدم وجود شريك حقيقي للسلام».
وعلى صعيد مفاوضات هدنة غزة، جددت حركة «حماس» التأكيد على ردها على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف كان «إيجابيا» وأنها طلبت تعديلات عليه ولم ترفضه كليا.
وغداة وصف ويتكوف رد «حماس» بأنه «غير مقبول على الإطلاق»، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إنها طالبت بإجراء تعديلات على المقترح.
وأضاف مرداوي عبر حسابه على منصة «إكس» أمس «طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار». وتابع «هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية».
في هذه الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أوعز إلى الجيش بمواصلة الحرب في غزة «بمعزل عن أي مفاوضات».
وقال كاتس في بيان «أصدرت تعليماتي للجيش بالمضي قدما في غزة ضد جميع الأهداف، بمعزل عن أي مفاوضات».
وأضاف «إما أن تطلق حماس سراح الرهائن، وإما أنه سيتم القضاء عليها».
ميدانيا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة في غزة، حيث ارتكبت مجزرة جديدة باستهدافها مدنيين قرب موقع توزيع مساعدات إنسانية في رفح جنوبي القطاع.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن توزيع المساعدات في غزة أصبح فخا مميتا.
وأضاف لازاريني «يجب أن يكون تسليم وتوزيع المساعدات آمنا، ولا يمكن القيام بذلك في غزة إلا عبر الأمم المتحدة».
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين المحتشدين في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة لتوثيق هذه المجازر.
وأعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 33 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 232 آخرين بنيران إسرائيلية قرب مركز أميركي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح بـ «المجزرة»، مشيرا إلى أن «آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا إلى موقع المساعدات الأميركية غرب رفح».
من جهتها، قالت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في غزة إن ما يسمى «مراكز المساعدات» قد تحولت الى «مصائد إسرائيلية للقتل وأداة للتهجير القسري» لسكان القطاع.
بدورها، اعتبرت «حماس» أن «مجزرة رفح تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء آلية توزيع المساعدات».
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، داعية المنظمة الدولية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الجرائم الممنهجة ضد المدنيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز توزيع مساعدات في غزة «جريمة حرب»
الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز توزيع مساعدات في غزة «جريمة حرب»

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز توزيع مساعدات في غزة «جريمة حرب»

اعتبرت الأمم المتحدة أمس أن «الهجمات القاتلة» على مدنيين حول مواقع لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، تشكل «جريمة حرب»، فيما دقت المستشفيات ناقوس الخطر جراء عدم تمكنها من تقديم الخدمة العلاجية لعشرات المصابين. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان قرأه متحدث باسمه خلال مؤتمر صحافي في جنيف «الهجمات القاتلة على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة». وتابع تورك «الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقا جسيما للقانون الدولي وجريمة حرب». وأضاف «لليوم الثالث على التوالي، قتل أشخاص حول مركز توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية، أبلغنا بمقتل وإصابة العشرات». وقال تورك «يواجه الفلسطينيون أصعب الخيارات: إما الموت جوعا أو المجازفة بأن يقتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء الشحيح الذي توفره آلية المساعدة الإنسانية الإسرائيلية المسلحة». وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن كل هجوم وقع قرب مراكز المساعدات «يجب أن يخضع لتحقيق فوري ونزيه». وأكد أن «المسؤولين يجب أن يحاسبوا». وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورنس خلال إحاطة إعلامية في جنيف أمس إن حصيلة الشهداء في الأول من يونيو بلغت 32 فلسطينيا وفي اليوم الثاني قتلت قوات الاحتلال ثلاثة آخرين، أما أمس فتم تسجيل 27 شهيدا إضافيا على الاقل في مكان توزيع المساعدات الإنسانية من (منظمة غزة الإنسانية) المدعومة من قوات الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية. وأضاف «نحن نتحدث عن أخطر الجرائم في القانون الدولي المتمثلة في العرقلة المتعمدة للوصول إلى الغذاء وغيره من الإمدادات الأساسية للحياة والتهجير القسري والقتل المتعمد للمدنيين والتهديد بالمجاعة والتدمير الواسع النطاق وهي في مجملها من شأنها أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية». في الاثناء، ذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي قتل 27 فلسطينيا على الأقل وأصاب أكثر من 90 آخرين، بينما كان الضحايا يتجمعون في منطقة تعرف بـ «دوار العلم» غرب رفح في انتظار الحصول على مساعدات غذائية. وفي بيان شديد اللهجة، اتهم إسماعيل ثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسرائيل والولايات المتحدة بتحويل مراكز المساعدات إلى «مصائد موت جماعية»، ووصف المشروع بأنه «واجهة إنسانية لجرائم إبادة ممنهجة». وقال ثوابتة إن ما يسمى بمراكز التوزيع «تقام في مناطق مكشوفة وخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتستدرج إليها حشود المدنيين الجائعين ليفتح عليهم النار عمدا»، مضيفا أن هذه المراكز تدار أمنيا من قبل إسرائيل وشركة أمنية أميركية ولا تخضع لأي رقابة إنسانية مستقلة. وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ«التدخل الفوري لوقف هذا النموذج الدموي من توزيع المساعدات، وفتح المعابر الرسمية أمام الجهات الدولية المحايدة لتأمين الإغاثة». من جهتها، قالت حركة حماس إن ما حدث في رفح هو «جريمة إبادة جماعية متعمدة»، ووصفت الآلية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة بأنها «أداة إذلال وتجويع وقتل ممنهج تستهدف كسر كرامة الفلسطينيين ودفعهم نحو التهجير القسري». وتواجه هذه الآلية لتمرير المساعدات انتقادات متزايدة من منظمات إغاثة، بينها «أطباء بلا حدود»، التي قالت في بيان إن «مراكز التوزيع ليست آلية إنسانية، وغالبية الناس لا يحصلون على شيء». وأضاف البيان أن «التوجه إلى هذه النقاط بات يعني الذهاب إلى الموت». وأكد أن النظام الصحي في غزة على شفا الانهيار، وأن 60% من القطاع أصبح مناطق إخلاء، مضيفا أن الوضع يدفع المنظمة إلى مراجعة عملها بالكامل في غزة. هذا، ووجهت بلدية مدينة غزة نداء عاجلا لتوفير الآليات والوقود، محذرة من شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية بالمدينة، في حين دعا مسؤولون بقطاع الصحة إلى ضرورة إنقاذ ما تبقى من المستشفيات لتتمكن من تقديم الخدمات الطبية للسكان. وقالت بلدية غزة إن الاحتلال دمر 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من عدد الآليات التابعة للبلدية، مؤكدة عدم توافر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية. وناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ضرورة التدخل العاجل وتوفير الاحتياجات الإنسانية الطارئة، ومساعدة البلدية في الحد من الكارثة الخطيرة التي تعيشها المدينة. من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض وخنق المنظومة الصحية من خلال عمليات الإخلاء للمناطق التي توجد بها المستشفيات ومراكز تقديم الرعاية الطبية. وأضافت أن الإخلاءات الأخيرة بمحافظة خان يونس تشكل تهديدا مباشرا لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة، مما يهدد حياة عشرات المرضى والجرحى. وفي السياق ذاته، قال مدير مجمع ناصر الطبي د.عاطف الحوت - في تصريحات لقناة الجزيرة- إن خروج المجمع عن الخدمة سيكون بمنزلة حكم بالإعدام على جميع المرضى. كما أوضح أن خروج المجمع عن الخدمة هو مسألة وقت، مناشدا العالم للحفاظ عليه. بدوره، قال مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة د. مروان الهمص إن مجمع ناصر الطبي لا يستطيع معالجة تدفق عشرات المصابين، داعيا المواطنين إلى التبرع بالدم لمعالجة العدد الكبير من المصابين. وفي سياق مواز، دعا بنك الدم في مجمع ناصر للتبرع بالدم بشكل عاجل، بسبب الحاجة الكبيرة لوحدات الدم، نتيجة تزايد أعداد الإصابات جراء تصاعد حجم المجازر على رفح وخان يونس.

انضمام المفرح ومدوه إلى منتخبي شباب وأشبال اليد.. وانطلاق تدريبات الناشئين
انضمام المفرح ومدوه إلى منتخبي شباب وأشبال اليد.. وانطلاق تدريبات الناشئين

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

انضمام المفرح ومدوه إلى منتخبي شباب وأشبال اليد.. وانطلاق تدريبات الناشئين

أعلن اتحاد كرة اليد عن ضم المدرب الوطني سعود المفرح إلى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للشباب ليكون مدربا مساعدا، كما أعلن عن ضم مدرب حراس المرمى خالد مدوه ليكون مدربا لحراس منتخب الأشبال الذي سيخوض معسكرا خارجيا في القاهرة أغسطس المقبل. من جانب آخر، باشر منتخبنا الوطني للناشئين تدريباته على صالة الشهيد فهد الأحمد بمقر اتحاد اليد في الدعية تحضيرا لبطولة آسيا الأولى تحت 17 سنة المقررة في الأردن، حيث قاد المدرب ايفان دراغيتش التدريبات على فترتين صباحية ومسائية مع التركيز على الجوانب البدنية. وفي هذا السياق، أكد مدير فني المنتخبات الوطنية فيصل صيوان أهمية العمل من أجل تطوير اللعبة في مختلف المراحل السنية من خلال التعاقد مع الكوادر الوطنية، مضيفا أن التعاون بين أطراف المثلث الرياضي من إدارة ولاعبين وأجهزة فنية ينعكس إيجابيا على عطاء اللاعبين في مختلف الفرق والفئات السنية. من جانب آخر، فاز خيطان على التضامن بنتيجة 41-33 في المباراة التي دارت بينهما مساء أمس الأول ضمن الجولة الـ13 من دوري الدرجة الأولى، كما حقق القرين فوزا مستحقا على النصر بنتيجة 33-30، فيما واصل القادسية عزفه المنفرد بصدارة الترتيب العام بعد فوزه على الساحل بنتيجة 38-31، بينما عبر الفحيحيل التضامن بنتيجة 30-24.

وزارة الداخلية السعودية تشدد إجراءاتها حفاظاً على سلامة وأمن ضيوف الرحمن.. أكثر من مليون يُصعّدون إلى مشعر منى و650 ألفاً إلى عرفات
وزارة الداخلية السعودية تشدد إجراءاتها حفاظاً على سلامة وأمن ضيوف الرحمن.. أكثر من مليون يُصعّدون إلى مشعر منى و650 ألفاً إلى عرفات

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

وزارة الداخلية السعودية تشدد إجراءاتها حفاظاً على سلامة وأمن ضيوف الرحمن.. أكثر من مليون يُصعّدون إلى مشعر منى و650 ألفاً إلى عرفات

توافد أكثر من مليون و650 ألفا من حجاج بيت الله الحرام من خارج المملكة العربية السعودية وداخلها إلى مكة المكرمة أمس ليبدأوا مناسك الحج لهذا العام 1446هـ.. وبعيون مملوءة بالدموع وقلوب تسكنها الطمأنينة والخشوع، أدى مئات الآلاف من ضيوف الرحمن طواف القدوم في المسجد الحرام، قبل انتقالهم إلى مشعر منى لقضاء ليوم التروية اليوم الموافق الثامن من ذي الحجة، وسط إجراءات مشددة لضمان سلامة وأمن الحجيج. ويتجه حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة والمسمى بـ«يوم التروية» محرمين على اختلاف نسكهم ـ متمتعين وقارنين ومفردين ـ إلى صعيد منى اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. ويستحب التوجه إلى منى قبل الزوال ـ أي قبل الظهر ـ فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرا للصلاة الرباعية ومن دون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية. وعندما يصلي الحاج فجر التاسع من ذي الحجة ينتظر حتى طلوع الشمس يتجه صوب عرفات بهدوء وسكينة ملبيا ومكبرا وذاكرا لله تعالى. هذا وأنهت الجهات المعنية جميع استعداداتها لتفويج أكثر من مليون حاج إلى مشعر منى اعتبارا من مساء أمس، فيما يتم تصعيد نحو 650.000 حاج مباشرة من مكة إلى مشعر عرفات، بدءا من صباح اليوم الثامن، بحسب د. محمد القرني مدير عام الحج والعمرة بالمركز العام للنقل في الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الذي أكد في تصريح إلى قناة «العربية» أنه تم أمس اكتمال مرحلة القدوم لحجاج الخارج عبر التنقل بين مكة المكرمة والمدينة لمدة 36 يوما ماضية، ولم يتم تسجيل أي حالات أو حوادث تعوق حركة الحجاج في هذه المرحلة، التي أعقبها استقبال حجاج الداخل. وأضاف: ستبدأ مرحلة التروية للتصعيد من منى إلى عرفات عبر ثلاثة أنماط من النقل، وذلك عبر قطار المشاعر بـ 316 ألف حاج، في حين أن النقل المتعدد والنقل التقليدي، سينقل ما يقارب 720 ألف حاج، هذه الأعداد تشمل وصولهم واستقرارهم في عرفات صباح يوم غد التاسع من ذي الحجة، حيث سيتم نقلهم من خلال منظومة النقل التي يشرف عليها المركز العام للنقل. من جهته، أعلن وزير الحج والعمرة د. موفق الربيعة ان حج العام الحالي 1446هـ، يشهد تشديدا كبيرا على التأكد من مدى حصول الحاج على تصريح للحج، حرصا على سلامة ضيوف الرحمن، وضمانا لتجربتهم الإيمانية الكاملة، في ظل تنظيم دقيق يليق بمكانة الشعيرة وعظمة المناسبة، بحسب ما نقلت عنه قناة «الإخبارية السعودية». وأكد وزير الحج أن «من لا يحمل بطاقة (نسك) لا يسمح له بدخول الحرم أو المشاعر أو استخدام وسائل النقل». بدوره، النائب العام الشيخ سعود المعجب شدد على التزام السلطات الراسخ بحماية المشاعر المقدسة ومنع أي تجاوز يمس حرمتها أو يخل بأمن الحج وسلامة ضيوف الرحمن وسنطبق الإجراءات الجزائية بكل حزم وعدالة. وأكد المعجب ان مواجهة حملات الحج الوهمية من أولوياتنا لما تنطوي عليه من جرائم احتيال وسلب للأموال. وأعلن رئيس هيئة الطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج أن أكثر من 1.400 مليون حاج قدموا جوا عبر مطارات المملكة في أكثر من 10 آلاف رحلة دولية. وفي هذه الأثناء أصدرت وزارة الداخلية السعودية دليلا بالتعليمات والإرشادات التي تسهم في المحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن. ويستعرض الدليل أوقات الذروة في المسجد الحرام وساحاته، وإرشادات استخدام المركبات خلال موسم الحج، والتعليمات الخاصة بإدارة وتنظيم المشاة والحشود التي تقتضي التقيد بأوقات التفويج المحددة لأداء الحجاج الطواف والسعي وعند رمي الجمرات خلال مراحل أداء الفريضة كافة، بجانب عدد من الإرشادات التي تسهم في المحافظة على الأمن والسلامة وأداء النسك بيسر وطمأنينة، والتعريف بأنظمة وتعليمات أداء الحج (لا حج بلا تصريح) والعقوبات المقررة على مخالفيها. وأعلنت الوزارة أنه من صباح اليوم الـ 5 حتى نهاية اليوم الـ 13 من ذي الحجة، تمنع جميع أنواع المركبات من الدخول إلى المشاعر المقدسة، ويستثنى من ذلك مركبات نقل الحجاج المرخصة وسيارات المشرفين والموظفين والخدمات المصرح لها بالدخول. وأكدت الوزارة «منع التصوير ورفع الأعلام السيـاسيـة والمـذهبيـة والهتافات بجميع أشكالها في المشاعر المقدسة». وحذرت الوزارة من أن المقيمين المخالفين لشرط الحصول على تصريح للحج سيعاقبون بالترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة 10 سنوات، مشددة على أن الحصول على تصريح حج نظامي شرط أساسي لأداء فريضة الحج. وأطلق تطبيق (بلدي+) السعودي أمس، تجربة رقمية متكاملة ضمن موسم الحج بالشراكة مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بهدف تسهيل رحلة ضيوف الرحمن عبر خرائط تفاعلية دقيقة تعكس الواقع الميداني وتسهم في الارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة داخل المشاعر المقدسة. درون «الصقر».. تقنية جديدة لخدمة منظومة الحج أطلقت السعودية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني طائرة الدرون «صقر»، وهي تقنية جديدة لخدمة منظومتها بالحج في حالات الإطفاء أو الإنقاذ في الأماكن المرتفعة أو صعبة الوصول. وتعمل الطائرة 12 ساعة بارتفاعات عالية وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوغراما بنظام إطفاء متعدد الأغراض وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم. وتتميز الطائرة المسيرة «صقر» بقيادة ذاتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي كما تتعدد استخداماتها في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، إضافة إلى تميزها بسرعة الاستجابة العالية وتقليل المخاطر على الأفراد ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store