logo
الصحة العالمية: تلوث الهواء يهدد عقول الأطفال

الصحة العالمية: تلوث الهواء يهدد عقول الأطفال

السوسنة١٣-٠٧-٢٠٢٥
السوسنة - جددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من المخاطر الصحية الخطيرة لتلوث الهواء، مؤكدة أن تسعة من كل عشرة أشخاص حول العالم يتنفسون هواءً غير مطابق لمعايير الجودة، ما يؤدي إلى وفاة نحو 7 ملايين شخص سنويًا.وخلال حلقة من برنامج "العلوم في 5"، أوضحت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والبيئة في المنظمة، أن تلوث الهواء يُعد أكبر تهديد بيئي للصحة، ويؤثر بشكل خاص على الأطفال والأجنة، مشيرة إلى أن الجزيئات الدقيقة في الهواء الملوث يمكنها اختراق الرئتين والوصول إلى الدماغ، ما يسبب أمراضًا خطيرة كالسكتات الدماغية والربو وسرطان الرئة.وأشارت نيرا إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا نتيجة ضعف أجسامهم وسرعة تنفسهم، ما يزيد من كمية الهواء الملوث التي تدخل أجسادهم. وأكدت أن التعرض المزمن للتلوث قد يؤدي إلى مشاكل في نمو الجنين، وانخفاض الوزن عند الولادة، وحتى أمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة.ودعت إلى تبني حلول تشريعية حكومية عاجلة، رغم وجود إجراءات فردية يمكن اتخاذها للحد من التعرض، كاختيار مسارات أقل تلوثًا وتبني وقود نظيف داخل المنازل.واستعرضت نيرا تجارب دولية ناجحة، منها خفض باريس لنسبة التلوث بمقدار 50% خلال العقدين الماضيين، وتبني لندن مناطق منخفضة الانبعاثات، وتحول بوغوتا إلى حافلات كهربائية بالكامل، مؤكدة أن "تحسين جودة الهواء ممكن، ويحدث فرقًا هائلًا في صحة المجتمعات".
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروس البعوض يطرق أبواب العالم وتحذير من انتشاره
فيروس البعوض يطرق أبواب العالم وتحذير من انتشاره

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

فيروس البعوض يطرق أبواب العالم وتحذير من انتشاره

السوسنة - أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا عاجلًا بشأن احتمالية تفشي عالمي جديد لفيروس "الشيكونغونيا"، الذي يُنقل عبر لسعات البعوض، لا سيما "بعوضة الزاعجة"، المعروفة شعبيًا باسم "بعوضة النمر"، مؤكدةً أن المؤشرات الحالية تعيد إلى الأذهان الكارثة الصحية التي اجتاحت العالم بين عامي 2004 و2005.وفي مؤتمر صحفي عقدته المنظمة بجنيف، قالت الدكتورة ديانا روجاس ألفاريز، إن ما يجري اليوم يُعد تكرارًا للتاريخ، مؤكدةً أنهم يراقبون نفس العلامات التي سبقت موجة التفشي الكبيرة قبل عقدين، حين أصيب مئات الآلاف بالفيروس سريع الانتشار.فيروس الشيكونغونيا.. ماهيته وطريقة انتقاله ينتمي فيروس الشيكونغونيا إلى عائلة "ألفا فيروس" ويتسبب في مرض ينتقل للإنسان عن طريق لسعة بعوضة مصابة، غالبًا من نوع "الزاعجة المصرية" أو "الزاعجة البيضاء"، ويمكن للبعوض الذي يلتقط الفيروس من دم شخص مصاب أن ينقله لاحقًا إلى أشخاص آخرين.ورغم أن العدوى لا تنتقل عبر السعال أو اللمس، إلا أن المنظمة نبهت إلى إمكانية انتقال الفيروس في ظروف نادرة، كأن يُنقل من خلال الدم أو عبر عينات طبية ملوثة، ما يستدعي حذرًا إضافيًا داخل المنشآت الطبية.المناخ يسهم في اتساع رقعة الخطر أشارت المنظمة إلى أن بعوضة الزاعجة تشهد توسعًا جغرافيًا شمالًا بفعل تغير المناخ، خاصة في ظل الاحتباس الحراري، ما قد يُسهم في انتقال الفيروس إلى مناطق كانت سابقًا آمنة. وأضافت أن هذه البعوضة تنشط في فترات النهار، وتتكاثر في المياه الراكدة؛ الأمر الذي يتطلب وعيًا أكبر في تخزين المياه داخل البيوت والحدائق.أعراض المرض ومخاوف من انتشاره تظهر أعراض حمى الشيكونغونيا بشكل مفاجئ، وتتمثل في حمى مرتفعة وآلام شديدة في المفاصل، وقد تستمر هذه الآلام لفترات طويلة، ما يؤثر على نوعية الحياة للمصابين. كما أن الأعراض تتشابه إلى حد كبير مع أمراض فيروسية أخرى كحمى الضنك وفيروس زيكا، ما يعقد عمليات التشخيص ويزيد من عبء الرعاية الصحية.ورغم أن نسبة الوفيات لا تتجاوز 1%، إلا أن العدد الإجمالي يمكن أن يكون مقلقًا حال إصابة ملايين الأشخاص حول العالم.الوقاية في مواجهة الفيروس لا توجد حتى اللحظة علاجات مخصصة للفيروس، ما يجعل الإجراءات الوقائية الخيار الأول لمواجهة تفشيه. وشددت منظمة الصحة العالمية على عدة خطوات منها:استخدام الناموسيات والمبيدات.ارتداء ملابس واقية بأكمام طويلة.منع تجمع المياه الراكدة.تعزيز إجراءات الكشف والرصد المبكر.دعم الأنظمة الصحية في المناطق المعرضة للوباء.انتشار عالمي وأرقام مفزعة وفق بيانات المنظمة، يعيش نحو 5.6 مليار شخص في مناطق معرضة للخطر ضمن 119 دولة، مع بدء موجة جديدة من التفشي مطلع عام 2025، ضربت جزر المحيط الهندي مثل ريونيون، مايوت، وموريشيوس، حيث سُجّل إصابة ثلث سكان جزيرة ريونيون وحدها.كما رُصدت حالات في مدغشقر والصومال وكينيا، إلى جانب الهند ودول في جنوب شرق آسيا، ما يشير إلى نمط وبائي خطير.أوروبا تحت المجهر سجلت فرنسا وحدها 800 حالة مستوردة منذ مايو 2025، إلى جانب 12 إصابة ناتجة عن انتقال محلي دون مغادرة المصابين للبلاد، كما تم توثيق أول حالة محلية مؤكدة في إيطاليا، ما يزيد المخاوف من انتشار أوسع داخل القارة الأوروبية.وأمام هذا الواقع، تواصل منظمة الصحة العالمية دعوة دول العالم إلى الاستعداد عبر تدابير احترازية وتعاون صحي دولي، مؤكدةً أن الوقاية الفردية والرصد السريع هما خط الدفاع الأول لتفادي أزمة صحية عالمية جديدة. اقرأ ايضاً:

لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية
لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية

جفرا نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • جفرا نيوز

لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية

جفرا نيوز - لماذا يختار الشباب الرياضة بدلًا من الراحة السلبية بالنسبة للعديد من الشباب هذه الأيام، فإن عدم القيام بأي شيء لا يخدش الحكة. فالراحة لا تتعلق بقيلولة مترامية الأطراف، بل تتعلق بحركات أكثر سلاسة ومشاعر أكثر حدة وشعور بأنك قد سويتهم للتو وسلمتهم قوة الدفع. انظر حولك في صالات الأحياء الرياضية المكتظة في الساعة الثامنة مساءً، وملاعب كرة القدم المضاءة كالملاعب، وحولك أطفال يتدربون على أول تمرين عضلات لهم. الرسالة تبدو حقيقية: هذا الطاقم يريد أن يتحرك، ويتحسن، ويشعر بالحياة أثناء قيامه بذلك. الرغبة في الطاقة البدنية والذهنية إنهم يعرفون الأرقام، ولكن الأهم من ذلك أنهم يعيشون التغيير. تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على النوم، وتضبط المزاج، وتزيد من حدة التركيز، وهي أمور مهمة أثناء أزمة الامتحانات أو أسبوع العمل الشاق. في نقاشات مجتمعات مثل تحميل تطبيق melbet ، كثيرًا ما يُشار إلى الفوائد الذهنية للرياضة بنفس أهمية اللياقة البدنية. حتى أن منظمة الصحة العالمية تقول: إن الشباب البالغين الذين يمارسون 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا يفيدون بأن أذهانهم أكثر صفاءً وقلقًا أقل. ومع ذلك، بعد ساعات من الانكباب على الشاشات أو الانغماس في الضوضاء الاجتماعية، فإن لعبة سريعة أو هرولة منفردة تمسح السكون. هذا الفحص الذهني الجديد ليس عشوائيًا - إنه كيميائي. فالتمارين الرياضية تفرز الدوبامين والسيروتونين، لذا فإن تحريك جسمك قد يكون أكثر علاج لا يحظى بالتقدير الكافي. التفاعل الاجتماعي والانتماء توفر الرياضة تواصلًا حقيقيًا وترابطًا حقيقيًا وتسرعًا في الترشيحات وعدم وجود أحاديث صغيرة مؤلمة. فقط العرق المشترك، والمصافحة بالمصافحة واندفاع الطاقة. يمكن لأي شخص الانضمام، سواءً كان ذلك في الملعب أو في الملعب، أو في مقاعد البدلاء. ألقِ نظرة: هوية الفريق: ارتدِ نفس القميص، وستحصل على هيكل وهدف وطاقم فوري تستند إليه. دخول منخفض العوائق: احصل على كرة أو ارتدِ حذاءً رياضيًا قديمًا، ولن يكون لديك بطاقات رياضية باهظة الثمن، ولا روتين. طقوس ما بعد المباراة: تستقر معظم الذكريات حول البطاطا المقلية أو النكات الداخلية أو المشي البطيء إلى المنزل بعد إطلاق صافرة النهاية. أرضية مشتركة فورية: هل تشعر بالخجل أو جديد؟ اذكر آخر مباراة، وفجأة تتشجعون أو تشجعون أو تتجادلون معًا. بالنسبة للعديد من الشباب، الرياضة ليست مجرد لعبة، بل هي دليل على أنهم ينتمون إلى شيء أكبر من أنفسهم. مسارات مختلفة للمتعة النشطة لا تبدو كل حركة وكأنها تدريب، وهذه الحرية هي التي تغذي رياضة الشباب اليوم. تمرين منظم، أو تمرين منظم، أو تمرين في الفناء الخلفي، أو مجرد نزهة مفعمة بالحيوية - آلاف الأبواب التي تدخل من أبواب الصالة الرياضية الآن. يرفض هذا الجيل أن يحصر اللياقة البدنية في صندوق واحد مرتب. إنهم يطاردون التقدم بالتأكيد، لكنهم يطاردون الضحكات والهواء النقي والمرح البسيط أكثر من ذلك. يعيش بعض الأشخاص في الصالة الرياضية ويتتبعون كل مجموعة. وفي الوقت نفسه، يتزلج آخرون تحت أضواء الشوارع، أو يتنزهون مع أصدقائهم أو يتباهون بحركات القفز على الحبل على تطبيق تيك توك. إن الحركة الحديثة هي حركة شخصية وشخصية وغير جدية بشكل مبهج. هدفها: أن تسحق، ببساطة إيجاد طريقة لإثارة العرق الذي تريد تكراره غدًا. ثقافة اللياقة البدنية والتحديات الشخصية هناك شيء يكاد يكون إدماناً حول مشاهدة تقدمك في التمرين يظهر على الشاشة لحظة حدوثه. تمرين سحب آخر؛ نقر كيلومتر آخر على الشاشة. في مجموعات مثل MelBet Facebook ، يشارك البعض لقطات من تطبيقات التمارين أو ساعاتهم الذكية للاحتفال بمراحل التقدم، وكأن كل إنجاز صغير يستحق التوثيق. كان يتم الاحتفاظ بالسجلات الشخصية في دفاتر الملاحظات ذات الأذنين. أما الآن فهي موجودة في جيبك، وتنبهك إلى المعالم الرئيسية عندما لا تتوقعها. هذه الحلقة الصغيرة من التغذية الراجعة تحول اللياقة البدنية إلى لعبة لا تنتهي، مع مستويات إضافية بدلاً من رئيس نهائي. ولا يزال الأمر أكثر من مجرد أرقام باردة. إنها عقلية كاملة. فبالنسبة للعديد من الرياضيين الشباب، أصبحت الصالة الرياضية بالنسبة للعديد من الرياضيين الشباب علاجاً نفسياً وروتيناً ثابتاً يرسخ أيامهم الفوضوية. ليس من النادر أن ترى المراهقين يستيقظون قبل شروق الشمس للقيام بالتمارين في السادسة صباحًا، ليس لأن مدربًا ما أمرهم بذلك، ولكن لأنهم نسجوا ثقافة تجعل دفع جسمك إلى أعلى مستوى من النشاط الذهني أيضًا. يتوقف التقدم عن كونه حدثًا نادرًا ويصبح عادة. وتعيد هذه العادة صياغة طريقة تعاملك مع العمل المدرسي والصداقات وكل شيء تقريباً. التأثير الرقمي ورؤية الاتجاهات لا تكتفي الثقافة الإلكترونية بتسجيل لحظات اللياقة البدنية فحسب، بل تخلقها كل ساعة. تعمل منصات مثل TikTok وInstagram على تعزيز الحركات الصغيرة، محولةً بذلك تمارين اللياقة البدنية في الفناء الخلفي إلى هاشتاغات عالمية، قبل أن نلقي نظرة سريعة على كيفية دفعنا الإنترنت نحو خيارات نشطة: - التحديات الشائعة: ينتشر العد التنازلي لتمرين البلانك أو تمرين الضغط لمدة 30 يوماً بدون ضغوطات في ثوانٍ معدودة ويوفر مساءلة بسيطة. - المؤثرون في اللياقة البدنية: يجعل المدربون الممشوقون والمراهقون الذين يتتبعون تمارين التوهج اليومية رفع الأثقال والتعرق والتعافي من الإجهاد يشعرون بالطموح والارتباط. وتنتشر مقاطع الفيديو الرياضية الفيروسية - مقاطع قصيرة من مقاطع الفيديو الرياضية القصيرة لتمرين كرة القدم الحرة أو كرة القدم الحرة أو حيل وزن الجسم. وتكتظ متاجر التطبيقات بأدوات التمارين الرياضية الاجتماعية؛ فبرامج مثل Strava أو Nike Run Club تحوّل الجري المنفرد إلى مسابقات افتراضية ودية. فالشاشات لا تكبح جماحهم، بل تدفع المجموعات إلى التحرك بذكاء أكبر، والتشجيع بصوت أعلى، وتسجيل كل ثانية ملطخة بالعرق. التحول في تفضيلات الترفيه يمكنك التصفح بلا تفكير لساعات أو لعب لعبة فعلية لمدة ستين دقيقة فقط، وهذا الخيار البسيط يغير الطريقة التي يقضي بها الشباب أوقات فراغهم. ما يسمى بالراحة السلبية تفقد جاذبيتها بسرعة. فالمتعة النشطة تستحوذ على كل شيء. فقط انظر حولك، فالناس يستبدلون العروض المتتالية بالكرة الطائرة الشاطئية، ويستبدلون الإرهاق الرقمي بدفعات سريعة من الدوبامين في العالم الحقيقي. إليك كيف تتغير التفضيلات، جلسة عرق واحدة في كل مرة: خيار الترفيه القيمة المتصورة لماذا يفوز مع الشباب بث التلفزيون/الأفلام التزام منخفض، استرخاء سلبي جيد للضوضاء في الخلفية أو للاسترخاء، ولكنه سرعان ما يفقد جاذبيته بسبب قلة الحركة أو التفاعل. تصفح وسائل التواصل الاجتماعي جرعات سريعة من الدوبامين، ومحتوى لا نهاية له تقدم الجدة والاتجاهات، ولكنها تؤدي إلى الإرهاق والفومو والشعور بالعزلة عند الإفراط في استخدامها. المشاركة الرياضية الحية جذابة بدنياً ومجزية عاطفياً تستفيد من حالة التدفق، وتعزز الإندورفين، وتوفر لك نشوة لا تُنسى من الحياة الواقعية لا يمكن للشاشات أن تضاهيها. الألعاب التنافسية (البادل، كرة الصالات) عالية الطاقة، واجتماعية، ومنخفضة العوائق أمام الدخول يجمع بين اللياقة البدنية والعمل الجماعي والتنافس الودي - وهو أمر رائع للترابط والتعبير عن الذات. الحركة ليست مجرد لياقة بدنية - إنها ترفيه الآن. والشباب يتعاملون معها وكأنها برنامجهم المفضل. إمكانية الوصول إلى البنية التحتية الرياضية لا يتعلق الأمر فقط بالرغبة في ممارسة الرياضة - بل يتعلق بالقدرة على القيام بذلك. ولحسن حظنا جميعًا، بدأت الأرض تستوي أخيرًا. فالمدن تضخ الأموال في مناطق اللياقة البدنية وملاعب كرة السلة والمضامير المفتوحة بدون تكلفة. فأنت لست بحاجة إلى عقد رياضي باهظ الثمن، كل ما تحتاجه هو حذاء قوي ومكان للحركة. من أبو ظبي إلى أمستردام، تتحول الساحات العامة إلى ملاعب للكبار. حيث تنبض الساحات المشرقة بالحياة بعد حلول الظلام، وفي كل يوم، تستبدل الحدائق العامة مقاعد النزهة بقضبان السحب. هذه الرؤية مهمة. عندما يرى الناس جيرانهم يتحركون، يشعرون بالتشجيع للانضمام إليهم. فالرياضة لم تعد موجودة خلف حائط مدفوع الثمن، بل أصبحت الرياضة تحدث في ركنك مباشرة. حتى أن بعض المدن تقوم بتلعيب الوصول إلى اللياقة البدنية: في كوبنهاغن، تتميز الصالات الرياضية الخارجية برموز QR التي ترتبط بالتمارين الروتينية الموجهة، بينما أطلقت الحكومة في دبي تحديًا لمدة 30 يومًا مع دروس مجانية في جميع أنحاء المدينة. لا يتعلق الأمر فقط ببناء البنية التحتية - بل يتعلق بتفعيلها. عندما تصبح الحركة جزءًا من إيقاع المدينة، يتوقف الناس عن النظر إليها كمهمة ويبدأون في التعامل معها كثقافة. الوعي الصحي منذ سن مبكرة لا ينتظر المراهقون اليوم الإرهاق أو آلام الظهر قبل التفكير في أجسامهم. فهم يكبرون وهم يحسبون عدد الخطوات، ويفحصون ملصقات الطعام، ويسمعون المعلمين يتعاملون مع الصحة العقلية مثل الرياضيات المنسوجة في شخصيتهم. فممارسة الرياضة بالنسبة لهم ليست مجرد هواية في عطلة نهاية الأسبوع. إنها أداة. أداة لأفكار أكثر صفاءً وحالة مزاجية أكثر هدوءًا وإحساسًا بالسيطرة على الحياة. وعندما تضيف التواصل الاجتماعي، والهدف، والمتعة الخالصة إلى هذا المزيج، فمن السهل أن ترى لماذا لا يمكن للراحة السلبية أن تنافسها. تقدم الرياضة ما لم تستطع الشاشات تقديمه: الحركة ذات المعنى.

كل ما تريد معرفته عن الوباء المنتظر 'إكس 2'!
كل ما تريد معرفته عن الوباء المنتظر 'إكس 2'!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

كل ما تريد معرفته عن الوباء المنتظر 'إكس 2'!

#سواليف ظهر مصطلح ' #المرض_إكس ' لأول مرة في عام 2018 للدلالة على ناقل مجهول لمرض معد وقاتل قد يتسبب في #جائحة_عالمية في المستقبل القريب. أدرجت منظمة الصحة العالمية 'المرض إكس' في قائمتها للأمراض ذات الأولوية إلى جانب تهديدات معروفة مثل 'إيبولا' و'سارس'، ما يشير إلى أن #فيروس 'المرض إكس' من المحتمل أن ينتفل هو الآخر من الحيوانات إلى البشر. العلماء حاليا يحذرون من أن هذا العامل الممرض قد يتسبب في وفيات أعلى بعشرين مرة من مرض 'كوفيد – 19' الذي يسببه فيروس 'سارس – كوف – 2'. وفيما تسبب المرض 'إكس' الأول المتمثل في وباء الفيروس التاجي في حوالي 7 ملايين حالة وفاة مؤكدة في العالم، يتوقع الخبراء أن يؤدى 'المرض إكس' الثاني إلى 50 مليون حالة وفاة. رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أوضح مؤخرا أن الحرف 'إكس' المرتبط بأمراض مثل 'كوفيد – 19' يرمز إلى 'المفاجأة'، ما يعني أن مسببات الأمراض الجديدة غير متوقعة بطبيعتها. الدكتور أميش أدالجا، أخصائي الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، لفت بدوره إلى أن 'المرض إكس' التالي، 'من المحتمل أن تكون له خصائص متشابهة، لأن سيناريو فيروس الجهاز التنفسي الذي انتقل من حيوان إلى مجموعة بشرية نتيجة للطفرات هو الأكثر بساطة من حيث العمليات الوبائية'. أخصائيو الأمراض المعدية دفعوا بعدة نظريات حول الكيفية المحتملة لظهور 'المرض إكس' من بينها إمكانية تحور فيروس موجود يصيب البشر مثل 'الأنفلونزا أ، وفيروس زيكا'. يُعتقد أيضا أن الجائحة الجديد قد تنشأ بسبب بكتيريا معروفة اكتسبت مقاومة ضد جميع المضادات الحيوية المعروفة. هذا يشير إلى أن الأمراض التي يمكننا علاجها حاليا قد تصبح وبائية في غياب المضادات الحيوية الفعالة. على سبيل المثال يعتبر الخبراء السيلان، أحد الخيارات الممكنة. النظرية الأخرى المرجحة أكثر أن يكون مصدر 'المرض إكس' فيروس حيواني المنشأ. حتى لو لم يكن المرض خطيرا في السابق على البشر، قد تحدث طفرات تجعل البشر أكثر عرضة لخطر الإصابة. مثل هذا الفيروس كي يصبح مصدرا محتملا للخطر الوبائي، يفترض أن تنتقل العدوى ليس فقط من الحيوانات أو الطيور إلى الإنسان، بل أيضا من شخص إلى آخر. المختصون يشيرون في هذا السياق إلى أن عوامل مثل إزالة الغابات والتوسع العمراني والتغير المناخي تزيد من اتصال البشر بالحياة البرية. المصدر الثالث الذي يمكن أن يسبب 'المرض إكس' قد ينجم عن فيروس يتسرب إثر 'حوادث في المختبرات' أو يكون نتيجة لـ 'إرهاب بيولوجي'. بهذا الشأن يقول بيان ساعة القيامة لعام 2021 إن الفيروسات ذات المنشأ الصناعي في المختبرات يمكن أن تدخل العالم الخارجي نتيجة لحالات طوارئ، أو يمكن استخدامها كأسلحة بيولوجية. أطباء الأمراض المعدية وضعوا أعراضا محتملة لـ'الوباء إكس' تشبه الآثار الناجمة عن الأمراض الفيروسية الحادة منها السعال وضيق في التنفس وارتفاع درجة الحرارة والإرهاق وآلام في العضلات، وكذلك ارتباك ونوبات صرع وقيء وإسهال. من المفارقات أن مرضا غامضا ظهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2024 ظُن في البداية أنه 'المرض إكس'، لكن تبين لاحقا أنها ملايا حادة مصحوبة بسوء التغذية تفاقمت نتيجة لتأخر التشخيص المختبري بسبب سوء حالة الطرق في البلاد. لم يتبق كما يؤكد المختصون إلا الاستعداد بجدية والتعامل بشفافية مع هذا الخطر، لكن من دون تهويل وإثارة للذعر. في نفس الوقت عدم تجاهل أن المرض إكس قادم لا محالة. منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 'المسألة ليست ما إذا سيحدث، بل متى'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store