
باحثون يطورون اختباراً يتنبأ بمرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض بسنوات
الشارقة 24 - بنا:
نجح باحثون في جامعة "بيتسبرغ" الأميركية في تطوير اختبار جديد للمؤشرات الحيوية يكشف مرض الزهايمر قبل ظهور أعراضه بسنوات.
ويتيح الاختبار الجديد، بحسب موقع "روسيا اليوم"، اكتشاف التغيرات المرضية المرتبطة ببروتين تاو "يوجد بشكل طبيعي في خلايا الدماغ (العصبونات)" قبل ما يقرب من 10 سنوات من رصدها في فحوصات الدماغ التقليدية.
وأكد الباحثون أن هذا الكشف المبكر، قد يمكّن المرضى من الاستفادة من العلاجات الجديدة في مراحلها الأولية، حيث يكون تأثيرها أكثر فعالية.
وفي الدراسة، استخدم فريق الباحثين تقنيات الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، لتحديد منطقة أساسية داخل بروتين "تاو"، أطلقوا عليها اسم tau258-368، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تكوّن التشابكات العصبية الليفية.
كما اكتشف الباحثون موقعين جديدين داخل هذا التسلسل، وهما p-tau-262 وp-tau-356، يمكن أن يوفّرا معلومات دقيقة حول حالة "تاو" في المرحلة المبكرة من المرض، والتي قد تكون قابلة للعلاج إذا تم التدخل في الوقت المناسب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
الجلوس يسبب الزهايمر
كشفت دراسة أن الجلوس لفترات طويلة، يزيد احتمالات الإصابة بالزهايمر، حيث يؤدي إلى انكماش حجم المخ، حتى في حالة القيام بتدريبات رياضية. وتبين خلال دراسة نشرتها الدورية العلمية Alzheimer's & Demintia، أن الأشخاص الذي يجلسون لفترات طويلة، يصابون بتراجع الوظائف المعرفية وتدهور المخ.


زهرة الخليج
منذ 4 أيام
- زهرة الخليج
شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة
#علاجات تجميلية تبدأ الخطوط الدقيقة حول العينين أو الجبهة أو الفم بالظهور مع بلوغ الثلاثينيات من العمر، وإذا كنتِ من هؤلاء، وتبحثين عن طرق للتعامل مع علامات الشيخوخة، فننصحكِ بتجربة شد الجلد بالليزر. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة ولا يستهدف هذا العلاج الوجه فحسب، بل يستهدف أيضاً أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الرقبة والبطن، حيث إنه يعالج ترهل الجلد دون الحاجة إلى جراحة، وقد يستغرق العلاج حوالي 30 إلى 60 دقيقة، بينما يجب تحضير بشرتكِ لهذا النوع من العلاج، كما قد تواجهين آثاراً جانبية بعد هذا الإجراء التجميلي.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن شد الجلد بالليزر. ما شد الجلد بالليزر؟ شد الجلد بالليزر علاج تجميلي غير جراحي يساعد على شد الجلد المترهل، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم. والكولاجين بروتين يساعد على الحفاظ على بنية الجلد، ومع مرور الوقت وانخفاض مستويات الكولاجين مع التقدم في السن، يبدأ الجلد في الظهور بمظهر أقل تماسكاً. ويستخدم هذا العلاج طاقة ليزر مُركزة لتسخين الطبقات العميقة من الجلد بلطف، وتُنشط الحرارة عملية إصلاح الجلد، ما يُحفز نمو الكولاجين، ويمنحه مظهراً أكثر نعومة وشداً. وإذا كان عمركِ 30 أو 60 عاماً، فيُمكنكِ تجربة هذا العلاج الذي يستخدم على الوجه والرقبة والذراعين والبطن، وغيرها من المناطق التي تظهر فيها علامات الشيخوخة المبكرة، أو ترهل الجلد. أنواع علاج شد الجلد بالليزر: إليكِ أنواع إجراءات شد الجلد بالليزر: 1. الاستئصالي: يخترق هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر الجلد مباشرةً، ما يُتلف الكولاجين، ويدفع الجلد إلى إنتاج كولاجين جديد. وقد يبدو تدمير الكولاجين أمراً مُخيفاً، لكنه يؤدي إلى إنتاج كولاجين جديد يُساعد في الحصول على بشرة مشدودة أكثر، لكن يجب على اللاتي يُعانين حالات مثل الصدفية توخي الحذر، لأن هذا النوع قد يُلحق الضرر بالجلد. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة 2. غير الاستئصالي: يعد هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر أقل شدة، ويمكن لأشعة الليزر غير الاستئصالية تسخين الكولاجين داخل الجلد دون إتلافه أو التسبب بأي ضرر له. فهذه الحرارة كافية لتعزيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد، لذلك بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالكولاجين، تساعد الحرارة في إنتاج هذا البروتين. كيفية إجراء شد الجلد بالليزر: يبدأ الإجراء بتقييم حالة الجلد، ومناقشة الأهداف والتوقعات. يُنظف الجلد وتُرتدى نظارات واقية. يبدأ المختص في تمرير جهاز ليزر محمول برفق على الجلد في المنطقة المستهدفة. يُستخدم ليزر الأشعة تحت الحمراء في هذه العلاجات لاختراق الجلد تحت الجلد. يُصدر الليزر حرارة مُتحكم بها إلى طبقات الجلد العميقة، ما يُحفز الكولاجين ويشد الأنسجة بعد فترة. تستغرق الجلسة بأكملها بين 30 إلى 60 دقيقة حسب حجم المنطقة المُعالجة. يوصي طبيبك بسلسلة من الجلسات للحصول على أفضل النتائج. سيستمر ظهور التحسن تدريجياً في الأسابيع التي تلي كل جلسة. كيف تستعدين لشد البشرة بالليزر؟ قبل العلاج غير الجراحي الذي لا يتضمن شقوقاً أو غرزاً، عليكِ العناية ببشرتكِ: من المهم تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام مواد التسمير لمدة أسبوعين على الأقل، لأن البشرة المُسمرة أو المصابة بحروق الشمس قد تزيد خطر التهيج. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة يجب التوقف عن استخدام منتجات العناية بالبشرة، التي تحتوي على الرتينويدات أو الأحماض المقشرة لبضعة أيام قبل الجلسة لتقليل حساسية الجلد، ومن الضروري الحضور ببشرة نظيفة وخالية من المكياج. من الضروري شرب كميات كافية من الماء، والامتناع عن التدخين في الأيام التي تسبق الجلسة، لأنهما يُعززان التئام البشرة وإنتاج الكولاجين. ما الآثار الجانبية لشد البشرة بالليزر؟ يعتبر شد البشرة بالليزر آمناً بشكل عام، مع آثار جانبية خفيفة وقصيرة الأمد، وتشمل ردود الفعل الشائعة: احمراراً في الجلد. تورماً طفيفاً في الوجه. الشعور بالدفء الطفيف في المنطقة المعالجة. عادة تختفي هذه الأعراض خلال بضع ساعات أو يوم، بينما قد تعاني ذوات البشرة الحساسة من جفاف أو تقشر مؤقت. في بعض الأحيان، قد يؤدي ذلك أيضاً إلى: ندبات في الوجه. التهابات بكتيرية وفطرية وفيروسية. فرط تصبغ في المنطقة المعالجة.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين الزهايمر والجلوس لفترات طويلة
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون من جامعة فاندربيلت الأمريكية عن العلاقة بين الزهايمر والجلوس لفترات طويلة حيث إن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، وفقا لما نشرتة مجلة Alzheimer's الطبية. علاقة الزهايمر بالجلوس لفترات طويلة تبين من خلال الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذي يجلسون لفترات طويلة يصابون على الأرجح بتراجع الوظائف المعرفية وتدهور المخ حتى لو كانوا يمارسون الرياضة البدنية لفترات تصل إلى 150 دقيقة أسبوعيا والتى ينصح بها المتخصصون. وشملت الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ تصل أعمارهم إلى خمسين عاما أو أكثر حيث كان يطلب منهم ارتداء أجهزة لقياس الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار أسبوع مع إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات العصبية والنفسية وأشعة للمخ على مدار سبع سنوات. واتضح أن الأشخاص الذين يعيشون حياة تتسم بقلة الحركة يتعرضون لانكماش حجم المخ وتدهور الذاكرة ووظائف استرجاع المعلومات، حيث تم رصد هذا التدهور لدى الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة وذلك بالرغم من أن 87 بالمئة منهم كان يحرصون على ممارسة التدريبات البدنية وفق المعايير التي حددها المتخصصون. كما تشير النتائج إلى إن هذا البحث يؤكد أن تقليل زمن الجلوس قد يكون استراتيجية واعدة لمنع تدهور الوظائف العصبية وما يترتب على ذلك من تراجع الوظائف المعرفية للمخ.