logo
أمل جديد لمرضى السكري.. علاج تجريبي قد ينهي الحاجة للأنسولين

أمل جديد لمرضى السكري.. علاج تجريبي قد ينهي الحاجة للأنسولين

ليبانون 24منذ 5 ساعات

في تجربة سريرية أجراها باحثون من جامعة تورنتو في كندا ، نجح العلاج بالخلايا الجذعية في استعادة إنتاج الأنسولين وإنهاء انخفاض سكر الدم الحاد لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول في غضون عام من العلاج.
وفي العلاج الجديد، أجرى الباحثون تجربة من المرحلتين الأولى والثانية لتقييم قدرة حقنة "زيميسليسيل" على استعادة وظيفة جزر البنكرياس بأمان، وتحسين ضبط نسبة السكري في الدم لدى البالغين المصابين بالسكري من النوع الأول.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أكمل 14 متطوعاً، بينهم 12 تلقوا العلاج الكامل، 12 شهراً على الأقل من المتابعة في مراكز في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا.
الحقن بالتسريب
وخضع المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، والذين يعانون من السكري من النوع الأول، ولديهم تاريخ في نقص سكري الدم الشديد على الأقل في العام السابق، لعملية تسريب واحدة من زيميسليسيل عبر الوريد البابي بمساعدة الجاذبية.
واستخدم جميعهم مراقبة مستمرة لنسبة الغلوكوز في الدم لمدة 3 أشهر على الأقل قبل التسجيل.
وعولج جميع المشاركين بعلاج مثبط للمناعة خالٍ من الغلوكوكورتيكويد، بما في ذلك نظامي التحريض والمتابعة.
ودُرست الجرعة على مراحل في المراحل المبكرة لمراقبة السلامة، وتزامنت في المراحل اللاحقة.
ومن بين متلقي الجرعة الكاملة الـ 12، حافظ جميعهم على سلامتهم من نقص سكر الدم الحاد، وحققوا مستوى من الهيموغلوبين السكري HbA1c أقل من 7%، وقضوا أكثر من 70% من الوقت في نطاق 70-180 ملغ/ديسيلتر خلال السنة الأولى.
معدّل الشفاء
وأصبح 10 منهم غير معتمدين على الأنسولين، وانخفض متوسط جرعة الأنسولين لدى المريضين المتبقيين بشكل حاد.
الآثار الجانبية
وكان نقص العدلات أكثر الآثار الجانبية الخطيرة شيوعاً، حيث لوحظ لدى 3 مشاركين.
وتم الإبلاغ عن حالتي وفاة: إحداهما بسبب التهاب السحايا بالمكورات الخفية بعد استخدام الغلوكوكورتيكويد خارج البروتوكول ، والأخرى بسبب تطور ضعف إدراكي عصبي سابق.
وخلص الباحثون إلى أن حقنة واحدة من زيميسيسليسيل استعادت وظيفة جزر البنكرياس الفسيولوجية، وحسّنت بشكل ملحوظ ضبط مستوى السكر في الدم، ما يشير إلى بديل قائم على الخلايا، قابل للتطوير.
وتعتمد إدارة حالة السكري من النوع الأول حالياً على العلاج بالأنسولين مدى الحياة ، وعمليات زراعة الأعضاء المعتمدة على المتبرع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمل جديد لمرضى السكري.. علاج تجريبي قد ينهي الحاجة للأنسولين
أمل جديد لمرضى السكري.. علاج تجريبي قد ينهي الحاجة للأنسولين

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

أمل جديد لمرضى السكري.. علاج تجريبي قد ينهي الحاجة للأنسولين

في تجربة سريرية أجراها باحثون من جامعة تورنتو في كندا ، نجح العلاج بالخلايا الجذعية في استعادة إنتاج الأنسولين وإنهاء انخفاض سكر الدم الحاد لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول في غضون عام من العلاج. وفي العلاج الجديد، أجرى الباحثون تجربة من المرحلتين الأولى والثانية لتقييم قدرة حقنة "زيميسليسيل" على استعادة وظيفة جزر البنكرياس بأمان، وتحسين ضبط نسبة السكري في الدم لدى البالغين المصابين بالسكري من النوع الأول. ووفق "مديكال إكسبريس"، أكمل 14 متطوعاً، بينهم 12 تلقوا العلاج الكامل، 12 شهراً على الأقل من المتابعة في مراكز في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا. الحقن بالتسريب وخضع المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، والذين يعانون من السكري من النوع الأول، ولديهم تاريخ في نقص سكري الدم الشديد على الأقل في العام السابق، لعملية تسريب واحدة من زيميسليسيل عبر الوريد البابي بمساعدة الجاذبية. واستخدم جميعهم مراقبة مستمرة لنسبة الغلوكوز في الدم لمدة 3 أشهر على الأقل قبل التسجيل. وعولج جميع المشاركين بعلاج مثبط للمناعة خالٍ من الغلوكوكورتيكويد، بما في ذلك نظامي التحريض والمتابعة. ودُرست الجرعة على مراحل في المراحل المبكرة لمراقبة السلامة، وتزامنت في المراحل اللاحقة. ومن بين متلقي الجرعة الكاملة الـ 12، حافظ جميعهم على سلامتهم من نقص سكر الدم الحاد، وحققوا مستوى من الهيموغلوبين السكري HbA1c أقل من 7%، وقضوا أكثر من 70% من الوقت في نطاق 70-180 ملغ/ديسيلتر خلال السنة الأولى. معدّل الشفاء وأصبح 10 منهم غير معتمدين على الأنسولين، وانخفض متوسط جرعة الأنسولين لدى المريضين المتبقيين بشكل حاد. الآثار الجانبية وكان نقص العدلات أكثر الآثار الجانبية الخطيرة شيوعاً، حيث لوحظ لدى 3 مشاركين. وتم الإبلاغ عن حالتي وفاة: إحداهما بسبب التهاب السحايا بالمكورات الخفية بعد استخدام الغلوكوكورتيكويد خارج البروتوكول ، والأخرى بسبب تطور ضعف إدراكي عصبي سابق. وخلص الباحثون إلى أن حقنة واحدة من زيميسيسليسيل استعادت وظيفة جزر البنكرياس الفسيولوجية، وحسّنت بشكل ملحوظ ضبط مستوى السكر في الدم، ما يشير إلى بديل قائم على الخلايا، قابل للتطوير. وتعتمد إدارة حالة السكري من النوع الأول حالياً على العلاج بالأنسولين مدى الحياة ، وعمليات زراعة الأعضاء المعتمدة على المتبرع.

خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ أسنانك من التساقط مع التقدم بالعمر
خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ أسنانك من التساقط مع التقدم بالعمر

صوت لبنان

timeمنذ 7 ساعات

  • صوت لبنان

خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ أسنانك من التساقط مع التقدم بالعمر

تواجه صحة الفم والأسنان تحديات متزايدة تبدأ بتراجع صحة اللثة، وتصل إلى خطر فقدان الأسنان، وذلك مع التقدم بالعمر. تشير الإحصاءات إلى أن الشخص البالغ فوق 65 عاما يفقد في المتوسط 12 سنا من أصل 32، وهي ظاهرة ترتبط بعوامل متعددة تتراوح بين جفاف الفم وضعف القدرة على العناية اليومية بالأسنان. وفي صميم هذه المشكلة تقف أمراض اللثة التي تصيب نحو ثلثي المسنين، حيث تبدأ البكتيريا المتراكمة في إنتاج سموم تؤدي إلى التهاب اللثة وتدمير الأنسجة الداعمة للأسنان. وتقول الدكتورة فيرا تانغ، الأستاذة المساعدة في طب الأسنان بجامعة نيويورك: "عندما لا تتم إزالة جير الأسنان (القلح السني)، فإن هذا يتسبب في تكوين جيوب بين اللثة والأسنان، ما يهدد بفقدان الأسنان على المدى الطويل". ولتجنب هذه المشكلة، يوصي الخبراء بتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين يوميا على الأقل، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وفرشاة ذات شعيرات ناعمة، وتجنب التنظيف المفرط الذي قد يؤدي إلى تراجع اللثة. ويواجه كبار السن تحديا إضافيا يتمثل في جفاف الفم، وهي حالة تتفاقم بسبب تناول العديد من الأدوية التي تقلل من إفراز اللعاب. ويحذر أطباء كلية هارفارد من أن التجاويف الجديدة قد تبدأ بالظهور خلال ثلاثة أشهر فقط من بداية جفاف الفم، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مثل مضغ العلكة الخالية من السكر، وشرب الماء بانتظام، والحد من المشروبات الكحولية والكافيين، وأيضا، استخدام بدائل اللعاب الصناعية. ولا تقتصر آثار سوء صحة الفم على الأسنان فقط، بل تمتد لتشمل الصحة العامة. وتظهر دراسات متزايدة ارتباطا بين التهاب اللثة وأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، حيث تنتقل بكتيريا الفم عبر مجرى الدم لتسبب التهابات في أجزاء أخرى من الجسم. كما ربطت أبحاث حديثة بين فقدان الأسنان وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى المسنين. وللحفاظ على صحة الفم مع التقدم في العمر، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي، من خلال تجنب الإفراط في الحلويات والمشروبات الحمضية، وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، والحفاظ على توازن السكر في الدم لمرضى السكري. كما يوصي الخبراء بضرورة الإقلاع عن العادات الضارة مثل التدخين والكحول، حيث يزيد التدخين من خطر أمراض اللثة، وتزيد الكحوليات من جفاف الفم، وكلاهما يزيد من خطر سرطان الفم. كما يشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف المبكر ومراقبة أي بقع بيضاء أو حمراء تظهر في الفم وتدوم أكثر من أسبوعين. ويؤكد أطباء الأسنان أن العناية بصحة الفم في الشيخوخة ليست رفاهية، بل استثمار في جودة الحياة والوقاية من العديد من المشكلات الصحية. كما يذكرون بأن الحلول التجميلية المتقدمة مثل القشور الخزفية وترقيع اللثة، يمكن أن تعيد الابتسامة الجميلة حتى في مراحل العمر المتأخرة.

أطعمة قد تسبب تساقط الشعر.. دراسة تتهم
أطعمة قد تسبب تساقط الشعر.. دراسة تتهم

صوت لبنان

timeمنذ يوم واحد

  • صوت لبنان

أطعمة قد تسبب تساقط الشعر.. دراسة تتهم

العربية يبلغ المُعدّل الطبيعي لتساقط الشعر بين 50 و100 شعرة يومياً، ولكن عندما يزيد التساقط عن هذا الحدّ فقد يكون نتيجة أسباب مُتعدّدة تتراوح بين الوراثيّة، والبيئيّة، والهرمونيّة، وحتى الغذائيّة. فما هي الأطعمة التي يمكن للإفراط في استهلاكها أن يتسبّب بتساقط الشعر؟ يلعب النظام الغذائي دوراً حاسماً في صحّة الشعر، فقد تُسرّع بعض العادات الغذائية في تساقط الشعر أو تتسبّب به. - الكربوهيدرات والحلوياتيحتوي الخبز الأبيض، والأرز، والمعكرونة، والمعجنات، والحلويات وغيرها، على ما يُسمّى بالكربوهيدرات المُكرّرة، ويمكن للإفراط في استهلاكها على المدى الطويل أن يؤثّر سلباً على صحة الشعر، إذ يشير أطباء الجلد إلى أن الإفراط في تناول السكر والكربوهيدرات المُكرّرة قد يُعيق نمو الشعر بأساليب مختلفة. كما أن هذه الأطعمة تزيد الالتهاب مما يُعزّز تساقط الشعر، كذلك فإن ارتفاع مستويات الأنسولين الناتجة عن الإفراط في تناول الأطعمة السكريّة يؤدي أيضاً إلى تلف الأوعية الدمويّة مما يتسبّب بتقليل نسب الأكسجين والعناصر الغذائيّة الدقيقة التي تصل إلى بصيلات الشعر.ومن الأطعمة المؤذية في هذا المجال، تلك التي تحتوي عل مواد حافظة، ونكهات اصطناعيّة، وألوان غذائيّة كونها تزيد من الجذور الحرة في فروة الرأس مما يتسبّب بتلف بصيلات الشعر. وتُشير الأبحاث في هذا المجال إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المُصنّعة التي تحتوي على السكريات المُكرّرة والكربوهيدرات يحول دون لمعان الشعر ونموه بشكل صحيح. - اللحوم الحمراء، والأسماك، والمقالييؤدي الإفراط في تناول اللحوم الحمراء بشكل مُنتظم إلى زيادة حدّة تساقط الشعر.وتتمتّع الأطعمة المقليّة بالمفعول نفسه كونها تزيد من نسبة الالتهابات في الجسم، أما الإفراط في تناول الأسماك (ماكاريل، تونة، أبو سيف...) فيمكن أن يزيد من مشكلة تساقط الشعر نظراً لإمكانيّة احتوائها على الزئبق. كما يُعتبر هذا الأخير مادةً مُضرّة للصحة وللشعر على السواء، فهذا المعدن الثقيل قادر، حتى بكميات صغيرة، أن يدخل إلى مجرى الدم ويُعطّل العمليات الحيوية بما في ذلك تلك المسؤولة عن نمو الشعر أما التعرّض المزمن للزئبق فقد يُلحق الضرر ببصيلات الشعر مما يتسبّب بتساقطه المُبكر. - أطعمة تُعزّز نمو الشعر:إذ أظهرت دراسة قامت بها المجلّة العلميّة National Library of Medicine أن النظام الغذائي المتوازن الغني بالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن يُحافظ على صحة الشعر ويُعزّز نموه.كما تلعب الأطعمة الغنية بالبيوتين دوراً فعّالاً في تعزيز نمو الشعر والأظافر كونه يُساهم في تكوين الكيراتين. أما الأطعمة المفيدة في هذا المجال فهي البيض، والزبادي، والدجاج، والفاصوليا، والبذور، والجوز، وزيت الزيتون، والبطاطا الحلوة، والفلفل الحلو، والأسماك الدهنيّة مثل السالمون وسمك القدّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store