
ناصر التميمي: «سوالف سهيل» يعزّز الهوية بأسلوب عصري
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ابتكر المخرج والمنتج وصانع المحتوى الإماراتي ناصر التميمي، شخصية «سهيل» الكرتونية الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم محتوى ثقافي وترفيهي من خلال برنامج «سوالف سهيل» الذي أطلقه على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتضمن حلقات لفيديوهات قصيرة تستعرض تغطية للأحداث المحلية والعالمية بأسلوب بسيط، وسرد الحقائق التاريخية والثقافية والعلمية والمبادرات المحلية، والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في شتى مجالات، بمفاهيم جديدة ومبتكرة تعكس الهوية والثقافة بأسلوب عصري وجذاب.
قصص ممتعة
التميمي الذي استطاع من خلال رؤيته الإبداعية أن يبتكر شخصية «سهيل»، التي لاقت انتشاراً على منصات التواصل الاجتماعي، قال في حواره مع «الاتحاد»: أسعى إلى تقديم محتوى ثقافي وترفيهي يدمج بين الأصالة الإماراتية والتقنيات الحديثة من خلال «سهيل»، وتحويل الأفكار إلى قصص ممتعة ومعلومات قيمة تصل إلى الجمهور بأسلوب سهل وسلس، وأصبحت شخصية «سهيل» جزءاً من المشهد الرقمي الإماراتي، بفضل الإصرار على تقديم محتوى هادف ومؤثر.
هوية إماراتية
وعن فكرة تصميم شخصية «سهيل»، قال التميمي: جاءت الفكرة من رغبتي في تقديم محتوى يعكس الهوية الإماراتية بأسلوب عصري وجذاب يتناسب مع منصات التواصل الاجتماعي، فكنت أبحث عن طريقة جديدة لطرح الأخبار، القصص، والمعلومات بطريقة تفاعلية تعزز القيم الإماراتية، ومن هنا، وُلد «سهيل»، ليكون صوتاً قريباً من الناس، يعكس روح المجتمع الإماراتي، ويتحدث معهم بأسلوب بسيط وسهل.
وتابع: كنت حريصاً على أن يكون «سهيل» شخصية تجمع بين الأصالة والتطور، لذلك اخترت له مظهراً إماراتياً أصيلاً، حيث يرتدي الكندورة والغترة والعقال، ليعكس الهوية الإماراتية، وفي الوقت نفسه أردته أن يكون عصرياً، قادراً على مواكبة التغيرات في أسلوب الطرح والتفاعل مع الجمهور.
إنجازات إماراتية
ويقدم «سهيل» من خلال برنامج «سوالف سهيل» محتوى متنوعاً يناسب مختلف الفئات، ونعتمد بشكل أساسي على الفيديوهات القصيرة والتفاعل المباشر مع الجمهور، من بينها تغطية للأحداث المحلية والعالمية بأسلوب بسيط، والمعلومات العامة مثل الحقائق التاريخية والثقافية والعلمية والمبادرات المحلية، والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في الداخل والخارج في مجالات عدة، مع استعراض لأخبار أبرز الفعاليات مثل القمة العالمية للحكومات، جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والحضور المميز في دافوس 2025، وأبرز المهرجانات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى تقديم النصائح في مجالات الحياة اليومية مثل التكنولوجيا، الصحة، التطوير الذاتي، وقصص مستوحاة من الواقع الإماراتي، وشخصيات ملهمة، وجميعها تُقدم بطريقة مشوقة.
رمز ثقافي وشعبي
وعن هدفه من ابتكار شخصية «سهيل»، قال التميمي: أتمنى أن تصبح شخصية «سهيل» رمزاً ثقافياً وشعبياً يمكن استثماره في مجالات متعددة، مثل المنتجات الترويجية، الكتب، والألعاب التعليمية، وتسجيل «سهيل» كعلامة تجارية سيمكننا من التوسع بشكل أكبر، وضمان استدامة المشروع وحمايته قانونياً.
وأضاف: في المستقبل قد نرى «سهيل» في محتوى بتقنيات الواقع المعزز (AR)، أو حتى في بث مباشر يتفاعل فيها مع الجمهور بشكل أكثر حيوية، وهناك أيضاً خطط لتقديم محتوى صوتي «بودكاست» يكون فيه «سهيل» راوياً لقصص ومعلومات ممتعة، كما أدرس إمكانية إنتاج حلقات أطول بأسلوب السرد القصصي والرسوم المتحركة، بحيث يكون المحتوى أكثر عمقاً وجاذبية.
شخصية مؤثرة
يطمح المخرج والمنتج ناصر التميمي أن يكون «سهيل» شخصية مؤثرة تمتد خارج حدود الإمارات، ليصل إلى الجمهور العربي والعالمي، حيث يفكر في المستقبل بتقديم محتوى بلغات مختلفة، ومشاركته في مشاريع فنية أخرى مثل أفلام الرسوم المتحركة، وتغطية الفعاليات الكبرى، بحيث ينقل تجربة إماراتية مميزة إلى الجمهور العربي والعالمي.
أصعب مرحلة
وحول اختياره لاسم «سهيل» بالتحديد، أكد التميمي أن اختيار الاسم كان من أصعب المراحل، لأنه كان يبحث عن اسم يجمع بين الأصالة والبساطة، فطرح عدة أسماء، بعضها كان مستوحى من التراث الإماراتي، وبعضها كان يحمل طابعاً عصرياً، حتى وقع الاختيار على «سهيل» لأن الاسم له دلالات خاصة في الثقافة الإماراتية والعربية، فهو اسم لنجم لطالما كان علامة يهتدي بها الناس في رحلاتهم، لافتاً إلى أنه يطمح أن يكون «سهيل» أيضاً مرشداً للجمهور في تقديم المحتوى الهادف والممتع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
'تريندز' يختتم مشاركة ناجحة ومثمرة في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت
أبوظبي – الوطن: اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الحافلة بالنشاطات والتفاعلات المثمرة في فعاليات الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي الذي استضافته دولة الكويت مؤخراً. وقد شهدت مشاركة 'تريندز' باعتباره شريكاً تنظيمياً في الملتقى حضوراً لافتاً وتفاعلاً واسعاً مع نخبة من القيادات الإعلامية والفكرية والثقافية والفنية من مختلف أنحاء الوطن العربي. تميزت مشاركة 'تريندز' بتنظيم جلسة حوارية وزارية رفيعة المستوى تناولت موضوعاً حيوياً يشغل الساحة الإعلامية والتكنولوجية، حيث جمعت الجلسة تحت عنوان 'تحوُّلات المشهد الإعلامي في العصر الرقمي' معالي الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، والكاتب الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، إلى جانب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فيما أدار الحوار الإعلامي الدكتور نادر كرم. كما شملت الحوارات جلسة حوارية أخرى جمعت 'تريندز' بكلٍ من الشيخ محمد الصباح، رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية، وسعادة محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستشار ماضي عبدالله الخميس، الأمين العام لملتقى الإعلام العربي، والأستاذ مؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة 'البلاد' البحرينية. وقد استعرض المتحاورون خلال الجلسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة على المشهد الإعلامي الراهن والمستقبلي، وأهم الفرص والتحديات التي تفرضها هذه التحولات المتسارعة. وفي سياق تعزيز التعاون وتبادل المعرفة، استعرض وفد 'تريندز للبحوث والاستشارات' مع المستشار ماضي عبدالله الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، مساهمات المركز القيمة في الدورات السابقة للملتقى، كما قام الوفد بإهدائه أحدث إصدارات 'تريندز' البحثية التي تعكس عمق الدراسات والتحليلات التي يجريها المركز في مختلف المجالات. ولإبراز الدور المهم للفن في التوعية المجتمعية خلال عصر التحول الرقمي، أجرى 'تريندز للبحوث والاستشارات'، ضمن فعالياته في الملتقى، سلسلة من الحوارات الفكرية والإعلامية مع نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، وهم الفنان القدير خالد المظفر من الكويت، والفنان الأردني المرموق زهير النوباني، والنجم المصري المحبوب سامح حسين. وقد تناولت هذه الحوارات الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفن في نشر الوعي بالقضايا المعاصرة وتعزيز القيم الإيجابية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وعلى هامش أعمال اليوم الثاني للملتقى، حرص وفد 'تريندز للبحوث والاستشارات' على حضور حفل توقيع كتاب 'الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير' لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيس مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية. وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على اهتمام 'تريندز' بدعم الإنتاج الفكري والثقافي وتعزيز الحوارات البناءة حول القضايا الوطنية والإقليمية. وفي تصريح له، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مشاركة المركز في الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي في دولة الكويت شكلت محطة بالغة الأهمية والإثراء، معرباً عن الفخر والاعتزاز بهذا الحضور الفاعل الذي أتاح لـ'تريندز' كشريك تنظيمي التفاعل المباشر مع نخبة من القامات الإعلامية والفكرية والفنية في عالمنا العربي. وأوضح أن الجلسة الحوارية التي نظمها المركز حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الإعلام، بمشاركة قامات مرموقة، تعكس إيماننا بأهمية استشراف المستقبل وفهم التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام. كما أن حواراتنا مع الفنانين المبدعين سلطت الضوء على الدور الحيوي للفن في نشر الوعي والقيم في عصرنا الرقمي المتسارع. وشدد الدكتور محمد العلي على أن هذه المشاركة الناجحة تجسد التزام مركز تريندز بدوره كمنصة فكرية تسعى إلى تقديم تحليلات معمقة ورؤى مستنيرة حول مختلف القضايا الاستراتيجية والإعلامية. وسيواصل جهوده لتعزيز الحوار البناء والإسهام بفاعلية في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتمكينه من مواكبة التحديات واغتنام الفرص المستقبلية.


الشارقة 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
ابتهال بالعمى توقع كتاب "كنز المواهب" ضمن جناح الشرطة في القرائي
الشارقة 24: وقَّعت الرائد الدكتور ابتهال جاسم بالعمى التميمي، مدير فرع الاستراتيجية والتميز بشرطة الشارقة، قصة "كنز المواهب" في جناح القيادة العامة لشرطة الشارقة المشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "لتغمرك الكتب ". قصة وأداة تربوية تسهم في تعزيز الحوار بين الطفل والمحيطين به ويعد كتاب "كنز المواهب" قصة وأداة تربوية تسهم في تعزيز الحوار بين الطفل والمحيطين به، من خلال نقاط القوة وتحديد الاهتمامات، إذ تهدف إلى غرس الوعي بأهمية اكتشاف الشغف لدى الأطفال، وتنمية مواهبهم في سن مبكرة، إذ إنها تسلط الضوء على الرحلة الذاتية للطفل لاكتشاف التميز الفردي، وتشجيعه على الإيمان بقدراته، والسعي لتحقيق أحلامه؛ مما يتيح للأسرة وللمعلم اكتشاف الطاقات الكامنة وتوجيهها . وأوضحت د. ابتهال التميمي بأن "كنز المواهب" لا يروي حكاية فحسب؛ بل يقدم نموذجاً ملهماً يُمكّن الطفل من أن يرى نفسه جزءاً من قصة نجاح تنطلق بخطوة صغيرة وإيمان عميق بموهبته، مشيرة إلى أن القصة تحفّز الخيال، وتزرع الثقة في النفس، وتعزز قيمة الاجتهاد والمثابرة، وتبين أن كل حلم مهما بدا بعيداً يمكن أن يصبح واقعاً حين يثق الطفل بقدراته، ويجد من يرشده ويدعمه .


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
د.ابتهال بالعمى توقع «كنز المواهب» في جناح شرطة الشارقة بالقرائي للطفل
وقَّعت الرائد د. ابتهال جاسم بالعمى التميمي -مديرة فرع الاستراتيجية والتميز بشرطة الشارقة- قصة «كنز المواهب» في جناح القيادة العامة لشرطة الشارقة المشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل. ويعد كتاب «كنز المواهب» قصة وأداة تربوية تسهم في تعزيز الحوار بين الطفل والمحيطين به، من خلال نقاط القوة وتحديد الاهتمامات، إذ تهدف إلى غرس الوعي بأهمية اكتشاف الشغف لدى الأطفال، وتنمية مواهبهم في سن مبكرة، إذ إنها تسلط الضوء على الرحلة الذاتية للطفل لاكتشاف التميز الفردي، وتشجيعه على الإيمان بقدراته، والسعي لتحقيق أحلامه؛ ما يتيح للأسرة وللمعلم اكتشاف الطاقات الكامنة وتوجيهها. وأوضحت د. ابتهال التميمي أن «كنز المواهب» لا يروي حكاية فحسب؛ بل يقدم نموذجاً ملهماً يُمكّن الطفل من أن يرى نفسه جزءاً من قصة نجاح تنطلق بخطوة صغيرة وإيمان عميق بموهبته، مشيرة إلى أن القصة تحفّز الخيال، وتزرع الثقة في النفس، وتعزز قيمة الاجتهاد والمثابرة، وتبين أن كل حلم مهما بداً بعيداً يمكن أن يصبح واقعاً حين يثق الطفل بقدراته، ويجد من يرشده ويدعمه.