
المعز: انتظروا مواهب مونديال قطر
وأوضح المعز أن المشاركة في البطولة العالمية للناشئين تُعد دافعًّا كبيرًّا للجيل المقبل من اللاعبين، الذين يتطلعون إلى تقديم أفضل أداء في حدث عالمي آخر تختضنه أرض قطر.
وأشار المعز، الذي ينفرد بصدارة هدافيّ منتخب قطر تاريخيًّا، برصيد 60 هدفًّا، في 123 مباراة دولية، إلى أن اللاعبين يدركون مدى أهمية هذه التجربة لمستقبلهم في لعبة كرة القدم، وأن المشاركة في بطولة بهذا الحجم العالمي تعود بالكثير من الفائدة والنتائج الإيجابية على اللاعبين الشباب، وقال: «اللعب في واحدة من كبرى البطولات العالمية ينمي الشعور بأهمية الالتزام والعمل الجاد، ما ينعكس على تطوير مهارات اللاعبين وأدائهم، كما أن هذه التجربة تغمرهم بمشاعر الفخر مع المشاركة في حدث رياضي يستقطب الأنظار من حول العالم».
وتستضيف قطر البطولة في أول نسخة تضم 48 منتخبًّا، بكافة المسابقات في «أسباير زون»، خلال الفترة من 3 حتى 27 نوفمبر المقبل، فيما تنطلق المباراة النهائية على ملعب خليفة الدولي، أحد الملاعب المونديالية الثمانية، التي استضافت مباريات في كأس العالم 2022.
ويُعد المعز علي أحد خريجي أكاديمية «أسباير» الرائدة عالميًّا، التي تعد ركيزة أساسية في مؤسسة «أسباير زون»، إذ كان ضمن تشكيلة منتخب قطر تحت 20 عامًّا، المكون بالكامل من خريجي الأكاديمية، الذي حصد لقب بطولة آسيا عام 2014، وقاد بعد ذلك العنابي إلى كأس آسيا مرتين متتاليتين عامي 2019 و2023.
ومنذ افتتاحها عام 2004، خرجت أكاديمية أسباير أبطالًا عالميين وأولمبيين في مختلف التخصصات الرياضية، أثروا الساحة الرياضية القطرية والعالمية، بمن فيهم معتز برشم، نجم ألعاب القوى، أحد أفضل لاعبي الوثب العالي في التاريخ.
وأوقعت قرعة البطولة منتخب قطر للناشئين، ممثل الدولة المضيفة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيطاليا، وجنوب إفريقيا، وبوليفيا.
ويستهل عنابي الناشئين مشواره في الحدث العالمي بمواجهة مع المنتخب الإيطالي، 3 نوفمبر، ويضع نصب عينيه التفوق على الإنجاز التاريخي، الذي سجله في نسخة العام 1991، عندما حقق المركز الرابع.
وتنظم منافسات البطولة في ملاعب أكاديمية أسباير الرياضية، المشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية، وتشهد الملاعب 104 مباريات، مع انطلاق ثماني مباريات يوميًّا في مرحلة المجموعات.
ويعد منتخب قطر واحدًّا من ستة منتخبات عربية تأهلت إلى البطولة، إلى جانب كلّ من السعودية، والإمارات، ومصر، وتونس، والمغرب.
وكان المنتخب السعودي قد حقق أفضل إنجاز عربي في تاريخ البطولة عندما أحرز لقب نسخة العام 1989.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
السعودية تبني أول 'ملعب سماوي' في العالم لاستضافة كأس العالم 2034
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 بمشاريع غير مسبوقة، أبرزها إنشاء ملعب فريد من نوعه على ارتفاع 350 مترًا فوق سطح الصحراء في مدينة 'ذا لاين' المستقبلية بنيوم، بتكلفة تقدر بمليار دولار. وسيكون الملعب واحدًا من بين 15 ملعبًا تستضيف منافسات البطولة، ويُعد رمزًا لرؤية المملكة في الجمع بين التصميم المعماري المبتكر، والتقنيات البيئية المتقدمة، والطموح الرياضي العالمي. الملعب المعلق، المقرر بدء بنائه عام 2027 والانتهاء منه بحلول 2032، سيتسع لنحو 46 ألف متفرج، وسيستضيف مباريات من مرحلة المجموعات وحتى الدور ربع النهائي. وسيمثل أيضًا مركزًا رياضيًا وترفيهيًا على مدار العام بعد انتهاء البطولة. تصميم الملعب يتميز بالأسطح العاكسة والإضاءة المدمجة والهندسة الحادة الزوايا، مع سقف زجاجي مجزأ يضفي طابعًا بصريًا فريدًا، إضافة إلى مدرجات على شكل خلية نحل لضمان أفضل رؤية وصوت. وسيُشغَّل الملعب بالكامل بالطاقة المتجددة، في إطار التزام نيوم ورؤية السعودية 2030 بالاستدامة، مع وصول الجماهير عبر وسائل نقل كهربائية. الملعب السماوي في نيوم سيكون جزءًا من خطة شاملة تشمل بناء ثمانية ملاعب جديدة وتطوير أربعة ملاعب قائمة، باستثمار إجمالي يتجاوز 20 مليار دولار. وتشمل المشاريع الأخرى استاد الملك سلمان الدولي بالرياض الذي يسع 92 ألف متفرج، واستاد الأمير محمد بن سلمان في القدية على حافة الجرف، واستاد 'المربع الجديد' في الرياض، إضافة إلى استاد أرامكو في الخبر.


الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
من عروس البحر الأحمر.. أستراليا تحلُم بالثلاثية الآسيوية
يأمل منتخب أستراليا الأول لكرة السلة في أن يُصبح أول دولة تحرز كأس آسيا للرجال في كرة السلة ثلاث مرات تواليًّا، منذ الصين قبل عقدين، عندما تخوض النسخة الـ 31 بقاعة مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، خلال تنظيم المنافسات المنطلقة 5 أغسطس، والمستمرة حتى 17 من الشهر ذاته. ويعول المنتخب الأسترالي على تشكيلة ومدرب جديدين، إثر تولي آدم كابورن المهمة خلفًّا للتاريخي براين جورجيان، الذي أنهى مهمته بعد أولمبياد باريس 2024. ويدخل «بومرز» بسجل خالٍ من الهزائم في البطولة، مع 12 فوزًّا متتاليًّا منذ أول ظهور، ما يؤكد هيمنته منذ انضمامه إلى قارة آسيا عام 2017 مع نيوزيلندا. يبرز في صفوف حامل برونزية أولمبياد طوكيو صيف 2021، بن هنشال وويل هيكي، كما سيظهر للمرة الأولى داش دانيالز، وأوين فوكسويل، بعد بزوغ نجمهم في كأس العالم تحت 19 عامًّا. ويتأهل متصدرو المجموعات الأربع مباشرة إلى ربع النهائي، بينما تخوض الفرق، التي تحتل المركزين الثاني والثالث، ملحق التأهل. ويتواجه المنتخبان الأسترالي المصنف السابع عالميًّا، واللبناني الـ 29، مبكرًّا هذه المرة، بعدما كانا في المشهد الختامي للنسخة السابقة في جاكرتا، إذ فاز الأول في النهائي بفارق نقطتين «75ـ73». وأوقعتهما القرعة وجهًّا لوجه في المجموعة الأولى إلى جانب قطر ثالثة 2003 و2005، وكوريا الجنوبية بطلة 1969 و1997. ويأمل المنتخب اللبناني باستغلال حالة التجديد لدى أستراليا، والمضي للظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما بلغ النهائي أربع مرات. واختار الصربي ميودراج بيريشيتش، مدرب المنتخب، تشكيلة تُعد من بين الأفضل في البطولة، بحضور وائل عرقجي، أفضل لاعب في النسخة السابقة، الذي يعود للملاعب بعد إصابة بكتفه تعرض لها في بطولة آسيا للأندية، يونيو الماضي. ويساند عرقجي، يوسف خياط، صاحب الـ 22 عامًّا، المنضم إلى فريق الحكمة من دوري الجامعات الأمريكي، وسيرجيو درويش، لاعب سينداي الياباني، والأمريكي المجنس ديدريك لاوسن، من تشينيانج الصيني. واختبرت التشكيلة تجانسها خلال إحراز لقب كأس بيروت الدولية، إثر أربعة انتصارات على الأردن، وإيران، وسوريا، ومصر. في المقابل، يقود المنتخب «العنابي» ثالث نسختي 2003 و2005، الذي سيستضيف كأس العالم 2027، التركي هاكان ديمير، مدرب إيران السابق. ويأمل المنتخب الأردني، الذي يمر بـ«مرحلة بناء»، تحقيق نتائج إيجابية على الرغم من وجوده في المجموعة الثالثة، التي تضم الصين، والهند، والسعودية المضيفة. ويشارك الأردن بانتظام في البطولة القارية منذ 2003، وحقق أفضل نتائجه عام 2011، عندما حل وصيفًّا بفارق نقطة يتيمة «69ـ70» وراء الصين الفائزة باللقب 16 مرة قياسية. وتأمل السعودية المضيفة، في تحقيق المفاجأة وبلوغ الأدوار المتقدمة، حيث يعي لاعبو المنتخب تمرس الصين والأردن في البطولة. ويقود تشكيلة الصين يو جياهاو، عملاق بلباو الإسباني، البالغ من العمر 22 عامًّا، بطول 2.23 م، ووانج جونجي، لاعب جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية، إذ يتطلع «التنين» إلى استعادة اللقب، وتعزيز رقمه القياسي. وأوقعت القرعة سوريا في المجموعة الثانية إلى جانب إيران، حاملة اللقب ثلاث مرات بين 2007 و2013، التي تعوّل على نجمها محمد سينا واحدي، وبهنام يخجالي، ومحمد أميني. ويأتي ترشيح اليابان للذهاب بعيدًّا في البطولة نظرًّا إلى تطور المستوى العام، وتجلى الأمر من خلال العروض القوية في كأس العالم الفائتة على أرضها، إذ فازت أخيرًّا على قطر 103ـ92 والسعودية 85ـ78 في كأس لوسيل. وعانت سوريا من النتائج المتواضعة، وتأمل في تغيير الصورة في النهائيات بقيادة كيرون ديشيلدز، اللاعب الأمريكي المجنس، وعينت أخيرًّا الأمريكي جوزف ستيبينج مدربًّا. ولا تقل الأمور صعوبة بالنسبة إلى العراق، الذي يواجه في المجموعة الرابعة نيوزيلندا، الطامحة لكتابة اسمها في السجل الذهبي أسوة بجارتها أستراليا، والفلبين، بطلة القارة في خمس مناسبات، فضلًا عن الصين تايبيه.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
لماذا تأخرت خطط مانشستر يونايتد الجريئة لبناء ملعب جديد؟
واجهت الخطط الطموحة لمانشستر يونايتد لبناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج بجوار ملعب "أولد ترافورد" الحالي عقبة كبيرة. كان السير جيم راتكليف قد كشف في وقت سابق من هذا العام عن رسومات لملعب جديد ليحل محل الملعب الحالي المتهالك، الذي عانى سوء الصيانة خلال فترة ملكية عائلة غليزر. وشملت الخطط أيضاً تطويراً واسعاً للمناطق المحيطة بالملعب، من خلال بناء مساكن جديدة ومساحات ترفيهية وتجارية، لتحويل المنطقة إلى وجهة جذابة تقدم للزوار ما هو أكثر من مجرد كرة القدم. وقد اقترح النادي تمويل الملعب الجديد، الذي تبلغ كلفته ملياري جنيه استرليني (2.66 مليار دولار) بنفسه. تصميم فريد مستوحى من شعار الشياطين الحمر ويتميز التصميم المستقبلي - من تنفيذ شركة المهندس المعماري الشهير السير نورمان فوستر "فوستر أند بارتنرز" - بإلهامه من شعار الشياطين الحمر "الثلاثي"، ويهيمن عليه ثلاثة أبراج ضخمة تأخذ تشكيل الشوكة الثلاثية، مما يمنح المشروع مظهراً شبيهاً بخيمة سيرك. لكن النادي يسعى إلى الحصول على دعم الحكومة المحلية ومجلس منطقة "ترافورد" للمضي قدماً في المشروع الأوسع. ومع ذلك فقد توقف التقدم بالفعل، في ظل مفاوضات النادي مع مالك أرض محلي، وهي شركة "فريتلاينر" التي تمتلك محطة قطار قريبة من "أولد ترافورد". عقبة تفاوضية تبطئ المشروع الطموح ويقدر يونايتد قيمة الأرض ما بين 40 مليون جنيه استرليني (53.17 مليون دولار) و50 مليون جنيه استرليني (66.46 مليون دولار)، لكن شركة "فريتلاينر" تطالب بـ400 مليون جنيه (531.69 مليون دولار)، مما أدى إلى وصول المحادثات إلى طريق مسدود، وفقاً لصحيفة "الغارديان". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم ذلك لا يزال يونايتد واثقاً من إمكان إنجاز المشروع الطموح في غضون خمسة إلى ستة أعوام، مع تطلعهم لاستضافة نهائي كأس العالم للسيدات 2035 عندما تقام البطولة في الجزر البريطانية. فوائد اقتصادية هائلة تنتظر التنفيذ وقدرت فرقة العمل التي شكلها راتكليف، برئاسة اللورد سيباستيان كو، أن مشروع إعادة تطوير المنطقة قد يضيف 7.3 مليار جنيه استرليني (9.7 مليون دولار) إلى الاقتصاد البريطاني، ويوفر 92 ألف وظيفة. وقال الرئيس التنفيذي للنادي عمر برادة في ذلك الوقت "هدفنا طويل الأمد كنادٍ هو أن يمتلك أفضل فريق كرة قدم في العالم ملعباً هو الأفضل في العالم"، في إشارة إلى أن ملعب "أولد ترافورد" - الذي يعد معقل يونايتد منذ 1909 - قد "تراجع مستواه"، وفقاً لتعبير راتكليف. وأضاف الملياردير "أعتقد أننا قد ننتهي بالحصول على أكثر ملعب كرة قدم أيقوني في العالم". وسيبلغ ارتفاع اثنين من الأبراج الثلاثة 150 متراً، في حين سيصل ارتفاع البرج الثالث - الواقع في قمة الشوكة الثلاثية - إلى 200 متر، أي أعلى بكثير من أعلى مبنى في مانشستر، وهو برج بيثام البالغ ارتفاعه 169 متراً، وكذلك أعلى من برج ملعب "ويمبلي" الذي يبلغ ارتفاعه 135 متراً. وتهدف الخطة إلى جعل الأبراج مرئية من مسافة تصل إلى 37.4 كيلومتر - بحيث يتمكن سكان أجزاء من منطقة تشيشاير، ومنطقة بيك ديستريكت، وحتى أطراف ليفربول، من رؤية بعض أجزاء الملعب. وستجاور الملعب ساحة ضخمة "تبلغ ضعف حجم ميدان ترافالغار"، وفقاً لما ذكره المعماريون، إذ ستمتد المادة التي تربط بين الأبراج لتغطي هذه المساحة الخارجية. جدول زمني مرهون بسرعة استجابة الحكومة وقد أوضح فوستر أن بناء الملعب سيستغرق خمسة أعوام، وسينفذ بأسلوب "التركيب المسبق"، إذ سيتم تصنيعه في مكان آخر ثم نقله عبر قناة مانشستر البحرية على شكل 160 قطعة مكونة. ولم يحدد راتكليف موعد بدء أعمال البناء، لكنه قال "الأمر يعتمد على مدى سرعة تحرك الحكومة في تنفيذ مشروع إعادة التطوير. أعتقد أنهم يرغبون في التحرك بسرعة، وأفترض أن ذلك سيمضي بصورة جيدة. العامل الذي يمكننا من تنفيذ المشروع بهذه الطريقة هو قناة مانشستر البحرية، فهي تختصر الزمن إلى النصف". وقد أعطت الحكومة دعمها بالفعل لهذا المشروع، وتم التواصل مع مانشستر يونايتد وشركة فريتلاينر للحصول على تعليق.