
الرئيس بري استقبل اللواء شقير ووفد الصندوق العربي للإنماء
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للانماء الإقتصادي والإجتماعي الدكتور بدرمحمد السعد والوفد المرافق، في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر والدكتور إبراهيم شحرور .
وأبلغ الدكتور السعد الرئيس بري، إستعداد الصندوق لإعادة نشاطه التنموي وبرامجه القائمة والقادمة في لبنان .
وبعد اللقاء، قال الدكتور بدر السعد : 'التقيت ووفد الصندوق العربي دولة الرئيس نبيه بري، تحدثنا وإستمعنا إلى حكمته بكل ما يتعلق بالمشاريع التنموية في لبنان'.
وأضاف:'نحن موجودون في لبنان لإعادة نشاط الصندوق العربي، ونفتخر بأن نكون أول مؤسسة تمويلية توجد في لبنان وتبدي إستعدادها لإعادة النشاط التنموي في لبنان، لقد أخطرنا دولة الرئيس بأن لدى الصندوق العربي توجها جديدا، وهذا التوجه هو أن الصندوق العربي هو من سيقوم بدراسات الجدوى وهو من سيقوم بالتمويل، تمويل المشاريع التنموية بمساعدة الصناديق الأخرى ، وهذا يهدف إلى تقصير العملية المستندية بدلا من أن يقوم لبنان بإعداد دراسات الجدوى فالصندوق هو من سيقوم بإعدادها وتمويلها' .
وختم السعد :' كنا سعداء وتبادلنا الكثير من الأفكار والآراء بما يتعلق بالمشاريع القائمة والقادمة إن شاء الله'.
واستقبل الرئيس بري المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، وعرض معه للاوضاع العامة والمستجدات لاسيما الامنية منها.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
إلى اللبنانيين الذاهبين إلى الحج… اقرأوا هذا الخبر
وصل نائب رئيس البعثة اللبنانية للحج، العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله ، إلى المدينة المنورة ، حيث قام بجولة تفقدية للاطلاع على أوضاع الحجاج اللبنانيين الذين بدأوا بالتوافد إلى المدينة في إطار رحلة الحج لهذا العام. وأشاد الشيخ عبدالله" بالجهود التي تبذلها هيئة رعاية شؤون الحج اللبنانية، لا سيما في مجال التنظيم والتنسيق"، مثنيًا على "الاهتمام الكبير الذي أبدته الهيئة بالحجاج، وخصوصًا من خلال نظام الربط الإلكتروني والمسار الذي يُمكن عبره معرفة موقع الحاج اللبناني في مكة أو المدينة، ما يعزز من سلامة التنظيم والمتابعة". ودعا الحجاج اللبنانيين إلى "التحلي بأخلاق الحج وسلوكياته، والتعايش الأخوي مع سائر حجاج بيت الله الحرام القادمين من مختلف بقاع الأرض"، مشددًا على "أهمية تمثيل لبنان خير تمثيل في هذه الرحلة الإيمانية الجامعة". كما أوصى" بالتعاون الكامل والالتزام التام بالقوانين المعمول بها في المملكة العربية السعودية ، بما يضمن راحة الحجاج وسير مناسكهم بسلاسة وأمان". (الوكالة الوطنية)


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
السيد فضل الله: لاعتماد الخطاب الوطني المسؤول والعقلاني والابتعاد عن الخطاب المستفز
قال السيد علي فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت 'إن على الدولة اللبنانية القيام بالدّور المطلوب منها لايقاف نزيف الدّم المستمر والعمل لوضع حد للمسّ بسيادة لبنان وأمن مواطنيها من خلال العدوان الاسرائيلي المستمر'. وأسف السيد فضل الله ان 'من المؤسف ألا نشهد حتّى الآن تحرّكًا جديًّا على هذا الصّعيد ما يجعل العدو يتمادى في اعتداءاته واستهدافاته الّتي يذهب ضحيتها شهداء وجرحى من أبناء هذا الوطن حتّى تحوّل هذا العدوان اليومي إلى أمر روتينيّ وعادي لا يثير أي رد فعل جدّي وفاعل بل نجد أن هناك من يشجع عليه ويريد أن يجني من ثماره'. ودعا السيد فضل الله 'كل القيادات اللبنانيّة إلى الحرص على الخطاب الوطني المسؤول والعقلاني الذي يأخذ في الاعتبار مصلحة هذا البلد وضمان وحدته والخروج من الخطاب المستفز الّذي يسهم في خلق مناخ التوتّر'، واضاف 'نحن أحوج ما نكون إلى التّماسك والتّعاون والوحدة في مواجهة تحديات الدّاخل وتعقيدات ما يجري في الخارج'، وطالب 'الحكومة أن يكون هاجسها واهتمامها هو معالجة الأزمات الدّاخليّة الّتي لا تنتظر إن على الصّعيد الاجتماعي والمعيشي أو على صعيد إعمار ما تهدّم والّذي ينبغي أن يكون على رأس أولويات الحكومة والّذي وعدت به اللبنانيّين'. وحول العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، قال السيد فضل الله إن 'العدو يستمرّ بسياسته في ارتكاب المجازر والحصار والتّجويع لأهلها من دون أي رادع من ضمير أو حسّ إنساني والّذي يهدف لاخراج أهلها وتيئيسهم من البقاء فيها والّذي يستكمله في الضّفة الغربيّة من خلال العمل على تكثيف الاقتحامات وتوسيع مساحات الاستيطان فيها، تمهيدًا لضمّها إلى الكيان الصّهيوني محاولًا الحصول على غطاء عربي ودولي لتحقيق التّهجير'، واضاف 'إنّنا في الوقت الّذي نرى فسحة أمل في بعض المواقف الدّوليّة الّتي ارتفع فيها الصّوت ضدّ حرب الإبادة والتّجويع، لكنّها لم تصل إلى حدّ الضّغط على هذا الكيان وتجعله يراجع حساباته ما يشجّع العدو على الاستمرار في حرب الإبادة هذه'.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
فضل الله: يوجد مطبخ غير لبناني يدير عمل الحكومة وحاول أن يتدخل بالتعيينات الأمنية
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في حديث لـ"المنار"، أن "عناصر القوة التي نمتلكها في الداخل عديدة وليست بالقوة العسكرية، بل بالحضور ونحن في الداخل لا قلق لدينا"، مشدداً على أن "قيادة حزب الله تمتلك الشجاعة الكاملة لاتخاذ القرار، لكن الآن الأمر متروك للحكومة". ولفت فضل الله، الى أنه "إذا كان لدى أحد في البلد جحود حول التحرير والمقاومة، نقول إن للمقاومة شرعيتها الشعبية والقانونية، ومن يتعقد من كلمة مقاومة فهذا شأنه، وهناك أشخاص تربوا من مدرسة تؤمن بالاستسلام وما تريده الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن "من لديه عقدة بشأن المقاومة فليبقَ في عقدته، فهذا لا يغير شيئاً واليوم تاريخنا لا يقدر أحد على تزويره وتغييره". وكشف أنه "في يوم عيد المقاومة والتحرير كان رئيس الوزراء نواف سلام مسافراً وغير موجود في البلد، لذلك لم تتم زيارته من قبل كتلة الوفاء للمقاومة"، ورأى أن "في كل مرة يحرض أحد على هذه البيئة تزداد تماسكا". واعتبر أن "من حق الجمهور أن يتأثر بالموقف السياسي ومن يحكي بالطالع أو بالنازل أو يهاجمنا لا يهمنا. ما يهمنا في مجلس الوزراء ما سيصدر من قرارات أو مواقف ونحن أخذنا قرارا بعدم الدخول في سجالات". وحذّر من أن "هناك أناسا في البلد لا تفهم التوازنات، وهي ربما في حاجة إلى الوقت ونحن من دعاة التفاهم وليس من دعاة التجاذب". تابع "في جلستنا مع رئيس الجمهورية لم نتطرق الى موضوع السلاح الفلسطيني على عكس ما روج في بعض الاعلام"، موضحاً أن "اللقاء مع رئيس الجمهورية كان ودياً وعميقاً ومساحة التفاهم بيننا وبين الرئيس كبيرة، والتواصل لم ينقطع وكذلك مع أغلب المسؤولين". ورأى ان "كلام وزير الخارجية يوسف رجي، يعبر عن رأي جهة سياسية ولا يعبر عن رأي الحكومة، وهو كان يطلق الرصاص على الناس في أيام الحرب والآن يطلق الكلام على الناس"، وتمنى أن "يقدر رئيس الحكومة من خلال صلاحياته ألا يسمح للأحزاب في أن تدخل متاريسها إلى داخل الحكومة، وهذا يضر بها". وقال "ان كان أمام الحكومة فرصة كبيرة أن تنجح ومن مصلحة البلد أن تنجح، ونحن كنا نريدها أن تنجح، لكن بعد أشهر من تأليفها لم نجد أي إنجازات لهذه الحكومة، وكان لديها الفرصة أن تطبق ما التزمته في بيانها الوزاري حول التعيينات، ونحن حاضرون للذهاب في ملف الإصلاح ومكافحة الفساد إلى الآخر". وذكّر "بأننا تصدينا ومنعنا بعض محاولات التدخل والفرض الخارجي في ملف التعيينات لانها تأخذ البلد الى مكان آخر"، ولفت إلى "وجود مطبخ يدير عمل الحكومة وهو ليس لبنانياً وحاول أن يتدخل بالتعيينات الأمنية، وهذا البلد قائم على التوازنات وقد تصدينا في بعض التعيينات ولم ندع أن يؤخذ البلد إلى ما يريدون".