
فضل الله: يوجد مطبخ غير لبناني يدير عمل الحكومة وحاول أن يتدخل بالتعيينات الأمنية
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في حديث لـ"المنار"، أن "عناصر القوة التي نمتلكها في الداخل عديدة وليست بالقوة العسكرية، بل بالحضور ونحن في الداخل لا قلق لدينا"، مشدداً على أن "قيادة حزب الله تمتلك الشجاعة الكاملة لاتخاذ القرار، لكن الآن الأمر متروك للحكومة".
ولفت فضل الله، الى أنه "إذا كان لدى أحد في البلد جحود حول التحرير والمقاومة، نقول إن للمقاومة شرعيتها الشعبية والقانونية، ومن يتعقد من كلمة مقاومة فهذا شأنه، وهناك أشخاص تربوا من مدرسة تؤمن بالاستسلام وما تريده الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن "من لديه عقدة بشأن المقاومة فليبقَ في عقدته، فهذا لا يغير شيئاً واليوم تاريخنا لا يقدر أحد على تزويره وتغييره".
وكشف أنه "في يوم عيد المقاومة والتحرير كان رئيس الوزراء نواف سلام مسافراً وغير موجود في البلد، لذلك لم تتم زيارته من قبل كتلة الوفاء للمقاومة"، ورأى أن "في كل مرة يحرض أحد على هذه البيئة تزداد تماسكا".
واعتبر أن "من حق الجمهور أن يتأثر بالموقف السياسي ومن يحكي بالطالع أو بالنازل أو يهاجمنا لا يهمنا. ما يهمنا في مجلس الوزراء ما سيصدر من قرارات أو مواقف ونحن أخذنا قرارا بعدم الدخول في سجالات".
وحذّر من أن "هناك أناسا في البلد لا تفهم التوازنات، وهي ربما في حاجة إلى الوقت ونحن من دعاة التفاهم وليس من دعاة التجاذب".
تابع "في جلستنا مع رئيس الجمهورية لم نتطرق الى موضوع السلاح الفلسطيني على عكس ما روج في بعض الاعلام"، موضحاً أن "اللقاء مع رئيس الجمهورية كان ودياً وعميقاً ومساحة التفاهم بيننا وبين الرئيس كبيرة، والتواصل لم ينقطع وكذلك مع أغلب المسؤولين".
ورأى ان "كلام وزير الخارجية يوسف رجي، يعبر عن رأي جهة سياسية ولا يعبر عن رأي الحكومة، وهو كان يطلق الرصاص على الناس في أيام الحرب والآن يطلق الكلام على الناس"، وتمنى أن "يقدر رئيس الحكومة من خلال صلاحياته ألا يسمح للأحزاب في أن تدخل متاريسها إلى داخل الحكومة، وهذا يضر بها".
وقال "ان كان أمام الحكومة فرصة كبيرة أن تنجح ومن مصلحة البلد أن تنجح، ونحن كنا نريدها أن تنجح، لكن بعد أشهر من تأليفها لم نجد أي إنجازات لهذه الحكومة، وكان لديها الفرصة أن تطبق ما التزمته في بيانها الوزاري حول التعيينات، ونحن حاضرون للذهاب في ملف الإصلاح ومكافحة الفساد إلى الآخر".
وذكّر "بأننا تصدينا ومنعنا بعض محاولات التدخل والفرض الخارجي في ملف التعيينات لانها تأخذ البلد الى مكان آخر"، ولفت إلى "وجود مطبخ يدير عمل الحكومة وهو ليس لبنانياً وحاول أن يتدخل بالتعيينات الأمنية، وهذا البلد قائم على التوازنات وقد تصدينا في بعض التعيينات ولم ندع أن يؤخذ البلد إلى ما يريدون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الحجيري يستنكر فرض ضريبة اضافية على المحروقات
استنكر رئيس حركة "النصر عمل" النائب ملحم الحجيري في بيان، "قرار الحكومة بفرض ضريبة عشوائية إضافية على استهلاك المحروقات لتمويل منح مالية شهرية للعسكريين"، معتبرا ان "هذا القرار "الهمايوني" سيضاعف من بؤس اللبنانيين ومعاناتهم، كونه يؤدي إلى إرتفاع أسعار السلع، في ظل واقع حياتي مأساوي كارثي يعيشه اللبنانيون، وبهذا القرار الحكومي تفتتح حكومة نواف سلام عهد الضرائب للإمعان أكثر في إذلال اللبنانيين وتجويعهم وإفقارهم، استجابة لشروط صندوق النقد الدولي". وختم الحجيري: "لو كانت الحكومة جادة بمعالجة حقيقية للأزمة الاقتصادية المالية الاجتماعية الحياتية لكانت عملت على إعادة حقوق المودعين وجنى إعمار اللبنانيين التي نهبتها المصارف، ولكانت امتلكت خطة واضحة لبناء اقتصاد منتج، بديلا من الاقتصاد الريعي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
حفل تكريمي للماكينة الانتخابية للائحة 'سوا لصيدا' بعد فوزها في إنتخابات البلدية.. النقيب: الانتخابات إنتهت وغداً يوم آخر لا رابح ولا خاسر المدينة ربحت
تقديراً لجهود الماكينة الانتخابية للائحة "سوا لصيدا"، أقيم حفل عشاء تكريمي في "صالة La Salle" – الرميلة، بحضور حشد من الشخصيات والفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمخاتير والإعلاميين، ومنسقي الحملة الانتخابية، ومئات من المتطوعين والناشطين، الذين ساهموا في هذا الإنجاز. وكان في استقبال المشاركين: رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي ونائبه الدكتور أحمد عكره وأعضاء المجلس البلدي المنتخبين وأعضاء اللائحة الذين لم يحالفهم الحظ، ومسؤولي الماكينة الانتخابية. وتخلّل المناسبة كلمات شكر وتقدير، حيث عبر المهندس حجازي عن "سعادته بهذا الاحتفال بعد الانتخابات الرسمية لرئيس ونائب رئيس بلدية صيدا"، مجدداً الشكر على "الثقة التي أوصلت المجلس البلدي لمدينة صيدا"، مؤكداً على أن "الأعضاء الـ 21 جميعاً، سيعملون بالشراكة مع كل المدينة، لما فيه مصلحة صيدا الحبيبة". وقال: "اسمحوا لي بتوجيه الشكر إلى من آمن فيي منذ 15 سنة وكان مثلي الأعلى في العمل البلدي، وله الفضل الكبير في انتخابي، حبيب القلب المهندس محمد السعودي، فله كل الشكر والتقدير، والشكر الكبير لعراب هذه المرحلة الصعبة، الذي ما تردد ولا في يوم من الأيام خلال الفترة الماضية، إلى يومنا هذا، بكل الطرق لبذل كل الجهود قبل الانتخاب وبشكل خاص خلال فترة الانتخابات، وتحمل معنا اللحظات الصعبة، وإن شاء الله نكون مثل ما يتمنى، عنيت به المهندس يوسف النقيب، فله من القلب كل الشكر والتقدير". وأضاف: "هناك أناس تتعرف عليهم بالظروف الصعبة، ومنذ بدأنا المعركة الانتخابية والتحديات الكبيرة، أشكر الشخص الذي آمن بفريقنا ودعمنا كل الدعم وزيادة، ونسأل الله أن يقدرنا ونثبت له أننا قد الحملة، عنيت به السيد مرعي أبو مرعي، فله منا كل الشكر والتقدير". ثم توجه بالشكر إلى "سعادة محافظ الجنوب منصور ضو، وإلى القوى الأمنية، وكل شخص تعب معنا خلال هذه الفترة، له من القلب الشكر الخالص، والشكر إلى الصديق بشير السقا، الذي واكبنا منذ بداية الحملة، مشكوراً على المتابعة اليومية بكل التفاصيل، يعطيك ألف عافية، شكراً لفريق وعيلة سوا صيدا فرداً فرداً، ونخص مديرة الحملة الصديقة وفاء شعيب، شكراً لزملائي المرشحين والأعضاء، نسأل الله أن يقدرنا سواً من قلب البلدية ومن خلال اللجان لخدمة مدينتنا على أكمل وجه، الآن بدأ الجد والشغل وبدنا سوا كلنا نقدم الأفضل لصيدا". وقال: "الاعلاميين جميعاً شكراً على التغطية والمتابعة خلال الفترة السابقة وإلى اليوم، ونعدكم بشعل أكثر وتغطية أكثر، كي نكون كما الكل حابب نكون، والشكر إلى المكنة الانتخابية التي اشتغلت بفترة قصيرة شغل جبار، رغم أن غيرنا بدأ منذ أشهر العمل، نشكركم على تعبكم من أول يوم ولحد الفرز، ونعدكم أن تروا منا عملاً مميزاً". وختم بالقول: "عائلتي الكبيرة آل حجازي، من الحاج بشير والحاج محمود حجازي، ولكل فرد بالعائلة شكراً عالدعم وعلى كل شي قدمتموه لي ولفريق سوا من لحظة تبني ترشحي وحتى اليوم، عائلتي الصغيرة وأهلي وزوجتي وأولادي شكراً عالدعاء والدعم المعنوي، وعلى تحمل الضغوطات بالفترة السابقة، والشكر لكل شخص موجود معنا اليوم، وآمن فينا، نعدكم أنا وفريق سوا لصيدا، المرشحين والأعضاء، أن نكون على قدر المسؤولية، ونحنا معكم دائماً كي سوا نقدم الأفضل لصيدا، يعطيكم العافية وشكراً على جهودكم". بعد عرض لمقاطع من كلام الشهيد الرئيس رفيق الحريري، تحدث المهندس يوسف النقيب بالقول: "لا يسعني في هذا اللقاء إلا أن أقول: شكراً ... شكراً ... شكراُ لجهودكم، شكراً من القلب، صيدا نادتكم فلبيتم النداء، لقد خضنا سوا الانتخابات البلدية من أجل صيدا، من أجل التنمية والتطوير وحماية الإنجازات والعمل على تحقيق المزيد من التطوير والتحديث وإنماء صيدا، وليبقى الاتجاه في العمل التنموي قائماً على الإيجابية". وأضاف: "سوا لصيدا كان شعار حملتنا، ولسنا في معركة مع أحد ويدنا كانت وستظل ممدودة للجميع لما فيه خير ومصلحة مدينتنا الحبيبة صيدا، الانتخابات انتهت وغداً يوم آخر لا رابح ولا خاسر المدينة ربحت، إلى العمل إلى العطاء إلى التنمية سوا لصيدا مع الجميع لأنه صيدا بتستاهل كل الخير". وتوجه المهندس النقيب بنداء إلى نواب وسياسيي صيدا بالقول: "تعاونوا مع البلدية لإعلاء شأنها". كما توجه بنداء إلى شباب صيدا بالقول: "أنتم حماة مستقبل صيدا". وتوجه بنداء إلى أصدقاء آل الحريري وأصدقائنا بالقول: "عندما نتعاون نصل إلى ما وصلنا إليه في صيدا". وختم المهندس النقيب بالقول: "صيدا كانت قوميين عرب وناصريين وأحزاب وطنية وجاء رفيق الحريري ليحببنا أيضاً بالسعودية كما كان الله يلهمه بذلك بدليل أن السعودية اليوم عراب للمنطقة العربية وللبنان، ولكم أقول إن ما قمتم به هو بداية وإن شاء الله سنكون سوا في الاستحقاقات المقبلة".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
القصة الكاملة لعلاقة ترامب وإسرائيل.. معطيات لافتة
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع القائم حالياً بين إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويقول التقرير إنه "عندما جرى انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، كان معسكر اليمين في إسرائيل في نشوة، إذ استُجيبت صلاتهم؛ فترامب سيمنح إسرائيل شيكاً على بياض لتفعل ما يحلو لها – فرْض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وهزيمة أعدائها من دون أي قيود. ومع ذلك، فإن الإدارة الأميركية لم تتصرف خلال الأشهر الأربعة التي تلت دخول ترامب البيت الأبيض بما يتماشى مع توقعات اليمين". وأضاف: "للإنصاف، يجب قول إن هذه التوقعات كانت دوماً منفصلة عن الواقع؛ فرغبة ترامب في توسيع اتفاقات أبراهام تتعارض جوهرياً مع رغبة إسرائيل في ضم الضفة الغربية. وبالمثل، فإن رغبة ترامب في التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران تعني أن إسرائيل لن تحظى بدعم تلقائي إذا قررت مهاجمة البرنامج النووي الإيراني. طبعاً، إذا فشلت الدبلوماسية، فربما يدعم الرئيس استخدام القوة من جانب إسرائيل، لكنه أوضح مراراً أنه يريد أن تنجح الدبلوماسية لتجنُّب المواجهة. ولذلك، فإنه طالما أن القنوات الدبلوماسية لا تزال فاعلة، فإن ترامب سيعارض أي عمل عسكري إسرائيلي". وتابع: "في الحقيقة، إسرائيل، وليس الولايات المتحدة ، هي مَن غيّر ميزان القوى في المنطقة، وهي التي أضعفت إيران وأذرعها (حزب الله و" حماس")، وزادت من حاجة إيران إلى التوصل إلى اتفاق، وكل ذلك يخدم المصلحة الأميركية. ومِن الأخبار الجيدة للإسرائيليين أن ترامب يريد ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، وألاّ تشكّل تهديداً للمنطقة، ولا شيء أكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل من ذلك. هذا بالإضافة إلى أن ترامب يؤمن بضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ويعارض سيطرة حماس على غزة. ومن الأمور الإيجابية أيضاً أن ترامب واصل الموافقة على تزويد إسرائيل بالسلاح، ولم يجمّد هذه الإمدادات". وأمام كل ذلك، يرى التقرير أن "دعم ترامب لإسرائيل أساسي"، لكنه قال إن "الصبر ليس من صفات الرئيس الأميركي البارزة"، وتابع: "في أي لحظة يمكن أن يقرر، في حال فشل إنهاء الحرب في غزة أن يحوّل انتباهه إلى منطقة أُخرى، كما يبدو أنه يفعل الآن بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. هذا لا يعني أن ترامب سيتوقف عن دعم إسرائيل، فدعمه السياسي لإسرائيل عبر خطوات رمزية كبيرة سيتحقق، كما فعل في ولايته الأولى (نقْل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان)، يعكس موقفه الأساسي". وتابع: "إن مذكرة التفاهم التي أصدرتها إدارة أوباما لمدة عشرة أعوام، والتي تنص على أن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة نحو 4 مليارات دولار سنوياً، ستنتهي خلال ولاية ترامب الحالية. فهل سيُفتح التفاوض بشأن اتفاقية جديدة لمدة عشرة أعوام أُخرى؟". وختم: "ربما تدمير حزب الله على يد إسرائيل، وانهيار نظام الأسد في سوريا نتيجة ذلك، وكذلك تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ، يفتح فرصاً جديدة للعمل في المنطقة. لكن لا تخطئوا: الحرب المتعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل منذ هجوم "حماس" الدموي في 7 تشرين الأول تكلف كثيراً، ليس فقط دماءً، بل أيضاً على صعيد الموارد الاقتصادية والقدرات والحاجات العسكرية البعيدة المدى، وتلبية هذه الحاجات يجعل الحصول على اتفاقية مساعدات أميركية جديدة لعشرة أعوام أمراً بالغ الأهمية. سيكون الاختبار الكبير للعلاقة بين ترامب وإسرائيل، وحكومة بنيامين نتنياهو في تل أبيب، هو الطريقة التي سيتعامل بها مع هذه الاتفاقية، وهذا ليس أمراً مضموناً".