logo
تقرير عبري: البيت الأبيض يعيد النظر في سياسة حرب غزة

تقرير عبري: البيت الأبيض يعيد النظر في سياسة حرب غزة

الدستورمنذ 2 أيام
قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد طرح خيارات جديدة بشأن الحرب في غزة، في إطار "إعادة تفكير" جارية داخل البيت الأبيض في السياسة الحالية، بعد مرور ستة أشهر من العمليات دون تحقيق نتائج حاسمة.
وأوضح روبيو، خلال لقائه بعائلات المحتجزين الإسرائيليين أمس، أن المقترحات الجديدة ستُعرض على الرئيس ترامب قريبًا، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق شامل يشمل تحرير جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب بات احتمالًا مطروحًا.
ترامب منح نتنياهو حرية واسعة في إدارة الحرب
منذ اندلاع الحرب، منح ترامب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حرية شبه مطلقة في إدارة العمليات في غزة، بما في ذلك التفاوض حول صفقات التبادل وتوزيع المساعدات، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وقالت القناة، إنه بالرغم من أن ترامب كان من أوائل القادة الذين حذّروا علنًا من خطر المجاعة في القطاع، إلا أنه تبنّى موقفًا أقل انتقادًا لسياسات إسرائيل مقارنة بسلفه، خصوصًا فيما يتعلق بتقييد دخول المساعدات الإنسانية.
تباين داخل الإدارة حول جدوى الاستراتيجية الحالية
يُقر بعض المسؤولين في إدارة ترامب، خلال جلسات مغلقة، بأن الاستراتيجية الحالية لم تؤتِ ثمارها في غزة، غير أن قرارًا نهائيًا لم يُتخذ بعد بشأن طبيعة التغيير المحتمل في السياسة الأميركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستارمر يعتزم إثارة وقف إطلاق النار في غزة والرسوم على الصلب مع ترامب
ستارمر يعتزم إثارة وقف إطلاق النار في غزة والرسوم على الصلب مع ترامب

مصرس

timeمنذ 34 دقائق

  • مصرس

ستارمر يعتزم إثارة وقف إطلاق النار في غزة والرسوم على الصلب مع ترامب

من المتوقع أن يثير رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إمكانية إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ومستقبل الرسوم الجمركية على الصلب البريطاني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا. وسيتوجه ستارمر إلى آيرشاير، حيث يقيم الرئيس الأمريكي في منتجعه تيرنبيري للجولف، لإجراء مناقشات واسعة النطاق حول التجارة والشرق الأوسط مع تزايد القلق الدولي بشأن المجاعة في غزة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.ولقد بنى الزعيمان علاقة جيدة على الساحة العالمية على الرغم من خلفياتهما السياسية المختلفة، حيث أشاد ترامب بستارمر "لقيامه بعمل جيد للغاية" في منصبه قبل محادثاتهما يوم الاثنين.لكن الظروف الإنسانية في غزة والشكوك بشأن ضرائب الاستيراد الأمريكية على السلع البريطانية الرئيسية في الولايات المتحدة تهدد بتعقيد اجتماعهما الثنائي.وتوقفت محادثات السلام في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي بعد أن استدعت واشنطن وإسرائيل فريقيهما التفاوضي من قطر، حيث ألقى المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف باللوم على حماس في "عدم الرغبة" في التوصل إلى اتفاق.ومنذ ذلك الحين، وعدت إسرائيل بوقف الأنشطة العسكرية في ثلاث مناطق مأهولة بالسكان في غزة لمدة 10 ساعات يوميا للسماح لقوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة بالوصول إلى الفلسطينيين اليائسين.لكن المملكة المتحدة، التي تنضم إلى الجهود لإسقاط المساعدات جوا في القطاع وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية، قالت إن الوصول إلى الإمدادات يجب أن يتوسع "بشكل عاجل".وفي محادثاته مع ترامب، سيرحب ستارمر "بعمل إدارة الرئيس مع الشركاء في قطر ومصر لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة"، حسبما ذكر داونينج ستريت.وسيتحدث الزعيمان أيضا "وجها لوجه حول دفع تنفيذ اتفاق الازدهار الاقتصادي التاريخي حتى يتمكن البريطانيون والأمريكيون من الاستفادة من تعزيز الروابط التجارية بين بلديهما"، حسبما ذكر البيان.الاتفاق الذي تم توقيعه في قمة مجموعة السبع الشهر الماضي خفض الحواجز التجارية على السلع من كلا البلدين.لكن الرسوم الجمركية على صناعة الصلب، التي لها أهمية اقتصادية رئيسية للمملكة المتحدة، ظلت عند 25% بدلا من الانخفاض إلى الصفر كما تم الاتفاق عليه في الأصل.وكانت المخاوف قد أثيرت سابقا من أن القطاع قد يواجه ضريبة تصل إلى 50% - وهو المعدل العالمي للولايات المتحدة - ما لم يتم التوصل إلى اتفاق آخر بحلول 9 يوليو/تموزالجاري، عندما قال ترامب إنه سيبدأ في تطبيق ضرائب الاستيراد على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.لكن هذا الموعد النهائي قد انقضى دون أي تحديث ملموس بشأن وضع الصلب البريطاني.ومن المتوقع أيضا أن يناقش الزعيمان الحرب في أوكرانيا، والتي قال داونينج ستريت إنها ستتضمن "ممارسة الضغط" على فلاديمير بوتين لإنهاء الغزو، قبل أن يتوجها معا إلى لقاء خاص في أبردين.يأتي ذلك بعد أن أعلن ترامب أنه وافق على "أكبر صفقة على الإطلاق" بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد لقائه مع أورسولا فون دير لاين في تيرنبيري يوم الأحد.

ترامب مجرم الصفقة والمحرقة
ترامب مجرم الصفقة والمحرقة

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

ترامب مجرم الصفقة والمحرقة

يمني برس || مقالات رأي: تمر غزة اليوم بمحنة إنسانية ومحرقة غير مسبوقة، وسط مشهد معقّد تتقاطع فيه إرادات ومصالح متضاربة. في خطوة لافتة، أعلن دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من وساطتها المزعومة في صفقة غزة، محمّلًا المقاومة وحدها المسؤولية، لكنه في جوهر موقفه يعلن بخبث تخليه عن فشل سياسي وعسكري متواصل يعانيه نتنياهو، ويتركه وحيدًا في مواجهة واقع صارم وقاسٍ. هذا الانسحاب، وفق التقدير الأولي، لا يعني نهاية الوساطة، بل هو مناورة سياسية ماكرة تهدف إلى الضغط على المقاومة لانتزاع تنازلات قبل استئناف التفاوض، في محاولة لإعادة فرض معادلات ميدانية وسياسية وإنسانية جديدة على الأرض. خيارات ترامب: إما الدفع باتجاه صفقة شاملة تجمع بين التطبيع وإعادة الإعمار، تُهمّش المقاومة وتُعيد تشكيل قيادة فلسطينية ملك اليمين، عبر إدارة مشتركة عربية–أمريكية–صهيونية، ترسخ واقعًا جديدًا يضمن استمرار السيطرة الصهيونية بشكل مختلف، أو الاستمرار في سياسة الاستنزاف التي تهدف إلى تثبيت الهيمنة على القطاع دون الدخول في مواجهة عسكرية شاملة قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع أو اشتعال ثورة شعبية عالمية، خصوصًا في العواصم الغربية. في هذا السياق، يستغل ترامب المحرقة السياسية والإنسانية لتحقيق مكاسب إقليمية وشخصية، ربما على أمل نيل جائزة نوبل للسلام. أما نتنياهو، فهو اليوم في مأزق حقيقي، أمام خيارات محدودة وصعبة: إبرام صفقة جزئية قد تهدئ الغضب الدولي مؤقتًا، لكنه لا يريدها أن تمنع تجديد العدوان بعد 60 يومًا، أو تصعيد إبادة غزة عبر فرض حصار خانق وتقطيع أوصاله، أو اللجوء إلى خيار الاحتلال الكامل، الذي قد يُسقطه في وحل الاستنزاف. هذا الخيار الأخير يحمل مخاطر سياسية وإنسانية جسيمة، لا سيما على الأسرى الفلسطينيين ومستقبل القطاع برمته. يظل هدف نتنياهو الأساسي ربط مصيره السياسي بنتائج الحرب، في محاولة محو عار السابع من أكتوبر، وهو يعاني من غياب بدائل حقيقية بين الغرق في مستنقع غزة أو قبول صفقة مجتزأة لا تضمن له استقرارًا طويل الأمد، أو صفقة شاملة تُغلق ملف غزة بالكامل، تمهيدًا لانتخابات قد تعيده إلى السلطة. وسط هذه الخيارات المعقدة والمتشابكة، تظل غزة تكتوي بنار المحرقة، لكنها في الوقت ذاته تمثل حجر الزاوية في القضية الفلسطينية وأملها المستمر. تؤمن غزة أن النصر الحقيقي لا يُصنع بالقوة وحدها، بل بالإرادة الصلبة، والوعي الوطني، والصمود الأسطوري. بوصلتها الوطنية الثابتة ترفض أي تسوية تُفرغ القضية من جوهرها، وتصر على ضمان عدم تجدد المحرقة. في نهاية المطاف، تقع المسؤولية الكبرى على عاتق الفلسطينيين والعرب، الذين عليهم أن يختاروا طريق التحرر الحقيقي عبر وحدة وطنية صلبة تواجه المشاريع الإقليمية والدولية التي تحاول تصفية القضية عبر التطبيع والصفقات الجزئية. فالقرار النهائي لا يقع في أروقة البيت الأبيض أو الكنيست، بل ينبع من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده المتجدد، ومن عمق عربي يواجه لحظة تحدٍ حقيقية بين الوفاء لقضيته أو الغرق في غثائية الخذلان.

أخبار العالم : ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه
أخبار العالم : ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه

الاثنين 28 يوليو 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، ترامب التقى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا وحسما"أكبر صفقة تجارية" على الإطلاق Article Information Author, علي عباس أحمدي - جوناثان جوزيفز Role, بي بي سي نيوز - مراسل الشؤون الاقتصادية قبل 2 ساعة توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري، يوم الأحد، مما يُنهي المواجهة التجارية بين أهم الشركاء الاقتصاديين في العالم، على مدار الأشهر الماضية. جاء الاتفاق بعد مفاوضات حاسمة خاضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا، ويشمل فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15 في المئة على جميع السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي. ويمثل الاتفاق تخفيفا لضرائب الاستيراد التي هدد ترامب بفرضها ابتداء من يوم الجمعة، بقيمة 30 في المئة. وأكد ترامب على أن الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، سيفتح أسواقه أمام المصدرين الأمريكيين، مع إعفاء كامل من الرسوم جمركية لبعض المنتجات. من جانبها أشادت أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، مؤكدة أنه سوف "يحقق الاستقرار لكلا الحليفين"، وهما يمثلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، في محاولة لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأمريكي. وبالإضافة للاتحاد الأوروبي، توصل ترامب أيضاً لاتفاقيات حول التعريفة الجمركية مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، ورغم هذا فإنه لم يحقق هدفه المعلن بإبرام "90 صفقة خلال 90 يوماً." جاءت المفاوضات الخاصة بالاتفاق بين ترامب وأورسولا في ملعب تيرنبيري للغولف في جنوب أيرشاير، في اسكتلندا، التي يزورها ترامب لمدة خمسة أيام. وقال الرئيس الأمريكي، عقب اجتماع قصير مع رئيسة المفوضية الأوروبية: "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع، سيُقربنا من بعضنا البعض". وأشادت فون دير لاين بالاتفاق ووصفته بأنه "اتفاق ضخم"، بعد "مفاوضات شاقة". وبموجب الاتفاق، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي سيعزز استثماراته في الولايات المتحدة بمقدار 600 مليار دولار، وسيشتري معدات عسكرية أمريكية بمئات المليارات من الدولارات، وسينفق 750 مليار دولار على قطاع الطاقة الأمريكي. بينما أوضحت أورسولا أن الاستثمار في الطاقة سيركز على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي والنفط والوقود النووي، للمساعدة في تقليل اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسية. وقالت: "أود أن أشكر الرئيس ترامب شخصياً على التزامه الشخصي وقيادته لتحقيق هذا الإنجاز". وأضافت: "إنه مفاوض حازم، ولكنه أيضاً بارع في إبرام الصفقات". وأشار ترامب أيضا إلى أن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المئة، التي فرضها على الصلب والألومنيوم عالمياً ستبقى سارية. ويمكن للطرفين اعتبار هذه الاتفاقية بمثابة انتصار لكل منهما. فالاتحاد الأوروبي، كان من الممكن أن يواجه رسوماً جمركية أسوأ من جانب الولايات المتحدة، لكنه حقق نفس الاتفاق الذي توصلت له اليابان مع ترامب بنسبة 15 في المئة، لكن بالطبع لم يكن الاتفاق جيد مثل الذي حصلت عليه بريطانيا حيث لم تزد الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجاتها عن 10 في المئة. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الاتفاق يعني حصولها على 90 مليار دولار من عائدات الرسوم الجمركية ستدخل إلى خزائن الحكومة، بحسب أرقام التجارة مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي، بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات من الاستثمارات التي سوف تتدفق إلى الاقتصاد الأمريكي. بلغ إجمالي حجم التجارة السلعية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حوالي 975.9 مليار دولار العام الماضي. وكان الميزان التجاري يميل إلى الأوروبيين، واستوردت الولايات المتحدة بضائع من الاتحاد الأوروبي بقيمة 606 مليارات دولار تقريباً، بينما بلغ حجم الصادرات الأمريكية لدول الاتحاد 370 مليار دولار. يُمثل هذا الخلل، أو العجز التجاري، نقطة خلاف بالنسبة لترامب، الذي يقول إن مثل هذه العلاقات التجارية تعني أن الولايات المتحدة "تخسر". ولو كان ترامب نفذ تهديداته السابقة بفرض رسوم جمركية كبيرة على أوروبا، كانت الكثير من المنتجات ستخصع لضرائب استيراد، من الأدوية الإسبانية إلى الجلود الإيطالية والإلكترونيات الألمانية والأجبان الفرنسية. وهدد الاتحاد الأوروبي وقتها باستعداده للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية، بما في ذلك قطع غيار السيارات وطائرات بوينغ ولحوم البقر. يخطط رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للقاء ترامب في تيرنبيري، يوم الاثنين. ومن المقرر أن يزور ترامب أبردين يوم الثلاثاء، حيث تمتلك عائلته ملعب غولف آخر، وسوف يفتتح ملعباً ثالثاً الشهر المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store