
"أيام الفيلم اليوناني" في عمّان: دورة أولى
وتسلط الأفلام الضوء على صناعة السينما وصانعي الأفلام في اليونان، وافتتحت التظاهرة بفيلم "بوليدروسو" (2023) للمخرج أليكساندر فولغاريس، الذي يستكشف الذاكرة والهوية والزمن، من خلال عدسة تعكس المشاعر الإنسانية.
وتناول الفيلم حكاية "صوفيا"، التي تحمل اسم والدتها، وتعود إلى إحدى ضواحي أثينا "بوليدروسو" لرعاية والدتها، مدرّسة الباليه المريضة.
وأثناء تواجدها في الضاحية، تواجه الابنة الأسباب التي دفعتها إلى الرحيل سابقاً، وتعيد التعرف على "بوليدروسو"، الضاحية الغامضة والمعزولة، فتقضي الابنة والأم وقتهما عالقتين بين أحلام اليقظة وأشباح الماضي، في قصة تتناول أناساً طيبين في عالم أقل حناناً.
وتستعيد الابنة ذكرياتها مع والدها المتوفى، كما تستعيد روابطها ومشاعرها تجاه والدتها التي تخشى أن تفقدها بسبب المرض.
والفيلم، الذي يسبر أعماق المشاعر الإنسانية مستعيناً بحفريات الذاكرة، وظّف فيه المخرج تقنيات الصورة البصرية والغرافيك، مسترجعاً ذاكرة الطفولة للابنة صوفيا، مقترباً في بعض تقنياته من نموذج الفيلم التجريبي.
وقد ترشّح الفيلم لسبع جوائز، من بينها جائزة أفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي، في حفل توزيع جوائز الأكاديمية اليونانية للأفلام لعام 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 3 أيام
- LBCI
نجمات الصف الأول يتألّقن في زفاف سيليو صعب... وإطلالات تخطف الأنفاس (صور)
احتفل المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب بزفاف نجله سيليو صعب من الشابة الأردنية زين قطامي، في حفل كنسي أقيم مساء اليوم في بكركي، تلاه حفل ضخم وساحر بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفنية والاجتماعية. الحفل تحوّل إلى عرض مبهر للأناقة والرقيّ، حيث تألقت السيدة الأولى نعمت عون بإطلالة راقية، إلى جانب النجمات اللواتي خطفن الأنظار بفخامتهن، منهن: سيرين عبدالنور، إليسا، نادين نسيب نجيم، بلقيس، نانسي عجرم، والنجمة التركية هانده أرتشيل التي جذبت اهتمام وسائل الإعلام بإطلالتها اللافتة. وشهد الزفاف تبديلات ملفتة للإطلالات، حيث غيّرت بعض النجمات والفنانات فساتينهنّ أكثر من مرّة خلال الأمسية، في مشهد يعكس روح الفخامة التي طبعت الحفل من بدايته حتى نهايته.


LBCI
منذ 4 أيام
- LBCI
نجل المصمم إيلي صعب يستعدّ لدخول القفص الذهبي... والعائلة تتألق في حفل فاخر بفقرا (فيديو)
تألّقت عائلة مصمّم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب في الاحتفالات التمهيدية لزفاف نجله سيليو صعب من الشابة الأردنية زين قطامي، وذلك في حفل ضخم أُقيم في منطقة فقرا. وخطفت الأضواء كلّ من كلودين صعب، زوجة المصمّم، وكريستينا مراد، زوجة ابنه إيلي جونيور، والعروس زين قطامي، بإطلالاتهن الراقية التي تميّزت بتصاميم خلّابة تنوّعت بين الفخامة والرقيّ. وقد طغت على أجواء الحفل لمسات مستوحاة من الصحراء، من حيث الديكور والألوان الترابية الدافئة، ما أضفى طابعًا أنيقًا ومميّزًا على المناسبة، التي عكست ذوق العائلة الرفيع وحبّهم للتفاصيل المتقنة. View this post on Instagram A post shared by LEBANESE WEDDINGS (@lebaneseweddings)


الميادين
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- الميادين
"عُد إلى البيت يا خليل" لكفى الزعبي.. رواية تأخر "وصولها" 15 عاماً!
بعد صدورها باللغة الروسية عام 2009، احتضن "مسرح الشمس" في عمّان، إطلاق رواية "عُد إلى البيت يا خليل" للروائية الأردنية، كفى الزعبي، الصادرة بالعربية حديثاً عن "دار الآداب" في بيروت. والرواية استكشاف للهوية الفلسطينية، والنزوح، والمجازر، من دير ياسين إلى حصار مخيم جنين في العام 2002، عبر سرد تاريخي وعاطفي. وشاركت الروائية كفى الزعبي تجربتها في كتابة هذه الرواية، فعلى عكس رواياتها الأخرى، التي غالباً ما انبثقت من مواضيع ومواقف محددة أو لقاءات مُلهمة، وُلدت رواية "عُد إلى البيت يا خليل" من رحم ألم عميق. وبدأت الزعبي كتابة الرواية في العام 2002، خلال حصار مخيم جنين للاجئين واجتياح مدن الضفة الغربية في ما عرف فلسطينياً بـ"الاجتياح الكبير"، وأطلقت عليه سلطات الاحتلال تسمية عملية "السور الواقي"، حيث كان لحضورها المباشر على شاشة التلفزيون أثر عميق عليها، ما دفعها إلى إيقاف عملها المستمر والانغماس في المأساة. وتحدثت الزعبي خلال حفل إطلاق عملها عن الرواية، ومواضيعها، ورحلة نشرها، وردود الفعل عليها، ولا سيما في روسيا والعالم العربي، مشددة على القيمة الفنية لها، وعلى مضمونها السياسي. وأكدت أن الفن حتى في تصويره للألم والقبح، يجب أن يحتفظ بجماله، فالرواية تستكشف ديناميكيات زمنية مُعقدة، حيث يتحرك الزمن إلى الأمام والخلف، من دون إغفال جدلية مفهوم الحياة والموت، خاصة مع تواصل تأثير الموتى على الأحياء، لافتة إلى أن "الموتى لم يرحلوا حقاً، بل هم دافع للأحياء للمقاومة والدفاع عن أرضهم، ولا سيما في سياق القضية الفلسطينية". وتناولت حوارية إطلاق الرواية جزءاً كبيراً من الحديث حول التحديات التي واجهتها الرواية أثناء نشرها، وكشفت الزعبي: "في البداية، كانت الرواية موجهة للجمهور الروسي وواجهت صعوبة بالغة في إيجاد ناشر في روسيا عام 2002، بسبب النفوذ والسيطرة الصهيونية على المجالين الثقافي والإعلامي". ونُشرت الرواية في "دار الآداب"، ربيع هذا العام، في ظل حرب الإبادة المتواصلة على غزة، التي أعادت إشعال الاهتمام بالسرد الفلسطيني، فيما أنتج "مسرح الشمس" في عمّان مسرحية مقتبسة من جزء منها بعنوان "يا طالعين الجبل".