
القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار "بن غوريون" وهدف حيوي شرق يافا بصواريخ باليستية القوات
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي صادر عنها اليوم الاثنين الموافق 27 من مايو 2025م (الموافق 29 من ذي القعدة 1446ه)، عن تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية رداً على ما وصفته بـ'جريمة الإبادة الجماعية' التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء في البيان أن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت هجومين بصاروخين بالستيين: الأول صاروخ 'فلسطين 2' فرط صوتي استهدف مطار اللد المعروف باسم 'مطار بن غوريون' الواقع في منطقة يافا المحتلة، والثاني صاروخ 'ذو الفقار' الذي استهدف هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي شرقي يافا.
وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة عالية، وأدت إلى حالة من الذعر بين صفوف المستوطنين الإسرائيليين، حيث هرع ملايين منهم إلى الملاجئ، وتوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار بشكل كامل.
واضاف البيان: 'إن جريمة الإبادة الجماعية بحق إخواننا في قطاع غزة والحصار والتجويع لهي جريمة لم تشهد الإنسانية من قبل' ، داعيةً الأحرار من أبناء الأمة الإسلامية ومن شعوب العالم إلى التحرك لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة الحق والإنسانية.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف إلا بعد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه بشكل كامل.
نص البيان
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار اللد 'بن غوريون' بصاروخ باليستي فرط صوتي وكذا استهداف هدف حيوي للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع 'ذو الفقار' – 27 مايو 2025م
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
ورداً على اقتحامِ الآلافِ من قطعانِ اليهودِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهم لباحاتهِ الشريفة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً مزدوجةً وذلك بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ 'فلسطين2' استهدفَ مطارَ اللدِّ المسمى إسرائيلياً مطارُ 'بن غوريون' في منطقةِ يافا المحتلةِ، والآخرُ نوعُ 'ذو الفقار' استهدفَ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلة، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
إنَّ جريمةَ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزةَ والحصارِ والتجويعِ لهي جريمةٌ لم تشهدْها الإنسانيةُ من قبلُ وهو ما يحتمُ على كلِّ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا ومن شعوبِ العالمِ ضرورةَ التحركِ انتصاراً للحقِّ وانتصاراً للإنسانيةِ وتأديةً للواجبِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم.
عملياتُنا بعونِ اللهِ مستمرةٌ ونعملُ بالتوكلِ على اللهِ على تصعيدِها ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 29من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 27من مايو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
موجهاً رسالة لشركات الطيران العالمية.. "الرئيس المشاط" من وسط مطار صنعاء: المفاجآت القادمة مؤلمة وستكسر ما تبقى من ثقتكم بأمنكم المزعوم
زار الرئيس مهدي المشاط، اليوم الأربعاء، مطار صنعاء الدولي، للوقوف على الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار في وقت سابق من اليوم. وأكد خلال جولة تفقده للموقع أن الشعب اليمني لن يستسلم ولن ينكسر، وأن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيه عن مواصلة طريق النصرة والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقال المشاط إن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء هو دليل واضح على الألم والوجع الذي يعيشه الكيان المحتل جراء الضربات المتتالية التي توجهها القوة الصاروخية اليمنية إلى عمق كيانه. وأضاف أن إسرائيل تدرك تمامًا حجم التهديد الذي تمثله هذه الضربات، ولهذا تلجأ إلى الانتقام من المدنيين والمنشآت في اليمن، لكنها بذلك لا تُظهر سوى هشاشتها وعجزها. وشدد على أن اليمن متمسك بقراره الوطني المستقل، ولن يتراجع عن خطواته في دعم الشعب الفلسطيني حتى يوقف العدو الصهيوني عدوانه ويُرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة. مؤكداً أن كل اعتداء إسرائيلي جديد على اليمن أو على شعبه لن يؤدي إلا إلى تعزيز الإرادة اليمنية، ودفع المزيد من عمليات الإسناد العسكري والميداني للفلسطينيين. وفي رسالة مباشرة إلى رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الرئيس المشاط: 'لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا، ولن تكون لهم أمان ما داموا يمارسون هذا الإرهاب المنظم ضد شعب أعزل. وأضاف مخاطبًا المستوطنين مباشرة: 'الصواريخ اليمنية الآن مصممة بأن تصل إلى هدفها بدقة عالية، ولن تكون الملاجئ مكانًا آمنًا لكم بعد اليوم. وأشار الى أن 'حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم، فالمفاجآت القادمة مؤلمة وستكسر ما تبقى من ثقتكم بأمنكم المزعوم. مؤكداً: 'عليكم انتظار صيف ساخن، سيذكركم بما لم تكن تتوقعوه، فاليمن حرّة والعهد قادم.' كما وجّه الرئيس المشاط رسالة إلى الشركات الدولية التي ما زالت تواصل رحلاتها إلى مطار اللد، المعروف باسم 'بن غوريون'، قائلاً: 'أقول لكم إن طائراتكم ورحلاتكم معرضة للخطر في أي لحظة، فاختاروا جانب الأمان قبل فوات الأوان. ودعى الرئيس المشاط جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب السفر مع الشركات التي لا تزال مستمرة في رحلاتها إلى مطار اللد، باعتبارها معرّضة لردود فعلنا ولن تكون آمنة تحت أي ظرف.' وأشار إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية أصبحت قادرة بإذن الله على التعامل مع الطائرات المتطورة من نوع 'F-35″، مشيرًا إلى أن ما كان يمنعها فقط هو استخدام العدو لهذه الطائرات ضمن تكتيك غير أخلاقي يتمثل في اختبائها بالقرب من الطيران المدني. وأوضح أن هذا التكتيك الاستفزازي قد يضطر الدفاعات الجوية اليمنية إلى اتخاذ إجراءات استثنائية تتمثل في إغلاق المجال الجوي في المناطق التي تحلق فيها هذه الطائرات ضمن تشكيلات مدنية، لضمان حرية التعامل معها بأريحية ودون تعطيل كامل لحركة الطيران المدني. وكان الرئيس قد ختم جولته بالإعلان أن 'الرجال سيأتون بالطائرات، وسيعود المطار بإذن الله سبحانه وتعالى'، في إشارة إلى الاستمرار في بناء البنية التحتية رغم كل التحديات، وإعادة تشغيل المطار بالمقدار الذي يكفل استمرارية الحياة في وجه العدوان.


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
معركة الإسناد اليمنية لغزة.. عقلية احترافية وحصار جوي وبحري مؤثر
تُدار معركة الإسناد اليمنية لغزة اليوم بعقلية احترافية وعسكرية متقدمة، تتجاوز مجرد ردود الفعل لتصل إلى مستوى التخطيط الاستراتيجي الدقيق. لم تعد العمليات مجرد إطلاق صواريخ عشوائي، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم المقاومة الفلسطينية وإضعاف قدرات العدو الصهيوني؛ هذه العقلية المتطورة تعرف بدقة متى وأين يتم توجيه الضربات، لضمان تحقيق أقصى تأثير على أرض الواقع. إن ما يميز هذه المعركة هو الفهم العميق للديناميكيات الإقليمية والدولية؛ فكل صاروخ يُطلق، وكل مسيرة تُرسل، تُعد محسوبة بدقة لتحقيق أهداف محددة؛ يتجسد هذا النهج الاحترافي في استهداف المواقع الحيوية للعدو، سواء كانت عسكرية أو اقتصادية، مما يفرض ضغطًا متزايدًا على الكيان الصهيوني. هذا الدعم اليمني ليس مجرد تضامن معنوي، بل هو إسناد فعال يلمسه العدو بشكل مباشر. (الحصار اليمني: شل حركة مطارات وموانئ العدو) إلى جانب العمليات الصاروخية الدقيقة، تتجسد العقلية الاحترافية لليمن في فرض حصار جوي وبحري مؤثر على مطارات وموانئ العدو الصهيوني. لقد أصبحت مضيق باب المندب والبحر الأحمر ساحة لتأكيد قوة اليمن وقدرته على تعطيل حركة الملاحة التي تخدم الكيان؛ هذا الحصار، الذي يستهدف السفن المتجهة إلى موانئ العدو، قد أحدث تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث أجبر شركات الشحن العالمية على تغيير مسارها، مما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن وتأخير وصول البضائع. هذا الإجراء التصعيدي ليس مجرد لفتة رمزية، بل هو سلاح استراتيجي يهدف إلى شل الاقتصاد الإسرائيلي وإجباره على دفع ثمن باهظ لعدوانه على غزة. إن استهداف الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي يُعد ورقة ضغط قوية تضاف إلى العمليات العسكرية، مما يعكس فهمًا عميقًا لنقاط ضعف العدو وقدرة على استغلالها بفعالية. إن معركة الإسناد اليمنية لغزة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي معركة إرادات تُدار بذكاء وحرفية، وتؤكد على أن التضامن مع فلسطين يتجاوز حدود الكلمات ليصبح واقعًا ملموسًا على الأرض والبحر. (تداعيات الحصار الجوي: هروب الشركات العالمية من مطار اللد المسمى إسرائيليًا 'بن غوريون') لقد امتد تأثير الحصار اليمني ليشمل المجال الجوي للعدو الصهيوني، وتحديدًا مطار اللد المسمى إسرائيليًا 'بن غوريون'، الذي يُعد الشريان الحيوي لحركة الطيران المدني الإسرائيلي. بعد عمليات الإسناد اليمنية التي طالت المطار بصواريخ باليستية وفوق صوتية، اهتزت ثقة شركات الطيران العالمية بسلامة الأجواء الإسرائيلية؛ لم تكن هذه الضربات مجرد حوادث عابرة، بل كانت رسائل واضحة بأن اليمن قادر على تعطيل حركة الطيران وإحداث فوضى في قطاع حيوي للاقتصاد الإسرائيلي. توالت إعلانات شركات الطيران عن تعليق أو تمديد تعليق رحلاتها إلى مطار اللد، في مشهد يعكس قلقًا متزايدًا من المخاطر الأمنية؛ هذا الانسحاب الجماعي يُشكل ضربة قوية للسياحة والاقتصاد الإسرائيلي، ويعكس فشل المنظومات الدفاعية للعدو في توفير الأمان اللازم للطائرات المدنية. (من أبرز الشركات التي اتخذت قرار تعليق أو تمديد تعليق رحلاتها بسبب الوضع الأمني المتوتر): ▪︎ الخطوط الجوية البريطانية (British Airways): مددت وقف رحلاتها حتى نهاية يوليو المقبل، ثم مددتها لاحقاً حتى منتصف يونيو. ▪︎ راين إير (Ryanair): شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة، مددت وقف رحلاتها حتى 11 يونيو. ▪︎ الخطوط الجوية الهندية (Air India): أجلت عودتها إلى 'إسرائيل' مرة أخرى، ولا رحلات مباشرة حتى أواخر يونيو. ▪︎ إيزي جيت (easyJet): مددت وقف رحلاتها حتى أوائل يوليو. ▪︎ الخطوط الجوية البولندية (LOT Polish Airlines): مددت إلغاء رحلاتها حتى 26 مايو. ▪︎ طيران كندا (Air Canada): أعلنت تمديد إلغاء جميع رحلاتها إلى 'إسرائيل' حتى 8 سبتمبر. ▪︎ طيران أيبيريا (Iberia): مددت وقف رحلاتها حتى 31 مايو. ▪︎ أيبيريا إكسبريس (Iberia Express): مددت وقف رحلاتها حتى 1 يونيو. ▪︎ الخطوط الجوية المتحدة (United Airlines): مددت وقف رحلاتها حتى 13 يونيو، وكانت من أولى الشركات الأمريكية التي علقت رحلاتها. ▪︎ ترانسافيا الفرنسية (Transavia France): مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو. ▪︎ إير بالتيك (airBaltic): الشركة الليتوانية، مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو. ▪︎ إير سيشل (Air Seychelles): مددت وقف رحلاتها حتى 31 يوليو. ▪︎ إير فرانس (Air France): علقت رحلاتها حتى 20 مايو، ومددتها لاحقاً. ▪︎ لوفتهانزا (Lufthansa) ومجموعتها: التي تضم خطوط بروكسل الجوية، ويورو وينجز، والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية، أجلت استئناف رحلاتها بعد توسع نطاق القتال في غزة. ▪︎ دلتا إيرلاينز (Delta Air Lines): علقت رحلاتها ومددتها عدة مرات. ▪︎ ويز إير (Wizz Air): شركة الطيران المجرية منخفضة التكلفة، علقت رحلاتها. ▪︎ الخطوط الجوية الإيجية (Aegean Airlines): علقت رحلاتها إلى مدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها الإحتلال 'تل أبيب'. هذا التوقف المتزايد للرحلات الجوية الدولية يعكس انهيارًا حقيقيًا في منظومة الأمن الجوي الإسرائيلي وفشلًا في طمأنة قطاع الطيران المدني العالمي بأن مطاراتها في مأمن من أي ضربات. إنها شهادة أخرى على مدى فعالية الحصار اليمني، الذي لا يقتصر تأثيره على الاقتصاد البحري، بل يمتد ليضرب عصب الحركة الجوية للكيان، مؤكدًا على أن المقاومة اليمنية قادرة على فرض واقع استراتيجي جديد يغير موازين القوى في المنطقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مبارك حزام العسالي


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
التصعيد المدروس.. استراتيجية صنعاء لفرض الحصار على الاحتلال الإسرائيلي
تحليل / وكالة الصحافة اليمنية // تواصل قوات صنعاء عمليات استهداف الكيان الاسرائيلي وخصوصا مطار اللد ' بن غوريون ' الذي استهدفته قوات صنعاء اليوم – الثلاثاء – بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2 امتدادا لعمليات سابقة. وبالنظر الى عمليات قوات صنعاء من حيث 'الكم والنوع'، سنجد ان صنعاء لا تسير لفرض الحصار على الكيان الاسرائيلي بعشوائية وانما وفق خطة مدروسة وبما يحقق الهدف من هذه العمليات المتمثل في فرض الحصار على الكيان الصهيوني وتعطيل الحركة في مطار اللد 'بن غوريون ' وهو ما نجحت صنعاء في تحقيقه. وبتصعيدها المدروس استطاعت صنعاء تثبيت الحصار الجوي على الكيان الاسرائيلي وهذا ظهر واضحا من خلال الاعلانات المتكررة لتعليق رحلات الشركات الدولية الى الكيان الاسرائيلي. ومن الواضح أن صنعاء لا تحتاج لاستخدام قدراتها العسكرية كاملة لتحقيق فرض الحصار الجوي فيكفيها إفتراضيا إطلاق صاروخ واحد أسبوعيا نحو مطار اللد 'بن غوريون ' لجعل المطار فارغاً، إلا أن قوات صنعاء تقوم بما هو أكثر من ذلك بعمليات قصف متواصل وشبه يومي باتجاه مطار 'بن غريون' و قد تتسبب اطلاق هذه الصواريخ بتمديد شركات الطيران العالمية لقرار تعليق رحلاتها من والى الكيان الاسرائيلي رغم الضغوط السياسية التي تتعرض لها شركات الطيران، مع بقاء عودتها غير محسوم، ومرهون بتوقف العمليات العسكرية اليمنية. يشار الى أن موقع 'آيس' العبري كشف أن شركة الخطوط الجوية الإسبانية 'إيبيريا إكسبريس' أعلنت اليوم إلغاء رحلاتها إلى 'إسرائيل' حتى 30 يونيو .. فيما أعلنت مجموعة 'لوفتهانزا' الألمانية للطيران تعليق رحلاتها إلى 'إسرائيل' لمدة أسبوع جراء الأوضاع الأمنية.