
هل تسبب فرقعة الأصابع ضررًا للمفاصل؟ دراسة تُجيب
أضرار فرقعة الأصابع
بحسب الدكتورة كيمي هايريش، أستاذة علم الأوبئة واختصاصية أمراض الروماتيزم في جامعة مانشستر البريطانية، فإن مفصل الإصبع يتمتع بفراغ ضيّق يحتوي على كمية ضئيلة من السوائل، وعند فرقعة المفصل، يتوسع هذا الفراغ مؤقتًا، ما يؤدي إلى انخفاض الضغط، وتكوّن فقاعات غازية داخل السائل المفصلي، وانفجار هذه الفقاعات هو ما يُسبب الصوت المميز.
ويُعدّ الفصال العظمي أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، ويزداد مع التقدم في العمر، وهو حالة مزمنة تسبب التيبس والتورم، وآلامًا في المفاصل، لكن بحسب هايريش، فإن عوامل مثل الوراثة والإصابات المباشرة للمفصل تلعب الدور الأكبر في ظهوره، وليس فرقعة المفاصل، فيما تؤكد أن الأبحاث لم تجد علاقة بين فرقعة المفاصل وخطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
وتشير هايريش إلى أن دراسات قارنت بين أشخاص يُفرقعون مفاصلهم وآخرين لا يفعلون ذلك، ولم تُسجّل أي فروق واضحة، سواء في الفحوص الإشعاعية أو الأعراض السريرية.
فيما تستشهد بحالة لافتة لطبيب أمريكي كان يُفرقع مفاصل يد واحدة يوميًا على مدار أكثر من ستين عامًا، فقط ليُثبت لوالدته عدم ضرر العادة، وعند فحص يديه بالأشعة، لم تُلاحظ عليه أي علامات لالتهاب المفاصل.
أسباب هشاشة العظام؟
تؤكد هايريش أن الصدمات الكبرى مثل كسور العظام القريبة من المفاصل، أو تمزق الأربطة نتيجة الإصابات الرياضية، تُعد من أبرز مسببات هشاشة العظام.
اقرأ أيضًا: 3 توابل طبيعية كفيلة بتخفيف آلام المفاصل تعرف عليها
كما أن المصابين بأنواع أخرى من التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، يكونون أكثر عرضة لتطور الحالة مع الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بريطانيا تحظر على مواطنيها والأجانب إدخال اللحوم والألبان بسبب الحمى القلاعية
أطلقت حكومة بريطانيا حملة توعوية، تطالب مواطنيها الذين يعودون من الخارج، أو القادمين بعدم إدخال اللحوم ومنتجات الألبان الأجنبية إلى البلاد، في خطوة تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية من خطر تفشي مرض الحمى القلاعية، الذي عاد للظهور هذا العام في عدد من دول القارة الأوروبية. ونقلت النسخة الأوروبية من مجلة "بوليتيكو"، عن الحكومة، قولها في بيان، الخميس: "من غير القانوني للمسافرين القادمين إلى بريطانيا إدخال لحوم، أو منتجات ألبان غير معالجة، بما في ذلك لحوم الضأن، والخنزير، والغزلان، والماعز، أو أي منتجات مصنّعة تحتوي على هذه اللحوم، مثل السندويشات أو النقانق، حتى وإن كانت من داخل الاتحاد الأوروبي". وحذّرت وزيرة الأمن البيولوجي، هيلين هايمان، من خطورة تجاهل هذه التعليمات، قائلة: "نطلب من الجميع أخذ هذا الأمر على محمل الجد.. لا تدخلوا منتجات حيوانية أو نباتية محظورة إلى البلاد؛ لأن ذلك يعرّض أرزاق المزارعين للخطر". وقالت كبيرة الأطباء البيطريين في بريطانيا، كريستين ميدلميس: "أدرك أنه من المحبط عدم جلب منتجات محلية من رحلاتكم، لكن تجنبوا هذا الإغراء؛ أنتم تسهمون بذلك في حماية مزارعينا الذين يعملون بجد". مرض الحمى القلاعية ومرض الحمى القلاعية شديد العدوى، ويصيب الحيوانات مشقوقة الظلف (الحافر مقسوم إلى نصفين) مثل الأبقار والماعز والخنازير والأغنام. وسُجّلت إصابات بمرض الحمى القلاعية بين يناير وأبريل الماضيين، في ألمانيا، والمجر، وسلوفاكيا، قبل أن تنجح السلطات في احتوائه. ويتوجب على دول الاتحاد الأوروبي الإبلاغ عن أي حالة إصابة فوراً للجهات المختصة. ويمكن أن ينتقل الفيروس عبر المنتجات الحيوانية بما في ذلك اللحوم، ومنتجات الألبان، وحتى الأغذية المعالجة، كما يمكنه البقاء حيّاً خارج الجسم الحي، في التربة، أو المياه، أو التبن، أو حتى على ملابس الإنسان. والمرض لا يُعد خطراً على البشر، إلا أنه قادر على تدمير قطعان كاملة من المواشي. وعلى الرغم من وجود لقاحات ضد الفيروس، إلا أن الاتحاد الأوروبي لا يسمح باستخدامها لأغراض وقائية، لصعوبة التمييز بين الحيوانات المصابة وتلك المُطعّمة، وعادةً ما تُعدم الحيوانات المصابة. وشهدت بريطانيا في عام 2001 تفشياً كبيراً للمرض، أدى إلى إعدام نحو 6 ملايين رأس من الأبقار والأغنام، وتسبب في خسائر اقتصادية قُدّرت بنحو 8 مليارات جنيه إسترليني (نحو 10.7 مليار دولار)، بحسب "Politico Europe".


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!.. دراسة أمريكية تكشف السبب الخفي
كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية. وأشارت مجلة "Food Quality and Preference"، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات: - العيش في حياة مستقرة وميسورة. - مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون. - التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف. بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول. كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء. وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها. في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود "طريقة رد فعل"، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات. وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد. ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.


العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
دراسة حديثة: جائحة كورونا تسببت بتسريع الشيخوخة في أدمغة البشر
خلصت دراسة طبية أجريت حديثاً أن جائحة كورونا التي ضربت العالم خلال الفترة من العام 2020 والى العام 2022 تسبب بتسريع الشيخوخة في أدمغة البشر، واللافت في الدراسة أن هذه النتيجة تشمل الأشخاص الذين لم يُصابوا بالفيروس أيضاً. ونقل موقع "ساينتفيك أميركان" المتخصص في تقرير اطلعت عليه "العربية نت"، قوله إن الدراسة أجريت على ما يقرب من ألف شخص خلصت إلى أن تسارع الشيخوخة حدث حتى لدى الأشخاص الذين لم يُصابوا بعدوى كوفيد. وكانت الشيخوخة المتسارعة، المسجلة كتغيرات هيكلية في مسوحات الدماغ، أكثر وضوحاً لدى كبار السن والمشاركين الذكور والأشخاص من خلفيات محرومة. لكن الاختبارات الإدراكية كشفت أن خفة الحركة العقلية انخفضت فقط لدى المشاركين الذين أُصيبوا بـ"كوفيد-19"، ما يشير إلى أن تسارع شيخوخة الدماغ لا يُترجم بالضرورة إلى ضعف في التفكير والذاكرة. ويقول مهدي مقري، عالم الأحياء الحاسوبية الذي يدرس الشيخوخة في كلية الطب بجامعة هارفرد في بوسطن، إن الدراسة "تُبرز حقاً مدى أهمية بيئة الجائحة للصحة العقلية والعصبية". ويُضيف مقري أنه من غير الواضح ما إذا كانت شيخوخة الدماغ المرتبطة بالجائحة قابلة للعكس، لأن الدراسة حللت مسوحات أُجريت في نقطتين زمنيتين فقط. وكانت أبحاث سابقة قدّمت أدلة على أن عدوى فيروس كورونا المستجد يمكن أن تُفاقم التنكس العصبي والتدهور المعرفي لدى كبار السن. لكن دراسات قليلة استكشفت ما إذا كانت فترة الجائحة، وهي فترة مضطربة اتسمت بالعزلة الاجتماعية واضطرابات نمط الحياة والتوتر لدى الكثيرين، قد أثرت أيضاً على شيخوخة الدماغ، كما يقول علي رضا محمدي، الباحث المشارك في الدراسة والباحث في مجال التصوير العصبي بجامعة نوتنغهام البريطانية. ولاكتشاف ذلك، حلل محمدي وزملاؤه مسوحات الدماغ التي جُمعت من 15 ألفاً و334 بالغاً سليماً بمتوسط عمر 63 عاماً في دراسة البنك الحيوي البريطاني (UKBB)، وهو برنامج مراقبة طبية حيوية طويل الأمد. وقاموا بتدريب نماذج التعلم الآلي على مئات السمات الهيكلية لأدمغة المشاركين، والتي علّمت النموذج كيف يبدو الدماغ في مختلف الأعمار. واستطاع الفريق بعد ذلك استخدام هذه النماذج للتنبؤ بعمر دماغ الشخص، واستخلاص الفرق بين هذه القيمة والعمر الزمني للمشارك وهو ما يُسمى "فجوة عمر الدماغ".