logo
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها

غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها

اليمن الآن٢٥-٠٤-٢٠٢٥

تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
آ
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية. ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي.
آ
ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
آ
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء.
آ
كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة. حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟ تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول.
آ
وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض. ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة. وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
آ
الإمساك: كيف نتجنبه؟ يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة. وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
آ
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات.
آ
كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
آ
آ
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟ تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك.
آ
وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض
آ
. ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : احذر.. هذه الأدوية الشائعة تضر بالكلى.. كيف تتناولها بطريقة أمنة؟
صحة وطب : احذر.. هذه الأدوية الشائعة تضر بالكلى.. كيف تتناولها بطريقة أمنة؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : احذر.. هذه الأدوية الشائعة تضر بالكلى.. كيف تتناولها بطريقة أمنة؟

الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - الكلى جزء أساسي من الجهاز البولي تساعد على التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة من الدم، تحافظ الكلى على وظائفها الحيوية، ومع ذلك، فهي أيضًا عضو حساس، وقد يضعف، مما قد يؤدي إلى حالاتٍ صحية مهددة للحياة ومميتة، ورغم أن العديد من العوامل مسؤولة عن الضرر، إلا أن بعض الأدوية قد تُؤدي إلى الفشل الكلوي، بحسب موقع تايمز ناو. بعض الأدوية، المعروفة باسم الأدوية السامة للكلى، لا تُفاقم وظائف الكلى إلا بشكل طفيف، بينما قد تُسبب أدوية أخرى أضرارًا أكثر خطورة. يعتمد خطر إصابتك بتلف الكلى على حالتك الصحية والأدوية التي تتناولها. الأدوية التي قد تكون ضارة لكليتيك الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أدوية شائعة الاستخدام لعلاج الألم والالتهابات والحمى. وفقًا للخبراء، على الرغم من أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تُتحمل بشكل جيد عمومًا، إلا أن تناولها يُشكل مخاطر صحية كثيرة. يقول الأطباء إنها قد تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم عبر الكلى، مما يُسهم في تلف الكلى أو فشلها على المدى الطويل. كما أن المصابين بقصور القلب، أو أمراض الكبد، أو مشاكل الكلى الحالية هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل كلوية جديدة أو متفاقمة بسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. ينصح الأطباء بتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية باعتدال - بأقل جرعة فعالة ولأقصر فترة ممكنة. مدرات البول تُعرف مدرات البول أيضًا باسم حبوب الماء، وهي معروفة بتحسينها لمستويات ضغط الدم وتقليل أعراض قصور القلب. عادةً ما تكون مدرات البول الشائعة جيدة التحمل، ولكن كما هو الحال مع جميع الأدوية، قد تُسبب آثارًا جانبية مختلفة. ويقول الأطباء إن هناك احتمالية تشمل الآثار الجانبية إصابة الكلى الحادة، خاصةً لدى كبار السن. يحدث ذلك غالبًا لأن مدرات البول تُقلل من حجم الدم، مما يُعطل عملية الترشيح. ومع ذلك، في الجرعات الموصى بها، فهي ليست دائما سيئة لكليتيك. الأدوية المضادة للفيروسات بعض الأدوية المضادة للفيروسات، قد تُسبب تلفًا كلويًا إذا استُخدمت بكثرة وبجرعات عالية. يقول الأطباء إن هذه الأدوية تُنتج بلورات لا تذوب في البول، مما يؤدي إلى انسداد في نظام ترشيح الكلى. يُرجّح أن يُصيب هذا الأثر الجانبي الأشخاص الذين يُصابون بالجفاف بسهولة أو الذين يُعانون من أمراض الكلى. يقول الخبراء أنه يجب عليك مراقبة وظائف الكلى عندما تتناول الأدوية المضادة للفيروسات. الملينات بعض الملينات، وخاصةً تلك التي تحتوي على فوسفات الصوديوم الفموي والمستخدمة قبل تنظير القولون، قد تكون ضارةً للغاية بكليتيك، إذ تؤدي إلى ترسب بلورات الفوسفات. هذه الترسبات تعيق وظائف الكلى، مسببةً تلفًا حادًا وفقدانًا لوظائفها. ينبغي استخدام هذه الملينات بحذر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى. ماذا يجب عليك فعله لتقليل أضرار الكلى؟ لتقليل إصابة الكلى والأضرار طويلة الأمد، يوصي الخبراء بالتركيز على إدارة الحالات الأساسية وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، والتي تشمل الاهتمام بنظامك الغذائي وإجراء فحوصات صحية بانتظام. تشمل بعض الجوانب الرئيسية ضبط ضغط الدم وسكر الدم، وتقليل تناول الملح، وتجنب بعض مسكنات الألم. كما ينصح طبيبك بالحد من تناول البروتين لحماية الكلى، بالإضافة إلى التوقف عن تناول الكحول، لأنه يرفع ضغط الدم والكوليسترول. يُعد التدخين عامل خطر رئيسيًا آخر، ويجب تجنبه تمامًا.

أدوية شائعة قد تضر الكلى وتؤدي إلى فشلها.. تعرف على أبرزها
أدوية شائعة قد تضر الكلى وتؤدي إلى فشلها.. تعرف على أبرزها

بوابة الفجر

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الفجر

أدوية شائعة قد تضر الكلى وتؤدي إلى فشلها.. تعرف على أبرزها

تُعد الكلى أحد أهم أعضاء الجهاز البولي في جسم الإنسان، حيث تقوم بتنقية الدم من الفضلات والسموم والسوائل الزائدة، وتُحافظ على توازن الأملاح والمعادن. ورغم أن الكلى تعمل بكفاءة في أغلب الأحيان، إلا أنها عضو حساس وسريع التأثر، وقد تُصاب بالضعف أو الفشل نتيجة بعض العوامل، من بينها استخدام بعض الأدوية، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو". ويؤكد الأطباء أن هناك مجموعة من الأدوية الشائعة قد تؤدي إلى تلف الكلى، بعضها يُحدث تأثيرًا طفيفًا، بينما قد يُسبب البعض الآخر تدهورًا خطيرًا في وظائف الكلى، وصولًا إلى الفشل الكلوي في بعض الحالات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الكبد أو مشاكل الكلى المسبقة. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تُعتبر مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) من أكثر الأدوية استخدامًا لتخفيف الألم والالتهابات وخفض الحرارة. ورغم فاعليتها، إلا أن الاستخدام المفرط لها قد يُسبب انخفاضًا في تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤدي إلى تلف أو فشل كلوي على المدى الطويل. وينبه الأطباء إلى أن الأشخاص المصابين بقصور القلب أو أمراض الكبد أو مشاكل كلوية مسبقة أكثر عرضة لحدوث مضاعفات نتيجة استخدام هذه الأدوية، ولذلك، يُوصى بتناول مضادات الالتهاب هذه بأقل جرعة فعالة ولأقصر فترة ممكنة. مدرات البول (حبوب الماء) تُستخدم مدرات البول في علاج ارتفاع ضغط الدم وتخفيف أعراض قصور القلب، وتُعرف بقدرتها على تقليل احتباس السوائل في الجسم. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها، خصوصًا لدى كبار السن، قد يُؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يعوق عملية الترشيح في الكلى ويُسبب إصابة كلوية حادة. وبالرغم من هذه المخاطر، فإن مدرات البول ليست ضارة دائمًا، حيث تُعتبر آمنة في الجرعات الموصى بها وتحت إشراف الطبيب. الأدوية المضادة للفيروسات بعض الأدوية المضادة للفيروسات قد تُسبب أضرارًا كبيرة للكلى، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية أو لفترات طويلة. ويفيد الأطباء أن هذه الأدوية تُنتج بلورات لا تذوب في البول، مما يؤدي إلى انسداد في نظام الترشيح الكلوي. ويكون الأشخاص المصابون بالجفاف أو أمراض الكلى أكثر عرضة لهذه المضاعفات، لذا من المهم مراقبة وظائف الكلى بانتظام أثناء استخدام هذه الأدوية. الملينات المحتوية على فوسفات الصوديوم تحذر الدراسات من أن بعض الملينات، وخاصة تلك التي تحتوي على فوسفات الصوديوم الفموي والمستخدمة قبل إجراءات تنظير القولون، قد تُسبب تراكم بلورات الفوسفات في الكلى، ما يؤدي إلى تلف كلوي حاد وفقدان في الوظائف. ويُنصح باستخدام هذه الأنواع من الملينات بحذر شديد، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو لديهم تاريخ مرضي سابق في هذا المجال. نصائح لتقليل خطر إصابة الكلى للحد من خطر تلف الكلى الناتج عن الأدوية أو العوامل الأخرى، ينصح الأطباء باتباع نمط حياة صحي، ومراقبة الحالات الصحية المزمنة، مثل ضغط الدم ومستوى السكر في الدم. ومن أبرز التوصيات: تقليل تناول الملح والمواد الحافظة. تجنب الاستخدام المفرط لمسكنات الألم. الحد من تناول البروتين الحيواني بكميات كبيرة. الامتناع عن شرب الكحول، لأنه يُسهم في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. التوقف التام عن التدخين، كونه أحد عوامل الخطر الرئيسية للفشل الكلوي. الالتزام بـ إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى، خاصة إذا كنت تستخدم أدوية مزمنة.

غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها

تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان. آ وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية. ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. آ ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات. آ ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. آ كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة. حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟ تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. آ وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض. ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة. وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص. آ الإمساك: كيف نتجنبه؟ يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة. وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف. آ لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. آ كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات. آ آ متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟ تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. آ وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض آ . ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store