
معرض شنغهاي للسيارات 2025.. الصين تستعرض قوتها التكنولوجية في سوق السيارات الكهربائية
انطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات معرض شنغهاي الدولي للسيارات، في أجواء تعكس واقعًا جديدًا في سوق السيارات العالمي، حيث تصدرت الشركات الصينية المشهد بعروض تكنولوجية متقدمة، وطموحات كبيرة نحو التوسع في التصدير رغم تحديات الرسوم الجمركية الدولية.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة «فرانس برس»، ضاعفت الشركات الصينية إعلاناتها وإطلاقاتها، خاصة في مجال السيارات الكهربائية، في تأكيد واضح على تسارع خطواتها نحو الريادة التكنولوجية في هذا القطاع المتحوّل.
من أبرز الإعلانات، كشفت شركة «إكس بانغ» XPeng الناشئة عن نظام بطارية متطور يسمح بالقيادة الذاتية لمسافة 420 كيلومترًا بعد عشر دقائق فقط من الشحن. يأتي هذا بعد سلسلة من الإعلانات القوية من شركات مثل BYD الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، وCATL، عملاق تصنيع البطاريات.
-
-
وفي جناح BYD، توافد الزوار والصحفيون والمؤثرون لحضور عرض خمسة نماذج جديدة من سلسلة "أوشن" Ocean، بالإضافة إلى سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من علامتها الفاخرة «يانغوانغ» Yangwang، وسيارة رياضية أخرى من ماركة «دينزا» Denza.
ولكن على الرغم من تنوع النماذج المعروضة، والتي شملت شركات صينية وأجنبية، إلا أن العديد من السيارات محرومة من التصدير للأسواق الأوروبية والأميركية بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة.
وأعلنت شركة «نيو» NIO عن تأجيل إطلاق علامتها الجديدة «فايرفلاي» Firefly في أوروبا، في خطوة تعكس العقبات التي تواجهها العلامات الصينية في الأسواق الغربية.
المنافسة تتسارع.. والتحدي كبير
تسعى الشركات الأجنبية للحاق بنظيراتها الصينية، إذ قال ستيفن ما، رئيس شركة نيسان في الصين: «لا نتحرك بالسرعة نفسها، لأن الشركات الصينية سريعة بشكل استثنائي».
وأضاف أن نيسان تعتزم استثمار عشرة مليارات يوان إضافية (نحو 1.36 مليار دولار) في السوق الصينية، وتخطط لإطلاق عشرة نماذج جديدة بحلول صيف 2027.
من جانبه، أكد رئيس شركة بي إم دبليو، أوليفر زيبسي، التزام شركته بـ«الدفاع عن الأسواق المفتوحة»، في إشارة إلى رغبة الشركات الغربية بالحفاظ على فرصها في السوق الصيني، الذي أصبح الأكبر عالميًا في قطاع السيارات، مدعومًا بازدهار سوق السيارات الكهربائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
نيسان تُعلن تسريح آلاف العاملين وإغلاق 7 مصانع، لماذا؟
Getty Images أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات اعتزامها تسريح 11 ألف عامل إضافي على مستوى العالم، وإغلاق سبعة مصانع، في خطوة ترمي إلى إعادة هيكلة أعمالها في ظل تراجع مبيعاتها. وأدى تراجع مبيعات الشركة في السوق الصينية، فضلا عن الخصومات الهائلة في الولايات المتحدة، أكبر سوقين للشركة، إلى تراجع كبير في الأرباح، في ظل انهيار خطة اندماج مقترحة مع شركتي هوندا وميتسوبيشي في شهر فبراير/شباط الماضي. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوظائف التي أعلنت الشركة عن الاستغناء عنها خلال العام الماضي إلى نحو 20,000 وظيفة، أي ما يعادل 15 في المئة من قوتها العاملة. ولم يتضح بعد أي المصانع التي ستتأثر من تنفيذ عمليات تسريح العمال، أو إذا كان مصنع نيسان في مدينة سندرلاند، في شمال شرقي بريطانيا، ستشمله تلك الخطوة أيضاً. وتضم شركة نيسان ما يزيد على 133 ألف عامل على مستوى العالم، من بينهم نحو ستة آلاف عامل في مصنعها في سندرلاند. وصرّح إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، بأن ثُلثي الوظائف التي ستُلغى في الجولة الأخيرة من الخفض ستشمل قطاع التصنيع، في حين أن البقية ستشمل وظائف في المبيعات، والإدارة، والبحوث، والعاملين بعقود مؤقتة. وتُضاف عمليات التسريح الأخيرة إلى تسعة آلاف وظيفة كانت شركة نيسان قد أعلنت عن إلغائها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار جهود تهدف إلى ترشيد التكاليف، والتي ذكرت أنها ستؤدي إلى تقليص إنتاجها العالمي بنسبة 20 في المئة. وكانت مفاوضات بين شركة نيسان ومنافستها الكبرى هوندا، قد انهارت في شهر فبراير/شباط الماضي، في أعقاب تعذر الاتفاق بينهما على صفقة شراكة تقدّر بمليارات الدولارات. وكان من المقرر اندماج الشركتين ضمن خطة تهدف إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات أخرى، لا سيما في السوق الصينية. Getty Images وكان هذا الاندماج سيُفضي إلى إنشاء كيان ضخم في قطاع السيارات، تُقدّر قيمته بنحو 60 مليار دولار، ليكون رابع أكبر شركة على مستوى العالم من حيث مبيعات السيارات، بعد تويوتا، وفولكسفاغن، وهيونداي. بيد أنه في أعقاب انهيار المفاوضات، جرى تنحية الرئيس التنفيذي السابق، ماكوتو أوتشيدا، وحل محله في تولي إسبينوزا، الذي كان يشغل منصب رئيس التخطيط في الشركة ورئيس قسم رياضات وسباقات السيارات. كما أعلنت نيسان عن خسارة سنوية قدرها 670 مليار ين ياباني (ما يعادل 4.5 مليار دولار)، بعد أن شكّلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مزيداً من الضغوط على الشركة المتعثرة بالفعل. ووصف إسبينوزا السنة المالية الماضية بأنها كانت "صعبة"، بسبب زيادة التكاليف و"البيئة غير المستقرة"، مشيراً إلى أن النتائج تمثل "دعوة للاستيقاظ". ولم تطرح شركة السيارات الكبرى أي تقديرات بشأن الإيرادات المتوقعة العام المقبل بسبب "الطابع غير المستقر لإجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية". وكانت نيسان قد أعلنت، في الأسبوع الماضي، أنها ألغت خططها لإنشاء مصنع للبطاريات والمركبات الكهربائية في اليابان، ضمن جهودها لتقليص حجم الاستثمارات. وتعرضت الشركة لصعوبات في الأسواق الرئيسية، مثل الصين، حيث تسببت المنافسة المتزايدة في تراجع الأسعار. وفي الصين، واجهت العديد من شركات السيارات الأجنبية صعوبة في التنافس مع الشركات المحلية مثل "بي واي دي BYD". وتتصدر الصين القائمة كأكبر منتج للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، في وقت فشلت فيه بعض الدول العريقة في صناعة السيارات في التنبؤ بالطلب. وفي الولايات المتحدة، التي تعد سوقاً هامةً أخرى لشركة نيسان، أدى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى تراجع مبيعات السيارات الجديدة.


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
جائزة ميامي الكبرى لـ«الفورمولا - 1»: بياستري يعزز صدارته
أحرز سائق «ماكلارين» الأسترالي أوسكار بياستري، الأحد، المركز الأول في جائزة ميامي الكبرى، الجولة السادسة من بطولة العالم «للفورمولا وان»، وعزز صدارته لترتيب السائقين. وتقدم بياستري، المنطلق من المركز الرابع، بفارق 4.6 ثوانٍ عن زميله البريطاني لاندو نوريس، فيما حلّ مواطن الأخير سائق «مرسيدس» جورج راسل ثالثًا بفارق كبير قارب الـ 40 ثانية، وفق وكالة «فرانس برس».


الوسط
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
تراجع مبيعات سيارات «تيسلا» في فرنسا خلال أبريل
استمر تسجيل سيارات جديدة من «تيسلا» في التراجع في فرنسا في أبريل بنسبة 60% مقارنة بالشهر نفسه قبل عام في ضوء ركود سوق السيارات الكهربائية. مع تحديث مجموعتها رغم تأثرها بسبب صورة رئيسها إيلون ماسك، شهدت الشركة الأميركية للسيارات الكهربائية تراجعا في مبيعاتها في فرنسا بنسبة 59% في أبريل وبنسبة 44% منذ بداية 2025، مع بيع 7556 سيارة، وفق وكالة «فرانس برس». وسجل سوق السيارات الجديدة بأكمله في فرنسا تراجعا بنسبة 5.64%، وهو أقل بكثير من الشهر السابق (-14.5%)، مع تسجيل 139 ألف سيارة وفقا للأرقام التي نشرتها منصة السيارات (PFA) الخميس. تراجع «مقلق» لسوق السيارات في فرنسا وقال نيكولا لوبيغو المدير العام الموقت لمنصة السيارات لوكالة «فرانس برس»: «مستوى السوق مقلق وهو منخفض للغاية مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد»، وأضاف: «في جو من عدم الاستقرار الاقتصادي يستهلك الفرنسيون أقل ويدخرون. ويتفاقم كل هذا بسبب الشكوك المرتبطة بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جميع البلدان في العالم من خلال فرض رسوم جمركية لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد الكلي على المستوى المالي العالمي وتؤثر أيضا على ثقة الأسر». يؤثر التراجع بشكل خاص على مجموعة «ستيلانتس» (-12% خلال عام واحد) بينما تتعافى مجموعة رينو (+2%) وتتقدم على «ستيلانتيس» من حيث العدد (39 ألف سيارة مسجلة في أبريل مقابل 33786). وتأتي «فولكس فاغن» في المرتبة الثالثة، متراجعة بنسبة 8.5%، متأثرة بعلامة سيات التجارية. وتابع لوبيغو: «كل شيء يتراجع وفي ضوء ذلك لدينا ركود في سوق السيارات الكهربائية بنحو 18%». جرى تسجيل 100 ألف سيارة كهربائية في فرنسا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، أي أقل بخمسة آلاف سيارة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. يؤكد نيكولا لو بيغو أن «الامور لا تسير في الاتجاه الصحيح». ووفقا لمنصة بيانات «AAA»، يبتعد الأفراد عن السيارات الكهربائية التي انهارت مبيعاتها بنسبة 44% خلال الشهر. خلافا لـ«تيسلا» تظهر العديد من العلامات التجارية تقدما قويا منها «رينو 5» التي تحتل الصدارة. وهذا ينطبق أيضا على مجموعة «فولكس فاغن» (سكودا وأودي وكوبرا وحتى بورش) و«داتشا» و«سيتروين» و«مرسيدس» و«كيا» و«فورد» و«ميني» و«بي واي دي» و«دي إس».