logo
انخفاض نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالمياً إلى 21% في يوليو

انخفاض نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالمياً إلى 21% في يوليو

العربيةمنذ 2 أيام
قالت شركة "رو موشن" الألمانية العالمية لأبحاث السوق، اليوم الأربعاء، إن مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم نمت بنسبة 21% على أساس سنوي في يوليو، وهو أبطأ معدل منذ يناير الماضي، وذلك نزولا من 25% في يونيو، في ظل تراجع الزخم في مبيعات السيارات الهجينة في الصين.
أظهرت بيانات "رو موشن" أن المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن ارتفعت إلى 1.6 مليون وحدة في يوليو.
وتصنف الصين بأنها أكبر سوق للسيارات في العالم وتستحوذ على أكثر من نصف مبيعات السيارات الكهربائية العالمية، التي تشمل في بيانات شركة "رو موشن" السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات ونظيراتها الهجينة القابلة للشحن.
وتباطأ نمو مبيعات الصين الإجمالية للسيارات في يوليو، حيث سجلت شركة "بي.واي.دي"، أكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم، ثالث انخفاض شهري.
ومع ذلك، فإن التباطؤ البسيط نسبيا في إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية يُظهر أن الأسواق الأخرى تستفيد من بعض الركود، حيث تستفيد المبيعات الأوروبية من الحوافز التي تهدف إلى تسريع عملية إزالة الكربون.
وقال مدير بيانات "شركة رو موشن" تشارلز ليستر إن نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الصين، الذي بلغ متوسطه 36% شهريا في النصف الأول، تراجع إلى 12% في يوليو، مع تراجع السوق بسبب توقف بعض خطط الدعم الحكومي لعام 2025 لشراء السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الأمريكية تغلق مستقرة مع ترقب قمة ترامب وبوتين وتحديات تضخمية
الأسهم الأمريكية تغلق مستقرة مع ترقب قمة ترامب وبوتين وتحديات تضخمية

مباشر

timeمنذ 6 ساعات

  • مباشر

الأسهم الأمريكية تغلق مستقرة مع ترقب قمة ترامب وبوتين وتحديات تضخمية

مباشر: استقرت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات اليوم الخميس، مع ترقب القمة المقرر عقدها بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. واستقر مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق عند مستوى 44911 نقطة، وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم، عند مستوى 6468 نقطة. وثبت مؤشر ناسداك المركب عند نهاية التعاملات، عند مستوى 21710 نقاط. وتواجه الشركات الأمريكية تحديات متزايدة في الحفاظ على هوامش أرباحها ومكاسب أسهمها، وسط اتساع الفجوة بين أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. وقفز مؤشر أسعار المنتجين في يوليو بأكبر وتيرة منذ ثلاث سنوات، في إشارة إلى أن التضخم قد يظل مرتفعاً لفترة أطول. وتشير بيانات المؤشر إلى أن الشركات تضطر إلى تعديل أسعار السلع والخدمات لتعويض تكاليف الرسوم الجمركية، رغم ضعف الطلب في النصف الأول من العام. وكما أظهرت البيانات تسارع أسعار المستهلكين في يوليو، رغم أن أسعار السلع الخاضعة للرسوم لم ترتفع بالقدر المتوقع. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد تتعرض هوامش أرباح الشركات لضغوط، سواء من خلال تراجع قوة التسعير أو من خلال استمرار الفائدة المرتفعة لفترة أطول؛ وفقاً لوكالة "بلومبيرج". وتسجل الفجوة بين مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين قراءة سلبية عند 0.6% في يوليو، مما يعكس ارتفاع تكاليف المنتجين بوتيرة أسرع من الأسعار التي يفرضونها على المستهلكين؛ وهو ما يشكل إشارة سلبية لتوقعات أرباح شركات مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

لماذا تحولت إنفيديا إلى محور صراع تقني بين واشنطن وبكين؟
لماذا تحولت إنفيديا إلى محور صراع تقني بين واشنطن وبكين؟

أرقام

timeمنذ 7 ساعات

  • أرقام

لماذا تحولت إنفيديا إلى محور صراع تقني بين واشنطن وبكين؟

تجد "إنفيديا" نفسها في موقف معقّد، بعدما أصبحت رقائقها المتطورة محور الصراع التجاري والتكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، فبالرغم من سماح واشنطن للشركة بتصدير رقائق "إتش 20" إلى بكين، فإنها لا تزال تواجه عقبات أخرى. إتش 20 - الرقاقة "إتش 20" من تصميم "إنفيديا" هي نسخة مخففة من سلسلة "هوبر" للذكاء الاصطناعي، وصُممت خصيصًا لتتوافق مع قيود التصدير الأمريكية للصين، ورغم أنها أقل قوة من الطرازات المتقدمة، إلا أنها تحتوي على مزايا أساسية في سباق الذكاء الاصطناعي. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام سوق حيوي - شكلت الصين 13.1% من مبيعات "إنفيديا" في العام المالي الماضي بإيرادات بلغت 17.1 مليار دولار، وتقدّر الشركة أن سوق الذكاء الاصطناعي الصيني قد يصل إلى 50 مليار دولار خلال عامين أو ثلاثة. قرار مفاجئ - أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في وقت سابق هذا العام، حظر بيع رقائق "إتش 20" نهائيًا إلى الصين بدعوى مخاوف الأمن القومي، قبل أن يعلن مؤخرًا السماح ببيعها مجددًا بشرط حصول الحكومة الأمريكية على 15% من عائدات المبيعات. الثقة مفقودة - مع نهاية يوليو، استدعت السلطات الصينية ممثلين عن شركة "إنفيديا" لمناقشة مخاطر أمنية مزعومة تتعلق برقائق "إتش 20"، مما أثار شكوكًا حول أعمال الشركة الأكثر قيمة في العالم في الصين. سر الخوف الصيني - استشهدت إدارة الفضاء السيبراني الصينية أثناء مناقشتها مع ممثلين من "إنفيديا"، بتصريحات سابقة لنواب أمريكيين حول ضرورة تزويد الرقائق بتقنيات تتبع، فيما أشار تقرير لوكالة "رويترز"، أن السلطات الأمريكية وضعت سرًا بالفعل أجهزة لتتبع المواقع داخل شحنات محددة من الرقائق المتطورة. تصعيد إضافي - نتيجة لهذه المخاوف، حثت السلطات الصينية الشركات المحلية خاصة في القطاعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي على تجنب استخدام رقائق "إتش 20" من "إنفيديا"، معربة عن مخاوفها بشأن الثغرات الأمنية. استدعاء كبار التكنولوجيا - استدعت السلطات الصينية عددًا من الشركات المحلية الكبرى مثل "بايت دانس" و"تينسنت" و"بايدو" لمناقشة مشتريات رقائق "إتش 20"، حيث تساءل المسؤولون عن أسباب تفضيل هذه الشركات لشرائح "إنفيديا" بدلًا من نظيرتها المحلية. تسرب المعلومات - أعربت الحكومة الصينية في اجتماعها مع هذه الشركات عن قلقها من أن المستندات التي تطلبها "إنفيديا" لتقديمها للحكومة الأمريكية للحصول على تراخيص التصدير، قد تتضمن بيانات حساسة، بما في ذلك بيانات العملاء. مخاوف المنافسة - تتخوف "إنفيديا" من فقدان حصتها في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي الصيني، خاصة في ظل الدعم الحكومي للشركات الكبرى مثل "علي بابا" و"بايت دانس" لتطوير رقائقها الخاصة، فيما نجحت "هواوي" و"شاومي" في تطوير أشباه الموصلات الخاصة بهما بالفعل. - رغم هذا الدعم، لا تزال "إنفيديا" تتفوق بفارق كبير على منافسيها الصينيين، وهو ما برز جليًا في تأجيل "ديب سيك" إصدار أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي بعدما فشلت في تدريبه باستخدام رقائق "هواوي"، مما يبرز محدودية إمكانات بكين للتفوق على التكنولوجيا الأمريكية.

بيركشاير هاثاواي تشتري حصة جديدة في يونايتدهيلث المتعثرة
بيركشاير هاثاواي تشتري حصة جديدة في يونايتدهيلث المتعثرة

أرقام

timeمنذ 8 ساعات

  • أرقام

بيركشاير هاثاواي تشتري حصة جديدة في يونايتدهيلث المتعثرة

كشفت "بيركشاير هاثاواي" التابعة للملياردير الأمريكي "وارن بافت" عن استحواذها على حصة جديدة في شركة التأمين الصحي المتعثرة "يونايتدهيلث"، بعد أن ظلت تبني مركزها سراً لربعين متتاليين. قالت الشركة في إقرار تنظيمي قدمته الخميس، إنها اشترت أكثر من 5 ملايين سهم في "يونايتدهيلث"، لتصل قيمة الحصة إلى نحو 1.6 مليار دولار بنهاية يونيو. ورغم أن حجم الصفقة يعد صغيراً نسبياً مقارنة بمحفظة "بيركشاير" للأسهم التي تبلغ قيمتها نحو 300 مليار دولار، يرجّح أن الاستثمار من تنفيذ مساعدي "بافت" الاستثماريين "تود كومبس" و"تيد ويشلر". وكانت هناك تكهنات واسعة قبل إعلان "بيركشاير" حول صفقة غامضة نفذتها الشركة، مع ترجيح البعض أن تكون في قطاع الدفاع. وسمح حرص "بيركشاير" على السرية ببناء حصتها في "يونايتدهيلث" بهدوء، ما حدّ من تحركات الأسعار وتجنب إثارة تقلبات في السوق. ولم يقتصر نشاط "بيركشاير" على "يونايتدهيلث" خلال الربع الأخير، إذ استحوذت على حصص صغيرة في شركات أخرى منها "نيوكور" للصُلب، و"لامار أدفرتايزنج" للإعلانات الخارجية، و"أليجيون" للأنظمة الأمنية، كما عادت للاستثمار في شركتي بناء المنازل "لينار" و"دي آر هورتون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store