logo
باكستان تفاجئ العالم: ترامب مرشحنا لجائزة نوبل السلام

باكستان تفاجئ العالم: ترامب مرشحنا لجائزة نوبل السلام

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

أعلنت الحكومة الباكستانية، مساء الجمعة، عن تقديمها رسميًا اقتراحًا بترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، وذلك تقديرًا لما وصفته بـ"التدخل الدبلوماسي الحازم" الذي مارسه خلال النزاع الأخير بين الهند وباكستان.
وجاء في بيان نشرته الحكومة الباكستانية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن التحرك الدبلوماسي الذي قاده ترامب ساهم بشكل كبير في احتواء التصعيد بين الجارتين النوويتين، وكان عاملاً حاسماً في تهدئة الأوضاع وإرساء حالة من الاستقرار في جنوب آسيا.
وأوضح البيان أن ما وصفه بـ"العدوان الهندي" على مناطق باكستانية كان "غير مبرر وغير قانوني"، وتسبب في وقوع خسائر بشرية شملت نساءً وأطفالاً وكبارًا في السن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم السبت 10 مايو الماضي، عن توصل الهند وباكستان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل، عقب وساطة أمريكية مكثفة.
وبحسب وزارة الخارجية الهندية، دخل اتفاق التهدئة حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة الخامسة مساءً من اليوم ذاته بالتوقيت المحلي، بعد أن أُعطيت التعليمات للقوات في البلدين بالتزام الاتفاق.
من جهته، أكد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن القنوات العسكرية بين نيودلهي وإسلام آباد قد فُعّلت من جديد، وشملت استخدام الخطوط الساخنة العسكرية، مشيرًا إلى أن ما يزيد على 30 دولة ساهمت في جهود الوساطة الدبلوماسية النشطة خلال الأزمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟
قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟

يرى محللون عسكريون أن هذا التحرك يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الضغط العسكري والردع الاستراتيجي التي استخدمتها الولايات المتحدة سابقًا في أزمات دولية مشابهة، مما يثير تساؤلات حول المرحلة القادمة في ظل تصاعد وتيرة المواجهات وتنامي التهديدات العابرة للحدود. حشد نت- عدن: أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ست قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit انطلقت من قاعدة "وايتمان" الجوية بولاية ميزوري، متجهة إلى قاعدة تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، في تحرك قد يحمل رسائل استراتيجية بالغة الدقة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. وتشير التقديرات إلى أن هذه القنبلة قادرة على اختراق المنشآت الأكثر تحصيناً تحت الأرض، بما في ذلك منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، الواقعة جنوب العاصمة طهران، والتي تُعد من أكثر المواقع حساسية في البرنامج النووي الإيراني. ويأتي هذا التحرك في وقت بالغ الحساسية، مع تصاعد وتيرة المواجهة غير المباشرة بين إسرائيل وإيران، وترقب دولي لموقف الولايات المتحدة من هذا التصعيد، لا سيما بعد أن لمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إمكانية اتخاذ قرار حاسم بشأن التدخل الأميركي في حال تصاعد النزاع. ورغم أهمية هذا التحرك، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن طبيعة مهمة هذه القاذفات، أو ما إذا كانت مرتبطة بالتصعيد الأخير في الشرق الأوسط، مما يزيد من التكهنات حول نوايا واشنطن الاستراتيجية في المرحلة المقبلة. ويُنظر إلى جزيرة غوام على أنها نقطة انطلاق رئيسية للعمليات الجوية الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ، كما أنها تمثل موقعاً متقدماً لأي تحرك عسكري محتمل نحو الشرق الأوسط أو شبه الجزيرة الكورية أو حتى بحر الصين الجنوبي. ويرى محللون عسكريون أن هذا التحرك يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الضغط العسكري والردع الاستراتيجي التي استخدمتها الولايات المتحدة سابقًا في أزمات دولية مشابهة، مما يثير تساؤلات حول المرحلة القادمة في ظل تصاعد وتيرة المواجهات وتنامي التهديدات العابرة للحدود.

أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصف "فوردو"؟
أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصف "فوردو"؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصف "فوردو"؟

أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ. وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميريكة، فتستطيع قاذفات "B-2" أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا. ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة "فوردو" النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران. ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع. وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة. تدمير منشأة "فوردو".. القرار بيد واشنطن وقد تحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين. وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي. وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي. ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن. ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2" هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال. ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

بعد توقف تهديدات الحوثيين.. قاذفات بي2 الشبحية تغادر إحدى القواعد الأمريكية إلى المحيط الهادي
بعد توقف تهديدات الحوثيين.. قاذفات بي2 الشبحية تغادر إحدى القواعد الأمريكية إلى المحيط الهادي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بعد توقف تهديدات الحوثيين.. قاذفات بي2 الشبحية تغادر إحدى القواعد الأمريكية إلى المحيط الهادي

كشف موقع عسكري أمريكي، عن مغادرة قاذفات بي 2 من إحدى القواعد العسكرية الأمريكية إلى جزيرة "غوام" بالمحيط الهادي، بعد نشرها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حملة عسكرية استهدفت جماعة الحوثي في مارس وإبريل الماضيين. وقال موقع ذا أفيشنست العسكري الأمريكي إن سربان من قاذفات بي 2 يضمان مقاتلات غادرا صباح السبت، قاعدة وايتمان بولاية ميزوري متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادئ. وأوضح الموقع أن الجيش الأمريكي، نشر قاذفات بي 2 لمواجهة الحوثيين بقاعدة دييغو غارسيا وهو ما لم يحصل هذه المرة. وفي السادس من مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف حملة عسكرية ضد الحوثيين بدأها في منتصف مارس الماضي، بعد زعمه استسلام الحوثيين ورغبتهم بتوقف هجماتهم العسكرية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في الوقت الذي التزمت الجماعة منذ مطلع مايو الماضي بعدم شن أي هجمات بحرية ضد السفن الأمريكية والملاحة البحرية حتى اللحظة. ونشر حساب OSINTdefender المختص برصد ومتابعة المصادر المفتوحة حول الصراعات والحروب في أوروبا وحول العالم، صور تحرك المقاتلات الأمريكية، حيث جاءت الصور مرفقةً مع مقطع فيديو قصير لطائرات الشبح مذيلاً بعبارة " soon " (قريباً) من دون إيراد مزيد من التفاصيل، وهو ما بدا وكأنه تلميحٌ لتدخل أميركي مباشر في الحرب على إيران، في ظل استمرار مهاجمة تل أبيب لطهران في حملة عسكرية بدأت منذ فجر الـ13 من يونيو الجاري. وبحسب أحدث صور الأقمار الصناعية من Planet Labs بتاريخ 2 أبريل 2025، تم رصد ما لا يقل عن ست قاذفات B-2 إلى جانب ست طائرات للتزود بالوقود جواً من طراز KC-135 على الجزيرة النائية. تجدر الإشارة إلى أن قاذفة B-2 هي القاذفة الأمريكية الوحيدة المعتمدة لاستخدام القنبلة الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57/B أو ما يُعرف بـ Massive Ordnance Penetrator (MOP) . يمكن استخدام قنبلة GBU-57/B لتدمير شبكة المنشآت المحصنة تحت الأرض التابعة لجماعة الحوثي، وكذلك القواعد العسكرية الإيرانية تحت الأرض. تُصنَع هذه القنبلة الضخمة من قبل شركة بوينغ، ويبلغ طولها 6.2 متر وقطرها 80 سنتيمتراً، ويصل وزنها إلى 30,000 رطل (13,600 كغ). ولا تستطيع كل قاذفة B-2 حمل أكثر من قنبلتين من هذا النوع، ويتم تخزينهما داخل حجرة الأسلحة الداخلية للطائرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store