logo
قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟

قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

يرى محللون عسكريون أن هذا التحرك يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الضغط العسكري والردع الاستراتيجي التي استخدمتها الولايات المتحدة سابقًا في أزمات دولية مشابهة، مما يثير تساؤلات حول المرحلة القادمة في ظل تصاعد وتيرة المواجهات وتنامي التهديدات العابرة للحدود.
حشد نت- عدن:
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ست قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit انطلقت من قاعدة "وايتمان" الجوية بولاية ميزوري، متجهة إلى قاعدة تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، في تحرك قد يحمل رسائل استراتيجية بالغة الدقة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وتشير التقديرات إلى أن هذه القنبلة قادرة على اختراق المنشآت الأكثر تحصيناً تحت الأرض، بما في ذلك منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، الواقعة جنوب العاصمة طهران، والتي تُعد من أكثر المواقع حساسية في البرنامج النووي الإيراني.
ويأتي هذا التحرك في وقت بالغ الحساسية، مع تصاعد وتيرة المواجهة غير المباشرة بين إسرائيل وإيران، وترقب دولي لموقف الولايات المتحدة من هذا التصعيد، لا سيما بعد أن لمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إمكانية اتخاذ قرار حاسم بشأن التدخل الأميركي في حال تصاعد النزاع.
ورغم أهمية هذا التحرك، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن طبيعة مهمة هذه القاذفات، أو ما إذا كانت مرتبطة بالتصعيد الأخير في الشرق الأوسط، مما يزيد من التكهنات حول نوايا واشنطن الاستراتيجية في المرحلة المقبلة.
ويُنظر إلى جزيرة غوام على أنها نقطة انطلاق رئيسية للعمليات الجوية الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ، كما أنها تمثل موقعاً متقدماً لأي تحرك عسكري محتمل نحو الشرق الأوسط أو شبه الجزيرة الكورية أو حتى بحر الصين الجنوبي.
ويرى محللون عسكريون أن هذا التحرك يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الضغط العسكري والردع الاستراتيجي التي استخدمتها الولايات المتحدة سابقًا في أزمات دولية مشابهة، مما يثير تساؤلات حول المرحلة القادمة في ظل تصاعد وتيرة المواجهات وتنامي التهديدات العابرة للحدود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسار دبلوماسي متعرّج: الترويكا الأوروبية تفتح باب التفاوض مع إيران بتنسيق أميركي
مسار دبلوماسي متعرّج: الترويكا الأوروبية تفتح باب التفاوض مع إيران بتنسيق أميركي

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

مسار دبلوماسي متعرّج: الترويكا الأوروبية تفتح باب التفاوض مع إيران بتنسيق أميركي

تخوض دول فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، الدول المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، حراكاً دبلوماسياً نشطاً من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على إيران وتجنيب منطقة الشرق الأوسط سيناريوهات أسوء منها توسّع الحرب واشتعال المنطقة بشكل كامل، في ظل أسئلة بدأت تطفو على السطح حول مدى جدوى تلك المساعي في إيقاف حرب تصعيدية، يعتبر أي حل سياسي فيها في الوقت الحالي سابق لأوانه، خصوصاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه منح مهلة أسبوعين من أجل اتخاذ القرار بشأن المشاركة في مهاجمة إيران . من الواضح أن الدعوة لاجتماع جنيف التي عقدت نهار أمس، بين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية، عباس عرقجي، ووزراء خارجية الترويكا الأوروبية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لم تكن مبنية على نوايا أوروبية متمايزة عن الولايات المتحدة، أي تفعيل مساعي أوروبية لبناء جسر مع إيران منفصل عن خط المواجهة الأميركيّة الإسرائيلية معها، بل استجابة لحاجة أميركيّة بفتح خط دبلوماسي مع طهران، لأن واشنطن تحتاج هذا المسار، طالما أن الثلاثي الأوروبي يلتزم بالتنسيق مع الولايات المتحدة في مضمون العروض التفاوضيّة، ولا يُعطي وعوداً والتزامات لإيران مرفوضة أميركياً . في هذا السياق، أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في جنيف، أنّ 'القدرات الدفاعية الإيرانية ليست محلّ تفاوض'، مشدّداً على أنّ 'إيران ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس'. في هذا الإطار، نقل موقع أكسيوس عـن دبلوماسيين بأن 'محادثات جنيف وصفت بأنها أولية والأطراف اتفقت على الاجتماع مرة أخرى الأسبوع المقبل'. معتبرين بأن 'الإيرانيون بدوا أكثر انفتاحاً بجنيف لبحث القيود على برنامجهم النووي وقضايا أخرى غير نووية'. ونقلت المصادر بأن 'عراقجي أكد للأوروبيين استعداد إيران لتقييد تخصيب اليورانيوم كما في اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن'. وهو موقف الجمهورية الإسلامية الثابت منذ بداية المفاوضات الأميركية الإيرانية، التي تم تجميدها إيرانياً بسبب العدوان الإسرائيلي. ونقلت شـبـكـة CBS عـن دبلوماسيين بأن 'للدبلوماسية فرصة أخيرة الأسبوعين المقبلين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الإيراني'. وهي المدة التي حددها ترامب من أجل اتخاذ القرار بشأن المشاركة في مهاجمة إيران، كما أسلفنا. ولم يقتصر الحراك الدبلوماسي على الترويكا الأوروبية فعرضت تركيا وعمان ودول أوروبية أخرى استضافة محادثات مباشرة أو غير مباشرة بين واشنطن وطهران، لحل النزاع المتصاعد. وأضافت الشبكة ( CBS )، بأن هناك محادثات سرية بشأن ثلاث قضايا تخص طهران، أولاً، من سيقود إيران لاحقاً، وثانياً، بشأن إمكانية تأمين المواقع والمواد النووية في إيران، وثالثاً، بشأن التداعيات المحتملة على الحلفاء عند ضرب منشآت نووية إيرانية. وفي سياق متصل يتعلق برئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، قال نائب الرئيس الأميركي لشبكة فوكس نيوز، بأن ترامب هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن إيران، وسيسعى لحل دبلوماسي إلى أن يقتنع بأنه لم يعد هناك فرصة، بالإضافة إلى أنه سيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، وأعتقد نائب الرئيس، بأن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية. لا يبدو أن المسار الدبلوماسي الحالي سيؤدي إلى نتيجة فورية، لكنه يؤسس لأرضية سياسية، تفتح مساراً لإنهاء حرب تبدو طويلة، أو قد تفرمل اتساع الحرب، وتنزع فتيل دخول الشرق الأوسط في حرب واسعة، ووفق مصادر مطلعة لموقع الخنادق، قوى ‎ محور المقاومة من ‎ العراق واليمن وصولاً الى ‎ لبنان وغيرها، لن تقف على الحياد، وتعتبر الحرب الدائرة حرباً وجودية، وترفع جهوزيتها القتالية وتتحضر لخوض الحرب مع الولايات المتحدة، في حال شاركت بشكل مباشرة في العدوان الإسرائيلي على ‎ إيران .

أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصـ.ـف "فـ.ـوردو"؟
أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصـ.ـف "فـ.ـوردو"؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أميركا تحرك الشبح "B-2".. هل بدأ التحضير لقصـ.ـف "فـ.ـوردو"؟

أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ. وحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميريكة، فتستطيع قاذفات "B-2" أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا. ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة "فوردو" النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران. ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع. وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة. تدمير منشأة "فوردو".. القرار بيد واشنطن وقد تحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين. وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي. وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي. ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن. ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2" هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال. ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟
قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

قاذفات "B-2" الشبحية تتجه إلى غوام... هل تقترب ساعة الحسم مع إيران؟

يرى محللون عسكريون أن هذا التحرك يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الضغط العسكري والردع الاستراتيجي التي استخدمتها الولايات المتحدة سابقًا في أزمات دولية مشابهة، مما يثير تساؤلات حول المرحلة القادمة في ظل تصاعد وتيرة المواجهات وتنامي التهديدات العابرة للحدود. حشد نت- عدن: أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ست قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit انطلقت من قاعدة "وايتمان" الجوية بولاية ميزوري، متجهة إلى قاعدة تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، في تحرك قد يحمل رسائل استراتيجية بالغة الدقة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. وتشير التقديرات إلى أن هذه القنبلة قادرة على اختراق المنشآت الأكثر تحصيناً تحت الأرض، بما في ذلك منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، الواقعة جنوب العاصمة طهران، والتي تُعد من أكثر المواقع حساسية في البرنامج النووي الإيراني. ويأتي هذا التحرك في وقت بالغ الحساسية، مع تصاعد وتيرة المواجهة غير المباشرة بين إسرائيل وإيران، وترقب دولي لموقف الولايات المتحدة من هذا التصعيد، لا سيما بعد أن لمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إمكانية اتخاذ قرار حاسم بشأن التدخل الأميركي في حال تصاعد النزاع. ورغم أهمية هذا التحرك، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن طبيعة مهمة هذه القاذفات، أو ما إذا كانت مرتبطة بالتصعيد الأخير في الشرق الأوسط، مما يزيد من التكهنات حول نوايا واشنطن الاستراتيجية في المرحلة المقبلة. ويُنظر إلى جزيرة غوام على أنها نقطة انطلاق رئيسية للعمليات الجوية الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ، كما أنها تمثل موقعاً متقدماً لأي تحرك عسكري محتمل نحو الشرق الأوسط أو شبه الجزيرة الكورية أو حتى بحر الصين الجنوبي. ويرى محللون عسكريون أن هذا التحرك يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الضغط العسكري والردع الاستراتيجي التي استخدمتها الولايات المتحدة سابقًا في أزمات دولية مشابهة، مما يثير تساؤلات حول المرحلة القادمة في ظل تصاعد وتيرة المواجهات وتنامي التهديدات العابرة للحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store