
إصابة 5 جنود أميركيين في إطلاق نار بقاعدة في ولاية جورجيا
أصيب 5 جنود جراء إطلاق نار داخل قاعدة فورت ستيوارت العسكرية بولاية جورجيا الأميركية، يوم الأربعاء 6 أغسطس/ آب، وفقا لما أعلنته قيادة القاعدة التي تضم نحو 20 ألف جندي.
وقالت قيادة القاعدة إنه تم اعتقال مطلق النار وإسعاف الجنود المصابين ونقلهم إلى المستشفى، لكنها لم تبين على الفور ملابسات الحادثة وقالت إن التحقيقات لا تزال جارية.
ونقلت شبكة 'سي إن إن' ووكالة رويترز عن مصادر أمنية وحكومية أن مطلق النار جندي أيضا، دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وكانت القاعدة أعلنت في وقت سابق وقف حركة الدخول والخروج إثر حادث إطلاق نار بإحدى منشآتها.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في منشور على موقع إكس إن الرئيس دونالد ترامب أُبلغ بإطلاق النار مؤكدة أن البيت الأبيض 'يراقب الوضع'.
بدوره، قال حاكم ولاية جورجيا براين كيمب إنه على تواصل وثيق مع أجهزة إنفاذ القانون بعد 'مأساة اليوم' في فورت ستيوارت.
وتشهد الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار متكررة، بما في ذلك داخل القواعد العسكرية، وكان أبرزها في عام 2009 حين أطلق ضابط برتبة رائد النار على جنود داخل قاعدة فورت هود بولاية تكساس فقتل 13 منهم وأصاب أكثر من 30 آخرين.
المصدر: وكالات
مرتبط
قاعدة فورت ستيوارت
ولاية جورجيا الأميركية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الرئيس البرازيلي يرفض "ذل" الاتصال بترمب بسبب الرسوم الجمركية
في الوقت الذي قفزت فيه الرسوم الجمركية الأميركية على السلع البرازيلية إلى 50 % الأربعاء، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه لا يرى مجالاً لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معبّراً عن اعتقاده بأن أي محاولة بهذا الصدد ستكون بمثابة "إذلال" له. وأضاف لولا دا سيلفا أن البرازيل لن تعلن عن رسوم جمركية مضادة، وأن حكومته لن تتخلى عن المحادثات على مستوى الوزراء. لكن الرئيس البرازيلي نفسه ليس في عجلة من أمره للاتصال بالبيت الأبيض، وفق وكالة "رويترز". وقال لولا دا سيلفا في تصريحات لـ"رويترز"، بمقر إقامته الرئاسي في برازيليا: "في اليوم الذي يخبرني فيه حدسي بأن ترمب مستعد للتحدث، لن أتردد في الاتصال به، لكنني اليوم أظن أنه لا يريد التحدث، ولن أقوم بإذلال نفسي". وعلى الرغم من أن صادرات البرازيل تواجه واحدة من أعلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، فإن الحواجز التجارية الأميركية الجديدة لا تبدو قادرة على إخراج أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية عن مساره، ما يمنح لولا دا سيلفا مساحة أكبر للدفاع عن موقفه ضد ترمب مقارنة بمعظم الزعماء الغربيين. علاقات البلدين في أدنى مستوى منذ قرنين وصف لولا دا سيلفا العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل بأنها في أدنى مستوياتها منذ 200 سنة بعدما ربط ترمب الرسوم الجمركية الجديدة بمطالبته بإنهاء محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الذي يَمثُل للمحاكمة بتهمة التخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022. وأشار لولا دا سيلفا إلى أن المحكمة العليا في البرازيل التي تنظر في قضية بولسونارو "لا تهتم بما يقوله ترمب ولا ينبغي لها ذلك"، مضيفاً أنه ينبغي محاكمة الرئيس السابق مرة أخرى بتهمة إثارة تدخل ترمب، واصفاً إياه بأنه "خائن للوطن". وقال الرئيس البرازيلي، الذي بدأ مسيرته السياسية زعيماً نقابياً يناضل ضد الحكومة العسكرية التي أعقبت انقلاب 1964: "كنا قد عفونا عن التدخل الأميركي في انقلاب 1964.. لكن هذا التدخل ليس بالأمر الهين؟ رئيس الولايات المتحدة يظن أنه يستطيع إملاء القواعد على دولة ذات سيادة مثل البرازيل.. هذا أمر غير مقبول". ومضى قائلاً إن وزراءه يواجهون صعوبة في فتح محادثات مع نظرائهم الأميركيين، لذا ركزت حكومته على الإجراءات المحلية لتخفيف الضربة الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، مع الحفاظ على "المسؤولية المالية". وتابع بالقول إنه يخطط للاتصال بزعماء مجموعة "بريكس" للدول النامية، بدءاً من الهند والصين، لمناقشة إمكانية الرد المشترك على الرسوم الجمركية الأميركية. كما تحدَّث عن خطط لوضع "سياسة وطنية" جديدة للموارد المعدنية الاستراتيجية في البرازيل، معتبراً ذلك مسألة "سيادة وطنية"، في خروج عن تاريخ في تصدير المعادن لم يُضف قيمة تُذكر للبلاد.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
قبل مهلة جمعة ترامب.. اجتماع الـ(3) ساعات بين بوتين ومبعوث أمريكا
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: انتهى اجتماع عقد في الكرملين بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، بعد نحو ثلاث ساعات على بدئه. وجاءت المحادثات قبيل مهلة يوم الجمعة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا تحت طائلة التعرّض لعقوبات جديدة. ولم يكشف الجانبان عن فحوى ونتائج المباحثات. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا في موسكو. ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم اتخاذها الجمعة، لكنّ ترامب سبق أن لوّح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وترمي هذه الخطوة إلى فرض مزيد من القيود على الصادرات الروسية، لكن قد تكون لها تداعيات كبرى على المستوى الدولي. وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية، تواصل روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا بوتيرة ثابتة وتتقدم في الشرق. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بمقر إقامة فانس.. اجتماع رفيع لبحث مصير ملف إبستين وتسجيلات ماكسويل
. يجتمع عدد من كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الأربعاء، في مقر إقامة نائب الرئيس جيه دي فانس، لبحث مستجدات ملف قضية جيفري إبستين التي توصف بأنها "أكبر فضيحة جنسية في أميركا"، بما في ذلك إمكانية نشر تسجيل صوتي ونص محادثة بين نائب المدعي العام تود بلانش والمتهمة بالتعاون مع إبستين، جيلاين ماكسويل. وقالت 3 مصادر مطلعة لشبكة CNN، إن التعامل مع ملف إبستين، وصياغة موقف موحد من القضية سيكونان محور النقاش الرئيسي لهذا اللقاء. ومن بين المشاركين في الاجتماع كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ووزيرة العدل بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI كاش باتيل، بالإضافة إلى بلانش وفانس. ووفقاً لمصدرين، يُعتبر هؤلاء المسؤولين، باستثناء فانس، القادة الرئيسيين لاستراتيجية الإدارة الحالية بشأن ملفات إبستين. ويأتي الاجتماع في وقت تبحث فيه إدارة ترمب إمكانية نشر محتوى مقابلة بلانش مع ماكسويل، التي أُجريت الشهر الماضي. وذكر مسؤولان للشبكة، أن المواد قد تُنشر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. كما تجري مناقشات داخلية بشأن إمكانية عقد بلانش مؤتمراً صحافياً أو إجراء مقابلة إعلامية، قد تكون مع جو روجان، أحد أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته CNN عن 3 مصادر مطلعة. يُذكر أن روجان، الذي أعلن تأييده لترمب قبيل انتخابات نوفمبر الماضي، كان من أشد المنتقدين لطريقة تعامل الإدارة مع قضية إبستين، وسبق أن وصف رفضها نشر المزيد من المعلومات بأنه "خط أحمر". مخاوف من إعادة إحياء الجدل وبحسب CNN، تعمل وزارة العدل حالياً على رقمنة وتفريغ وتحرير محتوى المقابلة استعداداً لاحتمال نشرها، إذ تتجاوز مدتها 10 ساعات، وسط توقعات بحذف أسماء الضحايا ومعلومات حساسة قبل النشر. وأفاد أحد المسؤولين، بأن النقاش داخل البيت الأبيض يشمل أيضاً المخاوف من أن يؤدي الكشف عن تفاصيل المقابلة إلى إعادة إحياء الجدل حول إبستين، في وقت يرى بعض المقربين من ترمب أن القضية فقدت زخمها الإعلامي. ودافع ترمب، الثلاثاء، عن لقاء بلانش بماكسويل، معتبراً أن الهدف من ذلك هو "حماية الأبرياء من الأذى الناتج عن أمر غير عادل"، على حد وصفه. وصباح الأربعاء، أصدرت عائلة إحدى ضحايا إبستين، وهي فيرجينيا جوفري، التي توفيت انتحاراً في وقت سابق هذا العام، بياناً انتقدت فيه تغييب صوت الناجين عن الاجتماع. ويرى أشقاؤها وزوجاتهم، أن "الغائب الأكبر عن هذا اللقاء، كالعادة، هو صوت أي ناجٍ من جرائم إبستين وماكسويل. يجب أن تكون أصواتهم هي الأعلى". "محاولة يائسة" وفي سياق متصل أصدرت لجنة الرقابة بمجلس النواب، الثلاثاء، مذكرات استدعاء لوزارة العدل وعدد من الشخصيات السياسية من الحزبين، مطالبة بوثائق ومعلومات تتعلق بإبستين، في خطوة اعتُبرت تحدياً واضحاً لقيادة الحزب الجمهوري. وأشار مسؤولان في إدارة ترمب، إلى أنه في حال تقرر نشر التسجيل والنص، فسيكون ذلك على الأرجح قريباً. ومع ذلك، توقع مصدر، أن يتم ذلك "بعد بضعة أسابيع، بحسب ما ستقرره القيادات العليا في البيت الأبيض ووزارة العدل". وكان بلانش قد أجرى المقابلة مع ماكسويل على مدار يومين في مكتب المدعي العام بولاية فلوريدا. وحُكم على ماكسويل بالسجن 20 عاماً عام 2022 بتهمة التواطؤ مع إبستين في استدراج واستغلال قاصرات جنسياً، في حين لا تزال تسعى لاستئناف الحكم، بما في ذلك عبر المحكمة العليا. وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، تم نقل ماكسويل من سجن فيدرالي في فلوريدا إلى منشأة أمنية منخفضة الحراسة في ولاية تكساس، وهو أمر نادر في حالات الجرائم الجنسية، إذ يُعتبر المدانون في هذه القضايا عادةً خطيرين للغاية على السلامة العامة. ومع تزايد ضغط قاعدة ترمب الشعبية لرفع مستوى الشفافية في هذا الملف، كرر البيت الأبيض موقفه بضرورة أن تنشر وزارة العدل "أي دليل موثوق" في ملفات إبستين. وسُئل ترمب، الأسبوع الماضي، عن لقاء بلانش مع ماكسويل، فأجاب بأنه يرغب في نشر جميع الملفات، لكنه شدد على أهمية عدم إلحاق الضرر بمن "لا يستحقون ذلك"، معتبراً أن ذلك ربما كان دافع بلانش للقاء ماكسويل. وختم الرئيس الأميركي تصريحاته بالقول، إنه لم يتحدث مع بلانش عن الموضوع، لكنه وصفه بـ"الرجل الموهوب والمستقيم"، مضيفاً: "أعتقد أنه أراد فقط تكوين انطباع عن الأمور". وكانت CNN نقلت عن مسؤول رفيع في إدارة ترمب، أن الرئيس الأميركي لا يفكر حالياً في العفو عن ماكسويل، رغم أنه أبقى الباب مفتوحاً في هذا الشأن مؤخراً، موضحاً أنه "يملك الصلاحية لذلك"