
ما حجم القتل والدمار في غزة بعد 21 شهراً من الحرب؟
وفيما يلي ملخص لعدد القتلى والدمار، مع استناد كثير من البيانات إلى تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 58 ألفاً و26 فلسطينياً وإصابة أكثر من 138 ألفاً و500 بجروح في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023 و13 يوليو (تموز) 2025. ويشمل ذلك العدد أكثر من 7200 قتيل منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس (آذار).
ولا تميز أرقام الوزارة بين المدنيين والمقاتلين، لكنها تقول إن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال. وتقول إسرائيل إن 20 ألفاً على الأقل كانوا من المقاتلين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت الأمم المتحدة في 11 يوليو إن 798 قُتلوا في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ أواخر مايو (أيار) عندما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، ومقرها الولايات المتحدة، في توزيع الغذاء. ومن هذه الوفيات، تم تسجيل مقتل 615 قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، ومقتل 183 على طرق قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة بشكل رئيسي.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 10 يوليو إن عدد سكان غزة انخفض إلى مليونين و129 ألفاً و724 نسمة من مليونين و226 ألفاً و544 في 2023. وتشير التقديرات إلى أن نحو 100 ألف فلسطيني غادروا غزة منذ اندلاع الحرب.
تقول مصادر رسمية إسرائيلية إن ما يقرب من 1650 إسرائيلياً وأجنبياً قُتلوا في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023 و13 يوليو 2025 نتيجة الصراع.
ويشمل هذا العدد 1200 قتيل في السابع من أكتوبر و446 جندياً قُتلوا في القطاع الفلسطيني أو على طول الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرية في أكتوبر 2023. وقُتل 37 جندياً، وأصيب 197 منذ استئناف الأعمال القتالية في مارس.
ولا يزال نحو 50 إسرائيلياً وأجنبياً محتجزين في غزة، منهم 28 رهينة أُعلن عن مقتلهم واحتجاز جثثهم.
أصدر الجيش الإسرائيلي 54 أمر نزوح منذ 18 مارس من هذا العام، وشملت نحو 81 في المائة من مساحة قطاع غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن هذا يعني أن أكثر من 700 ألف شخص اضطُروا إلى النزوح خلال هذه الفترة. وبداية من التاسع من يوليو، أصبح 86 في المائة من قطاع غزة داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية أو خاضعاً لأوامر النزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن كثيرين لجأوا إلى مواقع النزوح المكتظة والملاجئ المؤقتة والمباني والشوارع المتضررة.
قال برنامج الأغذية العالمي في تحديث صادر في الخامس من يوليو إنه أرسل أكثر من 1200 شاحنة تحمل 18 ألفاً و247 طناً من المساعدات الغذائية منذ 21 مايو عندما أعيد فتح المعابر الحدودية أمام كميات محدودة من مساعداته.
وأضاف البيان: «على الرغم من هذه الجهود، فإن المواد الغذائية التي تم تسليمها حتى الآن لا تزال جزءاً ضئيلاً مما يحتاج إليه السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة للبقاء على قيد الحياة».
وذكر أن معظم الشاحنات التي تحمل المساعدات الغذائية إلى غزة يعترضها المدنيون الجوعى. وأردف أن هدفه المتفق عليه مع إسرائيل هو إدخال ألفي طن من المساعدات الغذائية إلى غزة يومياً.
وقال البرنامج إن من المتوقع أن يواجه نحو 470 ألفاً «جوعاً كارثياً» بين مايو وسبتمبر (أيلول) هذا العام. وأضاف أن سوء التغذية آخذ في الارتفاع وأن نحو 90 ألف طفل وامرأة بحاجة ماسة إلى العلاج.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية تسليم الغذاء في نهاية مايو عبر عدد قليل من مراكز التوزيع. وتعمل المؤسسة خارج نطاق الأمم المتحدة وتدعمها إسرائيل. وقالت في الثامن من يوليو إنها أوصلت أكثر من 66 مليون وجبة مجانية في أكثر من شهر. واتضح أن الوصول إلى مواقع المؤسسة كثيراً ما يؤدي إلى مقتل سكان في القطاع.
وأقر الجيش الإسرائيلي بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للأذى قرب مراكز توزيع المساعدات، وقال إن القوات الإسرائيلية صدرت لها تعليمات جديدة بعد ما وصفها بأنها «دروس مستفادة».
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في التاسع من يوليو بأن ما يقدر بنحو 436 ألف وحدة سكنية (92 في المائة من إجمالي الوحدات) تعرضت للأضرار أو التدمير؛ إذ تضرر أو دُمر 70 في المائة من جميع المباني و81 في المائة من جميع الطرق في القطاع.
وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في أبريل (نيسان) أن 83 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة و83 في المائة من آبار المياه الزراعية و71 في المائة من الصوبات الزراعية تعرضت للتدمير.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي فقط. وتعمل 10 مستشفيات ميدانية من أصل 16. ويعمل ما يزيد قليلاً على ثلث مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة بصورة جزئية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى نوع من الدعم النفسي والاجتماعي. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 1580 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قُتلوا خلال الصراع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 21 دقائق
- الرياض
تركي بن محمد بن فهد يستقبل سفير دولة الإمارات لدى المملكة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالرياض، اليوم، الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله. وجرى خلال الاستقبال، تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
إعلام عبري: قتلى وجرحى من جيش الاحتلال في "حدث أمني كارثي" شرق مدينة غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل وإصابة جنود إسرائيليين، في هجوم وصفته بـ"الحدث الأمني الكارثي"، وقع شرق مدينة غزة صباح اليوم. ووفقًا للتقارير، فقد تم تفعيل بروتوكول "هانيبعل" بعد هجوم نفذته مجموعة مسلحة من حركة "حماس" خرجت من نفق وهاجمت قوة إسرائيلية بشكل مباشر، مستهدفة آلية عسكرية بعبوة ناسفة وصاروخ مضاد للدروع أدى إلى احتراقها بالكامل. وسجل الهجوم، بحسب المصادر العبرية، مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، فيما فُقد أحد الجنود مؤقتًا وسط ترجيحات بمحاولة أسره، وهو ما استدعى تفعيل إجراء "هانيبعل"، قبل أن يُعثر لاحقًا على جثته. ووفق ما نقلته شبكة RT، أشارت المصادر إلى أن القوة الإسرائيلية وقعت في كمين محكم، واشتبكت قوات الإسناد مع المهاجمين ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين إضافيين في صفوف الجيش الإسرائيلي. ويُعد بروتوكول "هانيبعل" إجراءً عسكريًا إسرائيليًا سريًا، يُفعّل في حال وجود محاولة خطف جنود خلال العمليات القتالية، ويقضي باستخدام أقصى درجات القوة لمنع عملية الأسر، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الجندي نفسه.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
المبعوث الأمريكي في كييف.. موسكو: أوكرانيا ليست مهتمة بالمفاوضات
فيما وصل المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ إلى كييف اليوم (الاثنين)، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تنطلق من أن الولايات المتحدة واصلت ولا تزال تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، معتبراً أن أوكرانيا لم تعد مهتمة بجولة جديدة من المفاوضات. وقال بيسكوف: «إن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا لا يزال مستمراً». وأكد أهمية أن يواصل المبعوث الأمريكي جهود الوساطة خلال زيارته كييف. وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة سترسل إمدادات جديدة من منظومات باتريوت للدفاع الجوي للبلاد، وصل المبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى كييف، الاثنين، وفق ما أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني. وكتب أندري يرماك على تليغرام: «نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا»، مضيفاً أن «روسيا لا تريد وقف إطلاق النار. السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونحن ندعم هذا النهج». وكان الرئيس ترمب أكد أمس (الأحد) أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز «باتريوت» إلى أوكرانيا لمساعدتها في صدّ الهجمات الروسية، وألمح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترمب: «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها»، لكن دون أن يحدد عددها. ومن المنتظر أن تكون عملية تسليم الأسلحة الأمريكية جزءاً من اتفاق يشمل حلف شمال الأطلسي الذي سيدفع للولايات المتحدة ثمن الأسلحة التي ستُرسل إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد الرئيس الأمريكي. وتعد هذه التصريحات تحوّلاً كبيراً في مواقف ترمب، بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. أخبار ذات صلة