الرئيس الأمريكي يلتقي قائد الجيش الباكستاني
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض رئيس أركان الجيش الباكستاني المشير عاصم منير، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إضافة إلى مستشار الأمن الوطني الباكستاني الفريق عاصم ملك.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والتنمية الاقتصادية والمعادن والتعدين والذكاء الاصطناعي والطاقة والتقنيات الناشئة.
وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
باكستان تخشى صعود انفصاليين على الحدود إذا تزعزع استقرار إيران
قد يستغل مسلحون انفصاليون ومتشددون على الحدود الباكستانية - الإيرانية أي انهيار للسلطة في إيران، وهي مخاوف عبر عنها قائد الجيش الباكستاني في اجتماع هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتنشط الجماعات المناهضة لإيران وباكستان على جانبي الحدود الممتدة لنحو 900 كيلومتر. وأشار المسؤولون الإسرائيليون مراراً إلى أنهم يسعون إلى زعزعة استقرار الحكومة الإيرانية أو إسقاطها مع استمرار قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية. إلى جانب الخوف من امتداد الفوضى من إيران، تشعر باكستان أيضاً بالقلق من السابقة التي أرستها إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية لدولة أخرى. وكانت باكستان والهند، الخصمان المسلحان نووياً، خاضتا نزاعاً دام أربعة أيام في مايو (أيار). وعقب غداء يوم الأربعاء في البيت الأبيض مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، قال ترمب "إنهم غير راضين عن كل شيء"، في إشارة إلى وجهات نظر باكستان بشأن صراع إسرائيل وإيران. وقال الجيش الباكستاني أمس الخميس إن ترمب ومنير ناقشا ملف إيران "مع تأكيد الجانبين على أهمية حل الصراع". ونددت باكستان بالهجوم الإسرائيلي على إيران ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي. وقال شفقت علي خان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية أمس الخميس "ما يحدث في إيران الشقيقة يمثل لنا قضية خطيرة للغاية... هذا يعرض الهياكل الأمنية الإقليمية بأكملها للخطر، ويؤثر علينا بشدة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورحبت بعض الجماعات المسلحة على الحدود بالاضطرابات. وقالت جماعة "جيش العدل"، وهي جماعة متشددة إيرانية شكلتها أقليات عرقية وتنشط من باكستان، إن الصراع الإسرائيلي مع إيران "فرصة عظيمة". وقالت الجماعة في بيان في 13 يونيو (حزيران) "تمد جماعة جيش العدل يد الأخوة والصداقة إلى كل أبناء الشعب الإيراني وتدعو الجميع ولا سيما البلوش والقوات المسلحة إلى الانضمام إلى صفوف المقاومة"، وفق تعبيرها. في المقابل، تخشى إسلام اباد من سعي المسلحين الانفصاليين من أقلية البلوش لديها، ويتخذون من إيران مقراً، إلى تكثيف الهجمات. وقالت مليحة لودهي السفيرة الباكستانية السابقة لدى واشنطن "هناك خوف من أن تكون مساحات غير محكومة أرضاً خصبة للجماعات الإرهابية". ولباكستان حدود مضطربة مع أفغانستان التي تحكمها حركة "طالبان" ومع الهند. ولا ترغب باكستان في زيادة رقعة الحدود المضطربة على حدودها الطويلة مع إيران. والمنطقة الحدودية بين إيران وباكستان مأهولة بالبلوش، وهم أقلية عرقية في كلا البلدين يشتكون من التمييز وأطلقوا حركات انفصالية. وعلى الجانب الباكستاني، تسمى المنطقة إقليم بلوشستان، وفي إيران سيستان وبلوشستان. وحتى وقوع القصف الإسرائيلي على إيران، كانت طهران أقرب إلى الهند من باكستان، بل إن باكستان وإيران تبادلتا الغارات الجوية العام الماضي والاتهامات بإيواء المسلحين البلوش، لكن الهجوم على إيران غير الحسابات إذ لم تندد الهند بحملة القصف الإسرائيلي. وعبرت الصين أيضاً عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني في بلوشستان إذ تعد المنطقة محور برنامج بكين لاستثمار مليارات الدولارات في البنية التحتية في باكستان، والذي يتمحور حول ميناء جوادر الجديد الذي تديره الصين. وسبق أن استهدفت جماعات مسلحة من البلوش في باكستان عاملين صينيين ومشروعات صينية. وقال سيمبال خان المحلل المقيم في إسلام اباد إن جماعات البلوش المختلفة يمكن أن تتحول إلى حركة "بلوشستان الكبرى" مع مسعى إلى إقامة دولة جديدة على مناطق البلوش في باكستان وإيران. وذكر خان "سيقاتلون جميعاً معاً إذا انفجر الوضع".


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
رسمياً : البيت الأبيض يكشف موعد قرار ترامب بمهاجمة إيران
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم اتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية وتتزايد المخاوف من تصعيد شامل بين طهران والاحتلال الإسرائيلي. وفي مؤتمر صحفي، أكدت ليفيت أن ترمب لا يزال يؤمن بالحلول الدبلوماسية، ويمنحها أولوية، لكنه لن يتردد في استخدام القوة إذا تطلب الأمر. وأضافت أن الرئيس الأميركي بذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى حل سياسي مع طهران، مشيرة إلى أن هناك "فرصة كبيرة" لإجراء مفاوضات قد تتم، أو لا تتم، خلال الفترة المقبلة. وفيما يتعلق بالملف النووي، قالت ليفيت إن إيران اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك السلاح النووي، وهو ما يمثل تهديدًا للولايات المتحدة والعالم، مؤكدة أن المجتمع الدولي يتفق مع موقف ترمب الرافض لامتلاك طهران لهذا النوع من الأسلحة. وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترمب "رئيس سلام من خلال القوة"، ولا يخشى استخدام أدوات الردع العسكري، موضحة أن الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على الجانب الإيراني كان "واقعيًا ومقبولًا"، كما أن الإيرانيين أبدوا اهتمامًا بالقدوم إلى واشنطن. وحول الأوضاع الميدانية، أكدت ليفيت أن الإدارة الأميركية مستعدة للدفاع عن مصالحها في أي مكان، ولا ترى في الوقت الحالي مؤشرات على تدخل عسكري صيني لدعم إيران. من جانبه، صرّح مسؤول أميركي أن ترمب سيأخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة على القوات والمدنيين الأميركيين في الشرق الأوسط قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن الهجوم. وأشار في تصريحات صحفية إلى أن القادة العسكريين يقدمون للرئيس مشورة تأخذ في الاعتبار تداعيات أي تحرك عسكري، لافتًا إلى أن القوات الأميركية في المنطقة قامت خلال الأيام الماضية بتعزيز إجراءات الحماية والدفاع بشكل كبير.


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مازال يعطي الفرصة للدبلوماسية" بشأن إيران، وسيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيتخذ إجراء عسكريا ضدها، وأن تأجيل القرار جاء بسبب تزايد احتمال عقد مفاوضات مع طهران. وأضافت في مؤتمر صحفي أن ترامب "ما زال يعطي الفرصة للدبلوماسية"، ويريد "رؤية ما ستؤول إليه الأمور بشأن المفاوضات النووية مع إيران". ونقلت ليفيت عن الرئيس الأميركي قوله: "نظرا لتزايد احتمال انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران، فإنني سأتخذ قراري بشأن شنّ هجوم من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت: "رغم تحذيراتنا، لم تستجب إيران ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يوما، وفي اليوم 61، تحركت إسرائيل ضد إيران، وبعدها مباشرة، أعلن الرئيس أنه سيتخذ قرارا خلال أسبوعين". وأكدت المتحدثة أن ترامب لا يزال يفضل المسار الدبلوماسي إذا كان متاحا، مضيفة: "الرئيس يولي اهتماما دائما بالحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، وهو المبعوث الرئيسي للسلام، ولا يتردد في استخدام القوة عند الضرورة". وأردفت "من الواضح أن الرئيس لا يزال متفائلا باستمرار المفاوضات (مع إيران)"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين للدبلوماسية. استمرار التواصل مع إيران وأوضحت ليفيت أن الاتصالات بين الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين مستمرة، معربة عن اعتقادها بأن هذه المحادثات ستستمر في المستقبل. وادعت أن "إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن طهران "يمكنها، ويجب عليها" التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وإلا فعليها أن تتحمل العواقب. وأكدت أن الاتفاق النووي المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران يتضمن "تخصيبا صفريا لليورانيوم"، مضيفة: "إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية بأي شكل من الأشكال، وموقفنا من ذلك واضح تماما". ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون. ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني. في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.