logo
باكستان تخشى صعود انفصاليين على الحدود إذا تزعزع استقرار إيران

باكستان تخشى صعود انفصاليين على الحدود إذا تزعزع استقرار إيران

Independent عربيةمنذ 6 ساعات

قد يستغل مسلحون انفصاليون ومتشددون على الحدود الباكستانية - الإيرانية أي انهيار للسلطة في إيران، وهي مخاوف عبر عنها قائد الجيش الباكستاني في اجتماع هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتنشط الجماعات المناهضة لإيران وباكستان على جانبي الحدود الممتدة لنحو 900 كيلومتر. وأشار المسؤولون الإسرائيليون مراراً إلى أنهم يسعون إلى زعزعة استقرار الحكومة الإيرانية أو إسقاطها مع استمرار قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية.
إلى جانب الخوف من امتداد الفوضى من إيران، تشعر باكستان أيضاً بالقلق من السابقة التي أرستها إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية لدولة أخرى. وكانت باكستان والهند، الخصمان المسلحان نووياً، خاضتا نزاعاً دام أربعة أيام في مايو (أيار).
وعقب غداء يوم الأربعاء في البيت الأبيض مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، قال ترمب "إنهم غير راضين عن كل شيء"، في إشارة إلى وجهات نظر باكستان بشأن صراع إسرائيل وإيران.
وقال الجيش الباكستاني أمس الخميس إن ترمب ومنير ناقشا ملف إيران "مع تأكيد الجانبين على أهمية حل الصراع". ونددت باكستان بالهجوم الإسرائيلي على إيران ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي.
وقال شفقت علي خان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية أمس الخميس "ما يحدث في إيران الشقيقة يمثل لنا قضية خطيرة للغاية... هذا يعرض الهياكل الأمنية الإقليمية بأكملها للخطر، ويؤثر علينا بشدة".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورحبت بعض الجماعات المسلحة على الحدود بالاضطرابات. وقالت جماعة "جيش العدل"، وهي جماعة متشددة إيرانية شكلتها أقليات عرقية وتنشط من باكستان، إن الصراع الإسرائيلي مع إيران "فرصة عظيمة".
وقالت الجماعة في بيان في 13 يونيو (حزيران) "تمد جماعة جيش العدل يد الأخوة والصداقة إلى كل أبناء الشعب الإيراني وتدعو الجميع ولا سيما البلوش والقوات المسلحة إلى الانضمام إلى صفوف المقاومة"، وفق تعبيرها.
في المقابل، تخشى إسلام اباد من سعي المسلحين الانفصاليين من أقلية البلوش لديها، ويتخذون من إيران مقراً، إلى تكثيف الهجمات.
وقالت مليحة لودهي السفيرة الباكستانية السابقة لدى واشنطن "هناك خوف من أن تكون مساحات غير محكومة أرضاً خصبة للجماعات الإرهابية".
ولباكستان حدود مضطربة مع أفغانستان التي تحكمها حركة "طالبان" ومع الهند. ولا ترغب باكستان في زيادة رقعة الحدود المضطربة على حدودها الطويلة مع إيران.
والمنطقة الحدودية بين إيران وباكستان مأهولة بالبلوش، وهم أقلية عرقية في كلا البلدين يشتكون من التمييز وأطلقوا حركات انفصالية. وعلى الجانب الباكستاني، تسمى المنطقة إقليم بلوشستان، وفي إيران سيستان وبلوشستان.
وحتى وقوع القصف الإسرائيلي على إيران، كانت طهران أقرب إلى الهند من باكستان، بل إن باكستان وإيران تبادلتا الغارات الجوية العام الماضي والاتهامات بإيواء المسلحين البلوش، لكن الهجوم على إيران غير الحسابات إذ لم تندد الهند بحملة القصف الإسرائيلي.
وعبرت الصين أيضاً عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني في بلوشستان إذ تعد المنطقة محور برنامج بكين لاستثمار مليارات الدولارات في البنية التحتية في باكستان، والذي يتمحور حول ميناء جوادر الجديد الذي تديره الصين. وسبق أن استهدفت جماعات مسلحة من البلوش في باكستان عاملين صينيين ومشروعات صينية.
وقال سيمبال خان المحلل المقيم في إسلام اباد إن جماعات البلوش المختلفة يمكن أن تتحول إلى حركة "بلوشستان الكبرى" مع مسعى إلى إقامة دولة جديدة على مناطق البلوش في باكستان وإيران. وذكر خان "سيقاتلون جميعاً معاً إذا انفجر الوضع".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر

Independent عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • Independent عربية

سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر

في وقت ما زالت فيه واشنطن تدرس خيار التدخل عسكرياً في الحرب بين إسرائيل وإيران، سحبت عشرات الطائرات العسكرية الأميركية من مدرج أحد أكبر القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، على ما أظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، مما يحمي هذه المعدات من ضربات محتملة من طهران. قاعدة "العديد" وبين الخامس والـ19 من يونيو (حزيران) 2025، فرغت قاعدة "العديد" الأميركية في قطر بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بينت صور بالأقمار الاصطناعية. وكان هناك نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة في الخامس من يونيو، بما يشمل حاملات معدات كبيرة وناقلات جنود وطائرات استطلاع وطائرات عمليات خاصة من طراز "سي-130 هيرقليس"، لكن في صورة ملتقطة في الـ19 من يونيو لم يتبق سوى ثلاث طائرات نقل مرئية. إجراء احترازي إلى ذلك و"كإجراء احترازي وفي ضوء الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة"، نصحت الولايات المتحدة "الموظفين بتوخي الحذر الشديد" و"تقييد الوصول موقتاً" إلى قاعدة "العديد"، وفق مذكرة مؤرخة أمس الخميس نشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في قطر. تأتي هذه القرارات في وقت يتوقع أن يحسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في غضون الأسبوعين المقبلين بحسب البيت الأبيض، موقفه في شأن تدخل أميركي محتمل إلى جانب إسرائيل ضد إيران التي قد ترد باستهداف القواعد الأميركية الكثيرة في المنطقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "معرضة للخطر بصورة كبيرة" وأكد الجنرال الأميركي المتقاعد مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط، ويعمل حالياً خبيراً في مؤسسة "راند" للأبحاث، أن قاعدة "العديد"، بفعل "قربها من إيران" (أقل من 300 كيلومتر من الساحل الإيراني)، ستكون بطائراتها وقواتها ومرافقها "معرضة للخطر بصورة كبيرة"، وأشار إلى أنه حتى من دون توجيه ضربة مباشرة على القاعدة، "فإن مجرد تساقط شظايا قد يجعلها غير قادرة على تنفيذ أية مهمة". وفي مثل هذه الحالة، "يجب تقليل الأخطار على القوات الأميركية". كما أن الطائرات التي أخرجت من القاعدة منذ أوائل يونيو قد تكون نقلت إلى حظائر في الموقع، أو إلى قواعد أخرى في المنطقة. ولم يعلق الجيش الأميركي على هذه التحركات فوراً. تعبئة واسعة وتعد هذه التحركات جزءاً من تعبئة واسعة النطاق للقوات المسلحة الأميركية في المنطقة، منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران في الـ13 من يونيو. وثمة حاملة طائرات إضافية في طريقها إلى المنطقة، في وقت تسجل تحركات جوية كبيرة.

واشنطن تبحث مع حلفائها احتواء التصعيد في الشرق الأوسط
واشنطن تبحث مع حلفائها احتواء التصعيد في الشرق الأوسط

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

واشنطن تبحث مع حلفائها احتواء التصعيد في الشرق الأوسط

كثفت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس جهودها الدبلوماسية مع حلفائها الرئيسيين، في محاولة لاحتواء التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل، حليفتها، وإيران، خصمها الإقليمي. واجتمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، وأجرى اتصالات منفصلة مع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن روبيو ووزراء الخارجية الخمسة اتفقوا على مبدأ جوهري، وهو أن إيران ينبغي ألا تطور أو تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا'. من جانبه، أكد لامي مضمون الحديث ذاته على منصة 'إكس'، مشيرًا إلى أن الوضع في الشرق الأوسط لا يزال محفوفًا بالمخاطر. ولفت إلى وجود فرصة سانحة الآن خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي، مما يشير إلى نافذة زمنية حرجة للدفع نحو تسوية سياسية. في تطور لافت، قال البيت الأبيض أمس الخميس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين موقفه من المشاركة في هذه الحرب. هذا القرار المنتظر من شأنه أن يحدد مسار الأزمة ويؤثر بشكل كبير على الديناميكيات الإقليمية والدولية.

الجيش الإسرائيلي يطالب بزيادة موازنته و"الصاروخ الإيراني" يعمق خلافات الداخل
الجيش الإسرائيلي يطالب بزيادة موازنته و"الصاروخ الإيراني" يعمق خلافات الداخل

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الجيش الإسرائيلي يطالب بزيادة موازنته و"الصاروخ الإيراني" يعمق خلافات الداخل

مع توقعات الجيش الإسرائيلي باستمرار الحرب لأكثر من أسبوعين في الأقل، وتعزيز هذه التوقعات مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالتمهل أسبوعين قبل اتخاذ قراره في شأن التدخل في حرب إيران، طالب الجيش الإسرائيلي بزيادة موازنته بـ8 مليارات ونصف مليار دولار، ليتمكن من استكمال حربه في ايران وضمان استمرار نشاط الجيش في لبنان وسوريا وغزة، والأهم، كما قال مسؤول عسكري، هو تعبئة مخازن الأسلحة التي بدأت تنفذ سواء الهجومية، وبينها القنابل أو الدفاع، والأخطر بينها "حيتس"، وهي المنظومة المعتمد عليها في مواجهة صواريخ إيران الباليستية. يأتي هذا المطلب مع ارتفاع الأصوات المحذرة من خطورة استمرار الحرب في ظل اتساع الفجوة بين خطة الجيش، وما يقرره مع القيادة من عمليات لتنفيذها داخل إيران، وبين الواقع في الجبهة الداخلية، إذ شكلت رشقة صواريخ أمس الخميس، نقطة فارقة في موقف ووضع الجبهة الداخلية، وتعالت الأصوات المنتقدة متخذي القرار بعد خمسة أيام فقط من دعم 89 في المئة من الإسرائيليين الحرب على إيران. لن نضحي بأنفسنا مطلب موازنة الجيش أشعل بدوره النقاش في ظل الارتفاع الهائل للأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية، في مقابل عدم تزويد الموازنات الجبهة الداخلية لضمان حماية السكان، الذين يعتبرون أن الخطر الذي يتعرضون له بمثابة إهمال كبير من متخذي القرار. آفي بنياهو المتحدث السابق بلسان الجيش الإسرائيلي اعتبر أن الفجوة تتسع بين بنك أهداف الحرب وما هو على أرض الواقع، وقال في أعقاب الأضرار الخطرة التي ألحقتها صواريخ الخميس، "على متخذي القرار أن يدركوا أننا وسط حرب مع دولة تمتلك أكثر من ألفي 2500 صاروخ، ومخزوناً كبيراً من الأسلحة المتنوعة، وطائرات مسيرة، وما يحدث هنا معجزات حقيقية كون الصواريخ لم تأت مباشرة على المباني أو المستشفيات. تصوروا لو جاءت إصابة الصاروخ مباشرة، فستكون النتائج مدمرة، ولا أفهم كيف لم تأخذ القيادة في حساباتها ما سيحدث في حربها مع إيران". وكانت إسرائيل اتخذت مساء الأربعاء قراراً خففت بموجبه التعليمات والقيود على الجمهور، في وقت لم تعد صفارات الإنذار آمنة للسكان بسبب خلل يحول دون إطلاقها لتحذير السكان قبل وصول الصاروخ، وهو ما جعل كثيرين لا يدخلون إلى الملاجئ والغرف الآمنة، وفقط الحظ منع إصابة كثيرين. أكثر من 200 إصابة هو مجمل سقوط 25 صاروخاً وقعت في حيفا ومركز تل أبيب وبئر السبع في الجنوب، ووقعت الإصابات الأخطر في المباني التي أصيبت وسط تل أبيب بصاروخ. ووفق التقديرات العسكرية فإن أحد الصواريخ المنفجرة كان مزوداً برأس حربي عنقودي، مما أدى إلى تناثر صواريخ صغيرة متفجرة في مناطق عدة في محيط تل أبيب، بينها يافا وأور يهودا وغوش دان وغيرها. أما استخدام هذه النوعية من الصواريخ فيعود، بحسب الإسرائيليين، لنقطتين: محاولة إيران التخفيف من الضغط العسكري الذي تتعرض له بلداتها نتيجة القصف الإسرائيلي، ومحاولتها عبر قصف ثالث أكبر مستشفى، وهو مستشفى "سوروكا" في بئر السبع في الجنوب، إلحاق مزيد من الضرر في عدد كبير من البلدات، مما خلق ضغطاً دفع الإسرائيليين إلى مطالبة حكومتهم بوقف الحرب، علماً أن أكثر من خبير إسرائيلي تحدث عن أن الصاروخ لم يسقط مباشرة في المستشفى بل في منطقة قريبة منه، لأنه لو طاول المستشفى لكان عدد القتلى والجرحى مرتفعاً كثيراً. من جهته حمل بنياهو متخذي القرار مسؤولة الخطر الذي يتعرض له السكان جراء الصواريخ الإيرانية، وقال "هناك لعبة تدور بين الجبهة الداخلية والجمهور من جهة، ومتخذي القرار من جهة أخرى، في كيفية التناسب بين القرارات التي يتخذونها، وبين الواقع الذي تعانيه الجبهة الداخلية"، وتابع "أخشى من اتساع الفجوة بين أداء الجيش وسلاح الجو والموساد والدفاع الجوي، وبين أدائنا هنا في الجبهة الداخلية، الفجوة كبيرة جداً. لقد سمعت رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) ووزير المالية (بتسلئيل سموتريتش) وهما يتوجهان للناس بالقول إن كل شيء سيكون على ما يرام، أنتم ستكونون على ما يرام، هذه تصريحات والواقع على الأرض أمر آخر". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) صاروخ الخميس ومنظومة الدفاع حديث بنياهو جاء بعد أن بين تقرير أولي حول صواريخ يوم الخميس أن الإصابة الواسعة كانت جراء صاروخ مزود برأس انشطاري لم تتمكن منظومات الدفاع من التصدي له، ومع سقوطه تناثر ما يحمله من قنابل حتى منطقة واسعة وصل بعضها حتى يافا. وبحسب الجيش، يدور الحديث عن صاروخ أرض - أرض، ينفصل رأسه الحربي على ارتفاع نحو سبعة كيلومترات، وينثر قنابل صغيرة في دائرة قطرها نحو ثمانية كيلومترات، وتحتوي كل قنبلة صغيرة على ما بين كيلوغرامين إلى سبعة كيلوغرامات من المواد المتفجرة. وعلى رغم أن مدى تأثير هذا الصاروخ أوسع، مقارنة بصواريخ ذات رأس حربي ثقيل، إلا أن الأضرار التي تحدثها كل قنبلة صغيرة أقل نسبياً. وأشار الجيش إلى أن أحد الأخطار الكامنة في هذا النوع من الذخيرة، هو احتمال بقاء قنابل غير منفجرة في مناطق الإصابة، ولذلك سيجري قريباً إطلاق حملة توعوية لتحذير الجمهور من هذه الأخطار. ووصف الإسرائيليون صواريخ الخميس بـ"الرعب غير المسبوق"، وتبين أن أحد أكبر أبراج تل أبيب، التي يصفها الإسرائيليون بالأبراج اللامعة، يواجه إمكان هدمه وبنائه من جديد، كما تكبد مركز البورصة الرئيس في تل أبيب خسائر فادحة جراء إصابته. وأشار تقرير إسرائيلي إلى أنه، ووفق التقديرات، تتجاوز الأضرار التي خلفتها الصواريخ الإيرانية على مبان وممتلكات وبنى تحتية 571 مليون دولار، وهو قريب لمجمل كلفة الأضرار التي خلفتها الحربان على قطاع غزة ولبنان، في الجنوب والشمال. شعب كالأسد أصيب بالمرض من جهته، قال خبير الشؤون الإسرائيلية - العربية والكاتب في صحيفة "هآرتس" جدعون ليفي أن لا جدوى من هذه الحرب حتى لو تنازلت إيران عن سلاحها النووي، ورأى أنه بانتظار حسم قرار ترمب بعد أسبوعين يبقى مصير الحرب مرتبطاً في ما سماه ليفي بنزوة ترمب "إذا قام بالقصف فربما سيكون انتصاراً، وإذا لم يقم بالقصف فإن إسرائيل تكون قامت بشن حرب عبثية أخرى وأخطر من سابقاتها"، وبرأيه أيضاً "كان يجب أن يكون التدخل الأميركي مضموناً مسبقاً، بل شرطاً لشن الحرب. في هذه الأثناء دونالد ترمب يتدرب على تمارين فرض الاستسلام والإهانة الطفولية لإيران، ويدمر بتصريحاته الاحتمالية الضعيفة التي ما زالت باقية التوصل إلى اتفاق، الذي هو الفرصة الأخيرة لنهاية جيدة". وتابع ليفي "في ضباب هذه الحرب إسرائيل موحدة خلف الحرب ورئيسها، وهي تحتفل وتتفاخر وتنفعل وتردد وتتبجح من دون أي نقاش عام حول أي شيء. الدمار في الشوارع أصبح أيضاً أمراً طبيعياً، هناك بالفعل شوارع تظهر مثل الحطام المتفحم بعد انفجار قنبلة، وهذا على ما يرام بالنسبة إلينا. الشعب الذي هو كالأسد أصبح مريضاً"، بحسب تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store