logo
لحظة مرحة بين ماكسيما وترامب تسرق الأضواء في قمة الناتو .. فيديو

لحظة مرحة بين ماكسيما وترامب تسرق الأضواء في قمة الناتو .. فيديو

شهدت فعاليات قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي استضافتها مدينة لاهاي للمرة الأولى، لحظة غير متوقعة جذبت أنظار العالم وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل تصرف طريف من الملكة ماكسيما، ملكة هولندا، خلال حديث جانبي جمعها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فبينما كان ترامب يتبادل أطراف الحديث مع الملك فيليم ألكساندر والملكة ماكسيما في قصر 'هويس تن بوش'، شكر مضيفيه على كرم الضيافة، لكن في اللحظة التي نطق فيها بكلمة 'شكراً'، التفتت الملكة ماكسيما بخفة ظل وقامت بتقليد طريقة نطقه، ما أثار موجة من الضحك والدهشة، ونجح أحد المصورين في توثيق هذه اللقطة السريعة التي انتشرت كالنار في الهشيم.
وقد تفاعل رواد الإنترنت مع الفيديو تحت تعليق فكاهي يقول: 'كلما شاهدت تقليد الملكة ماكسيما لطريقة ترامب، زاد ضحكي'.
وشبه البعض الموقف بمشهد من مسلسل 'ذا أوفيس'، بينما رأى آخرون أن الملكة عبّرت بعفوية عن 'أفكارها المزعجة' بطريقة مرحة.
ورغم الأجواء المرحة، لم تخلُ التعليقات من انتقادات، إذ اعتبر البعض أن تصرف الملكة 'لا يليق بالبروتوكول الملكي'، فيما دافع عنها آخرون، مشيرين إلى أنها لطالما عُرفت بروحها القريبة من الناس وشخصيتها التي تمزج بين الأناقة وخفة الظل، وهي سمات جعلت هذه اللقطة مفهومة ومتوقعة من سيدة تحمل لقب ملكة الشعب قبل أن تكون ملكة رسمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القطب الشمالي.. ساحة صراع جديدة بين "الناتو" وروسيا
القطب الشمالي.. ساحة صراع جديدة بين "الناتو" وروسيا

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

القطب الشمالي.. ساحة صراع جديدة بين "الناتو" وروسيا

لا يفصل بين ولاية ألاسكا وروسيا في أقرب نقطة، سوى نحو ميلين و400 يارد (ثلاثة كيلومترات و862 متراً)، في بحر بيرينغ النائي، حيث تقع جزيرة ديوميد الصغرى (التابعة للولايات المتحدة) إلى جوار جزيرة ديوميد الكبرى (التابعة لروسيا). ويمر بين الجزيرتين "خط التاريخ الدولي" International Date Line، مما يجعل الجزيرة الأميركية التي لقبت بـ"الأمس" Yesterday، متأخرة في التوقيت 21 ساعة عن جارتها الروسية، المعروفة بـ"الغد" Tomorrow. هذه المفارقة الجغرافية والتاريخية تخدم فلاديمير بوتين، إذ تمنحه تقدماً ليس زمنياً وحسب (بالمعنى الحرفي)، بل سياسياً أيضاً، إذ يتقدم في سباق السيطرة على منطقة شاسعة أخذت تنفتح بفعل تغيّر المناخ. ومع استمرار ذوبان جليد القطب الشمالي، تبدو روسيا الطرف الأكثر براعة في استغلال هذا التحول. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي كان حذر خلال زيارة قام بها أخيراً للشمال الأقصى قائلاً: "تشكل هذه المنطقة جوهر أمن 'حلف شمال الأطلسي' (ناتو)، فهي الجناح الشمالي للحلف". ولفت إلى أن "الوجود العسكري الروسي فيها على وجه الخصوص، يشهد نمواً مطّرداً منذ أعوام". وأضاف لامي: "تتمتع هذه المنطقة بأهمية استراتيجية بالغة، خصوصاً مع ذوبان القمم الجليدية، إذ تفتح آفاقاً جديدة للملاحة، وتتيح شحن البضائع في مناطق لم يكُن الوصول إليها ممكناً في السابق". وأوضح وزير الخارجية البريطاني أن زيارته للمنطقة، "تهدف إلى ردع التهديد الروسي، إضافة إلى مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ". ويشار هنا إلى أن روسيا تبذل قصارى جهدها لفرض هيمنتها على منطقة القطب الشمالي، مدفوعة بالمكاسب الهائلة التي يمكن أن تجنيها من فتح ممرات بحرية جديدة في المنطقة. فذوبان الغطاء الجليدي في القطب يمثل فرصاً اقتصادية وعسكرية لم تغفل موسكو عنها. وعززت روسيا أخيراً أساطيلها مع تركيز واضح على بسط نفوذها في القطب الشمالي. وتعد كاسحات الجليد النووية من فئة "أركتيكا" Arktika التي بنيت حديثاً بما فيها "أركتيكا" و"سيبير" Sibir - من بين أقوى كاسحات الجليد في العالم، إذ يمكنها شق طريقها عبر جليد بسماكة تصل إلى 2.8 متر والعمل على مدى السنة. وبحلول نهاية هذا العام، تهدف روسيا إلى تشغيل أسطول يضم أكثر من 20 كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية والديزل والكهرباء، مما يضعها في موقع الريادة عالمياً في مجال الملاحة عبر القطب الشمالي. وفي المقابل، لا يملك خفر السواحل الأميركي سوى ثلاث كاسحات جليد ورابعة قيد الإنشاء، بينما لا تملك المملكة المتحدة أياً منها. ويمنح الأسطول الروسي لموسكو قدرة على قيادة عمليات البحث عن الثروات المعدنية الهائلة - بما فيها الوقود الأحفوري - الموجودة تحت الجليد الذائب. كما تتيح كاسحات الجليد لروسيا التحكم في طرق الشحن وفرض هيمنتها العسكرية على هذه المنطقة الناشئة. واستناداً إلى "المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد" National Snow and Ice Data Center، انحسرت مساحة جليد بحر القطب الشمالي نحو 40 في المئة منذ بدء رصد الأقمار الاصصناعية للمنطقة عام 1979، لتصل إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق خلال الأعوام الأخيرة. وهذا يعني أن طرق شحن جديدة يمكن فتحها - وربما إبقاؤها مفتوحة - بيد روسيا. في الواقع، يشكل "طريق البحر الشمالي" Northern Sea Route (NSR)، الممتد على طول ساحل سيبيريا الروسي من مورمانسك إلى مضيق بيرينغ، محور الاستراتيجية التي ينتهجها الكرملين في القطب الشمالي. وكان هذا الطريق غير صالح للملاحة معظم أشهر العام، لكن بيانات الأقمار الاصطناعية والمناخ تكشف اليوم عن أن موسم الإبحار عبره امتد من 60 يوماً فقط في السنة إلى ضعف هذه المدة، فيما يقترب الإبحار على مدى العام من أن يصبح واقعاً. كاسحة الجليد النووية الجديدة "أورال" تبدأ رحلتها من حوض بناء السفن الروسي في سانت بطرسبورغ متجهة إلى مدينة مورمانسك الشمالية عام 2022 (أ ب) وبذلك تختصر المسافة بين مراكز التصنيع الآسيوية مثل الصين وأوروبا بنسبة تصل إلى 40 في المئة، مما يوفر ملايين الدولارات من كلف الوقود ووقت العبور. فمثلاً، تستغرق الرحلة من شنغهاي إلى هامبورغ عبر الممر الشمالي نحو 15 يوماً، مقارنة بنحو 30 يوماً عبر قناة السويس. إنها مكاسب اقتصادية تسعى روسيا إلى الاستحواذ عليها، لكنها مرشحة لأن تدخل في صدام مع بقية العالم إذا أصرت موسكو على تحصيل رسوم من الدول الأخرى مقابل استخدام طريق شحن دولي، مما تأمل في تحقيقه. وسبق لروسيا أن استخدمت موانئها في الشمال الأقصى لنقل النفط الخام الخاضع للعقوبات عبر ما يعرف بـ "أسطول الظل"، مما سمح لها بتمويل الحرب التي يشنها فلاديمير بوتين في أوكرانيا. في الوقت نفسه، تشغّل النرويج أكبر شبكة رصد عبر الأقمار الاصطناعية في العالم، انطلاقاً من أرخبيل سفالبارد، مما يمكنها من تتبع صادرات النفط الروسية غير المشروعة أثناء مغادرتها موانئها الشمالية. وبالعودة لوزير الخارجية البريطاني فقد قال: "إن هذه المحطة الأرضية للأقمار الاصطناعية تتيح لنا رصد تحركات أسطول الظل الروسي، كما تمكننا في نهاية المطاف من تقويض قدرة بوتين على تمويل حربه". وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يحذر من تزايد الوجود العسكري الروسي في منطقة القطب الشمالي (وزارة الخارجية البريطانية) وأضاف: "كثيراً ما كان الشمال الأقصى عنصراً حيوياً في أمن التحالف الغربي بأسره. فهو إحدى المناطق التي يمكن لروسيا أن تتحرك عبرها في اتجاه الغرب". ويذكر أن "قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية" Royal Marines تضطلع بدور أساس في عمليات "حلف شمال الأطلسي" في البيئات الباردة. وشدد الوزير لامي على أهمية دور المملكة المتحدة في حماية الجناح الشمالي للحلف، عبر ما يعرف بـ"مجموعة الاستجابة الساحلية" Littoral Response Group (وهي قوة بريطانية متخصصة في الانتشار السريع وعمليات الإنزال البحري في المناطق الساحلية لدعم المهمات العسكرية والإنسانية). إلا أن "البحرية الملكية البريطانية" لا تمتلك سفناً برمائية مخصصة لنقل وحدات "الكوماندوس"، مما يجعل إسهامها الفعلي متواضعاً للغاية مقارنة بدول الشمال الأوروبي والولايات المتحدة. وهذا النقص يفاقم الضغوط على الجاهزية العملياتية لـ"الناتو"، في وقت يجري توجيه معظم الجهود نحو دعم أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في المقابل، نشر "الأسطول الشمالي" الروسي غواصات نووية متطورة، بعضها من فئة "بوراي" Borei وأخرى من فئة "ياسِن" Yassen القادرة على تنفيذ ضربات صاروخية استراتيجية من تحت الجليد. وتمنح هذه الإمكانات موسكو قوة ردع نووي ثانية، مما يرسخ مكانتها بين القوى العظمى. ولتعزيز هذا النفوذ، أقامت روسيا قواعد عسكرية جديدة لها، وطورت قواعدها الموجودة في أرخبيلي فرانز جوزيف لاند ونوفايا زيمليا في بحر القطب الشمالي. من هنا يمكن القول إن هذه هي المكاسب الحقيقية التي تحققها موسكو في منطقة القطب الشمالي، مستفيدة من الوتيرة المتسارعة لتغيّر المناخ، وهي مؤشرات تستدعي من بقية دول العالم اليقظة والانتباه. يبقى أن دونالد ترمب - من خلال عقد أول لقاء مباشر بينه والزعيم الروسي منذ توليه مهمات الرئاسة الأميركية للمرة الثانية، في هذه المنطقة النائية - ربما قد كشف للعالم من دون قصد، عن أذى آخر واضح وملموس، تسبب به فلاديمير بوتين.

بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين
بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين

الدفاع العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • الدفاع العربي

بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين

بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين لا يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدنة أو وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في أوكرانيا، ويتفق معه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الموقف. بل يريد الزعيمان اتفاق سلام شامل وكامل. وحسبما أفاد الصحفي باراك رافيد، من موقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مصدر، أدلى ترامب بهذا التصريح خلال محادثة هاتفية. مع رئيس النظام الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. وقال رئيس البيت الأبيض: اتفاق السلام السريع أفضل من الهدنة محادثات صعبة للغاية أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن هذه المحادثة كانت صعبة للغاية. عقدت بعد وقت قصير من انتهاء قمة ألاسكا واستمرت لفترة طويلة. حضرها الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالإضافة إلى قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى وبولندا وفنلندا. ومن المعروف أيضًا أن الخطوة التالية ستكون لقاءً شخصيًا بين ترامب وزيلينسكي. ومن المفترض أن يصل رئيس كييف إلى واشنطن لإجراء محادثات بعد غد. من الجانب الأمريكي، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي، حضر وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص لترامب، ستيفن ويتكوف. وعقد اجتماع زعيمي روسيا والولايات المتحدة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون الجوية في ألاسكا، واستمر قرابة ثلاث ساعات.و لم يكن الحديث بين الرئيسين 'وجهًا لوجه'، كما كان مخططًا في البداية، بل كان 'ثلاثة في ثلاثة'. شروط بوتين المزعومة في مفاوضات ألاسكا لحل الأزمة الأوكرانية في لقاء تاريخي جمع الرئيسين بوتين وترامب في ولاية ألاسكا، طرحت خطة سلام روسية تتضمن. مجموعة من الشروط التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الغربية. ورغم أن تفاصيل الخطة لم تعلن رسميًا، فإن وسائل الإعلام الغربية استندت إلى مصادر 'مطلعة' لتقديم تصور أولي لما قد تكون عليه هذه الشروط. أبرز النقاط التي يزعم أن روسيا طرحتها: لا وقف لإطلاق النار قبل توقيع معاهدة سلام شاملة. قبل توقيع معاهدة سلام شاملة. انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونباس الخاضعة لسيطرة كييف. من مناطق دونباس الخاضعة لسيطرة كييف. تجميد الأعمال القتالية على خطوط المواجهة في زابوريزهيا وخيرسون. على خطوط المواجهة في زابوريزهيا وخيرسون. عودة أراضي سومي وخاركيف إلى سيطرة أوكرانيا. إلى سيطرة أوكرانيا. اعتراف دولي بسيادة روسيا على القرم . . حظر انضمام أوكرانيا إلى الناتو ، مقابل ضمانات أمنية غربية بديلة. ، مقابل ضمانات أمنية غربية بديلة. استعادة اللغة الروسية كلغة رسمية في أوكرانيا. في أوكرانيا. وقف اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية . . رفع جزئي لبعض العقوبات المفروضة على روسيا. السياق السياسي والدبلوماسي: بحسب تقارير سكاي نيوز وفرانس 24، فإن بوتين سعى إلى استغلال القمة لإعادة ضبط العلاقات. مع واشنطن، وتكريس المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا ميدانيًا. كما اعتبر اللقاء فرصة دبلوماسية لإعادة بوتين إلى الساحة الدولية بعد عزلة طويلة. وتظهر هذه الشروط أن موسكو لا تزال متمسكة برؤيتها الخاصة لإنهاء النزاع، والتي تتضمن تغييرات جذرية. في الوضع السياسي والجغرافي لأوكرانيا. وبينما يرى البعض أن هذه المطالب تعكس ثقة ميدانية روسية، فإنها في الوقت ذاته تثير مخاوف أوروبية. من تسوية أحادية الجانب قد تضعف السيادة الأوكرانية وتعيد تشكيل النظام الأمني الأوروبي.

"تحالف الراغبين" يبحث خطة ترمب للسلام في أوكرانيا
"تحالف الراغبين" يبحث خطة ترمب للسلام في أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

"تحالف الراغبين" يبحث خطة ترمب للسلام في أوكرانيا

ينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مؤتمراً عبر الفيديو اليوم الأحد لـ"تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدماً في تسوية الحرب بعدما استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس السبت وقفاً فورياً لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه دفع مباشرة نحو "اتفاق سلام" غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي في ألاسكا. وقدمت قمة ألاسكا التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب حرب أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 من دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده، حتى إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصبح يؤيد اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترمب وقادة أوروبيين وكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب المصدر نفسه يطالب الرئيس الروسي "بأن تغادر أوكرانيا دونباس" بالتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر قليلة من بدء الحرب الأوكرانية أعلنت روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، على رغم أن قواتها لا تسيطر بصورة كاملة على أي منها. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب غداً الإثنين في البيت الأبيض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية قائلاً إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه للدعوة" حذر مساء أمس السبت من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار "يعقد الوضع". وقبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مؤتمراً عبر الفيديو اليوم الأحد مع "تحالف الراغبين" الداعم لكييف، والذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولاً أخرى مثل كندا. وبحسب دبلوماسيين من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل. واقترح ترمب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، ولكن من دون الانضمام إلى "الناتو" الذي تعده موسكو تهديداً وجودياً يمتد إلى حدودها. وبعد ثلاث سنوات ونصف سنة من الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح الجيش الروسي يسيطر على 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك منطقة لوغانسك بصورة شبه كاملة وجزء كبير من منطقة دونيتسك، حيث تسارع تقدمه أخيراً، لكن الحال ليست مماثلة في زابوريجيا وخيرسون اللتين ما زالت مراكزهما الحضرية الرئيسة تحت السيطرة الأوكرانية. ويبدو أن تخلي دونالد ترمب عن سيناريو وقف إطلاق النار يصب في مصلحة فلاديمير بوتين الذي يرغب في التفاوض مباشرة على اتفاق نهائي، لكن في المقابل تعد كييف وحلفاؤها الأوروبيون ذلك وسيلة لكسب روسيا الوقت من أجل مواصلة هجومها وتوسيع نفوذها الإقليمي. غموض المخرجات يعطي غموض مخرجات قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الأوروبيين فرصة لمحاولة التأثير على سير الأحداث في الأيام المقبلة التي تبدو حاسمة لأوكرانيا وأمن القارة. ولم يسفر اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات بين الزعيمين في قاعدة عسكرية في الولاية الأميركية التي كانت تابعة لروسيا، عن أي "صفقة" أو تقدم ملموس. ورأى أستاذ القانون الأوروبي في كلية الدراسات التجارية العليا في باريس ألبرتو أليمانو أن "عدم التوصل إلى اتفاق هو نبأ سار للغاية بالنسبة لأوكرانيا والأوروبيين". وأشار أليمانو إلى أن هناك خطراً حقيقياً من رسم "خريطة أمنية جديدة في أوروبا" من وراء ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء القارة. ولا يزال البحث عن حل تفاوضي صعباً للغاية في رأيهم، فقد لخّصت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الوضع قائلة "الحقيقة المحزنة هي أن روسيا لا تنوي إنهاء هذه الحرب في أي وقت قريب". ماكرون يحذر من "ميل" روسيا إلى "عدم الوفاء بالتزاماتها" من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من "ميل" روسيا إلى "عدم الوفاء بالتزاماتها". وعلى رغم عدم دعوة الزعماء الأوروبيين إلى القمة التي تبادل خلالها ترمب وبوتين المصافحات الحارة والمجاملات، فقد حاولوا التأثير على نتائجها من خلال تنظيمهم سلسلة من المكالمات والاجتماعات. وبدءاً من السبت، حاولوا العودة إلى الصورة باقتراح تسهيل عقد قمة بين ترمب وزيلينسكي وبوتين. ولم تقبل موسكو هذا الاقتراح بعد، في ظل فتور علاقاتها مع أوروبا التي فرضت عليها 18 حزمة من العقوبات منذ بداية الحرب في أوكرانيا مطلع عام 2022. وفي حديثه للصحافة في أنكوريج، الجمعة، انتقد الرئيس الروسي الزعماء الأوروبيين بشكل مباشر، وحثهم على عدم "وضع العقبات" أمام محاولات إيجاد حل للحرب في أوكرانيا. بوتين يحاول دفع الأوروبيين جانبا رأى المحلل المستقل المتخصص في السياسة الخارجية الروسية جيمس نيكسي أنه "من الواضح أن نية فلاديمير بوتين هي دفع الأوروبيين جانباً وإبقاء الأميركيين" في صلب المفاوضات. صباح السبت، تحدث ترمب عن تفاصيل القمة خلال اتصال استمر ساعة مع زعماء أوروبيين والرئيس الأوكراني. ثم أجرى القادة الأوروبيون محادثة في ما بينهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الزعماء الأوروبيون في بيان مشترك أنه "يعود لأوكرانيا اتخاذ القرارات المتعلقة بأراضيها"، متعهدين "مواصلة الضغط على موسكو". وحددوا خطوطهم الحمر من خلال التأكيد أنه لا يمكن منح روسيا "حق النقض" بشأن مسار أوكرانيا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وأشار ألبرتو أليمانو إلى أن الأوروبيين يجدون أنفسهم "مضطرين" للتواصل مع بوتين "من دون معرفة الشروط تحديداً"، وذلك بعدما سعوا إلى فرض عزلة دولية عليه خلال الأعوام الماضية. يزداد الوضع إحراجاً لأن ترمب قال إنه قد يوقف وساطته في النزاع، بعد أن وعد مراراً بحله خلال "24 ساعة". ويرى كثير من الخبراء أن الأوروبيين لا يملكون الوسائل اللازمة لدعم أوكرانيا لوحدهم، على رغم جهودهم لتعزيز القدرات الدفاعية للقارة. الحاجة إلى الإسراع أكثر في إعادة التسلح في هذا السياق، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن "عندما استيقظت هذا الصباح، كان أول ما خطر ببالي هو أننا بحاجة إلى الإسراع أكثر في إعادة التسلح". وفي محاولة لإظهار استعدادهم للمساعدة في إنهاء أعنف نزاع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، دعا ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى اجتماع، اليوم الأحد، مع "تحالف الراغبين" للدول الحليفة لكييف. وستعقد المحادثات قبل ساعات من زيارة زيلينسكي إلى واشنطن للقاء ترمب. وقد يُدعى عدد من القادة الأوروبيين إلى هذا الاجتماع بين الرئيس الأميركي والأوكراني، بحسب ما أفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store