logo
بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين

بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين

الدفاع العربيمنذ 9 ساعات
بوتين يرفض الهدنة في أوكرانيا وترامب يؤيد خطته للسلام..تسريب لشروط بوتين
لا يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدنة أو وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في أوكرانيا، ويتفق معه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الموقف. بل يريد الزعيمان اتفاق سلام شامل وكامل.
وحسبما أفاد الصحفي باراك رافيد، من موقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مصدر، أدلى ترامب بهذا التصريح خلال محادثة هاتفية. مع رئيس النظام الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وقال رئيس البيت الأبيض: اتفاق السلام السريع أفضل من الهدنة
محادثات صعبة للغاية
أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن هذه المحادثة كانت صعبة للغاية. عقدت بعد وقت قصير من انتهاء قمة ألاسكا واستمرت لفترة طويلة. حضرها الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالإضافة إلى قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى وبولندا وفنلندا.
ومن المعروف أيضًا أن الخطوة التالية ستكون لقاءً شخصيًا بين ترامب وزيلينسكي. ومن المفترض أن يصل رئيس كييف إلى واشنطن لإجراء محادثات بعد غد. من الجانب الأمريكي، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي، حضر وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص لترامب، ستيفن ويتكوف.
وعقد اجتماع زعيمي روسيا والولايات المتحدة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون الجوية في ألاسكا، واستمر قرابة ثلاث ساعات.و لم يكن الحديث بين الرئيسين 'وجهًا لوجه'، كما كان مخططًا في البداية، بل كان 'ثلاثة في ثلاثة'.
شروط بوتين المزعومة في مفاوضات ألاسكا لحل الأزمة الأوكرانية
في لقاء تاريخي جمع الرئيسين بوتين وترامب في ولاية ألاسكا، طرحت خطة سلام روسية تتضمن. مجموعة من الشروط التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الغربية. ورغم أن تفاصيل الخطة لم تعلن رسميًا، فإن وسائل الإعلام الغربية استندت إلى مصادر 'مطلعة' لتقديم تصور أولي لما قد تكون عليه هذه الشروط.
أبرز النقاط التي يزعم أن روسيا طرحتها:
لا وقف لإطلاق النار قبل توقيع معاهدة سلام شاملة.
قبل توقيع معاهدة سلام شاملة. انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق دونباس الخاضعة لسيطرة كييف.
من مناطق دونباس الخاضعة لسيطرة كييف. تجميد الأعمال القتالية على خطوط المواجهة في زابوريزهيا وخيرسون.
على خطوط المواجهة في زابوريزهيا وخيرسون. عودة أراضي سومي وخاركيف إلى سيطرة أوكرانيا.
إلى سيطرة أوكرانيا. اعتراف دولي بسيادة روسيا على القرم .
. حظر انضمام أوكرانيا إلى الناتو ، مقابل ضمانات أمنية غربية بديلة.
، مقابل ضمانات أمنية غربية بديلة. استعادة اللغة الروسية كلغة رسمية في أوكرانيا.
في أوكرانيا. وقف اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية .
. رفع جزئي لبعض العقوبات المفروضة على روسيا.
السياق السياسي والدبلوماسي:
بحسب تقارير سكاي نيوز وفرانس 24، فإن بوتين سعى إلى استغلال القمة لإعادة ضبط العلاقات. مع واشنطن، وتكريس المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا ميدانيًا. كما اعتبر اللقاء فرصة دبلوماسية لإعادة بوتين إلى الساحة الدولية بعد عزلة طويلة.
وتظهر هذه الشروط أن موسكو لا تزال متمسكة برؤيتها الخاصة لإنهاء النزاع، والتي تتضمن تغييرات جذرية. في الوضع السياسي والجغرافي لأوكرانيا.
وبينما يرى البعض أن هذه المطالب تعكس ثقة ميدانية روسية، فإنها في الوقت ذاته تثير مخاوف أوروبية. من تسوية أحادية الجانب قد تضعف السيادة الأوكرانية وتعيد تشكيل النظام الأمني الأوروبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب وقادة أوروبا يبحثون «ترسيم حدود» أوكرانيا و«الضمانات الأمنية»
ترمب وقادة أوروبا يبحثون «ترسيم حدود» أوكرانيا و«الضمانات الأمنية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب وقادة أوروبا يبحثون «ترسيم حدود» أوكرانيا و«الضمانات الأمنية»

يدفع القادة الأوروبيون، الذين يرافقون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن الاثنين، بضمانات «شبه أطلسية» تُمهّد لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية. وأعلن حلفاء كييف الأوروبيون قرارهم مرافقة زيلينسكي للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، في وقت أشاد الأخير بمخرجات قمّته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة. وكتب ترمب في منشور على «تروث سوشيال»: «تقدّم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!»، دون تقديم المزيد من التفاصيل. ويهدف اجتماع ترمب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين، الاثنين، للبحث في سبل وضع حد للنزاع الأعنف في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. عقد زيلينسكي وقادة أوروبيون، الأحد، اجتماعاً لـ«تحالف الراغبين» المؤلف من داعمي أوكرانيا، لبحث مسألة الضمانات الأمنية لكييف والخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل للحرب. جانب من اجتماع «تحالف الراغبين» الذي رعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 17 أغسطس (رويترز) وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته، أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن، الاثنين. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بروكسل، قال زيلينسكي: «لا أعرف بالتحديد ما دار بين بوتين والرئيس ترمب»، مضيفاً: «أريد أن يقدم الرئيس ترمب إلي، وإلى القادة الأوروبيين، الكثير من التفاصيل». وشدد على أن «ما يقوله لنا الرئيس ترمب بشأن الضمانات الأمنية يفوق أفكار بوتين أهمية بالنسبة إلي، لأن بوتين لن يعطينا أي ضمانة أمنية». وأشار إلى أن لدى بوتين «العديد من المطالب» لإنهاء الحرب، مؤكداً أنه ليس على علم بها كلها. الرئيس الأوكراني ورئيسة المفوضية الأوروبية يغادران مؤتمراً صحافياً في بروكسل يوم 17 أغسطس (أ.ف.ب) بدورها، رحبت فون دير لايين «بعزم الرئيس ترمب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة» من معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن يتمكن هذا البلد من الحفاظ على وحدة أراضيه. بدورها، أوضحت ميلوني أنه يتعين تحديد «بند أمن جماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجدداً». واقترح ترمب لدى عودته من ألاسكا ضمانة أمنية لكييف شبيهة بتلك التي ينصُّ عليها البند الخامس من معاهدة «الناتو» بشأن «الدفاع المشترك»، إنما من دون انضمامها إلى الحلف، وهو ما تعتبره موسكو تهديداً وجودياً عند حدودها. في المقابل، لم تُفض أول قمّة بين زعيمين روسي وأميركي منذ 2021، إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، بل أتاحت لبوتين العودة إلى الساحة الدولية بعدما عُزل منها عقب غزوه أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترمب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه، غير أنه يعتزم كشف تفاصيل عنه، الاثنين، عند استقباله القادة الأوروبيين. يؤيد ترمب اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت، السبت، بين ترمب وقادة أوروبيين. كما يعرض تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا، جنوبي البلاد. وبعد ثلاث سنوات ونصف سنة من النزاع الأكثر دموية على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، تحتل القوات الروسية نحو 20 في المائة من أراضي أوكرانيا من ضمنها منطقة لوغانسك بصورة شبه تامة، وقسماً كبيراً من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمها مؤخرا. أما منطقتا زابوريجيا وخيرسون، فلا تزال كييف تسيطر على مدنهما الرئيسية. لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة «إيلمندورف - ريتشاردسون» بألاسكا يوم 15 أغسطس (رويترز) وكانت وكالة «رويترز» قد ذكرت أن بوتين عرض على ترمب تجميد القتال في بعض الجبهات، إذا وافقت كييف على الانسحاب من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين. لكن زيلينسكي يرفض التنازل عن أي أراضٍ، مؤكداً أن يديه مُكبّلتان بالدستور. غير أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف أكّد، الأحد، أن روسيا قدمت «بعض التنازلات بشأن المناطق الخمس»، في إشارة إلى دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014. وأبدى ويتكوف أمله في أن يكون الاجتماع مع الأوروبيين «مُثمراً»، مُؤكداً: «أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعاً مثمراً، الاثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قُدماً باتفاق السلام هذا وإنجازه». اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»، أن الرئيس دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حقّقا «تقدماً كافياً لتبرير عقد اجتماع لاحق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين في واشنطن». وأضاف أن «على روسيا وأوكرانيا تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، وقد لا نتمكن من التوصل إلى سيناريو يضمن السلام». وزيرا الخارجية الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرغي لافروف قبيل مؤتمر ترمب وبوتين الصحافي في أنكوريج يوم 15 أغسطس (أ.ف.ب) وأشار روبيو إلى أن المحادثات الأخيرة «حددت القضايا الرئيسية»، بما في ذلك ترسيم الحدود، وضمانات أمنية طويلة الأمد لكييف، والتحالفات العسكرية التي يمكن أن تنضم إليها أوكرانيا، لكنه شدّد على أن «الكثير من العمل ما زال متبقياً». وقال الوزير الأميركي: «قد لا يروق لنا الأمر، وربما لا يكون سارّاً، وقد يكون بغيضاً، ولكن لإنهاء الحرب، هناك أمور تريدها روسيا ولا تستطيع الحصول عليها، وهناك أمور تريدها أوكرانيا ولن تحصل عليها». لمّح الرئيس الأميركي إلى إمكان عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا «سارت الأمور على ما يرام» خلال استقباله الرئيس الأوكراني، بعد لقاء عاصف في البيت الأبيض في فبراير الماضي، صدم العالم ولا سيما حلفاء كييف الأوروبيين. ونفى روبيو، أمس، أن يكون حضور القادة الأوروبيين إلى واشنطن يهدف إلى «حماية زيلينسكي» من ضغوط ترمب، مؤكداً: «إنهم لن يأتوا إلى هنا غداً لحماية زيلينسكي من التنمّر، إنهم سيأتون لأننا نعمل مع الأوروبيين... لقد دعوناهم للقدوم». الرئيسان الأميركي والروسي خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقداه في أنكوريج يوم 15 أغسطس (رويترز) وتعليقاً على القمّة الثلاثية المحتملة، قالت فون دير لايين إنه يجب عقد اجتماع من هذا النوع «في أسرع وقت ممكن». لكن زيلينسكي بدا أكثر تشاؤماً، مؤكداً: «في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا إلى أن القمة الثلاثية ستعقد». ويرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الخطوط الأمامية الحالية في حرب بلاده أمام روسيا يجب أن تكون أساساً لمحادثات السلام. وأضاف: «نحن بحاجة إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أنه يمكننا البدء من حيث توجد خطوط المواجهة الآن»، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين يؤيدون ذلك. وأكد زيلينسكي موقفه بأن من الضروري وقف إطلاق النار من أجل التفاوض بعد ذلك على اتفاق نهائي. وقال الرئيس الأوكراني: «من المهم أن تكون واشنطن إلى جانبنا». وأضاف أن أوكرانيا لم تطلع بعد على جميع المطالب التي طرحها بوتين في اجتماعه مع ترمب يوم الجمعة، مضيفاً أن دراسة هذه المطالب ستستغرق وقتاً طويلاً، وأن ذلك غير ممكن تحت «ضغط السلاح». صورة أرشيفية للقاء ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ب) من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات لقناة «إن بي سي»، أن وقف إطلاق النار «لم يتم سحبه» من الخيارات المطروحة، لكن «ما نهدف إليه هو إنهاء الحرب». وحذّر روبيو من «تداعيات» تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وصرح: «إذا لم نتمكن من بلوغ اتفاق في نهاية المطاف فستكون هناك تداعيات»، مضيفاً: «ليست تداعيات الحرب المستمرة فحسب، بل تداعيات كل تلك العقوبات المستمرة وعقوبات جديدة محتملة تضاف إليها».

ترامب ينقل لزيلينسكي شروط بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا
ترامب ينقل لزيلينسكي شروط بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

ترامب ينقل لزيلينسكي شروط بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا

كشفت مصادر دبلوماسية عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين عرضا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنهاء الحرب مقابل تخلي أوكرانيا عن إقليم دونباس، إضافة إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في جزيرة القرم ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا. وأضافت المصادر أن زيلينسكي رفض الطلب. وتسيطر روسيا بالفعل على خُمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك نحو 3 أرباع منطقة دونيتسك التي دخلتها لأول مرة عام 2014. والجمعة، عقدت قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا، تحت عنوان 'السعي لتحقيق السلام' واستمرت قرابة 3 ساعات. وقال ترامب -مساء السبت- إن أوكرانيا يجب أن تتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا، لأن 'روسيا قوة كبيرة جدا، وهم (الأوكرانيون) ليسوا كذلك'، وذلك بعد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أفادت أنباء بأنه يطالب بمزيد من الأراضي الأوكرانية. وأضاف ترامب أنه اتفق مع بوتين على ضرورة السعي إلى اتفاق سلام من دون أن يطبَّق قبله وقف لإطلاق النار كما تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون حتى الآن. ونقلت فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة أن الرئيس الروسي طالب -خلال مشاركته في قمة ألاسكا مع ترامب- أوكرانيا بالتخلي عن فكرة الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والحد من توسع الناتو نحو الشرق. في السياق ذاته، نقل مراسل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع قوله إن الجانب الأميركي خرج بانطباع من قمة ألاسكا بأن بوتين منفتح على التفاوض بشأن منطقتي سومي وخاركيف. وأضاف المصدر أن بوتين طلب خلال لقائه ترامب اعتراف الولايات المتحدة بأن تكون المناطق الأربع وشبه جزيرة القرم جزءا من روسيا. ضمانات أمنية في سياق متصل، قالت صحيفة وول ستريت جورنال -نقلا عن مسؤولين أوروبيين- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ قادة أوروبيين انفتاحه على تقديم ضمانات أميركية لأوكرانيا. كما ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي مصر على أن تتنازل أوكرانيا عن أراض في شرق البلاد مقابل تجميد خطوط القتال في مناطق أخرى، مؤكدا أن بوتين أعرب عن قبوله بأن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن وجود قوات غربية في أوكرانيا لضمان استمراريته. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن 'الضمانات الأمنية لأوكرانيا' و'تبادل الأراضي' بين موسكو وكييف ستُناقش خلال اللقاء المرتقب بين ترامب وزيلينسكي، في واشنطن، الاثنين المقبل. وأضاف التقرير أن بوتين لم يعارض تقديم ضمانات أمنية لكييف، لكنه لم يُرِد أن تكون هذه الضمانات تحت مظلة حلف الناتو، ولم يعترض على مشاركة القوات الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن الضمانات التي يقترحها ترامب قد تشمل دعما عسكريا أميركيا لقوة أمنية أوروبية في أوكرانيا دون التزام بنشر قوات أميركية على الأرض. وشملت الضمانات -كما وصفها الرئيس الأميركي- التزامات أمنية ثنائية ودعما ماليا وعسكريا من تحالف غربي يضم الولايات المتحدة. من جهتها، أفادت محطة 'إن بي سي' -نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية و3 مصادر مطلعة- بأن الضمانات سيتم تفعيلها في حال قيام روسيا بغزو جديد لأوكرانيا بعد اتفاق سلام محتمل. وأوضحت أن الضمانات التي نوقشت من قبل البيت الأبيض لن تمنح أوكرانيا عضوية الناتو رغم تأكيد قادة أوروبيين -في بيان مشترك- أن لأوكرانيا الحق في السعي للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي. ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها.

الرئيس الأوكراني يطالب بإيضاحات حول الضمانات الأمنية لإنهاء الحرب
الرئيس الأوكراني يطالب بإيضاحات حول الضمانات الأمنية لإنهاء الحرب

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الرئيس الأوكراني يطالب بإيضاحات حول الضمانات الأمنية لإنهاء الحرب

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، بمزيد من الوضوح حول ما قد تبدو عليه الضمانات الأمنية لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام، مشدداً على ضرورة أن تكون الخطوط الأمامية الحالية في الحرب أساساً لمحادثات السلام. وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الضمانات الأمنية أهم بكثير بالنسبة لي من رأي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. مضيفاً: بوتين لن يمنحنا أي ضمانات أمنية. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه ما زال هناك العديد من الأمور المجهولة في الترتيب المحتمل، من بينها هل ستوجد قوات على الأرض، وما إذا كان هناك نوع من الحماية كما هو الحال في بعض الدول الأخرى، في الأجواء، أنتم تفهمون ما أعنيه. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن زيلينسكي قوله: نحن نريد فعلاً الحصول على إجابة عن هذه الأسئلة، من أجل أن نفهم ما هي هذه الضمانات الأمنية. مضيفاً: نحن بحاجة إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أنه يمكننا البدء من حيث توجد خطوط المواجهة الآن. ولفت زيلينسكي، قبل يوم من لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في واشنطن، إلى أن القادة الأوروبيين يؤيدون مطالبه، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار من أجل التفاوض على اتفاق نهائي، وأشار إلى أنه من المهم أن تكون واشنطن إلى جانب بلاده والاتحاد الأوروبي، مبيناً أن أوكرانيا لم تطلع بعد على جميع المطالب التي طرحها بوتين في اجتماعه مع ترمب (الجمعة) وأن دراسة هذه المطالب ستستغرق وقتاً طويلاً، وأن ذلك غير ممكن تحت ضغط السلاح. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store