
رئيس "روستيك" الروسية: نعرض 200 منتج في "آيدكس" بأبوظبي
أكد سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "روستيك" الروسية، أن دول الشرق الأوسط تشكل جزءاً رئيسياً من محفظة صادرات الأسلحة الروسية، إذ تستحوذ المنطقة على 50% من عقود "روسوبورون إكسبورت" وهي الشركة المسؤولة عن تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية من روسيا.
وقال تشيميزوف، على هامش المشاركة في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025": إن تعاوننا في مجال التكنولوجيا الدفاعية لا يقتصر على توريد المنتجات النهائية، وكجزء من شراكاتنا التكنولوجية، قمنا بتنفيذ عدد من المشاريع للإنتاج في موقع العميل، ونناقش هذه الخيارات مع دول في الشرق الأوسط.
وأضاف أن "روستيك" تشارك "آيدكس 2025"، بأفضل الأسلحة، بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات في ساحة المعركة.
وأوضح أن الشركات الروسية المشاركة، مثل "High-Precision Systems" و"Kalashnikov Concern" و"UVZ" و"Shvabe" ستعرض نحو 200 منتج عسكري متنوع.
وأشار إلى أن الجناح المشترك الذي قدمته شركة "Rosoboronexport" يقدم المركبات المدرعة ووحدات القتال والمدفعية والذخيرة وأنظمة مكافحة الطائرات والأسلحة الصغيرة وغير ذلك الكثير.
أبرز المعروضات
وأكد أن دبابة "T-90MS Breakthrough" ستكون من أبرز المعروضات، حيث تم تحسينها بناءً على التجارب القتالية، مما يجعلها واحدة من أكثر الدبابات ذكاءً في العالم، بفضل أنظمة الاستشعار المتطورة، وقدرتها النارية المعززة، وتحسين دروعها لمقاومة الطائرات المسيرة والأسلحة المضادة للدبابات.
وكشف شيميزوف عن نسخة معدلة من نظام الدفاع الجوي "بانتسير" المضاد للطائرات المسيرة، والذي يمكنه حمل 48 صاروخاً صغيراً لمواجهة الطائرات بدون طيار بكفاءة عالية، مما يجعله بديلاً فعالاً لأنظمة دفاعية أخرى.
وأشار إلى أن المعرض سيشهد الكشف عن نظام "كورنيت" الصاروخي بنسخته الجديدة التي تعمل بالتحكم عن بعد، مما يزيد من مرونته ويقلل المخاطر على الجنود، ويمكن أن يحل مكان المدفعية الميدانية التقليدية.
وستعرض "كلاشنيكوف" مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة، من بينها المدفع الرشاش "RPL-7" بعيار 7.62×39 ملم، وإصدارات جديدة من بنادق "AK-12 وAK-15"، إضافة إلى بندقية القنص "Chukavin"، إضافة إلى نظام الدفاع الجوي الجديد "كرونا-إي" للعملاء الأجانب وعامة الناس لأول مرة.
وفي قطاع الطيران، ستعرض "روستيك" مجموعة من المروحيات، من بينها المروحية متعددة الاستخدامات Ka-32، والتي تتمتع بقدرات فائقة في إخماد الحرائق في المناطق الحضرية، ونسخ معدلة من مروحيات Ansat وMi-8.
ولفت إلى أن الطائرات الروسية تم تصميمها لتناسب الظروف المناخية الصعبة، بما في ذلك الصحارى ذات درجات الحرارة العالية ، لافتاً إلى أنه سيتم عرض "كوب-2E"، وهي طائرة انتحارية مزودة بأنظمة استشعار بصرية لاستهداف الأهداف المتحركة، إضافة إلى "X-UAV"، وهي ذخيرة جوية مخصصة لضرب الأهداف الأرضية من الطائرات المسيرة.
وفيما يتعلق بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، أوضح شيميزوف أن "روستيك" تعمل على تطوير أنظمة قتالية آلية متقدمة، من بينها المنصة الروبوتية "ديبيشا"، التي يمكن استخدامها لمهام متعددة، مثل نقل المعدات، وتوصيل الذخائر، وإخلاء الجرحى، وتتميز بإمكانية تشغيلها عبر نظارات الواقع الافتراضي، مما يوفر مرونة عالية في استخدامها.
أنظمة ذاتية التشغيل
كما طورت "روستيك" نظام "بروميثيوس"، الذي يمكن من تحويل أي مركبة قتالية، مثل الدبابات وعربات المشاة والمدفعية ذاتية الدفع، إلى أنظمة ذاتية التشغيل أو يمكن التحكم بها عن بعد، مما يعزز من مرونة العمليات العسكرية.
وأشار إلى شركة "كاماز"، التابعة لـ"روستيك"، والتي تعمل على تطوير شاحنات ذاتية القيادة، ويتم اختبارها حالياً على الطريق السريع بين موسكو وسانت بطرسبرغ، وهناك 18 شاحنة حالياً في وضع الاختبار، ومن المتوقع أن تدخل الإنتاج التجاري قريباً.
وأفاد شيميزوف بأن شركة "NtechLab"، التابعة لـ"روستيك"، تقدم منصة تحليل فيديو متقدمة تعتمد على تقنيات التعرف على الوجوه والأجسام ولوحات السيارات، مما يجعلها مفيدة في تطبيقات الأمن الذكي وإدارة المدن، لافتاً إلى أن الشركة طورت نظاماً طبياً للكشف المبكر عن السكتات الدماغية، مما يقلل وقت التشخيص من أربع ساعات إلى أقل من ساعتين، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في الرعاية الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الشارقة 24
حمدان بن محمد يبحث ورئيس تتارستان تطوير أوجه التعاون التنموي
الشارقة 24 – وام: استقبل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الاثنين، رستم نور علي مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان الصديقة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول لمعرض الدفاع "آيدكس 2025"، المقام في أبوظبي . تطوير مختلف أوجه التعاون ورحّب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بضيف البلاد، وبحث معه سبل تطوير مختلف أوجه التعاون التنموي بين دولة الإمارات وجمهورية تتارستان بصفة عامة، بما في ذلك المجالات الدفاعية، وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين . منصة عالمية وتطرق اللقاء، إلى تطور معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" كمنصة عالمية لعرض أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية، من تقنيات وأنظمة وحلول مستدامة متطورة . الحضور حضر اللقاء، سعادة الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي وكيل وزارة الدفاع، وسعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس 2025.


الاتحاد
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
التعليم في الدولة: بين التحديات والحلول واستثمار الكفاءات الوطنية
التعليم في الدولة: بين التحديات والحلول واستثمار الكفاءات الوطنية بعد نشر المقال الأول حول واقع التعليم، جاءت ردود الأفعال كأنها صدى لصوت طال انتظاره. وجدنا تفاعلاً واسعاً وتساؤلات كثيرة تتطلب إجابات، ومقترحات تستحق أن تُطرح للنقاش. ما قُدّم لم يكن مجرد نقد، بل تعبير عن واقع يعيشه الطلبة وأولياء الأمور، وهو ما يجعل الاستمرار في طرح هذا الملف ضرورة، أملاً في أن تجد هذه الأفكار آذاناً صاغية. يظل غياب الارتباط بين التعليم وسوق العمل مشكلة قائمة، فالطالب يقضي سنوات في الدراسة، ثم يخرج إلى الواقع ليجد أن تخصصه غير مطلوب، أو أنه يفتقر إلى المهارات التي يحتاجها سوق العمل. لا بد أن يكون هناك تكامل بين النظام التعليمي واحتياجات الاقتصاد الوطني، بحيث يتم توجيه الطلبة منذ مرحلة مبكرة إلى المسارات التي تضمن لهم مستقبلاً مستقراً. التعليم ليس مجرد مناهج نظرية، بل يجب أن يكون بوابة تُهيئ الطالب لحياته المهنية، وهذا لا يمكن تحقيقه دون تخطيط حقيقي يواكب تطورات السوق ويستشرف احتياجاته. المناهج الدراسية هي الأخرى محل جدل، حيث يعاني الطلبة من مفارقة غريبة، بين مواد ركيكة لا تثري العقل ولا تحفزه على التفكير النقدي، وأخرى معقدة تتجاوز قدرتهم على الاستيعاب دون فائدة فعلية. إعادة التوازن في تصميم المناهج أصبحت ضرورة، بحيث تقدم المعرفة بطريقة سلسة وعملية، بعيداً عن الحشو أو التعقيد غير المبرر. في المقابل، نجد إهمالاً واضحاً للمواد الأدبية مثل التربية الإسلامية، اللغة العربية، الجغرافيا، والاجتماعيات، رغم أنها جزء لا يتجزأ من بناء شخصية الطالب وربطه بهويته وثقافته. هذه المواد ليست مجرد معلومات، بل أدوات توسع مدارك الطالب وتفتح له آفاقاً لفهم العالم من منظور أوسع. ما يثير الاهتمام أن هناك مناهج في بعض المدارس الخاصة أثبتت نجاحها بجدارة، حيث يتم قبول طلبتها في الجامعات مباشرة دون الحاجة إلى دراسة اللغة أو سنة الفاونديشن. فقط يتقدمون لاختبار SAT ويتمكنون من دخول أرقى الجامعات العالمية. هذا يطرح تساؤلاً كبيراً: إذا كان بعض الطلبة قادرين على اجتياز متطلبات التعليم العالي دون الحاجة لسنة تحضيرية، فلماذا لا يتم تعميم هذه المناهج أو تطوير المناهج الحكومية لتكون بنفس الكفاءة؟ الفرق ليس في الطلاب، بل في المناهج وطرق التدريس التي تمنح الطالب الأساس القوي منذ البداية. لكن التحديات لا تتوقف هنا، فقد شهدنا تحول معظم المدارس في الدولة إلى إدارات خاصة تديرها شركات تعليمية، مما خلق مشكلة جديدة. هذه الشركات، رغم خبراتها الإدارية، تتعامل مع التعليم كقطاع استثماري، مما يؤثر على الأولويات ويجعل الربحية أحيانًا تتقدم على جودة التعليم. الأمر لا يتعلق فقط بجودة التعليم، بل أيضاً بالقدرة على استيعاب الطلبة، حيث لم يعد هناك عدد كافٍ من المدارس الحكومية التي تستوعب جميع الطلاب، مما يجبر أولياء الأمور على التوجه إلى المدارس الخاصة، التي أصبحت مكلفة جداً ولا يستطيع الكثير تحمل تكاليفها. هذا الواقع يجعل من الضروري إعادة النظر في سياسات التعليم، ليس فقط من ناحية جودة المناهج، ولكن أيضاً من ناحية القدرة الاستيعابية وضمان توفير التعليم بأسعار مناسبة للجميع. أحد الحلول التي يمكن أن تضع الدولة في مقدمة الابتكار التعليمي عالمياً هو إقامة معرض تعليمي سنوي على غرار المعارض الكبرى التي تستضيفها الدولة، مثل معرض الغذاء الخليجي، معرض التكنولوجيا، ومعرض الدفاع (آيدكس). فكرة هذا المعرض تتجاوز مجرد أيام التنوير الجامعي، بل تكون حدثاً سنوياً ضخماً يستقطب الجامعات، الشركات الكبرى، المؤسسات التعليمية، وخبراء التعليم من مختلف أنحاء العالم. المعرض يمكن أن يكون منصة تجمع بين الأكاديميين، أصحاب العمل، والطلاب، حيث يتم تقديم أحدث الأبحاث حول التعليم، التخصصات المستقبلية، والتقنيات الحديثة في التعليم. يمكن أيضاً دمج المعرض مع أيام التوجيه الجامعي إذا استدعى الأمر، بحيث يكون هناك شق أكاديمي وشق مهني، مما يخلق تجربة تعليمية شاملة للطلبة وأولياء الأمور. وإشراك المجتمع في تطوير التعليم يجب أن يكون جزءاً أساسياً من هذه الرؤية. التعليم ليس قضية تخص الجهات الرسمية وحدها، بل هو مشروع وطني يتأثر به الجميع، ولذا فإن قياس مدى رضا المجتمع عن التعليم من خلال استبيان شامل قد يكون خطوة ضرورية. إذا كانت هناك فجوة بين ما يقدمه التعليم وما يتوقعه المجتمع، فإن رصد هذه الفجوة وتحليلها سيمكن صناع القرار من اتخاذ خطوات أكثر دقة وفاعلية في الإصلاح. ورغم كل ما سبق، لا يمكن لأي إصلاح حقيقي أن يتحقق دون الاستعانة بالكفاءات الوطنية التي تمتلك خبرة طويلة في المجال التعليمي. لدينا في الدولة نخبة من الخبراء الذين عملوا في وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية، وهم الأدرى بتفاصيل النظام التعليمي، والأقدر على تطويره بما يتناسب مع احتياجات المجتمع. هؤلاء ليسوا مجرد أكاديميين، بل أشخاص عاشوا التعليم عن قرب، وفهموا تحدياته على أرض الواقع، ولابد أن يكون لهم دور في صياغة مستقبل التعليم في الدولة. حين كنت ملحقاً عسكرياً في أستراليا، كان الابتعاث يعتمد على التفوق الأكاديمي، لكن رغم أن الطلبة المبتعثين كانت معدلاتهم مرتفعة، إلا أنهم عند وصولهم إلى دولة الابتعاث وجدوا أنفسهم يواجهون تحديات كبيرة بسبب ضعف التعليم الأساسي لديهم. رغم كثافة المناهج وساعات الدراسة الطويلة، إلا أن العديد منهم احتاجوا إلى سنة دراسية للغة، وأخرى تحضيرية (Foundation) لتأهيلهم قبل دخول الجامعة. هذا يعني أن المشكلة ليست في كمية المعلومات التي يتلقاها الطالب، بل في جودتها ومدى توافقها مع المعايير العالمية. التعليم يجب أن يكون جسراً يعبر بالطالب إلى المستقبل، لا متاهة تجعله يدور في دائرة مغلقة من الدراسة دون نتائج عملية. الإصلاح الحقيقي لا يأتي من تعديلات شكلية أو قرارات سريعة، بل من رؤية متكاملة تبدأ من المدرسة وتنتهي بسوق العمل. إن لم يكن هناك تخطيط يراعي احتياجات الدولة والمجتمع، سنظل ندور في الحلقة المفرغة نفسها. *لواء ركن طيار متقاعد.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
ذياب بن محمد يزور معرض «آيدكس 2025»
زار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، معرض «آيدكس 2025»، الحدث الدولي الذي يستعرض أحدث حلول وتقنيات الدفاع والأمن من الشركات المحلية والعالمية المشاركة، الذي اختتم فعالياته أمس، في مركز أدنيك أبوظبي. وقام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بجولة تفقد خلالها عدداً من الأجنحة، مشيداً سموّه بدور الشركات المحلية العارضة في تطوير الحلول الدفاعية والأمنية. وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته فعاليات المعرض، أهمية الحدث في تعزيز التواصل بين صانعي القرار في الجهات الحكومية والمؤسسات العسكرية من مختلف أنحاء العالم.