
حقيقة تسبب تلوث الهواء في الإصابة بنزيف الدماغ.. دراسة توضح
أحمد خالد
كشفت دراسة حديثة أُجريت في منطقة جبهة واساتش بولاية يوتا الأمريكية، عن حقيقة تسبب تلوث الهواء في الإصابة بنزيف الدماغ، مشيرة إلى قوة العلاقة بينهما.
علاقة تلوث الهواء بنزيف الدماغ
وفقا لموقع "ساينس أليرت"، أكد الباحثون، أن المرضى الذين دخلو المستشفى بسبب نزيف تحت العنكبوتية الوعائي كانوا أكثر عرضة لتمزق الأوعية الدموية بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من ذروة تلوث الهواء.
وأظهروا أن الملوثات الهوائية تشمل ثاني أكسيد النيتروجين، ثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، التي تُعرف بتسببها في التهابات جسدية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مشيرين إلى أن هذه الملوثات تتسبب سنويا في حوالي 8 ملايين وفاة عالميا، مع ندرة المناطق الخالية من التلوث.
وحذر الباحثون من تداعيات التلوث الجوي على الصحة العامة، داعين إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة وتطوير استراتيجيات للحد من تأثيراته الضارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
التدخين و الشيخوخة المبكرة ٤ أضرار يسببها التدخين للجسم
كتبت :نهى عبدالله التدخين يُعد من العوامل الرئيسية التي تُسرع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وذلك بسبب تأثيره السلبي على خلايا الجسم والجلد بشكل خاص. إليك كيف يؤثر التدخين على الشيخوخة المبكرة: 1. تأثير التدخين على الجلد: - التجاعيد والترهلات:يقلل التدخين من تدفق الدم إلى الجلد، مما يُضعف تغذيته بالأكسجين والمواد المغذية، ويُسرع ظهور التجاعيدخاصة حول الفم والعينين. - فقدان المرونة:المواد الكيميائية في السجائر (مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون) تُدمر الكولاجين والإيلاستين مما يجعل الجلد مترهلاً وأقل مرونة. - جفاف الجلد:التدخين يُقلل من إنتاج الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يجعلها جافة وأكثر عرضة للتجاعيد. 2. تأثيره على الشعر: - الشيب المبكر: المدخنون أكثر عرضة لظهور الشعر الأبيض في سن مبكر بسبب الأضرار التأكسدية التي تُلحقها السموم ببصيلات الشعر. - تساقط الشعر:يُضعف التدخين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى ضعف نمو الشعر وزيادة تساقطه. 3. تأثيره على الأسنان واللثة: - اصفرار الأسنان:النيكوتين والقطران في التبغ يُسببان تصبغات الأسنان ورائحة الفم الكريهة. - أمراض اللثة:التدخين يزيد من خطر التهاب اللثةوفقدان الأسنان بسبب ضعف التروية الدموية. 4. تأثيره على الصحة العامة والعمر البيولوجي: - تلف الخلايا:المواد السامة في السجائر تُزيد من الإجهاد التأكسدي مما يُسرع تلف الخلايا ويزيد خطر الأمراض المرتبطة بالعمر مثل **أمراض القلب والسرطان. - انخفاض القدرة البدنية:المدخنون غالباً ما يشعرون بالتعب أسرع بسبب ضعف كفاءة الرئتين والقلب


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
نباتات منزلية تساعد على التخلص من رائحة العفن والرطوبة
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وهجوم الموجة الحارة، تصبح الرطوبة جزءا لا يمكن تجاهله من أجوائنا اليومية، خاصة فى المنازل القريبة من مصادر المياه أو التى تفتقر إلى التهوية الجيدة، وبينما نحاول التغلب على الحر بالمراوح والمكيفات، تظهر مشكلة مزعجة، وهى رائحة العفن التى تتسلل إلى الزوايا والأركان بصمت، خصوصا فى الحمامات والغرف المغلقة، هذه الرائحة دليل واضح على وجود رطوبة زائدة قد تؤثر على صحتنا ومزاجنا، لذا نستعرض بعض النباتات المنزلية التي تعمل على امتصاص الرطوبة وتنقية الهواء، وفقا لما نشره موقع architecturaldigest. يعتبر نبات الاركا بالم خيارا مثاليا لغرف النوم، إذ يجمع بين الشكل الجذاب والدور الحيوي في ترطيب الجو وتنقيته، يتميز بأوراقه الناعمة التي تضفي شعورا بالراحة والهدوء، كما يعمل كمرطب طبيعي يمتص الرطوبة الزائدة ويطلق هواء نقيا، لا يتطلب الكثير من العناية، فتكفي سقيته مرة واحدة أسبوعيا، ويفضل أن تزرع في تربة تسمح لها بالجفاف الجزئي بين كل ري وآخر. السرخس البوسطن من النباتات التي تعشق الرطوبة والبخار، ما يجعله مناسبا تماما للحمامات، إلى جانب مظهره الجذاب، يقوم هذا النبات بتنقية الهواء من الروائح الكريهة والسموم، مما يساهم في تحسين الجو داخل المساحة المغلقة، يفضل رش أوراقه بالماء بانتظام وتعليقه في سلال جيدة التهوية، مثل تلك المصنوعة من ألياف جوز الهند. نبات الزي زي، أو ما يعرف بنبات ZZ، من أكثر النباتات قدرة على التأقلم مع الإهمال، لذا فهو مثالي لغرف المعيشة والمداخل التي لا تصلها أشعة الشمس المباشرة، يتميز بقدرته العالية على مقاومة العفن وتحمل الجفاف، وهو ما يجعله مناسبا جدا للأجواء المصرية خلال فصل الصيف، ينصح بريه فقط بعد أن تجف التربة تماما، وتجنب الإفراط في الماء لحماية الجذور من التعفن، يمكن وضعه في أوعية خرسانية بسيطة ليبدو أكثر جمالا وتناسقا مع ديكور المكان. في المنازل الحديثة، تصبح المناطق المحيطة بأجهزة التكييف عرضة لتجمع الهواء غير النقى، وهنا يبرز دور نبات العنكبوت الذي يتميز بقدرته على امتصاص المواد الكيميائية الضارة مثل الفورمالدهيد وأول أكسيد الكربون، لا يحتاج هذا النبات إلى الكثير من العناية، ويتحمل قلة الري، كما ينتج فروع صغيرة تعرف بإسم الصغار، وهي مؤشر على جودة الهواء في المكان، يمكن أيضا استخدام نخيل الصالون في تلك المناطق لإضفاء لمسة طبيعية أنيقة وهادئة.

بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء ونزيف الدماغ
كشفت دراسة حديثة أجريت في منطقة جبهة واساتش بولاية يوتا الأمريكية، المعروفة بارتفاع مستويات تلوث الهواء، عن وجود علاقة محتملة بين التعرض للملوثات الجوية وزيادة مخاطر الإصابة بنزيف في الدماغ. موضوعات مقترحة وأوضح الدكتور روبرت رينيرت، جراح الأعصاب في جامعة يوتا، أن المرضى الذين أُدخلوا إلى المستشفى بسبب نزيف تحت العنكبوتية الوعائي كانوا أكثر عرضة لتمزق الأوعية الدموية بعد مرور ثلاثة إلى ستة أشهر من ذروة تلوث الهواء، وفقًا لموقع "ساينس أليرت"، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع) . وتشمل الملوثات الهوائية المعنية الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، الأوزون، ثاني أكسيد النيتروجين، ثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، التي تُعرف بتسببها في التهابات جسدية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وتشير التقديرات إلى أن هذه الملوثات تتسبب سنويًا في حوالي 8 ملايين وفاة على مستوى العالم، مع ندرة المناطق الخالية من التلوث. واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات بيئية لمدة خمس سنوات، شملت 70 مريضًا أدخلوا إلى المستشفى بسبب نزيف دماغي في منطقة جبهة واساتش، التي تتسم بموقع جغرافي محاط بالجبال وبحيرة يوتا، مما يسهم في تركّز الملوثات. وأظهرت النتائج، بعد مراعاة العوامل الموسمية مثل تقلبات درجات الحرارة والضغط الجوي، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات النزيف الدماغي بعد أشهر من التعرض لمستويات مرتفعة من الجسيمات الدقيقة. ويرجّح الباحثون، رغم أن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة، أن التعرض المزمن لهذه الجسيمات قد يؤدي إلى التهابات مستمرة وتلف خلوي، مما يضعف جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويزيد من احتمالية تمزقها مع مرور الوقت. ويحذر الباحثون من تداعيات التلوث الجوي على الصحة العامة، داعين إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة وتطوير استراتيجيات للحد من تأثيراته الضارة.