
باليراك يقبل التحدي ويقود مرحلة إصلاح «التحكيم الإسباني»
وقال سوتو في كلمته: أترك خلفي مسارًا مهنيًا ناجحًا في القانون، لكن شغفي بكرة القدم والتحكيم جعلني لا أتردد في قبول هذا التحدي. لدينا طاقم تحكيمي على أعلى مستوى عالمي، ويجب أن نبدأ من الصفر ونمنح هذه المنظومة ما تستحقه من احترام وتقدير'.
وتتضمن خطة سوتو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات تقييم وتعيين الحكام، بهدف تعزيز الموضوعية والحد من الجدل، إضافة إلى إشراك مدربين ولاعبين سابقين في وضع المعايير الخاصة باستخدام تقنية الفيديو (VAR)، مع التأكيد أن هذه التقنية يجب أن تبقى في أيدي الحكام المحترفين لضمان اتساق القرارات وتوحيد المعايير.
ورفض سوتو الخوض في قضايا جدلية مثل قضية نيغريرا، قائلاً: 'لا أعرفه ولم ألتقِ به من قبل. لا فائدة من البقاء في الماضي، نحن بصدد فتح صفحة جديدة بفريق جديد كليًا لا علاقة له بما سبق'. كما شدد على ضرورة الابتعاد عن التصعيد، في إشارة إلى التوتر الحاصل مع ريال مدريد ومقاطع الفيديو التي ينشرها النادي أسبوعيًا ضد قرارات الحكام، والتي تحقق فيها حاليًا المحكمة الرياضية.
وعن علاقة التحكيم بالأندية، قال سوتو: لسنا هنا لإرضاء الأندية، بل لإرساء تحكيم موضوعي ومنفتح. أتفهم الانتقادات وسنستمع للجميع، لكن لا بد من تبني نهج حديث ومتطور'. وأكد أنه سيلتقي بالحكام قريبًا في أستورياس لمطالبتهم بالثقة والدعم، مضيفًا: 'أنا هنا لأدافع عنهم، وأقف إلى جانبهم في وجه أي حملة غير منصفة'.
وأعلن الرئيس الجديد عن نيته نشر تقييمات الحكام في نهاية كل موسم، وجعل آلية الترقيات والهبوط أكثر وضوحًا. كما أعرب عن رفضه إلغاء نظام التعيين الإقليمي للحكام، معتبرًا أنه يجب التريث قبل اتخاذ قرارات جذرية في هذا الصدد.
التحديات التي تواجه سوتو عديدة، أبرزها تهدئة الأجواء المشحونة مع بعض الأندية الكبرى، وعلى رأسها ريال مدريد، إضافة إلى تحويل لجنة الحكام إلى هيئة أكثر استقلالية وشفافية. كما يواجه طلبًا متزايدًا من الأندية لتوحيد معايير استخدام تقنية الفيديو، خصوصًا في الحالات الرمادية والمثيرة للجدل.
من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد الإسباني رافائيل لوزان عن ثقته الكاملة بسوتو، وقال: 'لقد اتخذ قرارًا صعبًا بترك حياته المهنية المستقرة، لكنه مؤمن بمشروعه. نحتاج إلى أشخاص مثله في هذه المرحلة'.
يُنتظر أن تكون الفترة المقبلة حاسمة في إعادة هيكلة التحكيم الإسباني، وسط آمال كبيرة بأن يعيد سوتو الاعتبار للحكام الإسبان محليًا وأوروبيًا، ويقود مرحلة تطور حقيقية تعيد الثقة في المنظومة بأكملها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 40 دقائق
- الرياض
بعقد يمتد لموسمين..البرازيلي كورنادو يعود إلى صفوف الشارقة الإماراتي
أعلن نادي الشارقة الإماراتي اليوم الجمعة عن عودة اللاعب البرازيلي إيغور كورنادو إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بعقد يمتد لموسمين، قادما من نادي كورينثيانز البرازيلي في أولى صفقات النادي للموسم الجديد 2025 - 2026. حيث كتب نادي الشارقة عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس» : "عودة الإبداع.. نرحب بعودة ساحر دورينا إيغور كورنادو إلى صفوف الملك بعقد يمتد لموسمين، بانتظار لمسته الخاصة في صناعة الفارق من جديد.. مرحباً بك في بيتك".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«لا ليغا»: ريكيلمي من أتلتيكو إلى بيتيس
انتقل لاعب الوسط الدولي الإسباني رودريغو ريكيلمي من أتلتيكو مدريد إلى ريال بيتيس بعقد يمتد حتى 2030، وذلك وفق ما أعلن الناديان، الجمعة. وقال نادي العاصمة في بيان: «توصل أتلتيكو مدريد وريال بيتيس إلى اتفاق يقضي بانتقال رودريغو ريكيلمي إلى ريال بيتيس»، من دون أن يحدد قيمة صفقة التخلي عن ابن الـ25 عاماً الذي تأسس كروياً في النادي. لكن الصحافة الإسبانية قدرت صفقة انتقال الجناح الأيسر إلى بيتيس الذي يشارك الموسم المقبل في مسابقة «يوروبا ليغ»، بقرابة 25 مليون يورو. ويسعى النادي الأندلسي الذي أكد التوقيع مع ريكيلمي حتى عام 2030 في صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تعويض رحيل ابن الـ19 ربيعاً خيسوس رودريغيز إلى كومو الإيطالي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رئيس وزراء البرتغال يشارك أسرة جوتا مراسم الوداع
انضم رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو إلى أفراد عائلة ديوغو جوتا في مراسم خاصة لإلقاء نظرة وداع أخيرة على جثمانه، الجمعة، في مسقط رأسه بشمال البرتغال بعد وفاته برفقه شقيقه أندريه سيلفا في حادث سيارة بإسبانيا. وشوهد وكيل أعمال جوتا منذ فترة طويلة خورخي منديز وهو ينضم إلى العائلة، بمن في ذلك زوجته روت كاردوسو، التي تزوجت من لاعب فريق ليفربول الإنجليزي قبل أسابيع قليلة. وأمضى مونتينيغرو ما يقرب من نصف ساعة مع العائلة قبل أن يغادر دون الإدلاء بتصريحات. وانطلق موكب من السيارات الجنائزية إلى غوندومار قرب بورتو، مساء الخميس، من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من المكان الذي انحرفت فيه سيارة «لامبورغيني» التي كان يستقلها الشقيقان عن الطريق، واشتعلت فيها النيران. وقالت الشرطة إنها تشتبه في انفجار أحد إطاراتها. وقال رئيس بلدية غوندومار إنه من المتوقع أن يتم إلقاء نظرة وداع أخيرة على الفقيدين للعامة في كنيسة صغيرة في غوندومار في الساعة الرابعة مساء (15:00 بتوقيت غرينتش)، على أن تُقام الجنازة، السبت، في كنيسة قريبة الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي. وهزت وفاة جوتا عن عمر يناهز 28 عاماً عالم كرة القدم، إذ انهالت رسائل التعزية من زملائه السابقين والأندية وقادة المنتخب والمشجعين. وخارج ملعب «آنفيلد» في ليفربول، وضع مشجعون الزهور والأوشحة ورسائل التعازي المكتوبة بخط اليد وكثير منها كتبها أطفال. وقال محمد صلاح زميله في ليفربول على «إنستغرام»: «لم أتخيل يوماً أن يكون هناك ما يخيفني عند العودة إلى ليفربول بعد العطلة الصيفية». وأضاف الدولي المصري: «الزملاء يأتون ويرحلون، لكن ليس بهذه الطريقة. سيكون من الصعب جداً تقبل غياب ديوغو عند عودتنا». ووقفت أندية كرة القدم بما في ذلك باريس سان جيرمان، الذي يضم عدداً من اللاعبين الدوليين البرتغاليين في الفريق، وبايرن ميونيخ وتشيلسي وريال مدريد دقيقة صمت خلال التدريبات لمبارياتهم في كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة. وقال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، الخميس، إنه ينتظر قرار المهاجم بيدرو نيتو بالمشاركة من عدمها في مباراة دور الثمانية بكأس العالم للأندية لكرة القدم أمام بالميراس؛ إذ لا يزال الدولي البرتغالي في حالة صدمة شديدة لوفاة صديقه المقرب وزميله ديوغو جوتا. وقال مدرب جوتا في ليفربول أرني سلوت في بيان، الخميس، إن كل مشاعره مع عائلة اللاعب. وأضاف: «رسالتي واضحة لن تكونوا وحدكم»، في إشارة لنشيد النادي الشهير. وتابع: «الصدمة تخيم على النادي. لم يكن ديوغو مجرد لاعب في الفريق. كان محبوباً جداً من الجميع. كان فرداً مؤثراً في الفريق وزميلاً وشريكاً في العمل. كان مميزاً للغاية في كل تلك الأدوار». وفي غوندومار، التي يقطنها نحو 160 ألف نسمة في منطقة بورتو الحضرية، وتشتهر بصناعة الحلي والجواهر، كان السكان يحاولون السيطرة على مشاعرهم بسبب الموت المفاجئ لبطلهم المحلي. فتاة تجلس قرب الزهور خارج ملعب «آنفيلد» في ليفربول (رويترز) وفي أكاديمية ديوغو جوتا في غوندومار، التي شعارها «ليس المهم من أين أتينا بل إلى أين سنذهب»، وضع الناس الشموع والزهور والأوشحة والقمصان من مختلف الأندية التي لعب لها ومن المنتخب البرتغالي تكريماً للاعب. وافتتح جوتا الأكاديمية في عام 2022 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والتاسعة في نادي غوندومار لكرة القدم، حيث لعب لمدة 10 سنوات عندما كان طفلاً. والتقى جوتا بزوجته في مدرسة غوندومار الثانوية، وتواعدا في سن 15 عاماً عندما كانا في الصف نفسه، وأصبحت جزءاً من حياته. وعندما بلغا 19 عاماً، انتقلا معاً إلى مدريد، عندما انتقل جوتا من النادي البرتغالي الصغير باكوس دي فيريرا إلى أتلتيكو مدريد. وقالت كاردوسو لصحيفة «آبولا» في ذلك الوقت: «علاوة على أني حبيبته وصديقته المقربة، فأنا مشجعته الأولى». وقال ميغيل جونكالفيس اختصاصي العلاج الطبيعي الخاص بجوتا لإذاعة «ناو»، الخميس، إن اللاعب كان في طريق عودته إلى ليفربول بالسيارة بعد أن نصحه أطباء بتجنب السفر بالطائرة لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد إجراء جراحة في الرئة لمعالجة كسر في الضلوع. وأضاف جونكالفيس أن جوتا كان يتعافى جيداً من الجراحة، وكان يعتزم ركوب عبارة من إسبانيا إلى بريطانيا.