logo
مهندسات «دوكاب» يتقدّمن بخطى واثقة نحو صناعة أكثر تقدماً

مهندسات «دوكاب» يتقدّمن بخطى واثقة نحو صناعة أكثر تقدماً

كشفت «مجموعة دوكاب» أن المهندسات لديها يشكلن 16% من إجمالي الكادر الهندسي، لافتة - بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة في الهندسة» - إلى أن هذه النسبة تعكس تقدماً ملموساً في قطاع يُعدّ من بين الأكثر تطلباً وتميّزاً من الناحية التقنية والميدانية.
وسلّطت «دوكاب»، بهذه المناسبة، الضوء على دور المرأة المتنامي في القطاعات الصناعية، وعلى التقدّم الملموس الذي تحقّق بفضل كفاءات هندسية نسائية أثبتت جدارتها على مدار السنوات.
وأضافت: «في بيئات العمل التي طالما ارتبطت تقليدياً بالرجل، استطاعت المهندسات أن يرسمن طريقاً واضحاً لهن، متجاوزات الصور النمطية والتحديات المرتبطة بالتوفيق بين متطلبات العمل والحياة، ليصبحن عنصراً محورياً في محركات التقدّم الصناعي، وتطوير المنتجات، وتحسين العمليات ضمن قطاعات حيوية كالكابلات والطاقة والبنية التحتية».
نموذج الإمارات
وأكدت «دوكاب» أن دولة الإمارات تُعدّ نموذجاً رائداً في تمكين المرأة في مجالات العلوم والهندسة، إذ تقدّمت خمس مراتب في تقرير الفجوة التنوع والشمول في بيئة العمل لعام 2025، واحتلت المركز 69 عالمياً، مع مشاركة متزايدة للمرأة في المناصب القيادية، لاسيما في مجالات التكنولوجيا والهندسة، كما أن النساء يشكّلن 56% من خريجي التخصصات الهندسية في الجامعات الحكومية بالدولة، وهو ما يعكس وفرة في الكفاءات العلمية، واستعداداً حقيقياً لدعم مستقبل صناعي أكثر شمولاً وتوازناً.
وأضافت «دوكاب»: «في اليوم العالمي للمرأة في الهندسة، لا نحتفي بعدد النساء في هذا المجال، بل نحتفي بالإرادة التي دفعت كل مهندسة لتخوض هذا الطريق، وبالإسهامات التي قدّمنها في بناء بيئة صناعية أكثر تنوعاً وكفاءة»، لافتة إلى أن قصص النجاح الفردية التي تقف خلف هذه الأرقام هي ما يشكّل الصورة الحقيقية للتغيير، ويؤكد أن تمكين المرأة في الهندسة لم يعُد توجهاً مؤقتاً، بل ركيزة أساسية في تشكيل مستقبل القطاع الصناعي محلياً وعالمياً.
مهندسات «دوكاب»
وتابعت: «تشكل المهندسات 16% من إجمالي الكادر الهندسي، وهي نسبة تعكس تقدماً ملموساً في قطاع يُعدّ من بين الأكثر تطلباً وتميّزاً من الناحية التقنية والميدانية».
وقالت: «هؤلاء المهندسات اخترن أن يكنّ جزءاً من قطاع حيوي يدمج بين الابتكار والعمل الميداني، في بيئة لا تتعامل مع تمكين المرأة كشعار، بل كممارسة مؤسسية مستمرة».
وأوضحت «دوكاب»: «في جميع مصانع (دوكاب)، تعمل المهندسات إلى جانب زملائهن في تصميم المنتجات وإدارة العمليات، وضمان الجودة، ويُنظر إليهن كجزء لا يتجزأ من منظومة العمل. الدعم لا يقتصر على التوظيف، بل يمتد إلى التطوير المهني، والتدريب، والمشاركة في برامج القيادة المستقبلية».
وقالت المهندسة عسل العامري: «(دوكاب) آمنت بقدرتي منذ البداية، ومنحتني الثقة لأتجاوز التحديات، وكل مشروع أعمل عليه هو تأكيد على أن الإصرار والتميّز هما مفتاح النجاح الحقيقي في عالم الهندسة».
بدورها، قالت المهندسة شيماء علي: «في (دوكاب)، وجدت بيئة تحتضن طموحاتي وتدفعني لأتخطى حدود الممكن، ما جعل كل تحدٍّ فرصة للنمو والابتكار».
أما المهندسة شما المرزوقي، فتقول: «في (دوكاب)، نركز على تمكين المرأة لتكون فاعلة، لأن مساهمتها العملية هي أساس نجاحنا وتقدمنا، وتمكين المهندسات يعزز بيئة العمل ويوسع آفاق الابتكار داخل المؤسسة».
وأكدت «دوكاب» أن قصص هؤلاء المهندسات تمثل نموذجاً حياً على قوة الإرادة والتفاني، ومثالاً على كيف يمكن لبيئة داعمة أن تفتح آفاقاً واسعة للابتكار والتطور، ومع كل خطوة يخطينها، يسهمن في بناء مستقبل صناعي أكثر توازناً وتميزاً، يثبت أن تمكين المرأة ضروري للنمو والنجاح المستدام.
برنامج «التحدي»
وذكرت «دوكاب» أنها وقّعت، في نوفمبر 2023، على برنامج «التحدي» لتعزيز التنوع بين الجنسين في القطاعات الصناعية المتقدمة، وهو مبادرة أطلقتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، برعاية وزارة الموارد البشرية والتوطين، ويجمع البرنامج نخبة من الشركات الوطنية الرائدة التي تلتزم بدعم التوازن بين الجنسين في بيئات العمل الصناعية، من بينها «دوكاب»، «أدنوك»، «طاقة»، و«حديد الإمارات».
وبحسب «دوكاب»، يركّز البرنامج على تطوير السياسات المؤسسية، وتحسين بيئة العمل لتكون أكثر ملاءمة للمرأة، إلى جانب تمكين الكفاءات النسائية عبر التدريب والإرشاد المشترك، وقد وقّعت «مجموعة دوكاب» التزاماً واضحاً ضمن البرنامج، وبدأت بتطبيق خطوات عملية تشمل مراجعة السياسات من منظور يراعي التوازن بين الجنسين، والمشاركة في مشاريع تنموية تدعم المرأة في الأدوار الفنية والقيادية.
وأكدت «دوكاب» أن مشاركتها في «برنامج التحدي» ليست خطوة رمزية، بل انعكاس لرؤية عملية تؤمن بأن تمكين المرأة جزء أساسي من بناء بيئة صناعية أكثر توازناً واستدامة.
المرأة ركيزة أساسية لازدهار الصناعة
قالت «دوكاب» إن الدراسات الحديثة أثبتت أن وجود النساء في الفِرَق الهندسية لا يسهم فقط في تعزيز التنوع والشمول، بل يؤثر إيجابياً في الابتكار والأداء، فتنوع الفريق يُثري التفكير التقني بأساليب حل مبتكرة ويزيد من جودة القرار الجماعي.
وتابعت: «كل هذا يؤكد أن تمكين المرأة في الصناعة لم يعد مجرّد توجه إيجابي، بل استثمار عملي في بناء بيئات عمل متطورة، قادرة على الابتكار والتحول المستمر».
وأضافت: «في (دوكاب)، كما في المؤسسات الرائدة الأخرى، تُترجم هذه الرؤية إلى ممارسات يومية: تمكين المهندسات، وتوفير مساحات للإبداع، واستثمار في الكفاءات التي تطلق فرقاً راشدة ومتوازنة». وشددت «دوكاب» على أن المرأة في الصناعة شريك فعلي في التطوير، والابتكار، وصناعة الحلول. وتمكينها يعني بيئة أكثر كفاءة، وقرارات أكثر تنوعاً، وفرق عمل أقوى. وقالت: «مع كل مهندسة تخطو بثقة في هذا المجال، نقترب خطوة إضافية نحو قطاع صناعي متوازن، وتنافسي، ومستعد لمتطلبات المستقبل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدينة إكسبو دبي مقراً لأول مركز لبقاء الأنواع مخصص لحفظ الفطريات
مدينة إكسبو دبي مقراً لأول مركز لبقاء الأنواع مخصص لحفظ الفطريات

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

مدينة إكسبو دبي مقراً لأول مركز لبقاء الأنواع مخصص لحفظ الفطريات

· بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة · الشراكة تؤكد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي دبي، أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، عن تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع مخصص للفطريات في تيرّا، بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا ملحة وأساسية في مجالات عددية تشمل تخزين الكربون، ومرونة النظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) هو أكبر شبكة للعمل البيئي في العالم وأكثرها تأثيرًا، ويعمل الاتحاد للحفاظ على الطبيعة وتسخير الحلول التي تُقدّمها لمواجهة التحديات العالمية. وتُعدّ "القائمة الحمراء" الصادرة عنه المصدرَ الموثوقَ لتحديد أخطار انقراض الأنواع والنظم البيئية، وتسهم في تُشكيل جهود وسياسات حفظ الأنواع والبيئة في جميع أنحاء العالم. وسيكون مركز بقاء الأنواع في تيرّا أول مركز تابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في الشرق الأوسط، وسيركز في البداية على الفطريات في المنطقة مع العمل على وضع تقييمات لقائمة حمراء عالمية خاصة بالفطريات. نادرًا ما تُدرج الفطريات في أطر العمل البيئية مع أنها تشكل أكثر من 90% من التنوع البيولوجي المجهول في العالم، وهي ذات أهمية بالغة في النظم البيئية حيث تدعم جميع أشكال الحياة النباتية تقريبًا، وتسهم في تنظيم غازات الاحتباس الحراري، وإصلاح البيئات الملوثة، ويمكن استغلالها في ابتكارات رائدة في حلول المناخ، وأنظمة الغذاء، والطب، والزراعة، والهندسة المعمارية، وحتى الأزياء والتصميم. قالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: "من الضروري ألا ندخر جهدًا في مواجهة أزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة. لطالما دفعت دولة الإمارات الابتكار نحو آفاق جديدة، ويجسد مركز بقاء الأنواع الجديد التزامنا بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لمدينة إكسبو دبي في أن تكون منطلقاً لمبادرات تُركز على الحفاظ على كوكبنا واستدامته. ونحن فخورون بأن تيرا - قلب إرث مدينة إكسبو في مجال الاستدامة - سيحتضن ويقود هذه المبادرة الرائدة بالشراكة مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مما يُعزز الاستكشاف العالمي على هذه الجبهة العلمية الحيوية بينما نواصل تطوير الحلول التي تُولي الطبيعة الأولوية ونعمل على توسيع تأثيرها العالمي." ويمثل مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، والذي يعمل فيه خبراء من تيرا، دليلًا على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة والتنوع البيولوجي، حيث تُمثّل مدينة إكسبو دبي وجهة عالمية للتعاون في إيجاد الحلول البيئية، وتُحفّز تيرا الوعي والابتكار والعمل. سيتعاون مركز بقاء الأنواع للفطريات بشكل وثيق مع لجنة حفظ الفطريات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومجموعات مُتخصصي الفطريات، التي تُشكّل جزءًا من أكبر شبكة من الخبراء المتطوعين في العالم، والتي تضم أكثر من 11,000 عضو في 186 بلداً ومنطقة. قال البروفيسور جون بول رودريغيز، رئيس لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: "تتسم الفطريات بالتنوع الكبير وتتراوح بين الصغير جداً مثل الفطر وحيد الخلية والكبير للغاية مثل فطر أرميلاريا أوستوياي العملاق، وتعكف شبكة خبراء لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على دراستها. وكمجموعة، فإن عدد الأنواع التي تشملها مذهل، إذ يصل بالتأكيد إلى الملايين. "يوجد حاليًا 1300 نوع من الفطريات على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، لذا هناك الكثير مما يجب القيام به لتوثيق وفهم التهديدات التي تواجهها لتوجيه السياسات والإجراءات. يسعدني إنشاء مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، وأتطلع إلى الأثر الإيجابي الذي سيُحدثه في مجال حفظ التنوع الحيوي." صُممت مدينة إكسبو دبي لتكون نموذجاً للحياة الحضرية المستدامة، وهي تقدم رؤية لمستقبل أفضل منسجم مع الطبيعة، وتعمل المدينة إلى إشراك الجمهور في القضايا الاجتماعية والبيئية الملحة، وتشكل مركزاً للتعاون في مجال الاستدامة العالمية. موقعها الاستراتيجي، مع إمكانية الوصول المباشر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يجعلها القاعدة المثالية لأحدث مركز لبقاء الأنواع (CSS). يجسّد تيرا التزام مدينة إكسبو دبي بالاستدامة، ويحفّز التغيير في دولة الإمارات والمنطقة والعالم. صُمّم تيرا ليكون مبنىً صفري استهلاك الطاقة والمياه، ويقدّم تجربةً فريدة تمكّن الزوار من اتخاذ خياراتٍ أكثر استدامة. وهو جوهر برنامج تعليم الاستدامة في مدينة إكسبو، ويعمل على حث فضول الطلاب بإتاحة فرص التعلم الغامر خارج الفصل الدراسي، كما أنه موطنٌ لمبادرة جين غودال "الجذور والبراعم" التعليمية للشباب. تستضيف مراكز بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة منظمات رائدة في مجال علم الحيوان وحفظ الطبيعة، وتُركز على جهود الحفاظ على الأنواع. تعمل هذه المراكز بشكل وثيق مع مختلف المجموعات ذات الصلة في لجنة بقاء الأنواع لتحفيز الجهود ذات الأولوية بهدف تقييم حالة الأنواع ووضع الخطط للحفاظ عليها وتنفيذها على أسس النطاقات جغرافية أو التصنيفية أو المواضيعية. يشار إلى أن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) سيستضيف مؤتمره العالمي الذي ينظم مرة كل أربع سنوات في أبوظبي في أكتوبر المقبل، وسيجمع قادة وعلماء وصانعي سياسات عالميين لدفع عجلة الحلول القائمة على الطبيعة والتنمية المستدامة، في تجسيد لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون والريادة البيئية الدولية. للاستفسارات الإعلامية، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني نبذة عن مدينة إكسبو دبي · مدينة إكسبو دبي هي مدينة المستقبل الشاملة التي يقودها الابتكار ومحورها الإنسان، وهي أحد المراكز الخمسة الرئيسية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، حيث تلتزم بتعزيز تأثيرها الاجتماعي والبيئي والاقتصادي الإيجابي. o صممت لتكون نموذجا للتخطيط الحضري المستدام الذي يعزز العمل بشأن المناخ وذلك في مسيرتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العالم 2050 وترفع أهدافها لإذالة الكربون مستوى التنمية الحضرية المسؤولة. o يدعم نظامها البيئي التعاون بين القطاعات ويوفر نقطة انطلاق للشركات من جميع الأحجام للتوسع والنمو، مما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للتجارة ويعزز طموحات التنمية والتنويع في دولة الإمارات العربية المتحدة. o تعيد مجتمعاتها السكنية تعريف الحياة الحضرية، وتجسد أفضل الممارسات في التصميم المبتكر والصديق للبيئة مع التركيز على رفاهية وسعادة سكانها. o مليئة بالعروض التعليمية والثقافية والترفيهية ووجهة مفضلة للأحداث ذات الأهمية العالمية، فهي تحتفي بالإبداع البشري والفكر المجدد لإلهام الأجيال المقبلة. · بما أنها إرث إكسبو 2020 دبي، تواصل مدينة إكسبو دبي تعزيز التواصل بين الشركات والحكومة والمنظمات والمؤسسات التعليمية والمقيمين والزوار، والعمل معا على دفع عجلة التقدم وصنع مستقبل أفضل وأكثر توازناً واستدامة للجميع.

دراسة: موظفو الإمارات يتفوقون على نظرائهم الأوروبيين بالجاهزية السيبرانية
دراسة: موظفو الإمارات يتفوقون على نظرائهم الأوروبيين بالجاهزية السيبرانية

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

دراسة: موظفو الإمارات يتفوقون على نظرائهم الأوروبيين بالجاهزية السيبرانية

أكدت نتائج دراسة جديدة حول «مدى جاهزية الموظفين لمواجهة التهديدات السيبرانية» أن القوى العاملة في دولة الإمارات تتقدم على أقرانها في منطقة أوروبا، عبر العديد من مؤشرات الجاهزية السيبرانية، ما يؤكد التقدم الذي أحرزته الإمارات في تحقيق رؤيتها الوطنية للمرونة الرقمية، والدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وتعكس هذه الدراسة الجهود النشطة والاستثمارات المستمرة التي تبذلها حكومة دولة الإمارات لتعزيز قدراتها الوطنية في مجال الأمن السيبراني وتطوير الأطر التنظيمية والبنية التحتية ذات الصلة، حيث تبرز الدولة في موقع فريد يُمكنها من قيادة المنطقة كمثال يُحتذى، ومن أبرز هذه الجهود إنشاء أنظمة الكشف المتقدم عن التهديدات التي تم تفعيلها تحت إشراف مجلس الأمن السيبراني الإماراتي. وقيّمت الدراسة التي أجرتها شركة «كوهيزيتي»، المتخصصة في مجال أمن البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، على الموظفين بدوام كامل في كلّ من الإمارات، والمملكة المتحدة، وفرنسا وألمانيا، مدى ثقة الموظفين في قدرتهم على التعرّف إلى الهجمات السيبرانية والاستجابة لها. وأظهرت نتائج الدراسة أن 86% من الموظفين في الإمارات أعربوا عن ثقتهم بالقدرة على التعرّف إلى التهديدات السيبرانية مقارنة بـ81% في المملكة المتحدة، و80% في ألمانيا، و62% في فرنسا، فيما أفاد نحو تسعة من كل 10 (أي 89%) من المشاركين في الإمارات بأنهم يثقون بقدرة مؤسساتهم على منع تلك الهجمات والتعافي منها. وكشفت الدراسة عن مؤشرات مشجعة لسلوك عملي وممنهج نحو اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الموظفين، حيث قال ثلثا الموظفين في الإمارات إنهم سيبلغون فريق الأمن السيبراني في مؤسساتهم عند ملاحظتهم أي نشاط مشبوه مقارنة بـ61% من المشاركين في المملكة المتحدة، و53% في ألمانيا. بينما قال أكثر من نصف الموظفين الآخرين في الإمارات إنهم سيُخطرون قسم تكنولوجيا المعلومات لديهم، حيث تم تعزيز هذا الميل إلى التصرف الفوري من خلال برامج التوعية المستمرة، إذ أفاد 66% من المشاركين في الإمارات بأنهم تلقوا نوعاً من التدريب على الأمن السيبراني خلال العام الماضي. وقال المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الناشئة الدولية لدى «كوهيزيتي»، جوني كرم، إن «نتائج الدراسة تعكس ريادة دولة الإمارات الواضحة في مجال الجاهزية السيبرانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، فمع المبادرات التي يقودها مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات إلى جانب التركيز الوطني القوي على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لا غرابة أن يتنامى وعي الموظفين توازياً مع الاستثمارات المؤسسية في هذا المجال».

«طرق دبي» تبحث تبني تقنيات «الكم» لتعزيز مستقبل التنقل الذكي
«طرق دبي» تبحث تبني تقنيات «الكم» لتعزيز مستقبل التنقل الذكي

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

«طرق دبي» تبحث تبني تقنيات «الكم» لتعزيز مستقبل التنقل الذكي

تبحث هيئة الطرق والمواصلات في دبي تبنّي تطبيقات تقنيات «الكم»، التي تتعلق بثلاثة مجالات: الاتصال الكمي والحوسبة الكمية والأمن السيبراني الكمي، وذلك في قطاعات النقل والمواصلات والبنية التحتية الذكية التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الأنظمة الذكية، ودعم مستقبل النقل الذكي، والأمن السيبراني، وتحسين مستوى أمن البيانات، والاستدامة، والتوجه نحو الابتكار، وتبني أحدث الابتكارات العالمية واستشراف المستقبل. ونظّمت هيئة الطرق والمواصلات ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان «الاتصال الكمي وتطبيقاته في البنية التحتية الذكية بالتعاون مع شركة «CISCO» العالمية، الرائدة في مجال تقنيات الشبكات وأمن المعلومات، وبمشاركة محاضرين متخصصين في مجال تقنيات الاتصال الكمي، وعدد من موظفي الهيئة من مختلف الإدارات الفنية والتقنية، ومن جهات خارجية. وركزت الورشة على المفاهيم الأساسية للاتصال الكمي واستعراض أبرز الاتجاهات البحثية، والتطبيقات المرتبطة بهذه التقنية الحديثة، ومناقشة محاور رئيسة شملت هدف الاتصال الكمي، ومقدمة في ميكانيك الكم، والحوسبة الكمية، والشبكات والأمن الكمي، وأبرز الأبحاث في الاتصال الكمي. وأكدت مخرجات الورشة أهمية الاتصال الكمي بوصفه حلاً مستقبلياً واعداً في مجال الاتصالات، وأن هذه التقنية توفّر مستويات غير مسبوقة من الأمان والسرعة في نقل البيانات، ما يسهم في تسهيل سير العمليات وتكامل الأنظمة داخل المؤسسات الحيوية. وتُعد الهيئة من خلال هذه المبادرة من الجهات الحكومية السبّاقة في المنطقة إلى استكشاف تطبيقات «الكم» في مجال النقل، باعتبارها من أحدث التطورات التي يمكن أن تحدث تأثيراً جوهرياً في مختلف المجالات بتوظيف خدمات مبتكرة تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، كأحد أعقد وأدق فروع الفيزياء لتميزها بقدرات خارقة في مجالات الأمن والتحليل والمعالجة. وذكرت الهيئة أن مبادرتها في تبني تقنيات الكم وإمكانية تطبيقها في قطاع النقل تتماشى مع توجهات حكومة دبي من خلال استشراف المستقبل وتبني حلول رقمية آمنة وفعالة لمواكبة التطورات على مستوى العالم، وتحقيق السبق في تطبيق أحدث التقنيات في مجال إدارة البنية التحتية وأنظمة النقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store