
هارين كين أم ساديو ماني .. حظوظ لويس دياز في بايرن؟ – DW – 2025/8/2
أعلن بايرن ميونيخ الأربعاء (30 يوليو/تموز 2025) تعاقده مع الجناح الكولومبي لويس دياز لأربع سنوات قادماً من ليفربول.
وبحسب تقارير، فإن الصفقة تتجاوز عتبة 75 مليون يورو (86.5 مليون دولار)، مما يجعل دياز ثالث أغلى لاعب في تاريخ النادي البافاري و الدوري الألماني (البوندسليغا)
ووقع دياز، البالغ من العمر 28 عاما، على عقد بقيمة 275 ألف يورو أسبوعيا حتى عام 2029.
ومع إعلان خبر الانتقال، قال دياز: "أنا سعيد جدا. يعني لي الكثير أن أكون جزءا من بايرن ميونيخ، إنه أحد أكبر الأندية في العالم. أريد مساعدة فريقي الجديد بأسلوبي الكروي وشخصيتي".
ويأتي ضم دياز من ليفربول في إطار توجه بايرن ميونيخ إلى استقطاب نجوم من العيار الثقيل يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ).
ففي عام 2024، تعاقد النادي البافاري مع مايكل أوليس، لاعب كريستال بالاس، في صفقة بلغت 53 مليون يورو.
لكن الصفقة الأبرز كانت قبل ذلك بعام، بانتقال المهاجم الإنجليزي هاري كين إلى بايرن ميونيخ في 2023 قادما من فريق توتنهام الإنجليزي. وكلفت الصفقة خزائن الفريق البافاري أكثر من 100 مليون يورو.
ولا يعد دياز لاعب ليفربول الوحيد الذي انتقل حديثا إلى بايرن ميونيخ، فقد سبقه السنغالي ساديو ماني، لكن "أسد التيرانغا" لم يُكتب له النجاح في النادي البافاري.
ومع انضمام دياز، تثار تساؤلات حول الجديد الذي سيقدمه لأكبر أندية ألمانيا.
ومشيدا بالجناح الكولومبي، قال كريستوف فرويند، المدير الرياضي لبايرن ميونيخ: "يشكل لويس تهديدا حقيقيا على المرمى، وهو هداف بارع، ويعمل بجهد وإصرار من أجل فريقه".
وأضاف أن دياز "يعد لاعبا سريعا ومتعدد المواهب، ويضفي أسلوب لعب قويا على المباراة. إنه بمثابة لاعب متكامل".
وإلى جانب قدرته على الضغط، يعد دياز لاعباً قوياً ونادراً ما يغيب عن صفوف فريقه بسبب الإصابة.
ويعد هذا الأمر إضافة له، نظرا لتعدد إصابات سيرجي غنابري وجناح بايرن الآخر كينغسلي كومان، فضلا عن غياب جمال موسيالا عن بداية الموسم.
وعلى وقع هذه التوقعات، فإن دياز من المرجح أن يحافظ على موقعه في التشكيلة الأساسية لبايرن ميونيخ.
وشارك دياز في 148 مباراة في جميع المسابقات على مدار أربعة مواسم مع ليفربول، وسجل 41 هدفا وقدم 23 تمريرة حاسمة.
وجاء أفضل أداء له في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، حين ساعد ليفربول على الفوز بلقب المسابقة ومعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري بواقع 20 لقبا، بتسجيله 13 هدفا والمساهمة في تسجيل سبعة أهداف أخرى في 36 مباراة.
وساعد دياز ليفربول على الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2022 وكأس الرابطة في عامي 2022 و2024.
ويعد دياز ثاني لاعب من ليفربول ينضم إلى فريق ألماني في فترة الانتقالات الحالية، بعد انضمام المدافع جاريل كوانساه إلى باير ليفركوزن هذا الشهر.
وكان دياز يأمل في الانتقال إلى برشلونة الإسباني، الذي رآه تعاقداً مثالياً لإكمال أضلاع المثلث الهجومي مع نجمه الشاب لامين جمال والبرازيلي رافينيا، بيد أن ليفربول رفض عرض النادي الكاتالوني.
أعده للعربية: محمد فرحان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 8 ساعات
- DW
مستقبل واعد للرياضات النسائية حول العالم.. ماذا عن ألمانيا؟ – DW – 2025/8/6
تتوقع استطلاعات الرأي مستقبلًا واعدًا للرياضات النسائية حول العالم. لكن في ألمانيا، ورغم التطور اللافت في كرة القدم النسائية، فإن رياضات السيدات بشكل عام لا تحظى بالاهتمام مقارنة برياضات الرجال. فهل يتغير ذلك؟ تشهد الرياضات النسائية تطورًا واضحًا في السنوات الأخيرة، وظهر ذلك جليًا في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم للسيدات في سويسرا. فقد شاهد 8,22 مليون شخص مباراة ألمانيا الافتتاحية ضد بولندا مثلًا، كما ارتفعت قيمة الجوائز المالية من 16 إلى 41 مليون يورو، بحسب القناة الألمانية الأولى. وكانت كل من البطولة الماضية في إنجلترا (2022) وبطولة كرة القدم للسيدات في الألعاب الأولمبية 2024 أيضًا قد سجلت نجاحات ونسب مشاهدات عالية.وتتوقع استطلاعات رأي أجرتها شركة ديلويت للاستشارات الإدارية مستقبلًا واعدًا للرياضة النسائية. في حين أن الإيرادات العالمية كانت لا تزال عند 606 مليون يورو في عام 2022، فمن المتوقع أن يبلغ الرقم هذا العام 2.06 مليار يورو، أي بزيادة تفوق ثلاثة أضعاف. لكن المثير للدهشة -بحسب ديلويت- هو أن كرة السلة النسائية قد تتفوق على كرة القدم النسائية كأعلى رياضة ربحًا هذا العام. ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تزدهر كرة السلة النسائية بشكل خاص.أما في ألمانيا، ورغم التقدم الحاصل في كرة القدم النسائية، لاتزال الرياضات النسائية بشكل عام تعاني مقارنة بدول متقدمة أخرى، من حيث الظروف الاحترافية ومستوى اللعب والأجور، بحسب موقع "شبورت شاو" الألماني. فحتى كرة القدم النسائية في ألمانيا ليس فيها حتى الآن حد أدنى للأجور. وفي حين يبلغ متوسط أجور لاعبات كرة القدم 4500 يورو، لا يزال هذا المبلغ أضعاف ما تتقاضاه لاعبات الدوري الألماني لكرة السلة، بحسب الموقع. وقالت فابينا بارتش، الباحثة في "الجامعة الألمانية للرياضة" بمدينة كولونيا، إن هيمنة الرجال على الرياضة في ألمانيا تعود لأسباب تاريخية. وأضافت الباحثة، التي تجري دراسات حول عدم المساواة في الرياضة، للموقع الألماني: "النساء ظللن لعقود مستبعدات تمامًا من بعض الرياضات أو لم يُسمح لهن بالمشاركة إلا في ظل ظروف معينة"، وتتابع: "وقد ترسخ هذا الإقصاء بشكل مؤسساتي، سواءً في الهياكل المالية أو الإعلامية للرياضة". وترى الباحثة "مشكلة أخرى" في تقييم الرياضات النسائية وهي أن "لا شيء تقريبًا ينافس كرة القدم"، وتوضح أن لاعبات كرة السلة الألمانيات مثلًا، ما زلن يحلمن بالوصول إلى الوضع الذي تتمتع به لاعبات كرة القدم، من حيث الأجور ونسب المتابعة والاهتمام. وفي المقابل تحلم لاعبات كرة القدم الألمانية بما يحظى به اللاعبون! وتؤكد الباحثة ضرورة الاهتمام بالرياضات النسائية بشكل عام. ومن المقترحات المقدمة لذلك تأسيس فرق شبابية نسائية وزيادة سعة الملاعب ووضع حد أدنى للأجور. تقول الباحثة: "الرياضات النسائية جزء من سوق كبير ومتنام، ولها الحق في الاعتراف بها في مجتمعنا".تحرير: ف.ي


DW
منذ يوم واحد
- DW
خمس تغييرات تحكيمية جديدة بموسم الدوري الألماني 2025/2026 – DW – 2025/8/5
جمهور البوندسليغا على موعد مع موسم جديد مليء بالإثارة وتعديلات تحكيمية مبتكرة تهدف لشفافية أكبر وسرعة في اتخاذ القرار، رغم الجدل حول بعضها وانتظار موافقة الفيفا على أخرى. ينطلق مساء الجمعة (22 أغسطس/ آب 2025) الموسم الجديد لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليغا" (2025/2026)، بمواجهة يخوضها بايرن ميونيخ، حامل اللقب، مع ضيفه فريق "إر بي لايبزيغ". وأعلنت رابطة الدوري الألماني (DFL) بالتعاون مع شركة التحكيم ذات المسؤولية المحدودة، التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم، عن عدة تعديلات، "الهدف منها هو تحقيق المزيد من الشفافية وسرعة اتخاذ القرارات وتحليل أفضل للمباريات"، بحسب ما كتب الصحفي فيليب أوفرهوف، بموقع " الألماني. من الطبيعي ألا تحظى التعديلات بإجماع كافة المسؤولين، رغم ذلك تمت الموافقة على خمس تعديلات جديدة وهي: هذه الفكرة التي تعرف عالميا باسم (Public Announcement) أي "إعلام الجمهور"، تم تطبيقها في بعض المباريات في مرحلة الإياب الموسم الماضي؛ وبعد نجاحها، سيبدأ الحكام هذا الموسم في تطبيقها في البوندسليغا من الجولة الأولى، بينما يبدأ دوري الدرجة الثانية في تطبيقها من الجولة التاسعة. وسيقوم الحكام بشرح قراراتهم عبر مكبرات الصوت داخل الملعب، خاصة عند مراجعة الحالات عبر تقنية الفيديو "الفار". قبل أي مباراة سيلتقي الحكام مع المدربين وقائدي الفريقين في غرفة ملابس الحكام بهدف تبادل التحية والنقاش الودي قبل انطلاقها بـ70 دقيقة. والهدف من ذلك هو تعزيز الاحترام بين الجميع، لكن دانيل برينكمان، مدرب هانزا روستوك بالدرجة الثالثة، أبدى اعتراضه وقال بحسب موقع "كيكر": "هذا يُربك روتيني اليومي، ولو بعض الشيء وهو أمر لا حاجة لي به". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video في الموسم الجديد، سيتم تزويد الحكام بكاميرا صغيرة خاصة لتسجيل المباريات من منظور الحكم نفسه، فيما يعرف بـ"RefCam" (كاميرا الحكم). وسيتم تطبيق هذه الخطوة في حوالي 50 مباراة بالموسم، على الرغم من أن موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) لا تزال قيد الانتظار، بحسب موقع "كيكر". والمقصود من ذلك تقديم لقطات رائعة للجمهور لا توفرها كاميرات البث المعتادة. بفضل بيانات ثلاثية الأبعاد تشمل 21 نقطة في جسم كل لاعب، ستصبح قرارات التسلل أسرع وأكثر دقة، مما يعزز أداء تقنية الفيديو بشكل كبير. من الآن فصاعدًا، سيُحتسب الجري السريع "سبرنت" (Sprint) للاعب بداية من سرعة 25 كم/ساعة، بينما كان يكفي سابقًا أن يحسب الـ"سبرنت" بداية من سرعة 24 كم/ساعة. وجاء التعريف الجديد للجري السريع بمبادرة من المدربين الرياضيين ومحللي المباريات في الأندية، لتتوافق البوندسليغا مع المعايير الدولية وتوفر بيانات أداء أكثر دقة، بحسب فيليب أوفرهوف. تحرير: خالد سلامة


DW
منذ يوم واحد
- DW
خمسة تغييرات تحكيمية جديدة بموسم الدوري الألماني 2025/2026 – DW – 2025/8/5
جمهور البوندسليغا على موعد مع موسم جديد مليء بالإثارة وتعديلات تحكيمية مبتكرة تهدف لشفافية أكبر وسرعة في اتخاذ القرار، رغم الجدل حول بعضها وانتظار موافقة الفيفا على أخرى. ينطلق مساء الجمعة (22 أغسطس/ آب 2025) الموسم الجديد لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليغا" (2025/2026)، بمواجهة يخوضها بايرن ميونيخ، حامل اللقب، مع ضيفه فريق "إر بي لايبزيغ". وأعلنت رابطة الدوري الألماني (DFL) بالتعاون مع شركة التحكيم ذات المسؤولية المحدودة، التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم، عن عدة تعديلات، "الهدف منها هو تحقيق المزيد من الشفافية وسرعة اتخاذ القرارات وتحليل أفضل للمباريات"، بحسب ما كتب الصحفي فيليب أوفرهوف، بموقع " الألماني. من الطبيعي ألا تحظى التعديلات بإجماع كافة المسؤولين، رغم ذلك تمت الموافقة على خمس تعديلات جديدة وهي: هذه الفكرة التي تعرف عالميا باسم (Public Announcement) أي "إعلام الجمهور"، تم تطبيقها في بعض المباريات في مرحلة الإياب الموسم الماضي؛ وبعد نجاحها، سيبدأ الحكام هذا الموسم في تطبيقها في البوندسليغا من الجولة الأولى، بينما يبدأ دوري الدرجة الثانية في تطبيقها من الجولة التاسعة. وسيقوم الحكام بشرح قراراتهم عبر مكبرات الصوت داخل الملعب، خاصة عند مراجعة الحالات عبر تقنية الفيديو "الفار". قبل أي مباراة سيلتقي الحكام مع المدربين وقائدي الفريقين في غرفة ملابس الحكام بهدف تبادل التحية والنقاش الودي قبل انطلاقها بـ70 دقيقة. والهدف من ذلك هو تعزيز الاحترام بين الجميع، لكن دانيل برينكمان، مدرب هانزا روستوك بالدرجة الثالثة، أبدى اعتراضه وقال بحسب موقع "كيكر": "هذا يُربك روتيني اليومي، ولو بعض الشيء وهو أمر لا حاجة لي به". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video في الموسم الجديد، سيتم تزويد الحكام بكاميرا صغيرة خاصة لتسجيل المباريات من منظور الحكم نفسه، فيما يعرف بـ"RefCam" (كاميرا الحكم). وسيتم تطبيق هذه الخطوة في حوالي 50 مباراة بالموسم، على الرغم من أن موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) لا تزال قيد الانتظار، بحسب موقع "كيكر". والمقصود من ذلك تقديم لقطات رائعة للجمهور لا توفرها كاميرات البث المعتادة. بفضل بيانات ثلاثية الأبعاد تشمل 21 نقطة في جسم كل لاعب، ستصبح قرارات التسلل أسرع وأكثر دقة، مما يعزز أداء تقنية الفيديو بشكل كبير. من الآن فصاعدًا، سيُحتسب الجري السريع "سبرنت" (Sprint) للاعب بداية من سرعة 25 كم/ساعة، بينما كان يكفي سابقًا أن يحسب الـ"سبرنت" بداية من سرعة 24 كم/ساعة. وجاء التعريف الجديد للجري السريع بمبادرة من المدربين الرياضيين ومحللي المباريات في الأندية، لتتوافق البوندسليغا مع المعايير الدولية وتوفر بيانات أداء أكثر دقة، بحسب فيليب أوفرهوف. تحرير: خالد سلامة