
مسنة تتبرع بملبغ مليار دولار لجعل التعليم مجانيا بأفقر منطقة في نيويورك
قدّمت غوتسمان، الأستاذة السابقة وعضو مجلس أمناء الكلية منذ فترة طويلة، هذه الهدية القيّمة باستخدام أسهم في شركة بيركشاير هاثاواي ورثتها من زوجها الراحل، الممول ديفيد "ساندي" غوتسمان، الشريك القديم لوارن بافيت.
يُعد هذا التبرع واحدًا من أكبر التبرعات على الإطلاق لمؤسسة تعليمية أمريكية، وربما يكون الأكبر لكلية طب، بهدف تخفيف عبء الديون الباهظة التي يواجهها طلاب الطب الطموحون - والذين يتخرج العديد منهم بقروض تزيد قيمتها عن 200 ألف دولار.
تتميز هبة غوتسمان بتركيزها على كلية في برونكس، أفقر أحياء مدينة نيويورك، حيث تتجلى الفوارق الصحية بشكل صارخ. ومن خلال رفع العوائق المالية، يهدف هذا التبرع إلى توسيع نطاق الحصول على التعليم الطبي وتعزيز كوادر طبية أكثر تنوعًا وانتماءً للمجتمع.
وتقول غوتسمان، التي رفضت إعادة تسمية الكلية تكريمًا لها، إن هدفها بسيط: تغيير حياة الناس وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية. ومع تجاوز الرسوم الدراسية 59,000 دولار أمريكي سنويًا، يضمن هذا العمل غير المسبوق للأجيال القادمة من الأطباء التركيز على الشفاء، لا على سداد ديون الطلاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 34 دقائق
- الوكيل
"سبيس إكس" تستثمر ملياري دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء...
الوكيل الإخباري- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة سبيس إكس خصصت 2 مليار دولار لشركة الذكاء الاصطناعي xAI ضمن جولة تمويل كبرى بقيمة 5 مليارات دولار، بهدف دعم جهود الشركة الناشئة في سباقها لمنافسة OpenAI. اضافة اعلان ويأتي هذا الاستثمار بعد اندماج xAI مع منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، مما رفع القيمة المجمعة للكيانين إلى نحو 113 مليار دولار. وتُستخدم تقنيات xAI، وعلى رأسها روبوت المحادثة Grok، في دعم خدمات "ستارلينك"، وتخطط تسلا لدمجه في روبوتاتها المستقبلية "أوبتيموس". ورغم الجدل الذي أثاره Grok، وصفه ماسك بأنه "أذكى ذكاء اصطناعي في العالم"، مؤكداً استمرار الاستثمار في تدريب النماذج وتوسيع البنية التحتية لـ xAI. سبيس إكس مرشحة لمشروع "قبة ترمب الذهبية" وفي سياق منفصل، كشفت مصادر أن "سبيس إكس"، بالشراكة مع بالانتير وأندوريل، في صدارة المتنافسين لبناء مشروع "القبة الذهبية" الدفاعية الذي يطمح إليه الرئيس دونالد ترمب لحماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية. وبحسب رويترز، يستند المشروع إلى أمر تنفيذي صدر في يناير الماضي، ويُعتبر من أضخم المبادرات الدفاعية الأميركية، حيث ترى وزارة الدفاع أن الهجمات الصاروخية تمثل "التهديد الأخطر لأمن البلاد". وتشير التقارير إلى أن مؤسسي الشركات الثلاث، وبينهم ماسك، من الداعمين السياسيين لترمب. فيما لا يزال هيكل المشروع النهائي قيد المراجعة. الشرق


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
ما بعد الكاكاو.. صناع الشوكولاتة يواجهون أزمة "المسحوق" ويلجؤون للخروب والقمح
أسعار مسحوق الكاكاو في امريكا نحو 9000 دولار للطن بزيادة 16% خلال عام دخلت أزمة الكاكاو العالمية فصلاً جديداً وأكثر تعقيداً، فبعد أن كافح صناع الشوكولاتة لأشهر مع أسعار قياسية لزبدة الكاكاو، يواجهون اليوم معركة أشد ضراوة تتمثل في نقص حاد وارتفاع تاريخي في أسعار مسحوق الكاكاو، المكون الأساسي الذي يمنح الشوكولاتة لونها ونكهتها المميزة، مما دفع الشركات إلى ابتكار حيل جديدة والبحث عن بدائل غير متوقعة. وتتداول أسعار مسحوق الكاكاو في الولايات المتحدة حالياً قرب 9000 دولار للطن، بزيادة 16% خلال عام، بينما تجاوزت في أوروبا حاجز 10 آلاف دولار للطن، وهي مستويات قياسية تهدد هوامش أرباح كبرى الشركات العالمية وتغير شكل المنتج الذي يصل إلى المستهلك. كيف تفاقمت أزمة المسحوق؟ بدأت المشكلة عندما حاولت شركات الأغذية تقليل اعتمادها على زبدة الكاكاو باهظة الثمن، واستبدالها ببدائل أرخص من الزيوت النباتية. لكن هذه البدائل، بحسب خبراء مثل زاكاري فريد من شركة "بلومر تشوكليت"، شاحبة اللون وبلا نكهة، مما أجبر صناع الحلويات على استخدام كميات أكبر من مسحوق الكاكاو لاستعادة اللون والطعم المعهود، وهو ما أدى إلى زيادة هائلة في الطلب عليه. وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع أسعار حبوب الكاكاو يضغط على شركات المعالجة، التي تجد ربحها الأكبر في بيع زبدة الكاكاو. وكما أوضح كوجو أمو-غوتفريد من شركة "كارغيل"، ثاني أكبر معالج للكاكاو في العالم: "إذا قل طلب العملاء على الزبدة، سينتج عن ذلك تراجع إنتاج المسحوق". عصر البدائل: من الخروب إلى القمح أمام هذا الواقع، بدأ سوق من البدائل في الظهور لمواجهة الأزمة: بدائل طبيعية: قدمت مجموعة "دويلر" الألمانية بديلاً يعتمد على مسحوق الخروب، وهو بديل تقليدي معروف للشوكولاتة. بدائل مبتكرة: طورت شركة "آردنت ميلز" الأمريكية، أكبر منشأة لطحن الدقيق في أمريكا الشمالية، مسحوقاً يعتمد على القمح يمكنه استبدال ما يصل إلى نصف كمية مسحوق الكاكاو في المخبوزات والوجبات الخفيفة. تغيير النكهات: لجأت شركات كبرى مثل "مارس" و"هيرشي" إلى تقليص أحجام الألواح، والترويج لمنتجات تركز أكثر على نكهات بديلة مثل الكراميل والفانيليا. ماذا يعني هذا للمستهلك؟ بالنسبة للمستهلكين، فإن الأثر المباشر هو "الانكماش التضخمي" (Shrinkflation)، أي الحصول على ألواح شوكولاتة أصغر حجماً بنفس السعر. أما على المدى الطويل، فقد يلاحظ المستهلكون تغيراً في جودة المنتجات نفسها. وتقول بريدجيت فيكرز، كبيرة مدربي الطهي في معهد تعليم الطهي، إن ذلك قد يعني الحصول على بسكويت بلون أفتح، وقوام أقل كثافة "Fudgy"، حيث يتم استبدال جزء من الكاكاو بالدقيق. ومع تراجع نشاط معالجة الكاكاو في أوروبا وأمريكا الشمالية، لا يتوقع الخبراء أي انفراجة قريبة في الأفق، مؤكدين أن أسعار مسحوق الكاكاو المرتفعة ستبقى عند مستوياتها الحالية لفترة قادمة.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"صناعة الأردن": فرص تصديرية بـ 7.4 مليار دولار للمنتجات الأردنية حول العالم
عمان - الدستور أطلقت غرفة صناعة الأردن تقريرًا تحليليًا متخصصًا بعنوان "الأسواق الواعدة للصناعة الأردنية"، يكشف عن فرص تصديرية غير مستغلة تُقدّر بحوالي 7.4 مليارات دولار للمنتجات الأردنية حول العالم وفقاً لبيانات مركز التجارة العالمي، ويهدف إلى توجيه القطاع الصناعي نحو أسواق جديدة ذات إمكانات نمو مرتفعة. ويستند التقرير إلى تحليل معمق لتوجهات التجارة العالمية وباستخدام أدوات مركز التجارة العالمي، حيث أظهرت البيانات أن أبرز الأقاليم الواعدة للمنتجات الأردنية تشمل الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وأميركا الشمالية، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا، ما يعكس وجود فرص تصديرية متنوعة جغرافيًا وقطاعيًا. كما حدد التقرير أهم الدول التي تتوفر فيها فرص كبيرة للصادرات الأردنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، والهند، والسعودية، والإمارات، والصين، إضافة إلى أسواق ناشئة نمت مستورداتها بشكل ملحوظ آخر خمسة أعوام وفيها فرص واعدة للمنتجات الأردنية مثل المكسيك، والبرازيل، وماليزيا، وإندونيسيا، وجنوب إفريقيا، وكرواتيا، ورومانيا، وأوزبكستان، وكازخستان. وأشار التقرير إلى أن المنتجات الأردنية التي تحظى بأعلى فرص غير مستغلة تشمل الأسمدة، والصناعات الكيماوية، والمجوهرات، والملابس، والصناعات التعدينية، فضلًا عن منتجات دوائية وغذائية ذات استخدامات متخصصة. وأكد رئيس غرفة صناعة الأردن فتحي الجغبير أن هذا التقرير يأتي في إطار جهود الغرفة لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات الصناعية الأردنية، وفتح آفاق جديدة للمنتج الوطني في الأسواق العالمية، لافتًا إلى أن تعظيم الاستفادة من هذه الفرص يتطلب سياسات داعمة وجهودًا تسويقية ممنهجة، وآليات ترويج مبتكرة، وخاصة في ظل ما تتيحه رؤية التحديث الاقتصادي من أدوات لدعم التصدير والارتقاء بتنافسيتها. وشدد الجغبير على أن توفير المعلومات الدقيقة يُعدّ الأساس الأول في بناء سلسلة التصدير، إذ يبدأ النجاح التصديري بتحديد الأسواق والفرص المناسبة، ثم الانتقال إلى دراسة المتطلبات التنظيمية والفنية لكل سوق، وصولًا إلى مرحلة التشبيك مع المشترين المحتملين. وفي هذا السياق، تعمل الغرفة اليوم على تطوير أدوات غير تقليدية لتعظيم فرص الوصول إلى الأسواق، من خلال تعزيز منصات الربط والتواصل مع شركاء دوليين ومشترين عالميين، ووجود نقاط تسويقية للمنتجات الأردنية عبر العالم، بما يسهم في تسريع وتيرة النفاذ للمنتجات الأردنية للأسواق المستهدفة. يُذكر أن التقرير أعدّته دائرة الدراسات والاستراتيجيات في الغرفة، ويأتي ضمن سلسلة جهود تحليلية تهدف إلى تمكين الصناعة الأردنية من توسيع حصتها في التجارة الدولية وتحقيق قيمة مضافة أعلى للاقتصاد الوطني.