
ملح الطعام متهم بتعزيز الإصابة بـ«الاكتئاب».. صواب أم خطأ؟
#صحة
لملح الطعام نصيب مهم، ودور مؤثر، في نكهة الأطعمة التي نتناولها، وعلى الرغم من التحذيرات الطبية المتعاقبة، التي تؤكد خطورته على الصحة، كونه من أبرز العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه لا يمكن الاستغناء عنه.
لذلك، يستخدم الناس بدلاً من ملح الطعام المصنوع باليود، ملح الهيمالايا الذي يعد بديلاً أكثر صحة وعافية. وفي المجمل، لا يمكن تناول الطعام دون ملح، فهو عنصر مهم جداً في تعزيز تذوق أنواع مختلفة من الأطعمة، خاصة المشوية منها.
لكن دراسة طبية حديثة، أجرتها الجمعية الأميركية لعلم المناعة، اكتشفت سبباً جديداً، يجعل تناول الملح بصورة مبالغ بها مضراً لصحة الجسم، حسب ما ورد في المجلة العلمية الطبية المتخصصة «scientificrussia»، حيث تقول الدراسة: إن تناول الملح بكثرة، سيؤدي إلى الإصابة بأعراض تشبه «الاكتئاب».
ملح الطعام متهم بتعزيز الإصابة بـ«الاكتئاب».. صواب أم خطأ؟
وتبين الدراسة، بناءً على تجربة سريرية أجريت على الفئران، أن اتباع أي نظام غذائي غني بالأملاح، يحفز إنتاج بروتين «IL-17A» في الجسم، وهو معروف طبياً بأنه يساهم في تطور مرض الاكتئاب في الدراسات السريرية البشرية.
وقامت التجربة على الفئران، من خلال تغذيتها بنظامين غذائيين لمدة خمسة أسابيع: الأول يعتمد بشكل كبير على الملح، والثاني يخلو من الملح ولا يؤثر استعماله، فأظهرت النتائج السريرية أن الفئران التي تغذت على كميات كبيرة من الملح، أظهرت اهتماماً أقل بالاستكشاف، وأصابها الخمول، مقارنة بالفئران التي تغذت على نظام غذائي عادي، ما يشير إلى أن المجموعة الأولى أظهرت أعراضاً تشبه أعراض الاكتئاب.
وبينت الدراسة، كذلك، أن الفئران التي تناولت الملح، زادت لديها مستويات بروتين «IL-17A» في الطحال والدم والدماغ، ما يؤكد دور (IL-17A) في تطور مثل هذه الأعراض.
وتدعم النتائج السريرية الجديدة فرضية أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يرتبط ارتباطاً مباشراً بالاكتئاب الشديد، فضلاً عن كون الدراسات البشرية تظهر أن تناول كميات قليلة من الصوديوم، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمزاج الإيجابي.
ويدعو الباحث، في جامعة نانجينغ الطبية، الدكتور شياوجون تشين، المسؤول الأول عن الدراسة البحثية السريرية، إلى تقليل تناول الملح، كإجراء وقائي من الأمراض النفسية، مبيناً في الوقت ذاته أن نتائج الدراسة الجديدة ستساعد على إنتاج أدوية، تحارب إنتاج بروتين «IL-17A» في الجسم، للتخلص من أعراض «الاكتئاب»، ومعالجتها لدى الناس.
وملح الطعام يتكون، بشكل رئيسي، من مركب كيميائي يعرف بكلوريد الصوديوم «NaCl»، وينتمي لمجموعة أكبر من الأملاح، ويوجد في الطبيعة على هيئة بلورات معدنية، تُعرف بالملح الصخري أو الهاليت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة
#علاجات تجميلية تبدأ الخطوط الدقيقة حول العينين أو الجبهة أو الفم بالظهور مع بلوغ الثلاثينيات من العمر، وإذا كنتِ من هؤلاء، وتبحثين عن طرق للتعامل مع علامات الشيخوخة، فننصحكِ بتجربة شد الجلد بالليزر. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة ولا يستهدف هذا العلاج الوجه فحسب، بل يستهدف أيضاً أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الرقبة والبطن، حيث إنه يعالج ترهل الجلد دون الحاجة إلى جراحة، وقد يستغرق العلاج حوالي 30 إلى 60 دقيقة، بينما يجب تحضير بشرتكِ لهذا النوع من العلاج، كما قد تواجهين آثاراً جانبية بعد هذا الإجراء التجميلي.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن شد الجلد بالليزر. ما شد الجلد بالليزر؟ شد الجلد بالليزر علاج تجميلي غير جراحي يساعد على شد الجلد المترهل، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم. والكولاجين بروتين يساعد على الحفاظ على بنية الجلد، ومع مرور الوقت وانخفاض مستويات الكولاجين مع التقدم في السن، يبدأ الجلد في الظهور بمظهر أقل تماسكاً. ويستخدم هذا العلاج طاقة ليزر مُركزة لتسخين الطبقات العميقة من الجلد بلطف، وتُنشط الحرارة عملية إصلاح الجلد، ما يُحفز نمو الكولاجين، ويمنحه مظهراً أكثر نعومة وشداً. وإذا كان عمركِ 30 أو 60 عاماً، فيُمكنكِ تجربة هذا العلاج الذي يستخدم على الوجه والرقبة والذراعين والبطن، وغيرها من المناطق التي تظهر فيها علامات الشيخوخة المبكرة، أو ترهل الجلد. أنواع علاج شد الجلد بالليزر: إليكِ أنواع إجراءات شد الجلد بالليزر: 1. الاستئصالي: يخترق هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر الجلد مباشرةً، ما يُتلف الكولاجين، ويدفع الجلد إلى إنتاج كولاجين جديد. وقد يبدو تدمير الكولاجين أمراً مُخيفاً، لكنه يؤدي إلى إنتاج كولاجين جديد يُساعد في الحصول على بشرة مشدودة أكثر، لكن يجب على اللاتي يُعانين حالات مثل الصدفية توخي الحذر، لأن هذا النوع قد يُلحق الضرر بالجلد. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة 2. غير الاستئصالي: يعد هذا النوع من إجراءات شد الجلد بالليزر أقل شدة، ويمكن لأشعة الليزر غير الاستئصالية تسخين الكولاجين داخل الجلد دون إتلافه أو التسبب بأي ضرر له. فهذه الحرارة كافية لتعزيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد، لذلك بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالكولاجين، تساعد الحرارة في إنتاج هذا البروتين. كيفية إجراء شد الجلد بالليزر: يبدأ الإجراء بتقييم حالة الجلد، ومناقشة الأهداف والتوقعات. يُنظف الجلد وتُرتدى نظارات واقية. يبدأ المختص في تمرير جهاز ليزر محمول برفق على الجلد في المنطقة المستهدفة. يُستخدم ليزر الأشعة تحت الحمراء في هذه العلاجات لاختراق الجلد تحت الجلد. يُصدر الليزر حرارة مُتحكم بها إلى طبقات الجلد العميقة، ما يُحفز الكولاجين ويشد الأنسجة بعد فترة. تستغرق الجلسة بأكملها بين 30 إلى 60 دقيقة حسب حجم المنطقة المُعالجة. يوصي طبيبك بسلسلة من الجلسات للحصول على أفضل النتائج. سيستمر ظهور التحسن تدريجياً في الأسابيع التي تلي كل جلسة. كيف تستعدين لشد البشرة بالليزر؟ قبل العلاج غير الجراحي الذي لا يتضمن شقوقاً أو غرزاً، عليكِ العناية ببشرتكِ: من المهم تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام مواد التسمير لمدة أسبوعين على الأقل، لأن البشرة المُسمرة أو المصابة بحروق الشمس قد تزيد خطر التهيج. شد الجلد بالليزر.. طريقة لتقليل علامات الشيخوخة يجب التوقف عن استخدام منتجات العناية بالبشرة، التي تحتوي على الرتينويدات أو الأحماض المقشرة لبضعة أيام قبل الجلسة لتقليل حساسية الجلد، ومن الضروري الحضور ببشرة نظيفة وخالية من المكياج. من الضروري شرب كميات كافية من الماء، والامتناع عن التدخين في الأيام التي تسبق الجلسة، لأنهما يُعززان التئام البشرة وإنتاج الكولاجين. ما الآثار الجانبية لشد البشرة بالليزر؟ يعتبر شد البشرة بالليزر آمناً بشكل عام، مع آثار جانبية خفيفة وقصيرة الأمد، وتشمل ردود الفعل الشائعة: احمراراً في الجلد. تورماً طفيفاً في الوجه. الشعور بالدفء الطفيف في المنطقة المعالجة. عادة تختفي هذه الأعراض خلال بضع ساعات أو يوم، بينما قد تعاني ذوات البشرة الحساسة من جفاف أو تقشر مؤقت. في بعض الأحيان، قد يؤدي ذلك أيضاً إلى: ندبات في الوجه. التهابات بكتيرية وفطرية وفيروسية. فرط تصبغ في المنطقة المعالجة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
دراسة تنصح: الموز مفيد لخفض ضغط الدم
وأوضح الدكتور دانيال جونز، عميد وأستاذ فخري في كلية الطب بجامعة ميسيسيبي، أن " الصوديوم يرفع ضغط الدم، في حين أن البوتاسيوم يعمل على خفضه". وأشار إلى أن الموز ليس المصدر الوحيد للبوتاسيوم، ولكنه يوجد أيضا في الأفوكادو والبروكلي، وهي أطعمة يمكن أن تساهم أيضا في تنظيم ضغط الدم. اختلاف الاستجابة بين النساء والرجال أبرزت الدراسة التي نشرت نتائجها في "المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء"، وجود فروق بيولوجية بين الرجال والنساء في كيفية استجابة الجسم للصوديوم والبوتاسيوم، مما يشير إلى أهمية اتباع استراتيجيات غذائية شخصية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم. وعلّقت أخصائية التغذية ياسي أنصاري قائلة: "النساء قبل سن اليأس يظهرن استجابة ضعيفة لارتفاع الصوديوم مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية، لكن بعد سن الستين، تزيد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين النساء لتتجاوز الرجال". وأضافت أنصاري أن الموز يحتوي أيضا على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين سي، ومركبات مضادة للأكسدة ، بالإضافة إلى 3 غرامات من الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي. تناول موزة واحدة يوميا يعد خيارا صحيا، لكنه لا يغطي الاحتياج اليومي الكامل من البوتاسيوم. فثمرة موز متوسطة الحجم تحتوي على نحو 358 ميلي غرام من البوتاسيوم، أي ما يعادل 9 بالمئة فقط من القيمة اليومية الموصى بها. ويشير الخبراء إلى أن الإفراط في تناول البوتاسيوم قد يؤدي إلى حالة تُعرف بـ"فرط بوتاسيوم الدم"، والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 03:22 م بتوقيت أبوظبي دراسة من جامعة كاليفورنيا تظهر دورًا جديدًا لمضاد اكتئاب شائع في تعزيز مناعة الجسم ضد السرطان وتقليص حجم الأورام في أنواع متعددة. كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن أحد مضاد اكتئاب يرفع كفاءة المناعة في مقاومة السرطان أظهرت الدراسة أن SSRIs تساعد على تحسين قدرة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، في مهاجمة الخلايا السرطانية. وأوضحت النتائج أن هذه العقاقير تدعم استجابة الجسم المناعية وتعزز فاعلية الخلايا التائية القاتلة في مواجهة الأورام. كيف يعمل مضاد الاكتئاب SSRIs لمكافحة الأورام الخبيثة؟ عادةً ما تُستخدم هذه الأدوية لزيادة مستوى السيروتونين في الدماغ بهدف تحسين الحالة المزاجية والنوم، لكن الدراسة بينت أن لها دورًا إضافيًا يتمثل في دعم المناعة. وقد تبيّن أن بروتين ناقل السيروتونين (SERT)، الهدف الأساسي لتلك العقاقير، يمثل نقطة رئيسية في تنظيم هذا التأثير المناعي. تجربة بحثية شاملة على نماذج بشرية وحيوانية استندت نتائج الدراسة إلى تجارب مخبرية شملت نماذج من أورام الجلد، والثدي، والبروستات، والقولون، والمثانة، حيث سجل الباحثون تقليصًا في حجم الأورام تجاوز 50% بعد استخدام SSRIs، كما رصدوا ارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخلايا التائية القاتلة. ركز الفريق أيضًا على دراسة إنزيم MAO-A الذي تحفزه الخلايا التائية عند التعرف على الخلايا السرطانية. وبينما أثبتت مثبطات هذا الإنزيم فاعليتها، إلا أنها ارتبطت بآثار جانبية عديدة، ما دفع الباحثين لتفضيل SSRIs كبديل أكثر أمانًا بفضل تاريخها الطويل في الاستخدام السريري الآمن. SSRIs تفتح آفاقًا جديدة في علاج السرطان وتعزيز المناعة عند دمج SSRIs مع علاجات مناعية تستهدف إزالة مثبطات الخلايا التائية، أظهرت التجارب نتائج محسنة لدى الفئران. وشهد الباحثون تراجعًا كبيرًا في نمو الأورام، ما يعزّز احتمالية اعتماد هذه العقاقير ضمن بروتوكولات علاجية مستقبلية. رغم النتائج الواعدة، شدد الفريق البحثي على أهمية إجراء تجارب سريرية بشرية شاملة للتحقق من فعالية هذه الأدوية عند استخدامها مع مرضى السرطان، ومتابعة تأثيرها في حال كان المرضى يتناولونها مسبقًا لأغراض علاجية نفسية. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4zNCA= جزيرة ام اند امز CH